اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

قناة (الجزيرة) الناطق الاعلامي الرسمي بأسم تنظيم داعش// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

قناة (الجزيرة) الناطق الاعلامي الرسمي بأسم تنظيم داعش

جمعة عبدالله

 

انتهجت القناة القطرية (الجزيرة) سياسة اعلامية مبرمجة باحترافية فائقة من  الدقة والصنعة الماهرة, في اشاعة التضليل الاعلامي, والانحراف عن الحقيقة والواقع, في ممارسة صناعة الكذب والخداع والتأويلات اللامنطقية, في تغطيتها الاعلامية المزيفة, والتي خلت من اية مصداقية مهنية, من الرسالة الاعلامية  المحايدة. وجندت كل امكانياتها المالية والاعلامية الهائلة, لتكون تحت تصرف تنظيم داعش المجرم, في نشر رسالته السياسية والاعلامية, وفي ترويج لدعايته الاعلامية, من خلال التزيف المنحرف وتطويع الامور لصالحه وقلب الحقائق , واللعب على العامل التأثير الديني, في احترافية شيطانية فائقة الجودة, باظهار عصابات التنظيم, بانهم مجاهدين في سبيل الاسلام والشريعة الاسلامية, في اقامة الدولة الاسلامية في العراق والشام, ومحاربة الفكر التكفير العالمي وتنقية الرسالة المحمدية من شوائب الكفار والملحدين, الذي  يعتبر وجودهم اعالقة وحجرة عثرة في تطبيق الشريعة الاسلامية. بهذا الزيف المنافق الضحل دأبت عليه القناة القطرية (الجزيرة) في تشويه الحقيقة وتزيفها, في اساليب مدروسة من التضليل والتحريف الاعلامي, وكذلك في التعتيم والتكتيم والتستر, على جرائم التي يقترفها تنظيم داعش الارهابي, بحق المواطنين الابرياء, والتغطية والتستر الكاملة على ما يرتكب التنظيم المجرم, من المجازر والاعدامات الجماعية والذبح وقطع الرؤوس والتمثيل بالجثث, وهدم المعالم الحضارية والثقافية, وهدم دور العبادة والا ثار التاريخية, وعمليات السبي والاغتصاب  في امتهان انسانية المرأة, والارهاب الدموي اليومي المروع. هذه الوسيلة الاعلامية المنحرفة في عين عوراء من التحريف والدجل , كأن تنظيم داعش المجرم, حسب سلوك وعقيدة القناة القطرية, بانهم جنود الله من العسل,  ومجاهدين في سبيل الاسلام والرسالة المحمدية, هكذا تحولت قناة (الجزيرة) الى بؤرة الارهاب الدموي والناطق باسمه, وتكون الواجهة السياسية والاعلامية لتنظيم داعش الارهابي, في نشر البيانات والنداءات والخطابات ولقطات الفيديو المختارة في الاحترافية القديرة من الدس والتشويه والزيف, من اجل ايصال رسالة الى الرأي العام بشكل خاطئ, في نشر الفكر الارهابي الذي يؤمن في سفك الدماء, وتجنيد القناة القطرية في الحرب الاعلامية النفسية, في بث الاكاذيب والشائعات, في سبيل رفع معنويات التنظيم الارهابي, ليكون اكثر وحشية وهمجية, ومن جانب اخر محاولات  التأثير على عقول الجهلة والاغبياء والمعتوهين, بان التنظيم المجرم, يقوم بكل امانة, في بث روح الرسالة الاسلامية, لذلك الحياة عادت الى مجاريها الطبيعية المطلوبة من الامان والاستقرار بكفاءة عالية لصالح الاهالي, كما هو الحال في محافظة الموصل في العراق, ومدينة (الرقة) في سورية, مما كسب التنظيم دعم شعبي واسع من الاهالي, وزيادة التعاطف والنفوذ في شعبية التنظيم, بالاعتماد على لقطات الفديوهات المختارة بشكل مدروس من الانحراف والزيف والاكاذيب وتشويه الحقائق, ومن جانب اخر, تصوير قوات الحشد الشعبي, بانها عصابات طائفية, هدفها الترويع والبطش والتنكيل بالاهالي, من خلال الجرائم الوحشية الطائفية الموجهة ضد الطائفة السنية, في القتل والتدمير والتخريب وحرق الممتلكات, واعمال القتل الوحشية ضد الاهالي والنساء والاطفال, حتى لا يسلم من حقد الطائفي المهووس الحوامل, بهذا الشكل تنقلب الآية حسب اعلام (الجزيرة) كل الممارسات الوحشية هي باسم قوات الحشد الشعبي, اما عناصر تنظيم داعش, فهم ملائكة الله على الارض, بهذه الصورة المنافقة في دهاء الشياطين, تحاول القناة القطرية ايصالها الى المشاهد العربي. بالضبط نفس الصورة المقلوبة في مصر, في تجنيد كل امكانيات الاعلامية لقناة (الجزيرة) تحت تصرف تنظيم الاخوان المسلمين الارهابي, وتصوير الغضب والسخط الشعبي الواسع في مصر لصالح جماعة الاخوان واسناد جهادهم الاسلامي, وتنسى وتتجاهل عن عمد مقصود العمليات الاجرامية لاخوان المسلمين, في تخريب وتحطيم الدولة المصرية والشعب المصري, وتركيعه من خلال الاعمال التخربية التي تطال المنشاءات الدولة ومولدات انتاج الطاقة الكهربائية وخطوط الكهرباء, ووضع العبوات الناسفة في اماكن المزدحمة, وفي مواصلات النقل ومحطات المترو والقطار, مما خلق حالة عارمة ضد هذه الممارسات التخريبية, وتمثلت بالخروج المظاهرات الشعبية المنددة بالاخوان المسلمين ورسالتهم الارهابية والاجرامية, تتحول هذه المظاهرات بقدرة قناة (الجزيرة) بانها مظاهرات دعم واسناد لجماعة الاخوان المسلمين الذين يتعرضون لحملات ارهابية ظالمة من حكومة (السيسي) واعادة الشريعة الى (مرسي)  وتبث الفيديوهات القديمة على انها حية ومباشرة من الشارع المصري, تصب بالدفاع عن المخلوع (مرسي) . وما الاحداث الاخيرة في شمال سينا, دليل وبرهان قاطع بالوقوف مع المجرمين القتلة, ضد الجيش المصري المساند لثورة مصر, ان الشماتة الحاقدة والعدوانية البشعة ضد شعب مصر, تجلت, في التهويل والتضخيم في خسائر الجيش المصري, وزفت البشرى الكبيرة بانتصار الارهابين على شعب مصر وجيشه , ولكن لم تمض سويعات قليلية, حتى تحولت بشائر النصر, الى الخذلان والهزيمة والخيبة والحزن, لهذا لا يمكن محاربة الارهاب الدموي, وترك اعلامهم يعمل بكل حرية, في الدس والتشويه والكذب والتزييف, وهذه الازدواجية الشيطانية تمارسها الحكومة القطرية, بانها من جانب مع التحالف الدولي لمكافحة الارهاب, ومن جانب اخر ووضع قناتهم القطرية في خدمة الارهاب الدموي 

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.