اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعظمي (84)- مقالات رياضية / جزء 2

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 


 يوميات حسين الاعظمي (84)

 

مقالات رياضية / جزء 2

مؤامرةٌ.! ام جزء من فوضى الاحتلال ..!؟

 

      مرة اخرى نستمع ونشاهد من احدى القنوات الاماراتية في لقاء لها مع مدرب المنتخب الوطني العراقي زيكو، حين اجاب زيكو محدثهُ بصراحة مباشرة عن الظروف التي تحيط علاقته باتحاد كرة القدم العراقي اذ قال بصورة استغرابية..! (هل رأيت رئيس واعضاء اتحاد كرة قدم يناور ويكذب مع مدرب منتخبه..!؟) عجيب امور غريب قضية..!

      حينما بدأ زيكو استعدادته للمرحلة الاخيرة، بدأ بتغيير وابعاد البعض من اللاعبين وسحب آخرين بدلا عنهم. لتدعيم صفوف الفريق، وفي كل الاحوال هو المسؤول المباشر عن الفريق، ان كان ما يقدم عليه صحيحا ام غير ذلك. وهو شيء معروف في كل فرق العالم. ومع كل ذلك، يبدو ان الدعم المادي والمعنوي للفريق كان متعثرا، في هذه المرحلة على الاقل..! بل متعثرا حتى في حقوق المدرب..! الامر الذي ادى الى تبعثر نتائج مبارياتنا، ثم ان عدم الاستقرار على لاعبين يخوضون تصفيات اكبر بطولة كروية في العالم، مع تغيير اكثر من مدرب للفريق ايضا، يؤدي الى زيادة في هذا التبعثر بكل تاكيد. ورغم ان زيكو كان قد لعب مع اليابان في عقر دارهم بفريق فيه كثير من اللاعبين الجدد، الا ان محاولته كانت جيدة رغم خسارتنا بهدف وحيد، بحيث كان من الممكن ان نفوز..

 

       على كل حال، المرحلة الاخيرة من التصفيات، ضمت عشرة فرق اسيوية هي آخر ما تبقى من فرق اسيا للتنافس على صعود اربعة فرق منها فقط الى النهائيات بصورة مباشرة. بعد ان قسمت الى مجموعتين ضمت خمسة فرق في كل مجموعة ليصعد فريقان من كل مجموعة مباشرة الى النهائيات، وتبقى نسبة 50./. للبطاقة الخامسة، حيث يلعب الفريقان الثالثان من كلا المجموعتين ذهابا وايابا، والفائز منهما يخوض المنافسة الاخيرة مع ثالث احدى مجموعات فرق امريكا الجنوبية عن طريق الذهاب والاياب ايضا. وعليه فقد كانت فرصتنا مواتية جدا للحصول على احدى بطاقات الصعود ، لولا التخبط والفوضى والتدخل في شؤون التدريب..!

 

     في اعتقادي ان فرصتنا في تصفيات 2014 افضل فرصة سنحت لنا منذ صعودنا الاول الى نهائيات كاس العالم بالمكسيك عام 1986. وسيكون من الصعوبة بمكان ان نحصل على فرصة اخرى مماثلة كالتي كنا فيها خلال تصفيات البرازيل 2014..

 

        الوضع المربك والغريب للفريق العراقي بدأ في فترة التحضير الى مباريات المرحلة الاخيرة، وقد بدى ان الفريق العراقي بعد صعوده الى المرحلة الاخيرة من التصفيات، واثقا جدا من امكانيات صعوده الى النهائيات مباشرة، وهو محق في ذلك كل الحق. كيف لا ومدرب كبير بمستوى زيكو يقوده الى الفوز على التوالي بآخر خمسة مباريات المرحلة الثانية..!؟ لكن الامر سيبقى مجهولا. ماذا حدث بين المدرب والاتحاد..؟ وكيف ساءت علاقتهما في هذه الفترة..؟ ولماذا اصبح الحال على هذه الشاكلة..؟ وكما علق السيد حسام حسن معد ومقدم برنامج ستوديو الرياضة من قناة الحرة عراق، حين تساءل بكل موضوعية، (من كان يتوقع ان يتذيل العراق مجموعته في المرحلة الاخيرة من التصفيات..!؟)

       ان اية اجابة، مهما كانت مبررة، لن تعطينا جوابا شافيا او حقيقيا ابداً، اذ يكفي ما اكده كل من اللاعبيْن الدولييْن السابقيْن جمال علي وراضي شنيشل عبر برنامج ملعب الشرقية، الذي يعده ويقدمه السيد سفيان السعدون، (من ان امر النجاح يحتاج الى استقرار وتخطيط ، والاتحاد لايملك ، لا استقرار ولا تخطيط..!!)

 

      اما بالنسبة الى موضوع المدرب الاجنبي والمدرب المحلي، وايهما افضل في تطور كرتنا. اعتقد ان هذا الموضوع يحتاج الى راي منطقي وليس عاطفي، فقد اختلفت وتباعدت الآراء، وتباينت وجهات النظر حول هذا الموضوع. فهذا د. صالح راضي، المدرب والخبير في كرة القدم، في برنامج ستوديو الرياضة، نراه يتعاطف ويميل الى المدرب المحلي مع سبق الاصرار والترصد..! ومثل هذا الراي فيما اعتقد، يحتاج الى كثير من التأني والدقة. في حين نرى مثلا، ان اللاعب الدولي السابق غانم عريبي، في برنامج حوار الرشيد من قناة الرشيد، يؤيد جدا، الاعتماد على المدرب الاجنبي، لانه يمتلك الصفة الاحترافية والمعرفة والدراية باساليب الكرة العالمية اكثر بكثير من المدرب المحلي..!

 

         الى هنا اكتفي بالجزء الثالث من المقالة، والى الجزء الرابع في الموسوعة القادمة ان شاء الله.

 

      لكن القضية في اعتقادي ليست قضية مدرب محلي او غير محلي، بل نحن نحتاج الى مدرب يمتلك مقومات المدرب العالم بأسرار الكرة ومستوياتها العالمية، وكيفية اعداد منتخب يكون على اتم الاستعداد لمنافسة الفرق الاخرى، بحرفية ودرايـة نفسية لتنمية ثقافة الفوز بثقة عالية ، ان كان هذا المدرب محليا ام غير محلي..

 

       هناك موضوع مهم آخر، هو اللياقة البدنية للاعب، التي اكد عليها كثيرا كل ضيوف برنامج ملعب الشعب من قناة البغدادية، وهم السادة محسن الموسوي/ اكاديمي- قاسم جبار/مدرب العاب قوى- نبيل زكي/ مدرب نادي الطلبة-  تحدثوا باسهاب حول هذا الموضوع الحيوي، ومن المهم القول ايضا. انني حتى الآن، لم اشعر بوجود لياقة بدنية مكتملة لفرقنا الكروية في كل البطولات التي خاضتها حتى هذا اليوم، منذ ايام المدرب الراحل عمو بابا الذي كان يعتمد كثيرا على لياقة اللاعب. وبصراحة فانني ارى هذا الامر غريبا، اين امكانيات مدربي اللياقة البدنية لفرقنا..؟ كيف يعدون اللاعب للمباراة..؟ انه امر في غاية الاستغراب..!!!

 

     بقي ان نعلن دهشتنا واستغرابنا مما تحدث به السيد احسان العاملي، رئيس مجلس ادارة جريدة مونديال، في برنامج ستوديو الرياضة من قناة الحرة عراق حول كيفية التعاقد مع المدرب المغمور الصربي بتروفيتش، انه كلام خطير يعكس واحدة من احدى حقائق الجرائم والمؤامرات والخيانات التي تجري بالسر والعلن..! وكذلك تعكس الخلافات المصطنعة والمستمرة بين الاتحاد المركزي لكرة القدم والمدربين..!

 

       ولنا في تصريحات السيد حكيم شاكر مدرب فريقنا الشبابي حيرة اخرى، بانه مدرب بدون مقابل مادي..!!!؟؟ ، ومرة اخرى قال في كاس الخليج العربي الماضية، انه يدرب المنتخب الوطني الاول بدون عقد..!!!؟؟؟ هل سمعتم من قبل بحالة مدرب دولي استطاع ان يصل الى نهائي شباب اسيا، ونهائي كاس الخليج العربي بالمنتخب الوطني الاول، بمثل هذه الوضعية لمدرب ما..!!؟

      ان الاسئلة كثيرة، وعلامات الاستفهام والغموض كثيرة هي الاخرى ..! واصابع الاتهام تعرفُ وجهتها.

 

      فأما هي جريمة وخيانة ومؤامرة خفية تهدف الى عدم صعود منتخبنا الى نهائي كاس العالم للمرة الثانية في تاريخنا..! وهو ما كان واقعا في ايدينا بنسبة كبيرة جدا.

      وأما هي جهالة المسؤولين في كرة القدم الحديثة..! فلابد اذن ان يكون هناك اساس لهذه الاهداف الخطيرة، وطبيعي ان هناك منفذون لهذه الاهداف، وكل البرامج واللقاءات التي ما تزال تظهر في الكثير من قنواتنا الفضائية العراقية، التي تكرس الحديث والتحليل والبحث عن اسباب خروجنا المذل، ما هي الا هروب من المسؤولية، واحتواء وتمييع لجريمة وخيانة اتباع المحتل الغاصب لأسرار وخفايا ما حدث لفريقنا الكروي.

     وإما هي تبعثر وتخبط كجزء معد مسبقا من فوضى وجرائم الاحتلال البغيض، وبالتالي عدم كفاءة اعضاء الاتحاد المركزي لكرة القدم، الذين لايهمهم سوى مصلحتهم الخاصة، حسب قول السيد احسان العاملي في ستوديو الرياضة. وكما اكد العاملي ايضا على موضوع الاموال التي صرفت ومن يتحمل بعثرتها، بل اين ذهبت..؟ او كيف تم صرفها..؟ ولسان حاله يقول ان اعضاء الاتحاد وجدوا في مشاكلهم مع اختيار المدربين ثم المراوغة معهم، غاية واضحة في سرقة الاموال التي تصرف تحت غطاء وهمي يتمثل بتطوير رياضتنا الكروية. حتى ان زيكو عشية استقالته، طالب ببقية حقوق له على الاتحاد العراقي لكرة القدم لا تزال في ذمة الاتحاد..!

 

      يحدونا الامل، دون اليأس، ان نحظى بمسؤولين رياضيين عراقيين وطنيين حقيقيين، يستطيعون انتشال كرتنا من واقعها المتبعثر، ونحن اذ نتعاطف مع الحسرة المؤلمة لكابتن منتخبنا الوطني يونس محمود حين اعلن اعتزاله الكرة نهائيا..! وهو يذرف دموعه الحرّى من اعماقه، بعد ان انتهت آماله تماما من حلم الصعود الى نهائيات كاس العالم 2014 بالبرازيل، وسوف لن تنسى جماهيرنا الكروية ما حدث لفريقنا اثناء تصفيات كاس العالم 2014 بالبرازيل، وكيف تم التلاعب بعدد المدربين في فترة قصيرة لمنتخبنا ، وكيف ان المنتخب قد تم استبداله بغالبية منتخب الشباب وابعاد اللاعبين ذوو الخبرة..! وهذه جريمة اخرى لا تغتفر، وهي الغاء المنتخب الاول، واحلال فريق الشباب بدلا عنه..! ونحن نلعب مع فرق اغلب لاعبيها من المحترفين الدوليين، وفي أدق مرحلة من مراحل صعودنا الى نهائيات كاس العالم..!

 

       من ناحية اخرى، لابد ان نقف اجلالا وتكرمةً لفريقنا الشبابي الذي شرف الكرة العراقية وغسل ماء الوجه في بطولة كاس العالم للشباب بتركيا، واجلالا وتكرمة لمدربه الكبير حكيم شاكر الذي استحوذ على معظم الفضل في تطوير هذا الفريق الواعد والحصول على هذه النتائج المبهرة في ثلاث بطولات متتالية في زمن متقارب– بطولة اسيا للشباب، بطولة كاس الخليج العربي، بطولة كاس العالم للشباب– وهو ما لم يسبق ان حصل اي مدرب عراقي على مثل هذه الانجازات في زمن متقارب جدا..! جهود تبدو فردية وواضحة كل الوضوح، ولو كان الاعداد النفسي للفريق بصورة افضل، لحصلنا في اقل تقدير على بطولة اسيا وكاس الخليج العربي التي كنا فيهما قاب قوسين او ادنى من الحصول عليهما. ولتجاوزنا نصف نهائي كاس العالم للشباب وصعدنا الى النهائي، ولربما فزنا بالبطولة..! انها تجربة ودروس غريبة عجيبة، لكنها مع ذلك لابد ان نتحقق منها ونعلنها للجماهير ثم نستفيد منها..

 

      حكيم شاكر، هذا المدرب الطموح المتمرس في فرق عديدة وبكافة الفئات العمرية ودرجات الاندية، حكيم شاكر الذي اعرفه شخصيا منذ سبعينات القرن الماضي، الذي اعتقد انه تحدى وجابه محاولات مغرضة عديدة لايقاف مسلسل نجاحاته المستمرة التي لا يرغب فيها المحتل في حقيقة الامر، من جهات خفية وربما اخرى معلومة، لتثبيط عزيمته والحد من طموحاته التي لا تنضب، والدليل على ذلك صراحته المثيرة في تصريحاته الواضحة ببطولة اسيا للشباب وبطولة كاس الخليج العربي دون ان يعقب او يعترض عليها احد..!!!

     حتى لو كانت مبررات اية جهة رسمية معنية بكرة القدم العراقية مقنعة من زاوية ما، (على اساس انهم اصحاب الفضل في اعداد هذا الفريق الشبابي) ، في نجاحاتنا ببطولة اسيا وكاس الخليج العربي وبطولة العالم. فاين الاقناع في مبرراتهم الاخرى وسيناريوهات المستوى المتذبذب لفريقنا الاول في تصفيات اكبر بطولة في العالم اجمع..؟ تبديل مـدربين وتبديل لاعبين وتصريحات كاذبة على الدوام وخلق المشاكل المستمرة مع المدربين، وخلق حالة نفسية خفية للاعبين القدامى بانهم حتى لو صعدوا بالفريق العراقي الى كاس العالم، فانهم لن يلعبوا فيها لان اعمارهم اصبحت كبيرة..!! وسرقة اموال ورشاوى وما شابه ذلك الكثير..

     ان عدم صعودنا الى نهائيات كاس العالم 2014 في البرازيل، وخروجنا الدراماتيكي من هذه التصفيات ونحن في مرحلتها الاخيرة، سيبقى وصمة عار في جبين اعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم الحالي ، لأنه امر لا يمكن تصديقه ابدا، وتبقى علامات الاستفهام شاخصة لاتجد لها اية اجابات مقنعة..

-      هل ان المحتل لايريد صعود العراق الى هذه البطولة العالمية، ولماذا..!؟

-      هل ان المؤامرة التي تتولاها مجموعة من ابناء الوطن من المسؤولين الرياضيين تصل الى هذا الحد من الخيانة..!؟

-      هل ان اغراءات الرشاوى والسرقات هي السبب، ام ان هناك اسباب اخرى لا نعلمها..؟

 

       ستبقى كل الاجابات على هذه الاسئلة وغيرها، ماهي الا مبررات واهية لتمرير قصور كبير لمسؤولي كرتنا. وستبقى ايضا قضية عدم صعودنا الى نهائيات كاس العالم 2014 ، قضية مثيرة وغير مقنعة في سيناريوهاتها وحبكتها المفضوحة، وستبقى راسخة في اذهان الشعب العراقي على مدى التاريخ، بانها مؤامرة وخيانة واضحة من الدرجة العظمى..! وسيبقى حلم الصعود الى نهائيات كاس العالم لا يضاهيه اي حلم. وبالتالي وفي كل الاحوال فان حالتنا ما هي إلا جزء من فوضى وذنوب الاحتلال الغاصب.. 

 

         بقي ان نذكـِّـر، بانه ينبغي ان لا ننسى ابدا صور واسماء المجموعة المذنبة والمتقاعسة في حق الكرة العراقية والشعب العراقي الاصيل، التي لازالت حتى الان تقود الاتحاد العراقي لكرة القدم..!! رغم انهم ربما منفذون لرغبات الاحتلال، أو ربما انهم مجبرون على هذا التنفيذ..! ولكنهم شاؤوا ام ابوا، اصبحوا مذنبين في حق التاريخ. وبقية الاسماء التي نتذكرها كـ....................... وآخرين لا نذكر اسماءهم الان، كلهم مذنبون، هم ومن أيـَّـدهم في وسائل الاعلام المزيفة، ويبقى السيد شرار حيدر، الرجل الصادق والمحترم الوحيد بين هذه الزمرة الخائنة، الذي فاز معهم في الانتخابات، ولكنه تدارك الامر وقدم استقالته مبكرا محافظا على ضميره الوطني الحي، وسمعته الشخصية وقيمته التاريخية. فضلا عن كونه لاعبا دوليا سابقا معروفا..! ونحن اذ نضع صورتا ......... و ............ ، المسؤولان المباشران في الاتحاد العراقي لكرة القدم، كونهما يمثلان اعضاء الاتحاد كله والاكثر نفوذا وسلطة في الاتحاد وكل شيء من خلالهما. كي لاننسى صورة واسم كل مذنب ومقصر تجاه بلده ورياضته ، وفضَّـل ان يكون ولاءه للمحتل الغاصب..

           

        اخيرا عزيزي القارئ الكريم، اطلب منك الان الذهاب الى موقع كوكل وكتابة (القش الذي لن يقصم ظهر الاتحاد) مقالة كتبها من روسيا السيد احمد عبد الكريم حميد. وهناك مقالات ولقاءات عديدة في صدد هذا الموضوع لتطلع على حجم المؤامرة والذنوب العظيمة لهؤلاء المذنبين المتقاعسين..

 

فذكِّــر ان نفعت الذكرى

 

الدكتور حسين اسماعيل الاعظمي

مصارع المنتخب الوطني العراقي سابقا

حاصل على شهادة التدريب الدولية 1988

متابع لكرة القدم منذ عام 1965 حتى اليوم

 

ملاحظة

تم حذف بعض المعلومات والصور والاسماء الى اشعار اخر

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.