اخر الاخبار:
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

التعايش السلمي: تحدي السلم الأسري والسلام المجتمعي// علي الجاف

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

علي الجاف

 

عرض صفحة الكاتب 

التعايش السلمي: تحدي السلم الأسري والسلام المجتمعي

التنموي: علي الجاف

 

     نتحدث كثيرا عن ظواهر اجتماعية سلبية يوميا ، نتدخل في خصوصيات واقعنا دفاعا عن أمور نعتقد اننا غير مساهمين في حدوثها ، نبتعد قليلا ، نجد الأرقام عنوانا واضحا معبرا عن واقعنا يذهب ضحيته نسوة وشباب ورجال وأطفال : عمالة الاطفال ، العنف ضد المرأة ، الرمي العشوائي ، المشاكل الاسرية ، ظاهرة الطلاق ... وغيرها .

 

      لنفكر قليلا في موضوعات باتت ترهق الواقع نفسه نتيجة تراكمها وعدم وجود معايير لحلها !  ولنتحدث بصراحة تامة قائلين : الواقع يحتاج إلى تطبيق التنمية البشرية كون عمالة الاطفال يدخل في عاملين : تنموي اقتصادي وأسري ثقافي ؛ بينما العنف ضد المرأة يتطلب ثقافة جيل عبر القطاع التعليمي والتربوي وتعزيز ممارسات ثقافة العيش السليم وفهم الدور والوظيفة للأسرة في بناء شعب وإسعاد مجتمع وتطوير بلد ؛ لكن الرمي العشوائي يستدعي منا تعزيز قوانيين تمارس ميدانيا ، وتخلي الساحة من مظاهر الرمي العشوائي تطبيقيا ، وأخيرا ظاهرة سادت محليا يقابلها مشاكل مجتمعية وقانونية يستدعي ان نوفر لها عنوانا جديدا اسمه (التوازن التوعوي المنزلي) يقوم به الباحث المجتمعي المنزلي تتولى ذلك اعلى الجهات الحكومية كون التنمية البشرية تعني اعطاء حرية واتاحة الفرصة للمشاركة في القرار !

 

     اخيرا، علينا إن نستلهم العبر من تحارب دول قريبة في معالجة الظواهر المجتمعية السلبية لتعزيز التعايش السلمي ، تعني : حرية التواصل والانسجام إيجابيا بعيدا عن التعصب والعنف والتهميش ، وتحقيق السلام والسلم الدائم عن طريق ازالة التفكير غير السوي حتى نحقق عامل الاحترام المتبادل والتفكير الحواري الهادف والانسجام المنطقي المنتج ، من يبادر ؟

 

١. المؤسسات الحكومية بعيدة عن وضع هذه المواضيع ضمن أولوياتها اليومية !

 

٢. المؤسسات المعنية تملك مواضيع وبرامج ومشاريع عديدة أفقدتها التركيز النوعي التطبيقي المنتج معياريا !

 

٣. الجانب التنموي العصري مازال ينتج عبر بحوث ودراسات ؛ لكنها محصورة تلك في قيد أكاديمي غير مطبق ميدانيا !

 

٤. المنظمات الدولية تساهم في الحركة والتحريك الساكن والراكد من العنوانات ؛ لكن الواقع يستدعي ثورة عمل ميدانية عنوانها : "التنمية البشرية المنتجة" وعلينا تفعيل : المدارس المهنية لنوفر مصدر رزق ونعطي اهتماما نوعيا في المواهب والحرف والأعمال لتكون منتجا !

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.