قضايا شعبنا

تأسيس رابطة دعم أبناء شعبنا في بلاد مابين النهرين

 

تللسقف كوم/ ستوكهولم

تحت شعار ( نحو رؤية موحدة لمستقبل شعبنا في بلاد مابين النهرين)

تأسيس رابطة دعم أبناء شعبنا في بلاد مابين النهرين

 

انطلاقاً من الإيمان الراسخ بأحقية مسيحيي المشرق وأبناء شعبنا الآشوري بمختلف تسمياته في بلاد ما بين النهرين بالعيش الكريم على أراضيهم التاريخية، تلك الأرض التي أنارت العالم بأولى إشراقات الحضارة، حاملة رسالة الإبداع والعطاء، مساهمة بدورها في إغناء تراث الإنسانية وتقديم الكثير من القيم، العطاء والمعرفة الى المجتمعات البشرية كافة.

 

         ومن المنطلق أعلاه، عقدت مجموعة من ناشطي شعبنا في السويد والدول الأسكندنافية أجتماعاً تأسيسياً في العاصمة السويدية ستوكهولم، أسفرعن أنشاء ( رابطة دعم أبناء شعبنا في بلاد مابين النهرين)، والهدف منها هو تعزيز التواصل مابين أبناء شعبنا في الوطن والمهجر.

 

        حيث أجمع المشاركون على أن تأسيس الرابطة لم يكن مجرد مناسبة تنظيمية عابرة، بل خطوة مهمة نحو بلورة رؤية موحدة تساهم في الوقوف مع أبناء شعبنا في الوطن الأم ( العراق وسوريا مروراً بلبنان وتركيا ). والعمل المشترك من أجل أيصال صوته ومعاناته الى المحافل والمؤسسات الدولية من خلال تفعيل جاليات شعبنا في بلاد الأغتراب والقيام بنشاطات ديبلوماسية، أجتماعية وأعلامية والعمل على مساندة ثبات أبناء شعبنا و مواجهة التحديات التي تحاول النيل منه.

 

       كذلك أعرب الحاضرون عن قلقهم آزاء التغييرات السياسية والأجتماعية المتسارعة في المنطقة والصراعات الأقليمية والدولية، والتي أنعكست هذه الأوضاع وألقت بظلالها السلبية على هوية شعبنا في بلاد ما بين النهرين، من خلال التهميش، الهجرة القسرية والنزيف الديموغرافي، والنتائج الوخيمة المتمثلة في تقلص الحضور التاريخي لشعبنا في مناطقه الاصيلة في بلاد مابين النهرين.

 

      أكد الأجتماع في أستعراض الرؤية والأهداف التي تسعى الرابطة الى تحقيقها، والمتمثلة في :

أولاً : الدفاع عن حقوق المشروعة لأبناء شعبنا في مختلف المجالات من خلال رفع مطاليبه الى المحافل الدولية.

 

ثانياً : التأكيد على وحدة الصف وتعزيز روح التعاون بين مختلف المؤسسات الدينية، السياسية والأجتماعية، من شأنه سوف يؤدي الى خلق بيئة عمل مشتركة تدعم الرابطة.

 

ثالثاً : إطلاق العديد من المبادرات الثقافية والتعليمية من أجل تعزيز الهوية والأنتماء.

 

رابعاً : التأكيد على دور الأعلام المرئي ووسائل التواصل الأجتماعي من أجل عولمة قضية شعبنا، وتسليط الضوء عليها والتي تؤدي بدورها الى تعزيز وعي الجماهير وتحفيز الدعم والمساندة للرابطة.

 

      واختتم الاجتماع في التاكيد لدعوة جميع أبناء شعبنا في الداخل والمهجر إلى دعم الرابطة والانخراط في أعمالها، مع التأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة من المبادرات والفعاليات التي بدورها سوف تترجم الأهداف المعلنة إلى خطوات عملية على أرض الواقع/.

 

ستوكهولم في 26 أيلول 2025