اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

آن الاوان لكشف بعض الحقائق مع اقترابنا من موعد تحرير منطقة سهل نينوى 2-3// جونسون سياويش ايو

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

 

آن الاوان لكشف بعض الحقائق مع اقترابنا من موعد تحرير منطقة سهل نينوى

الجزء الثاني

جونسون سياويش ايو

 

لمن يرغب الاطلاع على الجزء الاول من مقالنا الرابط ادناه

 

لذلك انتهز اصحاب هذا الفريق المتعصب فرصتهم وهم يتولون مناصب رفيعة في الحزب الحاكم وخصوصاً في دهوك ليستعدوا للتحرك بكل الاتجاهات بغية تجاوز هذه المرحلة الحساسة الحاصلة في المنطقة، ولا اريد ان ادخل في تفاصيل لامور واحداث كثيرة حصلت في محافظة دهوك والتي انتقلت فيما بعد الى مناطق اخرى من الاقليم وخصوصاً في مدينة عنكاوا، ولكن الشيء الوحيد الذي ساتطرق اليه هو سياسة فرق تسد التي مارسها هؤلاء بغية شق صفنا القومي واضعاف شعبنا وشل قدراته وايقاف التطور الذي بدا يزداد ويتوسع في اقليم كوردستان يوما بعد اخر، لذلك تحرك هؤلاء نحو بعض رجال الدين الافاضل لتمرير سياستهم مستغلين الانقسامات المذهبية الكنسية التي كانت قائمة بين ابناء شعبنا، وخاصة مع توفر المعلومات الدقيقة عن اعداد الافراد والعوائل لعموم ابناء شعبنا الساكنين في اقليم كوردستان من خلال الاحصائيات الدقيقة لمنظمة كاريتاس الخيرية التي كانت تقوم بتوزيع المساعدات الانسانية على جميع المسيحيين في الاقليم من خلال البيانات الدقيقة التي كانت تملكها كنائس شعبنا المختلفة و اعداد النفوس للكلدان والاشوريين وعن مناطق توزيعها الجغرافي، وخاصة بعد ان ادلى غالبية شعبنا الكلداني باصواتهم للحركة الديمقراطية الاشورية في الانتخابات عام 1992 وبعد انضمام المئات من ابناء شعبنا الكلداني الى صفوفها في سائر مناطق الاقليم.

 

بتاريخ (15/10/1999) اعلن رسمياً عن تأسيس الحزب الديمقراطي الكلداني في مدينة دهوك كاول فصيل سياسي كلداني يعمل بصورة مباشرة على صعيد ساحة شعبنا القومية، ومن اهم اهدافه التي اعلن عنها هو ادخال التسمية القومية الكلدانية بصورة منفصلة في جميع القرارات والتشريعات التي صدرت عن برلمان اقليم كوردستان الى جانب التسمية القومية الاشورية، وجاءت هذه الخطوة مباشرة بعدما توفرت الارضية الملائمة لانطلاق مؤسسات قومية وسياسية كلدانية على غرار مؤسسات قومية سياسية اشورية بعد ان تمكن الجناح الكردي المتعصب في دهوك بالتحرك نحو بعض رجال الدين الافاضل لتهيئة هذه الاجواء منذ مطلع التسعينيات لخلق التوازن بين المؤسسات القومية الاشورية والمؤسسات القومية الكلدانية، ليس حباً بالكلدان او الآشوريين بل لاضعاف شعبنا وقضيته القومية، ومحاولة منهم لادخال ابناء شعبنا الواحد في صراعات دائمية عقيمة.

 

وبالفعل تحركت قيادة الحزب الكلداني نحو رئاسة برلمان كوردستان للمطالبة باضافة التسمية الكلدانية الى جانب التسمية الاشورية، ولتشريع قانون يقضي باستحداث مديرية الثقافة الكلدانية على غرار مديرية الثقافة الاشورية وكذلك الحال بخصوص جميع القرارات الاخرى التي صدرت سابقاً. وبالمقابل تحرك بعض المتنفذين من ابناء شعبنا وممثليه في البرلمان لقطع الطريق امام هذه المحاولات الرامية لشق صفنا القومي فقد تم تطوير مديرية الثقافة الاشورية وتحويلها الى المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية بتسمية شمولية جامعة بدلاً من ان تتحول الى مديريتين (الكلدانية والاشورية) ، اما المواضيع الاخرى بقيت على حالها دون اي تغير لان جميع ممثلي شعبنا الخمسة (من الكلدان والاشوريين) في البرلمان كانوا مدافعين عن وحدة شعبنا القومية.

 

فاذا دخلنا في عمق هذا التطور الجديد، الذي نعتبره نحن (المؤمنون بوحدة شعبنا القومية) بانها كانت خطوة خاطئة لانها قادت شعبنا الى المزيد من الصراعات وادت به الى اضعاف قضيته القومية وكادت ان تنهي جميع المكاسب والانجازات القومية التي تحققت له سابقاً واضاعة كل الفرص التي ستسنح له مستقبلاً وكنا نعتبرها خطوة ايجابية لو كان خطاب الحزب الديمقراطي الكلداني وحدوي على غرار خطاب بقية احزاب شعبنا الكلدانية والسريانية الاخرى، في المقابل فان (المؤمنين بانقسام شعبنا الى عدة قوميات) يعتبرون هذه الخطوة انجاز تاريخي حققت للشعب الكلداني مكاسب قومية كبيرة، وخصوصاً بعدما تم تثبيت تسمية القومية الكلدانية بصورة مستقلة عن القومية الاشورية في دستور العراق الدائم عام 2005. ولكن الحقيقة التي يعرفها الجميع وهي ان شعبنا بجميع تسمياته التي اعتز بجميعها (الكلدان والسريان والاشوريين) هم الخاسرين من جراء هذا الشرخ والانشقاق الكبير الذي طال بيته وجسمه القومي الواحد، وان الرابح الوحيد من جراء هذا الشيء هو الجناح الكردي المتعصب الذي لعب دوراً كبيراُ في سبيل تحقيق هذا الهدف، بغية اضعاف شعبنا وقطع كل السبل والطرق امامه لتحقيق اهدافه المنشودة، وان هدفهم الوحيد من جراء هذه التدخلات كان ارغام ابناء شعبنا سواء كانوا الاشوريين او الكلدان او السريان ان يقرو بالواقع الحالي وان لا يفكرو من اليوم وصاعداً بانهم كانوا اصحاب هذه الارضي، لان الواقع الذي كان سائداً قبل خمسة الاف سنة من الان قد ولى والى الابد، هذا ماصرح به احد قادتهم البارزين.

 

بهذا الصدد يقول السيد فاضل ميراني عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني انذاك وسكرتير المكتب السياسي الحالي للحزب في المحاضرة التي القاها في مركز كاوا الثقافي في مدينة اربيل في عام (2002) والتي نشرتها حينها صحيفة برايتي لسان حال الحزب الديمقراطي الكوردستاني والتي كانت تصدر باللغة الكردية بتاريخ 25/8/2002 وفي عددها المرقم (3773) وفي الصفحة الثالثة في الفقرة التي حملت العنوان (الكلدان والاشوريين) حيث ذكر فيها:

 

(من الناحية الدينية وقبل مجيء الاسلام، كان دين المنطقة مسيحياً، وعندما وصل الدين الاسلامي الى هذه المنطقة قبل جزءاً من السكان الدين الاسلامي طواعياً وبقي القسم الاخر على الدين المسيحي، وبخصوص هذه المسالة هناك نقاط مشتركة بيننا والاخوة الكلدان نتفاهم بشكل اسهل وهذه سهلت طبيعة التعرف، وعند القاء نظرة على التاريخ نجد ان المعضلات مع الكلدان كانت قليلة. المسالة القومية لدى الكلدان مختلفة اختلافاً في الطبيعة، في التوجه، والمباديء. حيث يعتبر الكلدان الكنيسة مصدر القرار، وحسب علمي الكنيسة تقول اينما وجدت السلطة عليكم التقيد والالتزام بها لكي تعيشوا بامان وسلام وهذه توجيهات كبيرنا السيد المسيح ، هؤلاء يضعون حماية الشعب في المقدمة، والسعادة وامانة الشعب هو هدفهم، لذلك بالنسبة لهم اي الكلدان المسالة القومية لم تكن يوماً مشكلة او معضلة لهم، بل ان الحياة السعيدة وتنفيذ توجيهات الكنيسة افضل لهم لذلك التزموا بها، انا اروي لكم مثالاً حياً في السبعينات من القرن المنصرم، تقرر ان تشكل لجنة الاحصاء وكان في المناطق التي فيها اختلاف بيننا والحكومة، تقرر وفق تعليمات الكنيسة ان يسجل الذين يقيمون في كوردستان كورداً والذين يقيمون في المناطق الخاضعة للحكومة المركزية عرباً، البطريرك والكنيسة اكثر دراية في هذه المسالة من عندنا وليس بامكاننا التحدث بدلاً عنهم، ولكن الواضح ان مسالة الامان وسلامة المواطنين الكلدان كان هدفهم الرئيسي.

 

لكن عند الاشوريين هناك بعد اخر للمسالة، الاخوة الاشوريين لديهم مطالب مختلفة ويربطون انفسهم بتاريخ بعيد، تاريخ طرأ تغييرات كبيرة عليه، فالعودة الى تاريخ يعود الى خمسة الاف سنة قبل الان عمل صعب، هؤلاء - اي الاشوريين - يطالبون بالعودة الى هذا التاريخ، الاخوة الاشوريون قومية لهم خصوصياتهم ولهم لغتهم ومطالبهم وتوجهاتهم ونحن نعترف بها جميعاً، مشكلة اخرى فان التعددية الحزبية ساهمت في تاسيس عدة احزاب، وكل حزب يقول بانه هو الممثل الحقيقي لهذا الشعب، وهذا لا يتفق مع توجهنا وتوجه الاشوريون، هناك تنظيم اشوري الحركة الديمقراطية الاشورية اكثر توسعاً وتنظيماً، والحراك الديمقراطية في كوردستان ووجود بيئة مناسبة سهلت ازدهار وتطور الحركة الديمقراطية الاشورية، وللتاريخ اقول بان هذه الحركة تصرفت بعقلانية ذكية حيث دخلت في الجبهة الكوردستانية ودخلت في البرلمان والحكومة) نعم هذا ما قاله حرفيا السيد ميراني في محاضرته في اربيل .

 

من جانب اخر فان الطريقة التي اتبعها بعض قيادات الحركة الديمقراطية الاشورية في توضيح ونشر الحقائق التاريخية لشعبنا الاشوري في سبيل ايصالها الى ابناء شعبنا الكلداني لم تكن موفقة لانها مررت بطريقة غير منظمة، ولم تكن مدروسة بشكل صحيح لذلك لم يستوعب بعض من المثقفين الكلدان هذه الحقائق التي لطالمة كانت غائبة عنهم لقرون من الزمن، ولم تصل اليهم عبر برنامج منظم وعبر مراحل مختلفة بل كانت تمرر باستعجال وبالسرعة الكبيرة لاجيال عرفوا انفسهم ككلدان من خلال تسمية الكنيسة التي كانو يتبعونها منذ مئات السنين، حتى ان بعضهم باتوا يشعروا بانهم يتعرضون لحملة استفزازاية.

 

وتاكيداً لذلك في مطلع عام 1993 التقيت بالمرحوم (توما توماس) القيادي البارز في الحزب الشيوعي العراقي في مدينة عنكاوا وناقشنا معاً حينها بعض الامور الحساسة التي تخص شعبنا حيث قال: (بانني التقيت لثلاث مرات متتالية بالسيد يونادم كنا لمناقشة هذه الاشكالية البسيطة التي قد تتحول في المستقبل الى مشكلة خطيرة وكبيرة وقلت للسيد يونادم اي المرحوم - توما توماس - بانكم تتصرفون باساليب استفزازية لتمرير نهجكم القومي مع الكلدان وانكم لا تبالون بالنتائج العكسية والسلبية التي تظهر على الافق من جراء هذه السياسات الخاطئة ولا تعرفون ما تحمله لنا الايام القادمة من كارثة كبيرة قد تحصل داخل شعبنا الواحد قومياً ودينياً وسأل المرحوم السيد يونادم كنا بحسب قوله اي منا هو الاشوري الحقيقي انا ام انت؟، واستطرد قائلاً انا هو الاشوري الحقيقي لانني من مدينة القوش وانحدر من عائلة القوشية اصيلة، ولكن اذا اجبرتني وتصرفت معي بالطريقة ذاتها التي تتصرف بها مع الكلدان فمهما قلت ساجيبك بالعكس تماماً، لان اسلوب تعاملكم الحالي مع الكلدان يتجه بهذا المسار وانكم سوف تكونون السبب وراء خلق مشكلة كبيرة داخل بيتنا القومي وستتوسع يوماً بعد اخر وتدخل فيها اطراف خارجية ويتدخلون من خلالها في امور شعبنا الداخلية ونحن جميعاً سنفقد السيطرة على زمام الامور وتخرج كل الموازيين من ايادينا حينها سيخسر شعبنا كثيراً)

 

وقال المرحوم ايضاً (لكن للاسف الشديد لم القى اي استجابة من السيد يونادم كنا رغم انني زرته خلال هذه الفترة القصيرة ثلاث مرات متتالية لمناقشة هذه الاشكالية التي ستصبح في المستقبل مشكلة كبيرة، لذلك يتحتم علي ان اتحرك شخصياً لانقاذ الموقف قبل ان يسيء كثيراً). وقال لي ايضاً (انني قررت ان لا ارشح نفسي في المؤتمر الخامس للحزب الشيوعي العراقي لاتفرغ خلال السنوات القليلة الباقية من عمري بصورة مباشرة لشؤون شعبنا رغم انني قد بذلت قصارى جهدي خدمة لشعبنا من خلال الحزب الشيوعي طيلة فترة انضمامي اليه ولكن ان اكون متفرغاً لشعبنا يكون اكثر اهمية من ان اكون ملتزماً بامور حزبية) . هذا ما قاله لي المرحوم توما توماس الذي التقيته ثلاث مرات متتالية في اربيل ودهوك بين العامين ( 1993 - 1994 ) .

 

للاسف الشديد فان قضيتنا القومية قد دخلت بصورة فعلية في هذا المسار من جراء التدخلات الخارجية التي اشرنا اليها والتي توقعها المرحوم (توما توماس) قبل اكثر من عشرين سنة. بعد ان شارك الوفد الكلداني بشكل مستقل عن الوفد الاشوري في اعمال مؤتمر لندن للمعارضة العراقية عام (2002) ، كممثلين لقوميتين مستقلتين، وكانت هذه الخطوة سابقة خطيرة لانها حصلت لاول مرة في تاريخ شعبنا المعاصر بان يشارك شعبنا في اجتماعات المعارضة العراقية منذ عقدين من الزمن بخطابين مستقلين، كان ذلك الحدث بمثابة توفير الارضية الملائمة وغطاء قانوني تمهيداً لتقسيم شعبنا رسمياً الى قوميتين في المرحلة القادمة بعد ان يتم اسقاط النظام العراقي البائد وتاسيس نظام ديمقراطي في العراق الجديد، في حين ان جميع دول العالم ومصادر القرار الدولي والقوى الرئيسية للمعارضة العراقية كانت على دراية تامة بوحدة شعبنا القومية لان كل القرارات والبيانات والادبيات لجميع مؤتمرات المعارضة العراقية التي عقدت منذ عقدي الثمانينات والتسعينات ولحد يوم انعقاد مؤتمر لندن للمعارضة العراقية كانت تخرج بالتسمية الاشورية ، التسمية الوحيدة التي كانت دارجة ومعمول بها في المحافل الدولية ومصادر القرار العالمي خلال القرن العشرين المنصرم باكمله اي طيلة (100) سنة ماضية .

 

تأكيداً لذلك ادناه مقررات بعض اجتماعات المعارضة العراقية التي انعقدت في السنوات المختلفة من عقد التسعينيات من القرن المنصرم :

 

* مؤتمر دمشق والمعروف بلقاء دمشق المنعقد في (27/12/1990) وفي الفقرة الرابعة من المقررات المؤتمر جاء كما يلي (وضمن نطاق الوحدة العراقية، بما يعزز الاخوة العربية الكردية، وضمان الحقوق القومية والادارية للاقليات القومية، من التركمان، والاشوريين) .

 

* مؤتمر بيروت المنعقد في (13-14/3/1991) وفي النقطة الرابعة ايضا جاء كما يلي (اكد البيان على حق تقرير المصير للاكراد في ظل عراق موحد مستقل، واحترام حقوق التركمان والاشوريين وجميع الشرائح والاقليات الاجتماعية والدينية).

 

* المؤتمر الوطني العراقي المنعقد في مدينة صلاح الدين باربيل في (1/11/1992) واكد ايضاً على مايلي (وتناول الاجتماع التمييز الذي تعرض له التركمان والاشوريون فاكد على اهمية احترام حقوقهم القومية المشروعة وضمان مساواتهم وصيانة ذلك دستورياً بحيث تسود روح الاخاء وتحقيق التضامن في كافة مكونات المجتمع العراقي).

 

* اجتماع المعارضة العراقية المنعقد في نيويورك عام (31/10/1999) وجاء في مقررات الاجتماع مايلي ( ويقر الحقوق القومية المشروعة لشعب كوردستان العراق علىاساس الفدرالية ويحترم الحقوق القومية والثقافية للتركمان والاشوريين ويتعايش بسلام مع جيرانه ويلتزم بالمواثيق الدولية ) .

 

* اما في مؤتمر لندن للمعارضة العراقية المنعقد في (13-16/12/2002) وفي الفقرة الخامسة من مقررات المؤتمر تضمن مايلي (اقر المؤتمر ضرورة اشراك جميع مكونات الشعب العراقي من العرب والكرد والتركمان والاشوريين والكلدان وغيرهم، ومن المسلمين الشيعة والسنة والمسيحيين والايزيديين الاديان السماوية الاخرى في صناعة القرار السياسي) . وكما اشرنا اليه اعلاه بان شعبنا لاول مرة اشير اليه باسم قوميتين (الاشوريين والكلدان) في جميع اجتماعات المعارضة العراقية .

 

* ايضا تكرر المشهد نفسه من جديد في مؤتمر اربيل التمهيدي لاسقاط النظام الذي انعقد في مطلع عام ( 2003 ) والذي سبق فترة سقوط النظام العراقي البائد باسابيع قليلة.

 

انتهى الجزء الثاني ويتبعه الجزء الثالث والاخير

الجزء الاول

http://www.tellskuf.com/index.php/mq/61336-c67.html

 

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.