ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 15 أيار 2024 19:12
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 952
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} } وَمَا زَالَتْ غزة تَنْتَصِرُ بِفَضْلِ اللَّهْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / غادة أحمد الشيخ إبراهيم تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِغَزَّةَ مَا يَزَالُ الْجُرْحُ يَنْفَجِرُ = وَجُنْدُ اللَّهِ بِالْأَرْزَاءِ تُخْتَبَرُ
بِغَزَّةَ مَا يَزَالُ الْقَهْرُ مُنْشَغِلاً = بِقَتْلِ الطِّفْلِ وَالْأَرْحَامُ تُعْتَصَرُ
بِغَزَّةَ يَا جُنُودَ اللَّهِ مَوْعِدُنَا = فَلَا الطُّغْيَانُ يَمْنَعُنَا وَلَا الْحُصَرُ
بِغَزَّةَ وَانْفِجَارَاتٌ تُزَلْزِلُهَا = وَعَيْنُ اللَّهِ مَا نَامَتْ وَلَا الْخُفَرُ
بِغَزَّةَ بَاتَ جُنْدُ اللَّهِ يَحْرُسُهَا = بِإِيمَانٍ بِجَاهِ اللَّهِ يَنْتَشِرُ
***
بِغَزَّةَ سَاعَةُ اللُّقْيَا قَدِ انْكَتَبَتْ = وَلَيْسَ كَتَائِبُ الْقَسَّامِ تَنْكَسِرُ
بِغَزَّةَ قُدِّسَتْ لِلْحِقِّ تَجْرِبَةٌ = وجُنْدُ اللَّهِ مَا لَانُوا وَلَا اعْتَذَرُوا
وَمَا قُهِرَتْ بِهَذَا الْغَدْرِ فِرْقَتُهُمْ = وَلَكِنْ غَزْوَةُ الطُّغْيَانِ تَنْدَحِرُ
وَإِسْرَائِيلُ بِالْأَجْنَادِ قَدْ هُزِمَتْ = تَجُرُّ ذُيُولَ خَيْبَتِهَا وَتَنْتَحِرُ
تَقُولُ: " حَمَاسُ بَزَّتْنَا وَكَادَتْنَا = وَمَا زَالَتْ بِفَضْلِ اللَّهِ تَنْتَصِرُ
***
بِغَزَّةَ لَمْ تَزَلْ لِلْحَقِّ قَائِمَةٌ = تُؤَمِّلُ فِي النَّعِيمِ الْحَقِّ تَقْتَدِرُ
بِقُدْرَةِ رَبِّنَا قَدْ خَطَّ قَائِدُهَا = عَلَامَاتٍ لِنَصْرِ اللَّهِ وَافْتَخَرُوا
عَلَى عِلْمٍ وَإِيمَانٍ مَآثِرُهُمْ = بِتَوْفِيقٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مَا حُظِرُوا
وَلَكِنْ فِي رِضَا الرَّحْمَنِ خُطْوَتُهُمْ = بِنِيَّاتٍ مِنَ الْأَطْهَارِ قَدْ أُجِرُوا
وَمَا زَالُوا بِفَضْلِ اللَّهِ دَيْدَنُهُمْ = هُوَ الْإِقْدَامُ بِالْإِيمَانِ قَدْ عَبَرُوا
{2} وَتَظَلُّ مَعَ الْحُبِّ دُهُورًا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المصرية القديرة / انتصار سليمان محمد أبو طه تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَقِفُ الْآنَ مَعَ الْمِرْآةِ = تَتَطَلَّعُ لِلْفَجْرِ الْآتِي
وَامْرَأَةُ الْخَمْسِينَ عَرُوسٌ = تَتَجَلَّى فِي الْمَمْنُوعَاتِ
وَمَعَ الْمِرْآةِ تُحَدِّثُنَا = تَحْكِي قِصَّتَهَا لِفَتَاةِ
تَتَمَنَّى لَوْ تَبْدَأُ عُمْرًا = أَحْدَثَ مُبْيَضَّ الصَّفَحَاتِ
وَتُحِبُّ مِنَ الْقَلْبِ وَتَهْوَى = مَنْ تَهْوَى دُونَ نَتُوءَاتِ
وَتَعِيشُ الْعُمْرَ مُمَتَّعَةً = لَا تُقْهَرُ بَيْنَ خَبِيئَاتِ
وَتَظَلُّ مَعَ الْحُبِّ دُهُورًا = وَتُشِيدُ بِأَحْلَى السَّنَوَاتِ
{3} نَجْمَةُ شُبَّاكْ
مُهْدَاةٌ إِلَى الْأَدِيبةِ /إِيمِي الْأَشْقَرْ تَقْدِيراً لِتَوَاصُلِهَا مَعَ نِتَاجِي الْأَدَبِي
شُكْراً شُكْراً.. إِيمِي الْأَشْقَرْ=تَعْلِيقُكِ حُلْوٌ كَالسُكَّرْ
أَهْلاً بِكِ فِي تَعْلِيقَاتِي=رُوحُكِ تَسْبَحُ فَوْقَ الْكَوْثَرْ
أَسْعَدْتِ رَبِيعِي بِمَقَالٍ=رَوَّيْتِ بِهِ قَلْبِي الْأَخْضَرْ
كُونِي مَعَنَا زَهْرَةَ حُبٍّ=تُهْدِينَا الْمِسْكَ مَعَ الْعَنْبَرْ
***
سَيُتَابِعُ إِبْدَاعُكِ قَلَمِي=بِحَدِيثِ الْعَالَمِ يَتَمَخْتَرْ
وَبِكُلِّ مَجَلاَّتِ الدُّنْيَا=يَا نَجْمَة..شُبَّاكْ الْأَجْدَرْ
مُشْتَاقُونَ لِرَأْيِكِ ..إِيمِي=تَأْشِيرَةُ حُبٍّ قَدْ أَثْمَرْ
سَتُطِلِّينَ بِحَقْلِ قَصِيدِي=قَمَراً يُؤْنِسُ لاَ يَتَأَخَّرْ
وَسَيَنْتَظِرُكِ فِي بُسْتَانِي=وَرْدٌ أَبْيَضُ أَصْفَرُ أَحْمَرْ
وَالْيَاسْمِينُ يُدَنْدِنُ لَحْناً=بَدَوِيًّا يَأْتِي مِنْ عَبْقَرْ
وَالْفُلُّ يُرَدِّدُهُ أَكْثَرْ= شُكْراً شُكْراً.. إِيمِي الْأَشْقَرْ
{4} نَجْمَةٌ مِنْ عَبِيرِ اللَّيْلْ
يَا عِشْقَهَا لُفَّ بِي فِي جَنَّةٍ خُلِقَتْ=مِنْ أَجْلِنَا فِي عُلُومِ الْغَيْبِ بِالْكَتَمِ
يَا أَخْضَرَ اللَّوْنِ فِي حِنِّيَةٍ ظَهَرَتْ=تُطَوِّقُ الْقَلْبِ بِالْأَفْرَاحِ فِي نَهَمِ
مِثْلَ الْعَقِيقِ الْيَمَانِي فِي تَوَقُّدِهِ=فِي حِضْنِهاِ الْحُبُّ لَا يَخْبُو كَمُنْفَطِمِ
يَا بَحْرَ لُؤْلُؤةٍ فِي قَلْبِ تَخْبِئَةٍ=تَنْأَى بِتَبْرِئَةٍ وَالْحُبُّ لَمْ يَصِمِ
نَادِي عَلَى قَلْبِي شُقِّي عَلى حُبِّي=لَيْسَ الْهَوَى ذَنْبِي حُبِّي فَلَا تُسِمِ
تَعْوِيذَةُ الْحُبِّ تُجْلِينِي وَتَشْطُرُنِي=طَيْراً عَلَى الْغُصْنِ لَمْ يَرْكَنْ إِلَى النَّدَمِ
زَهْرُ الْبَنَفْسِجِ حَيَّانِي وَعَطَّرِنِي=يَا نَجْمَةً مِنْ عَبِيرِ اللَّيْلِ لَمْ تنَمِ
{5} نَجْمَتِي
حَبِيبَتِي يَا قِصَّتِي=يَا فَرْحَتِي يَا لَذَّتِي
يَا حُلوَتِي يَا نَجْمَتِي=بِسَاعَةٍ سِحْرِيَّةِ
مُتَوَدِّدٌ لَكِ خَاشِعٌ=فِي لَيْلَةٍ بَدْرِيَّةِ
أَشْتَاقُ حُلْوَ لِقَائِنَا=فِي سَاعَةِ الْفَجْرِيَّةِ
{6} نُحِبُّكَ يَا طَيِّبَ الْخُطُوَاتْ
تـَذَكـَّرْتُ أَيـَّامـَكَ الـْخـَالـِيَاتْ=وَأَنـْتَ الإِمَامُ تَلـُمُّ الشـَّـتَاتْ
وَتَدْعُو لـِـوَحْدَةِ مـِـصـْـرَ بِقَلْبٍ=أَبـِـيٍّ يَبُزُّ دُجـَـى النَّائِبَاتْ
وَتـهـْـجـُـرُ نَوْماً وتُبْدِعُ دَوْماً = وَتَدْعُو الْجَمِيعَ لِدَرْبِ الثَّبَاتْ
***
يُحِبُّكَ فِي الأَزْهَرِ الْعَامِلُونَ=وَيَسْتَبِقُونَ لِنُورِ الْعِظَاتْ
وَطـَقْمُ الإِدَارَةِ يَهْوَوْنَ حَبْراً=إِمَاماً تَفِيضُ بِهِ الْبَرَكَاتْ
تَطِيبُ لَهُ فَرْحَةٌ لِلْقُلُوبِ=وَتُفْرِحُهُ بَسْمَةُ الكَادِحَاتْ
***
وَحَقِّ الَّذِي أَنْشَأَ الْعَالَمِينَ =نُحِبُّكَ ..يَا طَيِّبَ الْخُطُوَاتْ
وَنَدْعُو إِلَهَ الْوَرَى كُلَّ وَقْتٍ=يَقِيكَ ..إِمَامِي مِنَ الْحَادِثَاتْ
وَيَحْفَظُكُمْ لِلْوَرَى خَيرَ ذ ُخـُرٍ =عَظِيمَ الْفِعَال رَفِيعَ السِّمَاتْ
***
تَلامِيذُ كُلِّ الْمَعَاهِدِ تَرْنُو=وَتَجْمَعُهُمْ صُحْبَةُ الْجَامِعَاتْ
يُوَحـُّدُهُمْ حُبُّكَ الْمُسْتَدِيمُ=وَفَيْضُ عَطَائِكَ مِثْلُ الْفُراتْ
أَسَاتِذَةٌ فَهَّمُوهُمْ بِوَعْيٍ=جُهُودَكَ كَيْ تَجْلِبَ النَّفَحَاتْ
وَتُسْعِدُ أَوْقَاتَ قَلْبٍ حَزِينٍ=يَفِيضُ-إِمَامِي- بِشُكْرِ الْهِبَاتْ
شُيُوخُ الْمَعَاهِدِ كُلُّ الْمَنِاطـِ=ـق ِ,تَشْكُرُكُمْ.. مَاحِيَ الأَزَمَاتْ
رَعَاكَ الإِلَهُ وَزَادَكَ فَضْلاً =وَبَارَكَ أَعْمَالِكَ الصَّالِحَاتْ
{7} نِدَاءُ الْمَحْبُوبْ
أَيْنَ أَنْتِ الْآنَ يَا سِحْراً بَدَا=أَطْرَبَ الْمَحْبُوبَ دَوْماً مُسْعِدَا؟!!!
يَا حَيَاتِي أَيْنَ أَحْلاَمُ الصِّبَا؟!!!= هَلْ تَنَاسَيْنَا الْهَوَى وَ الْمَسْجِدَا؟!!!
كَمْ تَأَمَّلْنَا سَوِيًّا فِي الْفَضَا= هَلْ مَكَانُ الْحُبِّ أَضْحَى مَعْبَدَا؟!!!
سَاعِدِينِي يَا عُلاَ إِنَّ النَّوَى=يَجْعَلُ الْقَلْبَ يَتِيماً مُفْرَدَا
كَيْفَ نَمْضِي يَا عُلاَ فِي دَرْبِنَا؟!!!=لَيْتَنَا نَنْسَى الزَّمَانَ الْمُجْهِدَا
يَا حَيَاتِي أَيْنَ أَقْمَارُكِ ذِي=كَيْ تُضِيءَ اللَّيْلَ حُبًّا مُنْجِدَا
كَمْ مَشَيْنَا فِي طَرِيقٍ نُورُهُ= حُبُّنَا الْبَاقِي شَبَاباً مُوقَدَا
زَالَتِ الْأَحْزَانُ يَا حُبِّي أَنَا=وَالْتَقَيْنَا مَا نَسِينَا الْمَوْعِدَا
{8} نِدَاءُ الْقُدْسْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شَاعِرٌ .. تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا.. سكن الفؤاد الشداة فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر ,,لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد ,,وعالم القصيد نشوان
أَهَابُكَ أَنْ أُفْـضِـي إِلَيْكَ بِصَـبْوَتِي=وَحُبُّكَ مِلْءُ الْقَلْبِ فِي كُلِّ دَقَّةِ
وَأَيَّامُ عُمْرِي قَدْ أَضَأْتَ رَبِيعَهَا=فَأَسْعَدْتَ رُوحِي يَا كَبِيرَ الْمَعَزَّةِ
حَبِيـبِي، مُنَى عَيْنِي،وَمُنْيَةَ خَــاطِري= فَلاَ تَنْسَنِي وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِـنَظْرَةِ
عَرَفْتُكَ مِعْطَاءً كَرِيماً عَلَى الْمَدَى= فَأَغْدِقْ عَلَيَّ الْحُبَّ فِي كُلِّ فِكْرَةِ
أَحَاسِيسُ قَلْبِي يَا ضِيَاءَ دُرُوبِنَا= تُنَادِيكَ فِي شَوْقٍ شَدِيدٍ وَلَهْفَةِ
فَأَنْعِمْ عَلَى قَلْبِي بِذِكْرِكَ مُشْرِقاً= وَكُنْ لِي شَفِيعاً يَا مَلاَذِي وَأُسْوتِي
إِلَيْكَ حَبِيبَ اللَّهِ يَا مَنْبَعَ الْهُدَى= أَبُثُ شَكَاتِي فِي أَنِينٍ وَحَسْرَةِ
فََأَحْوالُ بَعْضِ الْمُسْلِمِينَ تَدَهْوَرَتْ=وَأَوْضَاعُهُمْ تَحْكِي مَزِيدَ التَّشَتُّتِ
***
وَمَسْجِدُنَا الْأَقْصَى أَسِيرٌ مُكَبَّلٌ= يُعَانِي شَدِيدَ الظُّلْمِ فِي كُلِّ بُرْهَةِ
وَأَبْنَاؤُهُ فِي الْقُدْسِ يَبْغُونَ فَكَّهُ=وَتَخْلِيصَهُ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ وَشِدَّةِ
يَهُزُّونَ بِالْأَحْجَارِ كُلَّ مُعَانِدٍ=وَيَحْظَوْنَ بِالتَّأْيِيدِ فِي كُلِّ ثَوْرَةِ
يَذُبُّونَ عَنْ أَعْرَاضِهِمْ بِدِمَائِهِمْ=وَأَمْجَادُهُمْ تَزْدَادُ فِي كُلِّ قَطْرَةِ
بِأَرْضِهِمُ الْخَضْرَاءِ يَلْقَوْنَ حَتْفَهُمْ= وَفِي دَارِهِمْ ذَاقُوا كُؤُوسَ الْمَنِيَّةِ
وَأَطْفَالُهُمْ قَدْ قُتِّلُوا وَتَيَتَّمُوا= وَلَكِنَّهُمْ قَدْ قَاتَلُـوا بِفُتُوَّةِ
نِسَاؤُهُمُ أَحْشَاؤُهُنَّ تَمَزَّقَتْ=وَ فِي السِّجْنِ قَدْ لاَقَيْنَ جُرْمَ الْبَلِيَّةِ
إِلَيْكَ...رَسُولَ اللَّهِ يَشْكُونَ حَالَهُنْ=نَ بَلِّغْ إِلَهَ الْكَوْنِ هَوْلَ الصَّبِيَّةِ
***
فِلِسْطِينُ قَدْ ضَاقَتْ وَبُعْثِرَ شَمْلُهَا=وَلَمْ تَنْتَهِ الْغَارَاتُ فِي كُلِّ بُقْعَةِ
وَأَشْجَارُهَا قَدْ قُطِّعَتْ بِـبَـشَاعَةٍ=فَمَا أَسْفَلَ الْأَوْغَادَ فِي كُلِّ فَعْلَةِ!!
تَرَى الْبَائِسَ الْمُلْتَاعَ يَبْكِي زُرُوعَهَا=وَتَنْتَابُهُ الْأَحْزَانُ فِي كُلِّ نَكْبَةِ
***
أَيَا (بَلْدَةَ الزَّيْتُونِ) بِالنَّصْرِ أَبْشِرِى=وَلاَ تَيْأَسِي أُخْتَاهُ فِي أَيِّ خُطْوَةِ
أَلَمْ يَأْتِكِ الْمُخْتَارُ فِي خَيْرِ مَقْدَمٍ= يَؤُمُّ صُفُوفَ الْأَنْبِيَاءِ بِحُظْوةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْنَئِي بِالْمُسْلِمِينَ جَمِيعِهِمْ؟!!!= أَلَمْ تَنْتَمِي لِلْعُرْبِ فِي كُلِّ نَهْضَةِ؟!!!
أَلَمْ تُخْمِدِي الْأَعْدَاءَ فِي كُلِّ هَـجْـمَةِ؟!!!= أَلَمْ تُخْرِجِي كُلَّ السُّمُومِ بِحِكْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَسْـخَـرِي مِنْ كُلِّ أَيْدٍ أَثِــيـمَةِ؟!!!= أَلَمْ تَقْطَعِيهَا فِي شُمُوخِ الْأَبِيَّةِ؟!!!
أَلَمْ تَهْزِمِي الْأَعْدَاءَ عَبْرَ عُـــصُورِنَا=وَ(حِـطِّينُ) شَاهِدَةٌ عَلَـى كُلِّ نُـــصْرَةِ؟!!!
أَلَمْ تَشْهَدِي يَا قُـدْسُ خَيْرَ انْتِفَاضَةِ= بِهَا كُلُّ فَخْرٍ لِلْبِلاَدْ وَرِفْعَــةِ؟!!!
أَلَمْ تَجْعَلِي الْأَعْدَاءَ صَـــيْــدَ شِــبَاكِــنْا؟!!!= أَلَمْ تَحْــــرِمِـيهِـمْ نَوْمَ أَيَّةِ لَيْلَةِ؟!!!
أَلَمْ تَتْرُكِيهِمْ عِـــنْـــدَ كُـــلِّ نَدَامَةِ؟!!!= أَلَمْ تَكْشِـفِي بِالنُّورِ أَيَّةَ ظُلْمَةِ؟!!!
أَلَمْ تَرْفَعِي صَـوْتَ الْحِـجَـارِ مُـدَوِّياً= لِكَيْ تُنْقِذِي الْمَظْلُومَ مِنْ سُوءِ عَثْرَةِ؟!!!
***
فَيَا مَنْ عَشِقْتَ الْحَقَّ بُشْرَاكَ قَدْ أَتَتْ=لِحَلِّ نِزَاعِ الْقُدْسِ مِنْ خَيْرِ مَنْبَتَ
هَنِيئاً هَنِيئاً أُمَّةَ الْعُرْبِ كَبِّرِي=فَسَوْفَ يَعُودُ الصَّفْوُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ
وَسَوْفَ يَعُودُ الْقُدْسُ بِالنَّصْرِ هَانِئاً= بِفَضْلِ إِلَهِ الْكَوْنِ فِي كُلِّ وِجْهَةِ
{9} نَزِيلُ الْقَلْبْ
وَتَبْقَيْنَ فِي الذِّكْرَى وَتَبْقَى الْمَغَارِسُ = مَلَامِحُ فِي قَلْبِي وَذُو الْفَضْلِ رَائِسُ
تَمُرُّ اللَّيَالِي وَالسِّنُونَ وَمَا انْطَوَى = سِوَى الشَّكْلِ لَكِنَّ الْقُلُوبَ مَدَارِسُ
وَتَمْضِي سِنُو عُمْرٍ وَنَحْنُ بِرَكْبِهِ = قِطَارٌ يُزَكَّى وَالسِّنُونَ دَوَارِسُ
لِنُصْبِحَ فِي الذِّكْرَى بِقَلْبٍ مُرَصَّنٍ = تَعِيشُ بِهَا الْأَشْعَارُ وَالْقَلْبُ سَائِسُ
وَسِيرَةُ عُمْرٍ تَمْنَحُ الْقَلْبَ ضَوْئَهُ = تُعِينُ عَلَى الْأَحْلَامِ وَالْقَدُّ مَائِسُ
فَدَيْتُكَ يَا ذِكْرَ الْأَحِبَّةِ مَرْحَباً = إِذَا جَنَّ لَيْلٌ أَوْ أَتَتْنَا العَرَائِسُ
فَأَنْتَ نَزِيلُ الْقَلْبِ تَحْظَى بَحُبِّهِ = وَدَامَتْ لَكَ الْأَمْجَادُ وَالْمَجْدُ بَائِسُ
{10} نِسَاءُ الْكَوْنِ تَرْنُو فِي احْتِفَاءِ
نِسَاءُ الْكَوْنِ تَرْنُو فِي احْتِفَاءِ=وَيَبْغِينَ الوُصُولَ إِلَى السَّمَاءِ
يُؤَمِّلْنَ الْوُصُولَ إِلَى وِدَادِي=مَلَاذِ الْحُبِّ يَنْبُوعَ النَّقَاءِ
يُكَابِدْنَ الْعَنَاءَ بِسِحْرِ حُبِّي=وَيَصْرُخْنَ اشْتِهَاءً لِلضِّيَاءِ
يُرَاقِصْنَ الْقَصِيدَةَ فِي شُعُورِي=مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَةُ الصَّفَاءِ
أَهِيمُ لِسِحْرِهِنَّ بِلَحْنِ شَوْقِي=إِلَى قَطْفِ الْوُرُودُ وَالِانْتِشَاءِ
فَأَقْطِفُ وَرْدَةً وَتَهِيمُ أُخْرَى=إِلَى لُقْيَايَ فِي خَيْرِ اصْطِفَاءِ
تَقُولُ: "أَنَا الْأَسِيرَةُ يَا حَبِيبِي=بِسِحْرِ عُيُونِكِ ازْدَادَ اشْتِهَائِي
أَنَا وَالْوَجْدُ تَوَّاقَانِ حُبِّي=إِلَى هَمْسِ الشَّمَائِلِ فِي الْفَضَاءِ"
فَأَلْثُمُهَا وَآخُذُهَا لِصَدْرِي=بِتَقْبِيلٍ تَكَتَّفَ بِالْعَنَاءِ
تَقُولُ: "وَأَيْنَ مَا أَبْغِيهِ حٌبِّي؟!!!=فَأَقْطِفُهَا وَأَنْعَمُ بِالْهَنَاءِ
أُمَتِّعُهَا بِحُبٍّ أَمَّلَتْهُ=وَيَأْبَى الْجُودُ إِرْجَاعَ النِّسَاءِ
تَقُولُ: "أُحِبُّ أَشْعَاراً بِبَحْرِي"=أَقُولُ:"فَدَتْكِ أَشْعَارُ الْمَسَاءِ
أَنَا وَالنِّيلُ وَالْأَشْعَارُ نَشْدُو=بِهَمْسِ الْحُبِّ رَعْرَعَ فِي نَمَاءِ"
بِلَا هَمْسٍ بِلَا لَمْسٍ حَبِيبِي=يَئِنُّ الْقُدْسُ فِي نَارِ الشَّقَاءِ
يَقُولُ: "أَتَتْرُكُونَ الْوَغْدَ يَرْعَى=بَحَقْلِي يَا لَخَاتِمَةِ الدَّهَاءِ؟!!!
يُوَسِّعُ فِي بِنَايَتِهِ بِشَكْلٍ=يُدِيرُ الرَّأْسَ فِي زَمَنِ الْعُوَاءِ؟!!!
أَجِيرُونِي فَإِنِّي الْيَوْمَ أَهْفُو=إِلَيْكُمْ يَا عَمَالِقَةَ الْفِدَاءِ
فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ تَاقَ شِعْرِي=وَتُغْرِي بِي صَلَاحِيَةُ الْبَقَاءِ
بَنَوْا مُسْتَوْطَنَاتٍ شَاهِقَاتٍ=وَرَامُوا الْخُلْدَ فِي أَرْضِ الشِّفَاءِ
أَذَاقُونِي كُؤُوسَ الْوَيْلِ لَيْلاً=وَدَارُوا بِالْكُؤُوسِ عَلَى دِمَائِي
وَزَفُّونِي بِحَفْلِ الْغَصْبِ جَهْراً=إِلَى امْرَأَةٍ تَئِنُّ بِكِبْرِيَاءِ
تَقُولُ: "أَنَا فِلِسْطِينُ اللَّيَالِي=وَمَا أَهْوَى شَمَارِيخَ الْغَبَاءِ
أُحِبُّ بَنِيَّ بِالْأَحْجَارِ تَهْوِي=عَلَى السُّفَهَاءِ فِي بَرٍّ وَمَاءِ
قَدِ اسْتَعْطَيْتُ أَمْجَاداً تَوَلَّتْ=بِحِطِّينٍ وَهَاجَتْ فِي نِدَائِي
وَلَكِنَّ الصَّهَايِنَةَ الْكَسَالَى=رَمَوْنِي بِالْحِرَابِ عَلَى لِوَائِي
أَرَادُوا عَزْلَ أَيَّامِي وَحُبِّي=وَتَعْطِيلِ الْحِسَابِ بِالِادِّعَاءِ
مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلَتُنْ مُفَاعَلْ=دُمُوعِي لَمْ تَنَمْ يَا أَصْدِقَائِي
رَمَيْتُ الْوَغْدَ مِنْ خَلَجَاتِ قَلْبِي=وَتَوَّجْتُ الْخَسِيسَ بِالِاعْتِدَاءِ
أَنَا مَنْ أَسْرَعَتْ نَحْوِي الْعَذَارَى=بِخَطْوٍ ثَائِرٍ دُونَ اكْتِفَاءِ
وَقَبَّلْنَ الضَّمِيرَ بِمَا حَوَاهُ=مِنَ الْأَفْكَارِ فِي غَيْرِ الْتِوَاءِ
يَقُلْنَ: "حَبِيبَ أَفْئِدَةِ الْسُّكَارَى=عَنِ الْحَقِّ الْمُقَدَّسِ بِالْجَفَاءِ
دَعِ الْأَقْدَارَ تَسْتَدْعِي عِدَاتِي=لِتَرْمِيَهُمْ عَلَى حُفَرِ الْعَمَاءِ
وَذَرْهُمْ يَكْتَوُوا بِلَهِيبِ جَمْرِي=وَيَصْطَرِخُوا بنِيرَانِ اكْتِوَائِي
حِسَابُ الْمُلْهَمِينَ حِسَابُ خَيْرٍ=يُدَاوِي الْجُرْحَ مِنْ غَيْرِ انْثِنَاءِ
لُصُوصُ الْأَرْضِ رَشُّوهَا بِجَازٍ=لِإِحْرَاقِ الْبِلَادِ بِلَا حَيَاءِ
مَتَارِيسُ الْجَهَالَةِ رَافَقَتْهُمْ=أَمَامَ الْقُدْسِ فِي عُشْبٍ وَمَاءِ
حِسَابُ الْحَقِّ لَا يَخْبُو بِظُلْمٍ=شَرِيعَةِ غَابِكُمْ وَالْأَشْقِيَاءِ
أَلَا يَا دَارُ عُودِي إِنَّ قَلْبِي=يُرَفْرِفُ عَائِداً بَعْدَ الرَّجَاءِ
وَقُولِي: "أَيْنَ رَاحُوا خَيْرُ حِبٍّ=بِتِلْكَ السَّاحِ مُنْدَثِرِ الْإِخَاءِ ؟!!!
وَكَيْفَ تَلَاعَبَ السُّفَهَاءُ وَقْتاً=بِجَاهِ الْعُرْبِ مَسْلُوبِ الذَّكَاءِ ؟!!!
{11} نِسَاءٌ عَظِيمَاتْ{{أُولَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنينْ..خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدْ..سَيِّدَةُ نِسَاءِ قُرَيْشْ}
الشاعر والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
هِيَ أُولَى أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنينْ=أُمُّ أَوْلَادِ خِتَامِ الْمُرْسَلِينْ
إِنَّهَا الصِّدِّيقَةُ الْكُبْرَى لَهُ=بَعْدَ إِنْكَارِ جُمُوعِ الْكَافِرِينْ
***
قَوْمُهَا يَدْعُونَهَا بِالطَّاهِرَةْ=وَهْيَ لِلْمَبْعُوثِ كَانَتْ نَاصِرَةْ
شِدَّةُ الْعِفَّةِ كَانَتْ طَبْعَهَا= وَهْيَ بِالْمُخْتَارِ كَانَتْ طَائِرَةْ
***
وَصَفُوهَا-صُحْبَتِي-بِالسَّيِّدَةْ=لِلْقُرَيْشِيَّاتِ فَهْيَ الْأَوْحَدَةْ
مَالُهَا يَزْدَادُ مِنْ حُبِّ التِّجَارَةْ=تَحْتَفِي فِيهَا-صِغَارِي بِالْإِدَارَةْ
يَفِدُ التُّجَّارُ تَسْتَأْجِرُهُمْ=تُخْرِجُ الْعِيرَ..وَمَا أَحْلَى انْتِظَارَهْ!!!
***
أَرْسَلَتْ تَبْغِي الْفَطِينَا=صَادِقَ الْوَعْدِ الْأَمِينَا
سَيِّدَ الْخَلْقِ مُحَمَّدْ=حَسَنَ الْأَخْلَاقِ أَحْمَدْ
تَعْرِضُ الْأَمْرَ عَلَيْهِ=بِاحْتِفَاءٍ وَاحْتِرَامْ
وَتُرَجِّي مِنْ يَدَيْهِ=كُلَّ خَيْرٍ لِلْكِرَامْ
قَادِماً مِنْهُ إِلَيْهِ=بَعْدَ أَرْبَاحِ الشَّآمْ
***
قَبِلَ الْمُخْتَارُ عَرْضاً=يَرْتَضِيهِ مِنْ خَدِيجَةْ
قَاصِداً فِي الْحَالِ أَرْضاً=فِي انْتِقَالَاتٍ بَهِيجَةْ
سَافَرَ الْمُخْتَارُ يَرْعَى مَيْسَرَةْ=حَقَّقَا رِبْحاً أَتَى مَا أَغْزَرَهْ!!!
***
سَأَلَتْ خَدِيجَةُ مَيْسَرَةْ=عَنْ كُلِّ مَا قَدْ أَبْصَرَهْ
فَحَكَا لَهَا مَا شَاهَدَهْ=وَأَتَى لَهَا بِالْفَائِدَةْ
آيَاتُهُ أَوْصَافُهُ=فِي الْحُسْنِ كَانَتْ زَائِدَةْ
***
أَرَادَتْهُ شَرِيكاً لِلْحَيَاةِ=فَقَدْ وَجَدَتْ بِهِ أَحْلَى الصِّفَاتِ
وَقَدْ بَعَثَتْ صَدِيقَتَهَا نَفِيسَةْ= إِلَى الْمُخْتَارِ أَجْمِلْ بِالْأَنِيسَةْ!!!
فَيَخْطُبُهَا بِوُدٍّ..مَا أَعَزَّهْ!!!=وَعَمَّاهُ..أَبُو طَالِبْ وَحَمْزَةْ
***
تَزَوَّجَهَا وَرَبُّكَ يَصْطَفِيهِ=.. خَدِيجَةُ بِالنُّبُوَّةِ بَشِّرِيهِ
لِيُصْبِحَ خَاتَماً لِلْمُرْسَلِينَا=وَيُسْعِدَ بِالضِّيَاءِ الْعَالَمِينَا
{12} نَسْأَلُكَ اللُّطْفْ
اَللَّهُمَّ اصْرِفْ بَلْوَايَا = وَتَعَهَّدْ فِي الدَّرْبِ خُطَايَا
يَا كَاشِفَ كُلِّ الضَّرَّاءْ = يَا مُذْهِبَ كُلِّ الْبَأْسَاءْ
صَبِّحْنَا بِقَبُولِ التَّوْبَةْ = وَاكْشِفْ عَنَّا تِلْكَ النَّوْبَةْ
يَا مُلْهِمَ نَبْضِ الشُّعَرَاءْ = وَمُجَدِّدَ حِسِّ الْأُدَبَاءْ
نَسْأَلُكَ مَزِيدَ الْإِيمَانْ = نَسْأَلُكَ زَوَالَ الطُّغْيَانْ
نَسْأَلُكَ قُلُوباً بَيْضَاءْ = لَا تعْرِفُ لَوْنَ الْبَغْضَاءْ
نَسْأَلُكَ اللُّطْفَ بِأَحْبَابِي = وَاكْشِفْ يَا مَوْلَانَا مَا بِي
{13} نَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكْ
كَتَبْتُ هذه القصيدة مِنْ وَحْيِ مَقَالْ{همسات ومساء الخيرات} لصَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية رئيسة قلم تحرير همسة سماء الثقافة لتنمية المرأة والطفل بالدنمارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَوَاصَلُوا وَوَاصِلُوا = بِصَحْبِكُمْ تَكَامَلُوا
الْأَوْفِيَاءُ عُمْلَةٌ = نَادِرَةٌ تَفَاعَلُوا
وَاسْتَمْسِكُوا بِصَحْبِكُمْ = اَلصَّالِحِينَ نَاضِلُوا
تَخَيَّرُوا أَصْحَابَكُمْ =ذَوَاتَ دِينٍ عَامِلُوا
تَنَافَسُوا وَنَافِسُوا = أَصْحَابَكُمْ تَفَاءَلُوا
بِفِعْلِ خَيْرٍ نَذْرُهُ = لِرَبِّنَا تَوَاصَلُوا
يَا رَبِّ وَفِّقْنَا لِمَا =يُحِبُّهُ الْأَوَائِلُ
وَارْضَ عَنِ الصَّحْبِ الَّذِي= نَ أَخْلَصُوا وَجَامَلُوا
{14} نَشِيدْ مَسْجِدِ نَغَلَامَا الْكَبِيرِ فِي أُوغَنْدَا
مَسْجدِي فِي نغلاما
عِشْتَ يَا فَخْرَ الْمَسَاجِدْ
فِيكَ دَرْسٌ فِيكَ عِلْمٌ
وَبِهِ نَحْنُ نُجَاهِدْ
مَسْجدِي فِي أَرْضِ كِدَّةْ
عِشْتَ يَا فَخْرَ الْمَسَاجِدْ
***
فِيكَ أَشْتَاقُ الْعُلُومَا
وَبِهَا أَعْلُو النُّجُومَا
فِيكَ خَيْرُ الْعُلَمَاءْ
عِلْمُهُمْ طَالَ السَّمَاءْ
وَبِهِمْ يَعْلُو الْبِنَاءْ
مِثْلَ أَجْدَادِي الْأَمَاجِدْ
مَسْجدِي فِي أَرْضِ كِدَّةْ
عِشْتَ يَا فَخْرَ الْمَسَاجِدْ
***
نَحْنُ طُلاَّبُ الْمَعَالِي
قَدْ وُهِبْنَا لِلنِّضَالِ
وَنَهَلْنَا مِنْ بِلاَلِ
كُلُّنَا فِي الْحَقِّ صَامِدْ
مَسْجدِي فِي نغلاما
عِشْتَ يَا فَخْرَ الْمَسَاجِدْ
{15} نِصْفُ الْحَبَّةِ الْمِسْكِينْ
مَاذَا تَفْعَلْ؟!!!
يَا نِصْفَ الْحَبَّةِ الْمِسْكِينْ
فِي هَذَا الْكِرْشِ اللَّعِينْ
الْمُتَسَبِّبِ فِي كُلِّ الْمَشَاكِلْ
وَهُوَ بِصَحْوِ جِسْمِي ضَنِينْ
***
مَاذَا تَفْعَلْ؟!!!
يَا نِصْفَ الْحَبَّةِ الْمِسْكِينْ
فِي هَذَا الْكِرْشِ اللَّعِينْ
أُرِيدُ أَنْ أَتَخَلَّصَ مِنْكْ
وَأَنْتَ حَرِيصٌ
عَلَى صُحْبَتِي
إِلَى يَوْمِ الدِّينْ
***
مَاذَا تَفْعَلْ؟!!!
يَا نِصْفَ الْحَبَّةِ الْمِسْكِينْ
فِي هَذَا الْكِرْشِ اللَّعِينْ
اَلْعَيْنُ بِالْعَيْنْ
وَالسِّنُّ بِالسِّنْ
وَالْبَادِي أَظْلَمْ
وَأَنْتَ قَدِ افْتَرَسْتَ صِحَّتِي
فِي بِضْعِ سِنِينْ
***
مَاذَا تَفْعَلْ؟!!!
يَا نِصْفَ الْحَبَّةِ الْمِسْكِينْ
فِي هَذَا الْكِرْشِ اللَّعِينْ
قَدْ زِدْتَنِي وَزْنَا
وَبِنَارِهِ جُزْنَا
اَلنَّارَ وَاجْتَزْنَا
وَالْهَمَّ قَدْ حُزْنَا
فِي شِدَّةٍ أَوْ لِينْ
{16} نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة الأديبة / ربيعة نعيمي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا يَمْلِكُ بَيْتاً يُؤْويهِ = لَا يَعْرِفُ سَقْفاً يَحْمِيهِ
لَا يَعْرِفُ صَحْباً أَوْ أَهْلاً = أَوْ أَحْبَاباً لِلتَّمْويهِ
وَلِبَاسٌ يَكْسُوهُ غُبَارٌ = أَشْدِدْ بِقَبِيحِ التَّشْبِيهِ !!!
وَكَأَنَّ الْمَذْكُورَ فُتَاتٌ = مِنْ عَهْدٍ بَادَ مَعَ التِّيهِ
ذِهْنٌ قَدْ غَشَّاهُ ضَبَابٌ = غُيِّبَ بِسَرَابِ التَّعْتِيهِ
اَلضِّحْكَةُ تَهْرَبُ إِنْ شَهِدَتْ = أَوْ لَمَحَتْ طَيْفَ الْمَعْتُوهِ
وَالدَّمْعَةُ مَا زَارَتْ رَجُلاً = عَاشَ بِتَوْقِيتِ التَّسْفِيهِ
يَرْقُدُ تَحْتَ الْجِسْرِ وَحِيداً = يَشْكُو مِنْ فَقْدِ التَّنْبِيهِ
ظُلْمٌ تَشْرِيدٌ إِنْهَاكٌ = نَظَرَاتُ الصَّبِّ الْمَنْدُوهِ
اَللُّودَرُ يَطْحَنُهُ طَحْناً = صُبْحاً لَا يَأْبَهُ بِسَفِيهِ
يَخْلِطُهُ بِزِبَالَةِ نَفَرٍ = مَا فِيهِمْ تَفْكِيرُ نَبِيهِ
اَلْعَالَمُ غُيِّبَ فِي زَمَنِي = قَدْ شُغِلَ بِدَاءِ التَّرْفِيهِ
{17} نَظْرَةُ الْعِشْقِ وَالْإِلْهَامْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ التونسية الْمُبْدِعَةْ/ الملكة أسينات تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِالشَّوْقِ أَرْمُقُ سِحْرَ الْعَيْنِ يَا أَمَلِي=وَأَرْتَجِي الْوَصْلَ فِي بَيْتِي وَفِي عَمَلِي
فَلَا تُهَاجِرْ وَتَتْرُكْنِي مُوَجَّدَةً=أُلَمْلِمُ الدَّمْعَ فِي الْأَجْفَانِ وَالْمُقَلِ
أَعْشَاشُ طَيْرِكَ قَبِّلْهَا بِمَلْحَمَةٍ=مِنَ السَّعَادَةِ فِي تَرْنِيمِكِ الْجَزِلِ
وَاحْرِصْ عَلَى الْحُبِّ إِنَّ الْحُبَّ يَدْفَعُنِي=إِلَى الْجَمِيلِ ارْتَقَى فِي أَحْسَنِ الْجُمَلِ
يَا أَيُّهَا الْفَرَحُ الْمِعِطَاءُ فِي شَغَفٍ=لِنَظْرَةِ الْعِشْقِ وَالْإِلْهَامِ فِي عَجَلِ
اِبْقَ هُنَا فِي فِنَاءِ الْقَلْبِ تُفْرِحُنِي=وَتَحْضُنُ الْحُبَّ فِي هَمْسٍ بِلَا وَجَلِ
بِنُورِ صُبْحِكَ يَبْقَى الْعِطْرُ مُكْتَحِلاً=وَالْكَوْنُ يَضْحَكُ فِي إِصْبَاحِهِ الثَّمِلِ
{18} نِعْمَ الصَّدِيقُ يُغِيثُنِي فِي مِحْنَتِي
بَدْرٌ تَجَلَّى كَالْبِنَاءِ الشَّاهِقِ=فَأَحَالَ فِكْرِي لِلصَّدِيقِ الصَّادِقِ
هُوَ بَلْسَمٌ يَأْسُو الْجِرَاحَ بِحِكْمَةٍ=وَرَوِيَّةٍ وَجَمَالِ حُبٍّ دَافِقِ
يَا تَوْأَمِي يَا وَرْدَةً مِعْطَاءَةً=يَا نَسْمَةً أَوْحَتْ بِفَضْلِ الْخَالِقِ
أَلْقَاكَ تَنْزَاحُ الْهُمُومُ وَتَخْتَفِي=وَتَخَافُ بَأْسَكَ كَالْهِزَبْرِ الصَّاعِقِ
يَا فَجْرَ أَيَّامِي إِذَا طَالَ الدُّجَى=أُلْفِيكَ تَبْدُو كَالضِّيَاءِ الْوَاثِقِ
فَأَرَى السَّعَادَةَ بَعْدَ هَمٍّ مُهْلِكٍ=وَأَرَى التَّكَيُّفَ بَعْدَ قَيْظٍ حَارِقِ
وَأَرَى النَّعِيمَ يَهِلُّ فِي جَنَّاتِهِ=يَبْدُو لِقَلْبِي كَالْمَلَاكِ النَّاطِقِ
إِنَّ الصَّدِيقَ وَفَاؤُهُ مُتَحَقِّقٌ=فِي ذَا الزَّمَانِ كَالِاخْتِرَاعِ الْخَارِقِ
أَغَلَى مِنَ الْمَاسِ الصَّدِيقُ وَلَا أَرَى=إِلَّاهُ عَوْناً كَالنَّخِيلِ السَّامِقِ
فِي النُّصْحِ أَسْمَعُهُ بِقَلْبٍ خَاشِعٍ=مُتَبَتِّلٍ قَدْ عَافَ مَكْرَ مُنَافِقِ
نِعْمَ الصَّدِيقُ يُغِيثُنِي فِي مِحْنَتِي=يَغْزُو بَلَائِي بِالضِّياءِ الْفَالِقِ
وَيَظَلُّ يَرْعَانِي حَنُوناً قَاطِعاً=دَرْبَ الْمَكَارِمِ بِالْوَفَاءِ اللَّائِقِ
مَا هَمَّهُ الْإِيذَاءُ يَلْحَقُهُ إِذَا=جَلَبَ الْمَنَافِعَ لِي بِقَلْبٍ خَافِقِ
وَأَرَاهُ يُنْصِتُ عِنْدَمَا أَحْكِي لَهُ=مَا هَمَّنِي مِثْلَ الشَّرِيفِ الْعَاتِقِ
يُجْلِي الْنَّوَائِبَ إِنْ يَزُرْنِي طَيْفُهَا=وَيَظَلُّ يَعْدُو كَالْجَوَادِ اللَّاحِقِ
إِنْ تَلْقَهُ بَيْنَ الصِّحَابِ مُطَوِّفاً=لَا تُلْفِهِ إِلَّا بِفَضْلٍ سَابِقِ
{19} نِعْمَ الْمُهَنْدِسَةُ شِيرِينُ عبد الحفيظ اغبارية
مبارك للوالد المهندس عبد الحفيظ اغبارية والعائلة لنجاح وتفوق الاِبنة الغالية المهندسة شيرين. اغبارية ” من طلب العلا سهر الليالي
شِيرِينُ بَارَكَ رَبُّنَا فِي الْغَالِيَةْ=نِعْمَ الْمُهَنْدِسَةُ الْتَقَتْ آمَالِيَةْ
جُهْدٌ جَهِيدٌ قَدْ بَذّلْتِ وَرَبُّنَا=يِهَبُ الْجَزِيلَ لِمَنْ سَعَتْ مُتَفَانِيَةْ
اَللَّهُ أَكْبَرُ يَا شِرِينُ فَكَبِّرِي=وَلْتَشْكُرِي اللَّهَ الْكَرِيمَ مُنَاجِيَةْ
مَا دُمْتِ تَجْتَازِينَ حَاجِزَ عَائِقٍ=وَتُتَوَّجِينَ عَلَى الْمَكَارِمِ غَالِيَةْ
جُزْتِ السِّبَاقَ وَكُنْتِ أَكْرَمَ مُنْجِزٍ=لَمَّا تَزَالِي فِي التَّفَوُّقِ سَامِيَةْ
وَرَفَعْتِ رَأْسَ أَبَيكِ يَسْجُدُ حَامِِداً=ربَّ الْعِبَادِ وَكُنْتِ أَفْضَلَ رَاعِيَةْ
عَبْدُ الْحَفِظِ مُهَنْدِسٌ مُتَمَكِّنٌ=وَشِرِينُ فَلْذَةُ كِبْدِهِ مُتَلَاقِيَةْ
وَالْأُمُ فَاطِمَةُ الَّتِي قَدْعَضَّدَتْ=شِيرِينَ تَشْكُرُ رَبَّهَا مُتبَاهِيَةْ
{20} نَجَاحُ الْحَبِيبَةِ بِنْتِي نَدَى
مهداة إلى العالم الجليل الأستاذ الفاضل / عادل مبروك النحراوي وابنته ندى بمناسبة نجاحها في الشهادة الإعدادية الأزهرية ألف مليون مبروك يا ندى ألف مليون مبروك يا أستاذ عادل ألف مليون مبروك للأسرة الكريمة مع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
سِبَاقُ التَّفَوُُّقِ لَمَّا ابْتَدَى = يِتِيهُ فَخَاراً بِبِنْتِي نَدَى
وَأَزْهَرُنَا كَمْ يُشِيدُ بِهَا = وَيَبْنِي لَهَا فِي الْعُلَا مَسْجِدَا
يَقُولُ : " اذْكُرُونِي وَبِنْتَ الْكِرَامِ = وَزُفُّوا فَخَارِي لِأَقْصَى مَدَى "
بِإِعْدَادِهَا لِتَقُودَ الصُّفُوفَ = كَرَحْمَةَ رَدَّ عَلَيْهَا الصَّدَى
أَلَا يَا ابْنَتِي أَقْبِلِي قُدْوَةً = تُحِبُّ رَسُولَ الْهُدَى أَحْمَدَا
وَسِيرِي بِحُبِّكِ فِي الْخَالدِينَ = وَقُودِي بِحُبِّكِ رَكْبَ الْهُدَى
وَصَلِّي عَلى الْمُصْطَفَى تَسْعَدِي = بِحُبِّ النَّبِيِّ ارْسِمِي الْمَشْهَدَا
حَبِيبَةَ بَابَا وَمَامَا نَدَى = يَهِلُّ النَّجَاحُ وَقَدْ عَيَّدَا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
533 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع