اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (65)- محاوره في المقام العراقي تلفزيونياا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 يوميات حسين الاعظمي (65)

 

       في محاولة اخرى لاعداد وتقديم برنامج يخص موسيقى وغناء المقام العراقي، قدر له ان يكون في قناة البابلية ومن خلال مكتبها بعمّان، فكان الاتفاق الاولي خمسة عشر حلقة، زمن كل حلقة نصف ساعة تلفزيونية، ولكن لم يقدر ان تستمر اكثر من هذا العدد لاسباب وظروف فنية..! على كل حال، اليكم اعزائي القراء الاكارم بعض ما نشر عن هذا الموضوع ادناه.

 

حسين الاعـظمي

يقدم محاوره في المقام العراقي تلفزيونياا

بتاريخ : السبت 07-11-2009

سجل مطرب المقام العراقي حسين الاعظمي عدة حلقات من برنامج تلفزيوني اسبوعي من اعداده وتقديمه واخراج طلال الخشان لصالح قناة البابلية يحمل عنوان (محاور في المقام العراقي) ، وقال الاعظمي: شرعتُ بتسجيل خمسة عشرة حلقة كبداية اولى وربما نكمل ذلك بعدئذ ،وهكذا تبنَّتْ اخيرا قناة البابلية هذا المشروع دون القنوات الاخرى التي لم تكن جادة كل الجدية كما يبدو ذلك من خلال نتائج تلك الجهود . فمعذرة لاخوتي في جميع القنوات وتحية لقناة البابلية التي انجزت المشروع . والعبرة بالنتائج

واضاف الاعظمي: لقد وضعتُ اسما للبرنامج هو (محاور في المقام العراقي)، ضمن مشروع العمر (موسوعة المقام العراقي) التي انوي انجازها باذنه تعالى، واتمنى ان تكون جهودنا جميعا مرضية للجمهور الكريم، نحن كادر البرنامج.

 انني اشكر السادة الافاضل طلال الخشان ومسعد الدميري وسيف شاهين وعبد الوهاب محمد وسامر احمد وكل من تعاون معنا، والشكر موصول لاخي وصديقي العزيز السيد فؤاد عبد العزيز الجنابي الذي فتح لنا بيته الكريم في عمان لنسجل فيه نصف عدد الحلقات ونصفها الاخر سجِّل في بيتي بعمان ايضا.

 

وشرح الاعظمي بالتفاصيل حكايته مع هذا المشروع قائلا: تأجلت واجهضت الكثير من المحاولات التي كنا فيها نحاول انجاز برنامج يخص المقام التقليدي وبمجموعة من الافكار المتعددة والجديدة، بعيدا عن اساليب العرض التقليدي مباشرة..، وقد اجهضت بسبب تردي الوضع الامني المستمر منذ بداية الاحتلال البغيض لبلدنا العزيز (العراق) حتى يوم الناس هذا..، ولعدد كثير من القنوات العراقية، بل وبعضها عربية كانت تبث برامجها من بغداد، او ان مكتبها الرئيسي في بغداد، وحتى ان بعضها لم تبدأ البث، حيث كانت تعمل على جمع برامج جديدة وتعدُّ لها كي تستطيع ان تعلن بثها للناس، واستطيع ان اتذكر من هذه القنوات مثلا.. قناة الرشيد التي لم تكن قد بدات بثها بعد، قناة النهرين، الحرة عراق، العراقية، الشرقية، البغدادية، البابلية، القيثارة، الرافدين، بغداد... الخ، وكانت معظم هذه القنوات الفضائية تبث من بغداد في بادئ الامر.. ثم نقلت بثها الى بلدان اخرى مجاورة، وفي هذه الحالة ايضا، كانت فيها معوقات اخرى للعمل على انجاز برنامج ما، كبرنامج يخص شؤون المقام العراقي، ومن هذه المعوقات مثلا، دعوة موسيقيين او مغنين مقاميين من بغداد وصعوبة منحهم الفيزا كالقاهرة والامارات العربية المتحدة وغيرهما.. وبالتالي لم نستطع طيلة هذه الفترة من انجاز اي برنامج يخص موضوع المقام العراقي بصورة مباشرة سوى انجازي لبرنامج (غناسيقي) اسمه (نغم عراقي) لحساب المخرج التلفزيوني المنتج السيد سلام عرب الذي سوقه بدوره الى بعض القنوات ومنها تلفزيون العراقية وعرضت حلقاته الـ 166 مرات عديدة، وهو برنامج يقترب كثيرا من مضمون لقاء مع فنان، مدة كل حلقة ساعة كاملة، وكان ذلك عام 2004.

 

واضاف: في عمَّان العاصمة الاردنية عام 20066 ، استطعت ان انجز برنامج آخر مشابه لسابقه لحساب قناة القيثارة التي لم تكن قد بدات بثها بعد، فكان (لقاء مع فنان) لساعة كاملة ايضا وسجلنا ست حلقات فقط.. وبعد هذه الانجازات القليلة ، موقع ايلاف:

سجل مطرب المقام العراقي حسين الاعظمي عدة حلقات من برنامج تلفزيوني اسبوعي من اعداده وتقديمه واخراج طلال الخشان لصالح قناة البابلية يحمل عنوان (محاور في المقام العراقي) ، وقال الاعظمي: شرعتُ بتسجيل خمسة عشرة حلقة كبداية اولى وربما نكمل ذلك بعدئذ ،وهكذا تبنَّتْ اخيرا قناة البابلية هذا المشروع دون القنوات الاخرى التي لم تكن جادة كل الجدية كما يبدو ذلك من خلال نتائج تلك الجهود.. فمعذرة لاخوتي في جميع القنوات وتحية لقناة البابلية التي انجزت المشروع.. والعبرة بالنتائج.

 

واضاف: لقد وضعتُ اسما للبرنامج هو (محاور في المقام العراقي)، وهي المحاور الكتابية الكترونيا التي نشرتُ الكثير منها عبر الانترنيت على مرحلتين خلال عامي 20088 و 2009، ضمن مشروع العمر (موسوعة المقام العراقي) التي انوي انجازها باذنه تعالى، واتمنى ان تكون جهودنا جميعا مرضية للجمهور الكريم، نحن كادر البرنامج.

 انني اشكر السادة الافاضل طلال الخشان ومسعد الدميري وسيف شاهين وعبد الوهاب محمد وسامر احمد وكل من تعاون معنا، والشكر موصول لاخي وصديقي العزيز السيد فؤاد عبد العزيز الجنابي الذي فتح لنا بيته الكريم في عمان لنسجل فيه نصف عدد الحلقات ونصفها الاخر سجِّل في بيتي بعمان ايضا.

 

وشرح الاعظمي بالتفاصيل حكايته مع هذا المشروع قائلا: تأجلت واجهضت الكثير من المحاولات التي كنا فيها نحاول انجاز برنامج يخص المقام العراقي مباشرة، وبمجموعة من الافكار المتعددة والجديدة، بعيدا عن اساليب العرض التقليدي..، اجهضت بسبب تردي الوضع الامني المستمر منذ بداية الاحتلال البغيض لبلدنا العزيز (العراق) حتى يوم الناس هذا ..، ولعدد كثير من القنوات العراقية، بل وبعضها عربية كانت تبث برامجها من بغداد، او ان مكتبها الرئيسي في بغداد، وحتى ان بعضها لم تبدأ البث، حيث كانت تعمل على جمع برامج جديدة وتعدُّ لها كي تستطيع ان تعلن بثها للناس، واستطيع ان اتذكر من هذه القنوات مثلا .. قناة الرشيد التي لم تكن قد بدات بثها بعد، قناة النهرين، الحرة عراق، العراقية، الشرقية، البغدادية، البابلية، القيثارة، الرافدين، بغداد... الخ ، وكانت معظم هذه القنوات الفضائية تبث من بغداد في بادئ الامر.. ثم نقلت بثها الى بلدان اخرى مجاورة، وفي هذه الحالة ايضا، كانت فيها معوقات اخرى للعمل على انجاز برنامج ما، كبرنامج يخص شؤون المقام العراقي، ومن هذه المعوقات مثلا، دعوة موسيقيين او مغنين مقاميين من بغداد وصعوبة منحهم الفيزا كالقاهرة والامارات العربية المتحدة وغيرهما.. وبالتالي لم نستطع طيلة هذه الفترة من انجاز اي برنامج يخص موضوع المقام العراقي بصورة مباشرة  سوى انجازي لبرنامج (غناسيقي) اسمه (نغم عراقي) لحساب المخرج التلفزيوني المنتج السيد سلام عرب الذي سوقه بدوره الى بعض القنوات ومنها تلفزيون العراقية وعرضت حلقاته الـ 166 مرات عديدة ، وهو برنامج يقترب كثيرا من مضمون لقاء مع فنان ، مدة كل حلقة ساعة كاملة ، وكان ذلك عام 2004.

 

واضاف: في عمَّان العاصمة الاردنية عام 2006 ، استطعت ان انجز برنامج آخر مشابه لسابقه لحساب قناة القيثارة التي لم تكن قد بدات بثها بعد، فكان (لقاء مع فنان) لساعة كاملة ايضا وسجلنا ست حلقات فقط.. وبعد هذه الانجازات القليلة، وخلال السنوات الماضية حتى في ظل وجودي في عمان بصورة دائمة. لم تنجح كل المحاولات الاخرى لانجاز برنامج يخص المقام العراقي، خاصة من قبل قنوات الشرقية والبغدادية والبابلية رغم رغبتهم الفعلية لبرنامج عن المقام العراقي.

 

وأوضح الاعظمي: في المدة الاخيرة، او قبل رمضان المبارك من عامنا الهجري 1430 الذي صادف وقوعه في شهري آب وايلول/ اغسطس وسبتمبر من عامنا الميلادي هذا 2009، اتصلت بصديقي العزيز السيد صادق المطلك مدير قناة البابلية، مقترحا عليه برنامج ديني يعده ويقدمه في رمضان المبارك احد اصدقائي من العلماء الكبار هو الاستاذ الدكتور محمد محروس المدرس، استغلالاً لوجوده

في عمان، بمناسبة قرب حلول هذا الشهر الفضيل، وافق السيد صادق على مقترحي، بل شكر  لي هذا المقترح، ولكنه من جانب آخر ألحَّ عليَّ ان أحضر مع د. المدرس الى مكتب القناة لاعداد برنامج جديد من اعدادي وتقديمي عن المقام العراقي..! ، قلت لاخي السيد صادق: ان محاولاتنا منذ سنتين قد باءت كلها بالفشل في انجاز مثل هذا البرنامج، ولكنه اكد لي ان الظروف اصبحت افضل بكثير من السابق ونستطيع الآن ان نعمل هذا البرنامج، على كل حال، قدِّر  لهذا الموضوع ان ينجز اخيرا، بعد اتفاقي المباشر مع مدير الادارة السيد  حسين العليان، الذي اصبح عملي معه بخصوص برنامجي المقامي مباشرا.

 

وللذكرى شجون

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.