اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

يوميات حسين الاعـظمي (135) -مرضي في مسقط

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعـظمي

 يوميات حسين الاعـظمي (135)

 

مرضي في مسقط

احرجني اخي الغالي عازف العود الاردني الشهير صخر حتر، عندما نشر صورة لي مثيرة في مضمونها وحالها، حيث كتب يقول (الفنان الدكتور حسين الاعظمي خلال رحلتنا إلى مسقط بتاريخ 3/2/2016 يفترش الارض وينام بسبب التعب والمرض والارهاق. حيث تم تأخير رحلة الطائرة بسبب الضباب الكثيف، بعد الانتظار بالطائرة لمدة ساعتين، تم انزالنا من الطائرة للانتظار بقاعة تحت الانشاء لساعتين اخريين، حيث البرد القارص وضجيج غضب المسافرين، ومع ذلك الفنان الاعظمي ينام.....!)

 

       عاتبت اخي الفنان الكبير صخر حتر على نشره لهذه الصور التي تتحدث من خلال شكلها عن مضمونها، فقد كنت في الايام القليلة التي سبقت مغادرتي الاردن الشقيق الى سلطنة عمان لاقامة امسية مقامية عراقية في دار الاوبرا السلطانية المثيرة في هيبتها وجمالها وعمرانها الشامخ، كنت مريضا جدا، بحيث قلت لاخي الغالي وصديقي الموجود في عمّان الاستاذ مشتاق عبد الاله العجيلي، بانني اميل الى الاعتذار عن الذهاب الى السلطنة واقامة الامسية العراقية بسبب مرضي، ولكنه شمّر عن ساعديه رافضا قولي ومشجعا لي على التفاؤل والاستعانة بالله تعالى (نعمة بالله) فاخذني الى طبيب يعرفه، وخلال ثلاثة ايام تقريبا زرقت بثلاثة عشرة ابرة..!! علني استرجع صحتي لان موضوع الامسية في الاوبرا السلطانية مهم للغاية والتحضيرات قد تمت على قدم وساق من قبل اخوتنا العمانيين. ومسألة الاعتذار عن السفر الى السلطنة، امر في غاية الاحراج للجميع..! خلاصة القول سافرت ومعي اخي عازف العود الاردني الشهير الاستاذ صخر حتر، الذي تجرأ ونشر صورتي وانا نائم في مطار عالية الدولي في الاردن، وانا ما زلت مريضا وقلقا ومضطربا للغاية، ومما زاد الطين بلة، ان الطائرة تأخرت اكثر من اربع ساعات بسبب الضباب الكثيف، ورغم انني في الدرجة الممتازة المريحة بالطائرة، الا انني شعرت بتعب شديد لم يمر عليّ من قبل خاصة وانا مريض، ثم نزلنا من الطائرة الى احدى صالات المطار بطلب من كابتن الطائرة، عسى ان يرتاح المسافرين اكثر من وجودهم في الطائرة..! نزل المسافرون جميعا من الطائرة الى قاعة جديدة ماتزال تحت الانشاء لم تكتمل بعد..! بحيث ان الجو فيها يكاد يكون باردا..! فلم احتمل المرض والتعب الشديد فجئت بحقيبتي الدبلوماسية، ثم خلعت سترة بدلتي ووضعتهما تحت رأسي ورحتُ في غفوة علني استريح، واذا بأخي الغالي صخر حتر يلتقط لي بعض الصور وانا نائم، وفاجئني بنشرها عبر موقعه وموقعي في الفيسبوك..!

 

       هذا وعندما وصلنا الى مسقط والى الفندق، واستلمت جناحي فيه، رفعت سماعة الهاتف الارضي، واغلقت هاتفي الخاص، وكلمت الاستقبال طالبا عدم تحويل اية مكالمة لي مهما كلف الامر..! ثم نمت في الواحدة ظهرا تقريبا ولم استيقظ الا نهار اليوم التالي، اي انني نمت يوما كاملا..! وهي حالة لم امر بمثلها في حياتي، وذلك يعكس مدى المرض الذي كنت اعانيه في هذه السفرة. ورغم انني كنت قلقا ومتوترا ومفكرا كثيرا بالامسية التي ساقيمها في مسرح دار الاوبرا السلطانية، الذي يعد واحدا من اعظم المسارح العالمية، لكن الامسية كانت جميلة ومرضية لم اصدق انني انهيتها بسلام والحمد لله على كل شيء، ومعذرة للجميع مع هديتي لكم اعزائي الرابط الذي يحتوي على الامسية التي اقيمت في 6/2/2016 السبت الموجود ادناه، دمتم لاخيكم د. حسين الاعظمي

اضغط على الرابط

https://www.youtube.com/watch?v=SOduOjdtRuk

فنون عراقية ، فبراير  2016

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.