اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

مبروك للبلطجية الملثمة في ساحة التحرير, ولكن لمن تنتمي رجاءاً؟// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

مبروك للبلطجية الملثمة في ساحة التحرير, ولكن لمن تنتمي رجاءاً؟

جمعة عبدالله

 

الاجهزة الامنية تتعامل وفق مبدأ, الكيل بمكيالين, فهي شرسة تكشف عن أنيابها الوحشية وتكون حاضرة تتعامل بالقسوة والبطش الوحشي ضد المتظاهرين السلميين, ولم تتوانى في استخدام العنف والبطش دون رحمة وتبدع ببراعة في اساليب القمع الوحشي, كما حدث في ساحة التحرير, وتكرار بطشها ضد المحتجين عن الاوضاع الامنية المنهارة ومحاسبة القادة الامنيين الفاسدين واصلاح حالة الانفلات الامني, وهم يطالبون بحقوقهم المشروعة بشكل سلمي, لان الحاجة الملحة اليوم, ايقاف نزيف الدماء من التفجيرات الدموية التي اصبحت ظاهرة روتينية يومية, فبدلاً من تفهم المطلب الانساني, وهو حق مشروع, في حق الحياة, يجابه بكل عنف وبطش وقسوة واساليب قمعية من استخدام الهروات والغازات المسلية للدموع ومطاردة المحتجين والمعتصمين حتى ساحة الطيران لاخماد حركة الاحتجاجات المشروعة. لكن في نفس الوقت, تغيب عن مسؤوليتها وواجبها بالفرار المهين او تكون وديعة ومسالمة مثل (الارانب) ازاء عصابات الارهاب والجريمة, بل تقدم لهم كل التسهيلات من  السيارات المفخفخة والاحزمة الناسفة مقابل عملة مالية حتى تصل وسائل الارهاب الدموية الى اهدافه المرسومة بكل حرية وسهولة ويسر اي انها تترك الحرية الكاملة للارهاب الدموي ان يعبث بالخراب وسفك الدماء بالمواطنين الابرياء حتى اصبحت حياة المواطن مثل بطاقة يانصيب, قد يصل الى بيته سالما, او تتطاير اشلاء جسمه في الهواء لتنزل فحم ورماد. ورغم السيد العبادي وعد بالحرية في التعبير والرأي في المظاهرات السلمية بأنه حق شرعي, دون اي تدخل او مضايقة من جانب الاجهزة الامنية, لكن هذه الوعود مزقتها الاجهزة الامنية, ولم تحترم وعود رئيس الوزراء, وهذا يدل على شخصيته الضعيفة والمهزوزة بأن يصبح (خيال المآته) مسلوب الارادة والقرار, لكن الغريب في الامر, بدخول بلطجية ملثمة لتشارك في عمليات البطش والتنكيل والمطاردة, المحتجين السلميين والاعتداء عليهم, هذا التطور الخطير يؤكد العلاقة الوثيقة بين الاجهزة الامنية وعصابات الارهاب والجريمة من المليشيات والبلطجية الملثمة التي خاضت معركة  حرب داحس والغبراء (ولية المخانيث الجبناء) ضد المحتجين والمعتصمين السلميين, ياريت ان تكون هذه الوحشية ضد داعش والمجرمين الوحشيين, لكن بهذه الاعمال الجبانة تؤكد على مدى حجم الانهيار الامني, واصبح المواطن الذي يطالب بحقوقه المشروعة في الامن والامان, جريمة لا تغتفر, واذا كانوا هؤلاء البلطجية رجال, ان ينزعوا عن اقنعتهم الملثمة, ولكن الشعور بالجبن هي من شيمة اشباه الرجال الخصيان. وانه تطور خطير في التعامل السياسي باعتبار حرية التعبير والرأي, جريمة, وليس العمليات الارهابية التي تطال الابرياء, لذلك ادانت منظمة حقوق الانسان العراقية, جريمة ارهاب المتظاهرين السلميين, وتكرار مثل هذه الحوادث ضد الاحتجاج السلمي. ولكن السؤال, هل تحول العراق الى دولة بطلجية مأجورة ومرتزقة مدفوعة الثمن؟!.

.....    والله يستر العراق من الجايات

جمعة عبدالله

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.