اخبار عامة

غارات إسرائيلية على جنوب لبنان وسط تأهب للتصعيد

 

شفق نيوز- أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الأحد، بشن الجيش الاسرائيلي هجوماً على مدينة النبطية في جنوب لبنان.

 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة بين بلدتي زفتا والنميرية في قضاء النبطية جنوبي لبنان.

 

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الطيران الحربي الإسرائيلي ما زال يحلق في سماء المنطقة.

 

وأفاد شهود عيان بأن دوي الغارات الإسرائيلية سمع في محيط النبطية جنوب لبنان.

 

يأتي هذا في وقت كشفت القناة 12 التلفزيونية، مساء الأحد، أن إسرائيل تتأهب لاحتمال التصعيد مع حزب الله في الأيام المقبلة.

 

وقالت المحطة الإسرائيلية، إن ذروة التوتر بجبهة الشمال ستكون "بعد شهر من الآن عند انتهاء مهلة نزع سلاح حزب الله جنوب الليطاني".

 

كما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن "يعاني حزب الله من هجمات الجيش الإسرائيلي، ويخشى الرد. ومأزقه واضح. الخوف هو أن رده سيؤدي إلى أضرار فورية في مناطق مثل بيروت".

 

ونقلت عن مصدر إسرائيلي قوله: "هناك احتمال لأيام من القتال ضد حزب الله".

 

وفي وقت سابق الأحد، أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تهديداً جديداً باستهداف العاصمة اللبنانية بيروت في حال شنّ حزب الله أي هجوم يطال أي بلدة في شمال إسرائيل.

 

وقال كاتس في مقابلة مع القناة الـ14 إن إسرائيل ستتعامل مع أي تهديد، مشيراً إلى أن المبعوثين الأميركيين أبلغوا الحكومة اللبنانية بذلك.

 

وأضاف أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطاً على بيروت لنزع سلاح حزب الله، مشيراً إلى أن إسرائيل تمنح ذلك فرصة، على حد قوله.

 

وجاءت تصريحات كاتس على خلفية التصعيد العسكري المتزايد في لبنان خلال الأيام الأخيرة، وفي ظل حديث متواصل عن نية إسرائيل تكثيف عملياتها.

 

وكثف الجيش الاسرائيلي غاراته الجوية على أهداف لحزب الله في الأيام الاخيرة.

 

وفي السياق نفسه، يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب الله يحاول "إعادة تسليح" نفسه.

 

وقال خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء "ننتظر أن تفي الحكومة اللبنانية بالتزاماتها، أي نزع سلاح حزب الله، لكن من الواضح أننا سنمارس حقنا في الدفاع عن النفس بموجب بنود وقف إطلاق النار".

 

ومنذ وقف إطلاق النار نهاية 2024، كثّفت الولايات المتحدة الضغط على السلطات اللبنانية لنزع سلاح الحزب، وهي خطة عارضها الحزب وحلفاؤه.