مقالات وآراء

النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو// علاء الامي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علاء الامي

 

النكرة إسماعيل فاضل وفرقته للمقام زار دولة العدو

فوصفه الصهيوني سامي موريه بمطرب العرب الأكبر!

علاء الامي

 

*تفاصيل: قلنا أن الجَلَبَة التي أثارتها خارجية دولة العدو واشتغل عليها المحرض الأبله إيدي كوهين قبل أيام، والتي جاءت في سياق فضيحة وزير الخارجية الجديد محمد الحكيم الذي اعترف لأول مرة في تاريخ الدبلوماسية العراقية بدولة "إسرائيل" اعترافا غير مباشر باعترافه بحل الدولتين باسم العراق، ثم عاد الحكيم وتراجع عن اعترافه مذعورا، قلنا أن تلك الجلبة لا يجب الاستخفاف بها تماما، فلا دخان من دون نار كما قال كبير المتصهينين في العراق حثالة الآلوسي، وبعد ان اختفى الدخان ظهر أن قارئا للمقام العراقي غير معروف عراقيا، زار وفرقته دولة العدو وأنه أقام هناك عدة حفلات في حزيران سنة 2016، كما ورد في تغطية صحافية نشرها داعية الصهيوني من أصل يهودي عراقي يكتب باللغة العربية باسم سامي موريه (وكان قد غير اسمه العراقي بعد هجرته إلى "إسرائيل" موشيه موريه كما يقول أحد العارفين به)، في موقع "إيلاف" السعودي بتاريخ 18 حزيران 2016، ثم بثت قناة الحرة الأميركية لقاء مع فاضل إسماعيل أجري معه في دولة العدو. وقد بُثَّ اللقاء ونشر على اليوتيب في شهر تشرين الثاني نوفمبر 2017 وفيه قال هذا النكرة إنه ألف أوبريت حول الفرهود "النهب" وتهجير اليهود، ولا يمكننا الجزم إن كانت هذه زيارة أخرى لهذا المتصهين أم هي الزيارة نفسها التي قام بها سنة 2016؟

 

وفي تقريره يذكر موريه أسماء أشخاص زاروا دولة العدو ومنهم المدعو حامد الشريفي الذي يصفه بالمفكر، والذي حل ضيفا على وزارة خارجية دولة العدو، ومعه حسن الكعبي (نائب الناطق باسمها) كما كتب موريه، فهل هو "نائب الناطق" باسم المفكر الشريفي أم باسم وزارة الخارجية، وأية خارجية يقصد؟

 

 وحامد الشريفي لمن لا يعرفه مواطن عراقي من أصول هندية كما قيل وكما تؤكد سحنته، وقد شغل منصب "مستشار مؤسس" في وزارة الدفاع العراقية بعد الاحتلال الأميركي بعد الاحتلال الأميركي مباشرة سنة 2003، ومنصب مستشار في وزارة الخارجية العراقية بين سنتي 2004-2007، وآخر منصب له كان مستشارا في أمانة مجلس الوزراء العراقي و(وفقاً لوزير عراقي في حكومة حيدر العبادي، فإنّ عدداً من أعضاء البرلمان قدّموا طلباً لوضع زيارة حامد الشريفي المستشار الحالي بأمانة مجلس الوزراء لشؤون العلاقات الخارجية على جدول أعمال المجلس، إلّا أن ذلك لم يحدث / صحيفة العربي الجديد 24 نيسان 2016) وسكت الجميع في البرلمان السابق عن الموضوع ولم يتكلم عنه أحد لاحقا!

 

ويختم موريه تقريره بيأس وأسف لأن هؤلاء "المفكرين والفنانين الكبار" جميعا عادوا من دولة العدو إلى الدول الغربية التي يعيشون فيها كلاجئين باستثناء المتصهين الآلوسي الذي عاد لممارسة عمله كنائب منتخب في الدورة النيابية الماضية!

 

الخلاصة، هي أن هناك إصرارا وإلحاحا صهيونيا على اختراق الصخرة العراقية العصية على التطبيع والصهينة حتى الآن، ويبدو أنهم حققوا بعض الخدوش والثلوم الصغيرة على سطحها، ولذلك لا ينبغي الاستهانة بهذه المساعي العدوانية، بل يجب التصدي لجهود التطبيع والصهينة والعمالة لدولة العدو وتطبيق القانون العراقي بحق المطبعين وهو واضح جدا ولا يمكن التشويش عليه بدعوى أن هذه الجرائم التطبيعية (تمثل من قام بها وانها تصرفات شخصية) كما قال النائب الصدري السابق أحمد الأسدي الذي علق على خبر زيارة الشريفي بالقول (الزيارة "شخصية"، مضيفاً أنّها "زيارة لا تمثل الحكومة العراقية، ونرفض بشكل قاطع أي تواصل وعلى أي مستوى مع العدو الصهيوني لأن الكيان الصهيوني لا يزال عدونا الأول وغاصباً لأرضنا ومقدساتنا، وأن الشريفي ينتمي إلى المدرسة ذاتها التي تدعو للتصالح مع العدو الإسرائيلي، ولو كانت الزيارة رسمية فيجب أن تندرج ضمن الخيانة العظمى). إن الخيانة العظمى لا يشترط لوقوعها وتحققها أن يكون مرتكبها موظفا كبيرا رسميا في الدولة، فكفى ضحكا على عقول الناس يا نواب وحكام الفساد!

 

لن أنشر روابط حول هذا الموضوع وأكتفي بنشر:

 

*كلمات دالة على فيديو اليوتيوب: حفل عراقي في إسرائيل.

 

*كلمات دالة على تقرير موريه: مطرب العرب الأكبر.

 

*كلمات دالة على تقرير العربي الجديد: البرلمان العراقي يتجاهل التحقيق.