اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

هل التدخين بوابة للمخدرات// علي اسماعيل الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي اسماعيل الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

هل التدخين بوابة للمخدرات

عامل المتابعة ميدانيا مجتمعيا يحتاج عناصر مدربة تنمويا

علي اسماعيل الجاف

 

المجتمع يمثل اساس الاجيال والتقدم والازدهار يعني: المجتمع بذور النجاة والسلم والسلام والتعايش والوئام والتفاني والانسجام بعيدا عن مظاهر سلبية مدمرة .  نحتاج ان نفهم طبيعة تكوين المجتمعات مرورا بمسارات تسمى (مرحلية التشكيل والتكوين) للجيل ما قبل الولادة ، ونقصد هنا اننا نفكر دقيقا بنوع البرامج والمشاريع التي تستهدف البحث عن تشكيل وتكوين القابلية والقدرة الذاتية لتحقيق مسار مستجد يساهم في البناء المنتج بعيدا عن اعتماد تقليد ونقل العناصر والموضة والبراند والستايل التي ربما تكون مساهمة في إطار سلبي يتنافى مع الثوابت ، ونلاحظ دخول مفردات وعبارات تختلف جذريا عن مقدرات الجيل السابق - ما يقدر يختلف عن ما يطبق - المساهم في ترسيخ قيم ومبادئ العرف السائد الحاكم والضابط لممارسات الفرد والشخص بحيث يدرك التفكير الناقد بناء" على معطيات الخوف والحذر والتردد ، هي ممارسات تحذيرية صامتة ؛ لكنها تساهم في تحديد قيود الحركة والتصرف والتفكير والمبادرة مما يعني : تحدي الواقع ومستجدات العصر المؤثر ونسب الجريمة الظاهرة التي تحتاج الى رادع مجتمعي اسري اولي مبادر لتقليل حدوثها او منعها ، يبدو ذلك صعبا؟

 

التقادم لاتسقط الهوية والذات المحترمة والشخصنة المعبرة الهادفة التي تمارس الهيمنة والنفوذ والسيطرة ، واليوم الديمغرافيا تشارك في إبراز عوامل وعناصر كانت تبدو ظاهريا بعيدة الظهور والبروز مما مهد لوجود صراع التقليد والتعبير والوجودية الذاتية القائدة الحاضرة ، بعيدا عن البعد الداخلي (الخوف) والبعد الخارجي (التحقق).  لذلك، يجب ان نحقق في تحقيق معالجة (لصراع المستقبل البعيد الخارطي) بحيث نتمكن كجهات ضامنة للأمن من توفير تقنية الكشف المبكر عن الحدث والحالة والمشكلة قبل حدوثها بمشاركة الزبون (المواطن) المبادر يعني : اننا نبحث عن مشاركة الخوف والحذر والتردد والهروب لدى المجموعة والجامعة قبل ان يشكل ذلك عائقا كبيرا لدى المجتمع ، ويصبح عرفا سائدا مقيدا ومحيرا ومحددا لجهود الضبط الحاسم ، كيف ذلك؟

 

لنعود الى عامل يساهم في التدمير الشمولي ، ويبادر في نشر ثقافة العنف والتمرد والجريمة ، بسبب غياب عناصر المواجهة التوعية والتثقيفية الميدانية التي تنطلق من مؤسسات المعرفة والمعلومات ، يبادر بها خبراء الإقناع والتنويع المعلوماتي الوقائي قبل العلاجي ، وهنا نقدم نموذجا (جهد الحصانة) الذي يساهم في تقديم الاهتمام الشمولي المنسق ، وما يمكنه ان يقدمه هذا المسار : الطريق الجيلي هدفا مساهما ، يتم عن طريقه نقاش انهاء عبارات سائدة لتحقيق التردد الإيجابي المنطقي المساهم والشمولي .

 

إذن ، نقدم نموذج (متمرس تنموي مجتمعي وأسري ومؤسساتي) ليقود مرحلة ما بعد واقعنا بأسلوب نموذجي مستجد عابر للقيود والضوابط ، ولمنع حدوث تفكير سلبي وتقديم نماذج مبادرة معياريا .

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.