اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

الديانات غير المسلمة في خطر..!// فيان دخيل

تقييم المستخدم:  / 1
سيئجيد 

 

 

الديانات غير المسلمة في خطر..!

فيان دخيل

 

باستغراب بالغ تابعتُ تصريحات الدكتورة سعاد صالح العميد الاسبق لكلية البنات في جامعة الازهر حول احقية المسلمين اثناء الحروب بسبي غير المسلمات والتمتع بهن جنسيا. (رابط حديث الدكتورة سعاد موجود بنهاية المقال).

وانا هنا اسأل الدكتورة سعاد، هل جيش المسلمين الذي ذهب لمحاربة الاخرين للدفاع عن دين المسلمين ام للتمتع جنسيا؟ واي قانون استندتِ عليه لتحللي معاملة الاسيرات بهذا الشكل اي يصبحوا ملك يمين؟

اما هذا الذي تطلقين عليه مصطلح (تمتع جنسي) يا دكتورة، فهو تجميل لكلمة (اغتصاب) وهو ايضا هتك للاعراض وهي جريمة يعاقب عليها في كل القوانين المدنية والقوانين المتعلقة بحقوق الانسان في الدول المتحضرة وغير المتحضرة حتى.

انا لا اعرف اي افكار تمتلكها هكذا فئات في المجتمع الذي يبيح باغتصاب وهتك اعراض الاخرين تحت ذريعة اذلال العدو كما جاء على لسان سعاد صالح، التي تريد ان تشرعن الاغتصاب وخطف بنات غير المسلمين، بغطاء ديني لتبرير هذه الجرائم، وفق منظورنا ومنظور كل انسان منصف ومتحضر..

 

لابد من الاشارة الى انه في بداية ظهور تنظيم داعش بافكاره الاجرامية، خرجت علينا مجموعة كبيرة من العلماء والفقهاء يؤكدون بان افكار داعش هذه بعيدة جدا عن الدين الاسلامي، ولكن عندما تخرج هذه التفاسير وشرعنة الاعتداءات من قبل شخص من المفروض انه متعلم ومربي للاجيال واستاذ جامعي وعميد كلية ويحمل هذه الافكار وتدرس في الجامعات وتقوم على هذه الافكار اجيال،  فهذه لابد من التوقف والتامل، لاننا بحاجة ماسة الى توضيح من علماء الدين الاسلامي.

اذا كانت هذه افكار داعش، فداعش الى زوال لا محال في يوما ما، اما اذا كانت هذه افكار المسلمين فالمسلمين باقين، وعندها لابد ان تجد الديانات الاخرى لنفسها  حلا.

 

فالبقاء في هذه البقعة من الارض مع من ينظرون لنساء غير المسلمين كسلعة ممكن التمتع بهنّ متى ما شاءوا، خطر كبير وربما يكون الحل بترك هذه البلدان والهجرة بلا عودة.

والهجرة ستكون الى "بلاد الكفار" كما يسميهم البعض من امثال الدكتورة المحترمة، لكن هذه البلاد الكافرة تنظر بعين الانسانية لكل البشر ايا كان دينه او معتقده او مذهبه، لا فرق عندها بين مسلم ومسيحي رغم انهم بلاد مسيحية، ولا فرق عندهم بين اسود وابيض وبين متدين وملحد.  

 

ويتوجب هنا على كافة الدول الاسلامية محاسبة من ينشر هكذا افكار اجرامية ويروج لها ويدرّسها والتي تؤدي الى تشويه الدين الاسلامي قبل ان تؤثر على غير المسلم، مع اهمية اصدار فتاوى بعدم قبول التعدي على الاخرين من غير المسلمين.

 

رابط حديث الدكتورة سعاد صالح

 https://youtu.be/sOy11srPcp0

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.