اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

لماذا يصر المالكي على المشروع الاسلامي الفاشل؟// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

لماذا يصر المالكي على المشروع الاسلامي الفاشل؟

جمعة عبدالله

 

تحدث المالكي عن المشروع الاسلامي في مقابلة مع فضائية (السومرية) ودافع عنه باصرار عنيد, والتمسك به, لانه  يعتقد, به خلاص العراق وانقاذه, والعبور به الى شاطئ السلامة والامان, ان المشروع الاسلامي,  طبق في العراق من خلال نظام المحاصصة الطائفية, وعمره بلغ اكثر من 13 عاماً, وكأن يصور الامر, بأن العراق وجد شفاعته وضالته بالمشروع الاسلامي, الذي حقق الاستقرار والامان والرفاه والرخاء, والعيش الكريم, وتحقق به الاصلاح والاعمار والبناء, وتقديم افضل الخدمات في مجالات (الصحة. التعليم, خدمات البلدية والعامة. الرعاية الاجتماعية) وان قادته الميامين عرفوا بزهد وعفة اليد والنزاهة القلب للمحافظة  بكل امانة على المال العام, وعرفوا بالمسؤولية والواجب بشكل نزيه , لذلك خيرات العراق وموارده المالية, ذهبت الى الاعمار والبناء والاصلاح بكل نزاهة وشرف واخلاص, مما جعل العراق, اشعاع مضيء بضوءه الساطع في المنطقة, وحفظ بكل امانة خيرات العراق من التلاعب والسرقة والاحتيال والابتزاز. لذلك يستحق المشرع الاسلامي الدفاع والتمسك به بشكل مميت. حتى لا تتحول الجنة وسعادة العراقيين الى فوضى وخراب, لا سامح الله. حتى لايضيع النعيم والترف والبركة والخير من العراقيين, لذا يجب التصدي بحسم وقوة لاعداء المشروع الاسلامي, حتى لا ينهدم صرح فردوس الجنة الذي يسبح به العراق والعراقيين, يجب مقاومة المناهضين بكل شراسة وقوة, من العلمانيين الذين يرفعون شعار زوراً وبهتاناً (بأسم الدين سرقونا الحرامية) , ان هدفهم افشال المشروع الاسلامي, لذا علينا ان نتسلح بالحيطة والحذر, ونرد الصاع بصاعيين, من هؤلاء المتربصين الحاقدين من العلمانيين, الذين يكفرون بالخير والبركة التي يرفل بها العراق والعراقيين, بحجة واهية,  يرفعون مطاليب الاصلاح, ومحاربة الفساد والفاسدين , ويعرفون جيداً بأن العراق في مقدمة دول العالم, في شفافية النزاهة والامانة وطهارة اليد. انهم ضد تطلعات الشعب, الذي يعيش بركات ونعم وترف العيش الكريم في ظل  المشروع الاسلامي. انهم لايريدون الخير والسعادة والجنة للعراق, لذلك يحتم علينا بأسم الدين والشرف والاخلاق الدفاع عن المشروع الاسلامي, الذي جلب السعادة والرخاء. ان حديث المالكي لا يختلف قيد انملة عن بقية قادة  الاحزاب الاسلامية, التي ترفع لواء المشروع الاسلامي, بهذه المزاعم التي تدل على العنجهية والغطرسة وضيق الافق والغياب عن الواقع الحقيقي, بعدم الاعتراف بالفشل والاخفاق, عدم الاعتراف بأخطاءهم وبجرائمهم بحق العراق والعراقيين, لانه بكل بساطة, اصحاب المشروع الاسلامي الفاشل, تحولوا الى حرامية ولصوص,  وحيتان الفساد الشرسة, بحيث ذهبت الى جيوبهم تروات واموال العراق وتقدر باكثر من 700 مليار دولار, ذهبت بكل وداعة وسهولة, وفي وضح النهار. ان تحذير المالكي, يدق ناقوس الخطر, في المجابهة الحادة والشرسة ضد العلمانيين, وهو يوعز في شرعية استخدام القوة المفرطة بالعنف, تجاه التظاهرات الاحتجاجية, لانها تؤدي في نهاية المطاف, الى فشل المشروع الاسلامي, وتصدع نظام المحاصصة الطائفية, يجب مجابهة بالقوة الحديدية, وحتى خنق المظاهرات بالدماء. كما فعل في عهده الكارثي. وقد بدأت  اولى مقدمات هذا الهجوم المضاد, بقرار المحكمة الاتحادية الدستورية, في الغاء تعيين الوزراء الجدد, الذين طبل لهم كثيراً بأنهم نواة حكومة تكنوقراط (تكنو سخام) , هذا يدل على ان الفاسدين من اصحاب المشروع الاسلامي الفاسد. لن يتنازلوا عن فسادهم وكراسيهم قيد أنملة, لم يعترفوا باللصوصية والسرقة. هكذا يرفع المالكي (حرامي العراق الاول) سيف القوة المتسلطة  لمجابهة العلمانيين, واذا سمحت له الظروف الملائمة, لقطع ألسنتهم, كما شرع آنذاك, رئيس المحكمة الدستورية (مدحت المحمود)  جرو صدام, بقطع آذان الهاربين من جبهات الحرب المجنونة, هكذا يلتقي الاصحاب والرفاق والمجاهدين الاعزاء على هدف واحد, سفك الدماء وقطع اللسان والاذان, والله يستر العراق من الجايات

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.