اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم العاشر// رواء الجصاني

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

تأملات وتساؤلات في بعض حالنا اليوم – القسم العاشر

رواء الجصاني

 

53 - موقفان من الصبر

    هل من حق العراقيين ان يحتاروا - قبل غيرهم من بني البشر- بين حكمة، أو مقولة :"الصبرُ مفتاحُ الفرج" وبيت شعري بليغ يهدر، نصهُ:" لا تصبروا! ...إن الصبور على الأذى يتبلدُ" ؟! .

         54 – "ألاخوّة" نائمة فمتى تستفيق؟

  في زحام المقولات والتقولات عن "أخوّة" الدم والدين، والعرق والجغرافيا، والتاريخ، عنّت لي تساؤلات عن تلك "الأخوة" المبتغاة من المعنيين، لـ"أخوانهم" العراقيين، المبتلين بالارهاب والطائفية والتدخلات والفساد... ترى متى تنهض – أو تتململ على الأقل- تلك "الاخوّة" من سباتها العريق ؟!.

55- الى المؤمنين قبل غيرهم

   أقيلَ هذه الايام وزير آخر، سيادي، من حكومة البلاد العراقية، لتصبح التشكيلة الوزارية خالية من اهم ثلاث وزراء: الدفاع والداخلية والمالية ... وثمة حديث في الاروقة عن التوجه لأستجواب وأقالة وزير رابع، بل وربما خامس ايضاً.. كل ذلك يجري والبلاد في أشرس حرب وأفتكها، والقادم قد يكون أقسى. فأين هم المؤمنون بوصية، او فتوى "الضرورات تبيح المحظورات" بأحتساب ان الفساد من المحظورات والحرب من الضرورات؟.

 

  56- خبر واحد مفرح على الأقل

   مقابل المئات من اخبار الشؤم، الصادقة أو المدعاة، في عراق اليوم، نُشر بتاريخ الثلاثاء 2016.9.20  من جهات دقيقة، وموضوعية وفق مصادرها، خبر  يتحدث عن إحتلال العراق للمرتبة 37 عالمياً، بأحتياطي الذهب، الذي بلغ عنده 89.9 طناً... فهل يخفف الأمر من بعض التشاؤم الذي راح يترسخ دون مدى  في عقول ونفوس العراقيين؟!.

 

57- عن هذه "التأملات" و"التساؤلات"

   من بين تعليقات حريصة، ومناكدات جهودة، على ما ننشره من هذه "التأملات المزعومة!" و"التساؤلات "المكرورة!" التي تقرأون، ثمة من يرى فيها ايجازات بحاجة الى تفاصيل، لمزيد من الدقة... وقسم يجد فيها ما يدفع لمزيد من التشاؤم، بل وحتى الإيذاء. وعن كل هذا وذلك، ندعي من جديد بأن ما نكتب يأتي على هداية ما قاله الجواهري الخالد " خيرُ الشفاعةِ لي بأني كاشفٌ حـرّ الضمير وقائلُ: هذا أنا".

 

-----يتبع

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.