اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

مَن قَتل سونيا الجميلة (Sonja)؟ ومنها الرد على السيد شوكت توسا المحترم// نيسان سمو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

مَن قَتل سونيا الجميلة (Sonja)؟ ومنها الرد على السيد شوكت توسا المحترم

نيسان سمو

 25/08/2016

 

كانت بعنوان : مَن قَتل سونيا الجميلة (Sonja)؟؟

عندما انتشر خبر مقتل سونيا الشقراء في ارض المعركة (السكسونافية) بدأت جميع القبائل والعشائر في المنطقة  للبحث عن سونيا والأنتقام لهذه الشابة الرائعة الجمال والجسم من هذا القتل البشع (على الأقل نشوف الجثة حتى نرتاح) هذا ما طالب به الجميع. فبدأت اصابع الأتهام تحوم حول قبيلة (سرسونيا) وقائدها (ساسوكي). فقامت قبيلة القائد (السوسكذابي) بمهاجمة قبيلة (سرسونيا) ، فوقعت معركة ارهابية بين القبيلتين قُتل فيها العديد من (الاساوس) من المعسكرين، ومن بين اصوات السيوف  سُمع صوتاً ينادي يا رجال الأساوس (سونيا) لم تُقتل بل هي حية (عايشة تُرزق) وتحارب الآن قبيلة (سارجوسي) . فعندما سمع القائدين هذا الخبر السار جداً (معقولة راح نشوفها مرة أخرى) امرا القوات بالتوقف عن القتال والتوجه فوراً نحو قبيلة (سارجوسي) للدفاع عنها وتخليصها من بين أحضان قائدها (السكسيفاني)، فواجهت الجيوس الثلاثة بعضها البعض في اسرس معركة وقعت (ورة بيتنا) فقُتل الآلاف من الجنود الأساوس من أجل عيون (سونيا الرشيقة) وهُمْ في هذا الوضع الذي لا يحسد عليه وصلت رسالة عن طريق (الفيسبوس) (فيسبوك مجان موجود بعد) تقول فيه للقادة الثلاث بأن سونيا ليست هناك (شبيكم دمرتوا نفسكم بلاش) لقد رأينا سونيا وهي تَمتطي جواداً ابيض اللون والشعر بين جيوس قبيلة (السربسشانقي) وهي تحاربهم لوحدها (صُدك جذب) يا رجال: نادى القواد الثلاث توقفوا عن المنازلة سونيا ليست هنا بل هناك. (وين والله دوختونا)؟ هلموا نحو قبيلة  السربسشانقي وقائدها (السرسي) لأن سونيا الآن في أحضانه (يَللّه يا رجال) فهبت الجيوس الثلاثة لأنقاذ سونيا الجميلة من هذا (السرسي) . فوقعت معركة فطيسة الصيط في المنطقة بين القبائل الأربعة، الكل كان يقاتل بعين واحدة والعين الاخرى تبحث عن (Sonja) فقُتِل الجميع بإستثناء القادة الاربعة (واكفين بعيد يشربون جكاير)، طبعاً المعركة كانت بالسلاح الأبيض وليس بالأشعة (البلفسينية) وبعد ماكانوا اكتشوا (إنسحاب تكتيكي، أو اقتصادي،) وما كانوا اخترعوا (شيل والحكني) ولا فرْ وجرْ (لعد ليش اسمهم اساوس) ؟ فرفشت ارض الوادي بجثث (الاساوس) ، وبينما كان القادة الأربعة ينظرون الى جثث القتلى بإستغراب مما حصل كانوا يفكرون ويسألون انفسهم (لعد وين سونيا) ؟ وفي هذا السمط الرهيب نهضت شابة مثل الملائكة رشيقة القوام تشرق السمس من (ستيانها الخفيف) بالرغم من الجروح البسيطة التي أصابتها من بين أنقاض القتلى (كُلكُم عبالكم  طلعت سونيا) مو؟ (ليش شنوا عبالكم فلم هندي) !!

فنادت الشابة الى (الحشاشين الأربعة) هل راى أحدكم سونيا الجميلة؟ فرفع من بين الجثث أحد المقاتلين رأسه (بعد ما جان ميت) وقال: هاي شبيج؟ سونيا بعد ما جايّ، لأن الفلم أصلاُ بعد ما بادي. (هذه كانت كلها مقدمات) ....انتهى الاقتباس .. هذا كان جزء من تلك السخرية ...

كتبنا هذه السخرية ونشرت في هذا الموقع بتاريخ 13/08/2011 وقد اعتبرها البعض او حتى الجميع بأنها فعلاً مقطوعة سخرية من فلم كوميدي. ولكنها لم تكن غير مشاهدة الفلم قبل ان يبدأ وقراءة السيناريو قبل ان يُكتب.

يقول السيد شوكت توسا في كلمته المنشورة بتاريخ 23/08/2016 وعلى موقع تللسقف وتحت عنوان :  كأسُـــنا المــــُر لا  يتســــع لدمــــوع التماسيــــح  .... الآتي:

ثم يا اخوان, هل جربنا واجرينا جردا لحصادنا من جهود المتهجمين على الحركه (تحت يافطة النقد) , وهل زاد شيئا على ما يمكن ان يجنيه المرء من سفسطه + ثرثره  خاويه من اية مادة فكريه ومن دون اي برنامج سياسي  يمكن التعويل عليه في التصحيح او لايجاد البديل, نعم سنكررها, أخطاء الحركه موجوده ليس باستطاعة احد إنكارها, ونقدها واجب اخلاقي قبل ان يكون حق انساني, ولكن السؤال هو كم من النقاد (اقصد المتهجمين منهم) اثبتوا لنا كقراء قيراطا من الاهتمام فكريا وانسانيا وطرحوا مشروعا يحسن الحال ويضمن مصير ومستقبل شعبهم, بالعكس, كل الدلائل تشير بان طفح كيل ولعهم بما تمليه عليهم امزجتهم  وخيباتهم الشخصيه قد اصبح معيار نقدهم ودستور تهجمهم, تلك لعمري ظاهره  بقدر ما هي مؤسفه فهي مخيبه ومقرفه.

سيدي الكريم نحن لا نضع اللوم على حزب معين او سياسي بحد ذاته (انا اضعهُ على الشعب) بل اللوم والعتابة يُعلق في رقبة كل مَن يُمثلوننا غيابياً والزوعا في مقدمتها لتاريخها السياسي العتيق ولكن لا نُحَصّن الأحزاب والطائفة الكلدانية من هذا الاثم لا بل كان دورها اكثر تقطيعاً وتمزيقاً من الاخوة الآشورين انفسهم. لقد ذكرنا هذا في كلمات سابقة.

وجَم هذا الذي نالته المسيحية والطائفتين في تلك البقعة التاريخية ناتج لعدم مشاهدتهم للفلم قبل عرضه وعدم قرائتهم للسيناريو بل ذهبوا للتصفيق والتهليل على نجاع الفلم وإن لم يكن من انتاجهم وإخراجهم. الافلام الجيدة يكون اغلب كُتاب سيناريوهاتها ومنتجيها ومخرجيها وحتى الممثلين من المحترفين وليس الهواة.

كانت هناك فرصة تاريخية كبيرة في كتابة سيناريو بأسلوب احترافي ومن ثم اختيار الممثلين البارعين وبقيادة مخرج ذو باع طويل في التاريخ السياسي لإخراج الفلم الذي كان سيحترمه العالم الآخر. احترق الفلم وضاعت الكعكة وبقى من بقى هناك جوعاناً وعطشاناً .

ويضيف في نهاية كلمته المذكورة :

الذي يهمنا هو ايصال رسالة حرص يتبادلها الاخوه فيما بينهم  للرفق قليلا بابناء شعبنا في محنتهم, والرفق الذي نتحدث عنه لا يعني التصفيق والهتاف لهذا التنظيم او ذاك الشخص اطلاقا ,انما بالموقف والنقد الذي تزينه شارات الحرص على مستقبل ومصير شعبنا .

سيدي الكريم ومَن قال بأننا نبكي على طائفتنا او نُطالب برفع بيرقنا اعلى من البيرق الآخر؟ أنا شخصياً اكثر الكُتاب الذين نعتُ الطائفية وهاجمتُ كل مَن يتسلح بها والروابط حاضرة تشهد على ذلك لكل مَن يرغب في قراءة السخريات! . فحرصُنا لم يكن غير على اهلنا وشعبنا ومستقبلهم هناك! بالرغم من انني كُنتُ منحازاً للآشوريين في اسلوب تنسيقهم وتاريخ نضالهم اكثر للكلدانيين ولكن هذا لا يمنع في القول والتكرار بأن لو تمكنّ الطرفين في تركين الطائفية وتاريخها المرير المتناقض لوهله جانباً كان الكفيل بالحصول على جزء كبير من الكعبة وكانوا يستحقونها ولكن وللأسف الحقد والكراهية واستحضار الماضي المُبهم والتغني بالطائفية جعلهم يخسروا ونخسر كل التاريخ. لا بل منعونا حتى من لحظة لِمشاهدة القالب وهو فاض. لم يُشاهدوا الفلم بشكل جيد لأن تاريخهم السينمائي كان ضعيفاً وكانت كتابتهم للسيناريوهات واهناً فجاء الفلم في آخر القائمة (إذا لم يتنازلوا حتى لحظة عن كبريائهم في النظر الينا وسماع ما نقوله فكيف كانوا سيسمحوا لنا بالمشاركة في التمثيل) !! . لم يتمكنوا حتى مثل الكوردي الذي خبز خبزه ووضع بيضه في سلة الامريكان واسرائيل الى ان وصل الى بر الامان. لم يستطيعوا الساسة المسيحيين ومعهم الكنسية حتى في التنسيق مع احد الاقطاب الكبيرة مثل الصهيونية العالمية او روسيا او بريطانيا او فرنسا او الولايات المتحدة من اجل المصلحة العُليا ومن اجل ان لا يتفرد الكوردي الجوعان ويقوم ببلع منطقة بعد منطقة وقرية بعد قرية (ليش راح يشبع نيجيرفان) ..

ولهذا اسمح لي بالقول: منذ متى كان النقد غير مقرف وخيبة امل للسياسي القومي؟؟؟

ومع هذا نحن لا ننتقد بل نبكي على اللبن المسكوب (ليش باقي امل في النقد مو طار) ..

نعود ونكرر بأننا لا نلوم هذا الفريق دون ذلك ولا نضع اللوم جمه على طرف واحد ولكن الاثنين اشتركوا ومعهم المذهبية في إضاعة تلك الكعكة التاريخية. تحاربوا وتنازعوا وانفصلوا وتفرقوا لا من اجل الكعكة بل من اجل البيرق الذي سنقش على تلك الكعكة واسم مَن سيأخذ مساحة اكبر على ذلك الجاتو ولكن نيجيرفان كان قد لهف التورتة  ..

اننا يا سيدي الكريم لا ننتقد لأنه لم يبقى له مكان ولكننا نواسي انفسنا ونتسلى بتاريخنا العريق وننظر ونتحصر على قُطعتنا وهي في فم الضبع الكوردي الشاطر .. هناك امل واحد ومعجزة وحيدة لِسحب صمونتنا من تحت انياب الضِباع وهذا ذكرناهُ  في تعليقنا على مشاركة الاخ وليد في السخرية السابقة .. تحية لك ولكل إنسان إنساني ..

رابط الكلمة المذكورة :

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,527718.0.html

 

لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر . نيسان سمو

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.