ديوان أَرْوَاحُنَا فِدَاكِ يَا حَبِيبَتِي غَزَّةْ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 06 حزيران/يونيو 2024 20:00
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 829
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان أَرْوَاحُنَا فِدَاكِ يَا حَبِيبَتِي غَزَّةْ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} أَرْوَاحُنَا فِدَاكِ يَا حَبِيبَتِي غَزَّةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / ريما خالد حلواني المصري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
قُلوبُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
عُقُولُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
حَيَاتُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
أَنْفَاسُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
شَهِيقُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
زَفِيرُنَا مَعَكِ
يَا حَبِيبَتِي
أَرْوَاحُنَا فِدَاكِ
يَا حَبِيبَتِي
***
تَبًّا لِأُولَئِكَ الْيَهُودِ الْمُجْرِمِينْ
اَلْخَائِنِينْ
اَلْسَّافِلِينْ
اَلْقَذِرِينْ
اَلْمُدَنَّسِينْ
اَلْمُلَوَّثِينْ
اَلْمُنْحَطِّينْ
اَلْوَضِيعِينْ
وَكَفَاهُمْ
أَنَّ اللَّهَ لَعَنَهُمْ
عَلَى لِسَانِ دَاوُودْ
وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمْ
***
زَادَكُمُ اللَّهُ
فَخْراً
وَنَصْراً
يَا أَبْنَاءَ غَزَّةَ الشُّرَفَاءْ
يَا مَنَارَ الْعِزَّةِ وَالْكِبْرِيَاءْ
يَا رَمْزَ الْكَرَامَةِ وَالْإِبَاءْ
اِخْتَبَرَكُمُ اللَّهُ فَأَحْسَنْتُمُ الْبَلَاءْ
وَدَحَرْتُمُ الْإِسْرَائِيلِيِّينَ الْجُبَنَاءْ
اَلْمُغْتَصِبِينَ لِفِلِسْطِينَ
أَرْضِ الْأَنْبِيَاءْ
***
اِسْلَمِي يَا غَزَّةْ
عَلَماً مَرْفُوعاً
وَصَوْتاً مَسْمُوعاً
وَوَطَناً مَجْمُوعاً
بُغْيَةَ تَحْرِيرِ الْأَرْضْ
وَصِيَانَةِ الْعِرْضْ
وَإِقْرَاضِ الْقَرْضْ
لِمَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضْ
سَيَنْصُرُكُمُ اللَّهُ
نَصْراً عَزِيزَا
وَلَنْ يَأْخُذَ ذَلِكَ إِلَّا وَقْتاً وَجِيزَا
***
حَبِيبَتِي
غَزَّةْ
طُوبَى لِشُرَفَائِكْ
اَلْجَنَّةُ لِشُهَدَائِكْ
اَلْعِزَّةُ
وَالْكَرَامَةُ
وَالْكِبْرِيَاءُ
وَالْمَجْدُ لِأَبْنَائِكْ
{2} أَحْلَى سَلَامْ
بِاسْمِ الْبِلَادِ وَبِاسمِ يَوْمِ الْعِيدِ= بِاسْمِ الشَّهِيدِ وَبِاسمِ كُلِّ صُمُودِ
بِاسْمِ الزَّعِيمِ وَبِاسمِ شِدَّةِ عَزْمِهِ= حُسْنِي مُبَارَكُ قَاهِرُ الْعِرْبِيدِ
***
بِاسْمِ النُّسُورِ وَ بِاسْمِ أَعْظَمِ طَلْعَةٍ= فِي الْجَوِّ تُعْلِي رَايَةَ التَّوْحِيدِ
بِاسْمِ الْعُبُورِ وَ بِاسْمِ أَشْجَعِ جُنْدِنَا=مَسَحُوا ظَلَامَ اللَّيْلِ بِالتَّأْيِيدِ
***
قَوَّاهُمُ اللَّهُ الْعَظِيمُ بِمَدِّهِ= اللَّهُ أَكْبَرُ مَانِحُ التَّسْدِيدِ
بِاسْمِ انْتِصَارِ الْحَقِّ فِي كُلِّ الدُّنَا= بِاسْمِ النَّشِيدِ الْعَذْبِ يَصْحَبُ عُودِي
***
بِاسْمِ الْكِنَانَةِ وَانْتِفَاضَةِ شَعْبِهَا=أَكْرِمْ بِهِ فِي يَوْمِنَا الْمَنْشُودِ!!!
بِاسْمِ الْحَضَارَةِ فِي الْقَدِيمِ بِأَرْضِهَا=تَعْلُو بَعِيداً فَوْقَ أَيِّ قُيُودِ
***
بِاسْمِ الْمَسَاجِدِ قَدْ أَنَارَتْ فِي الدُّجَى=بِاسْمِ الْحُقُولِ بِهَا جَمِيلُ وُرُودِ
بِاسْمِ الْعُلُومِ وَبِاسْمِ كُلِّ مُحَصِّلٍ=لِلْعِلْمِ يَعْشَقُ فَهْمَ كُلِّ جَدِيدِ
***
وَالْأَزْهَرِ المَيْمُونِ أَكْبَرِ قَلْعَةٍ=بُنِيَتْ بِمِصْرَ تُقِيمُ كُلَّ مَجِيدِ
طُلَّابُهُ أَهْلُ السَّمَاحَةِ وَالتُّقَى=شَرِبُوا خُلَاصَةَ دِينِنَا الْمَحْمُودِ
***
أُهْدِي السَّلَامَ إِلَى الْحَبِيبَةِ مِصْرِنَا=فَجْراً تَلَأْلَأَ فِي عَبِيرِ قَصِيدِي
{3} أَحْلَى عَشِيقَةْ
يَا قَلْبُ أَسْعِدْنِي دَقِيقَةْ=فَالْحُلْمُ قَدْ أَضْحَى حَقِيقَةْ
هَذَا هُوَ الدَّرْبُ الَّذِي=تَمْشِي بِهِ تِلْكَ السَّلِيقَةْ
نَمْضِي وَنَسْعَدُ بِالْهَوَا=ءِ وَلاَ نَخَافُ مِنَ الْخَلِيقَةْ
فَاللَّهُ رَبٌّ وَاحِدٌ=نَخْشَاهُ دَوْماً يَا رَفِيقَةْ
***
سَنَعِيشُ دَوْماً فِي الْهَنَا=ءِ وَفِي مَلاَبِسِنَا الْأَنِيقَةْ
هَيَّا بِنَا نَمْضِي مَعاً=فِي الْحُبِّ يَا أَحْلَى عَشِيقَةْ
اَلْحُبُّ يَنْمُو بَيْنَنَا=أَقْوَى الْعَوَاصِفِ لَنْ تَعُوقَهْ
{4} أَخَافُ عَلَى الضِّحْكَاتِ تَنْأَى وَحُبُّنَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / فوزية أحمد الفيلالي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَخَافُ وَلَيْلُ الْبُعْدِ يَطْغَى وَيُشْبِحُ = وَيُلْقِي فُؤَادِي فِي الْجَحِيمِ وَيَطْرَحُ
أَخَافُ بِأَنْ أُلْقَى لِأَسْفَلَ سَافِلٍ= أُكَابِدُ فِي الْأَحْزَانِ لَا أَتَرَوَّحُ
أَخَافُ عَلَى الضِّحْكَاتِ تَنْأَى وَحُبُّنَا = بِنَارِ جَحِيمٍ مُجْحِفٍ يَتَضَحْضَحُ{1}
أَخَافُ عَلَى الْأَبْوَاقِ يَصْمُتُ شَدْوُهَا = وَنَحْيَا نُدَاوِي جَرْحَهَا وَنُلَحِّفُ {2}
أَخَافُ مِنَ النَّوْبَاتِ فِي سَاحَةِ الْهَوَى = يُسَوِّي بِقَلْبِي جِنُّهَا وَيُبَجِّحُ
أَخَافُ مِنَ الْأَلْغَامِ تَحْفِرُ حُفْرَةً = تُضَايِقُنَا فِي إِثْرَهَا نَتَرَنَّحُ
أَخَافُ مِنَ الدُّنْيَا وَمَكْرِ دُهَاتِهَا = يُقَابِلُنَا فِي سَاحَةِ الْفِكْرِ مِتْيَحُ{3}
ــــــــــــــــ
{1} يَتَضَحْضَحُ
السرابُ: تَرَقْرَقَ. وـ الأمرُ: تبَيَّنَ.( تَضَحْضَحَ ) السَّرابُ: ضحضح.( الضَّحْضَاحُ ): ماءٌ ضَحْضاح: قليلٌ لا عُمْقَ فيه. وـ القليل.( الضَّحْضَحُ ) من الماء: الضَّحْضاح. وـ ( في الجغرافيا ): رملٌ أو صخرٌ يتجمَّعُ قريباً من سطح الماء في بحرٍ أو نهرٍ، ويُخْشَى منه على الملاحة.
{2}نُلَحِّفُ
أَلحَفَ: (فعل)
ألحفَ / ألحفَ بـ يُلحف ، إلحافًا ، فهو مُلْحِف ، والمفعول مُلْحَف - للمتعدِّي
أَلْحَفَ صَاحِبَهُ : اشْتَرَى لَهُ لِحَافاً
ألْحَفَهُ الثَّوْبُ : جَعَلَهُ لَهُ لِحَافاً ، أَوْ أَلْبَسَهُ
أَلْحَفَ السائلُ : أَلحَّ في المسأَلة وهو مستغن عنها
أَلْحَفَ شَارِبَه : بالغ في قَصَّه
{3}مِتْيَحُ : مِتيَح: (اسم)
المِتْيَحُ : من يتعرض لما لا يعنيه فيقع في البلايا
المِتْيَحُ من الخيل : التَّيَّاح
التَّيَّاح من الخيل : ما يعترض في مِشْيَتِهِ نشاطاً ، ويميل على جانبيه .
{5} أَخِي الْحَبِيبَ تَضُمُّنِي
سُفْيَانُ يَا أَغْلَى الْوَرَى = إِنِّي رَأَيْتُكَ فِي الذُّرَى
إِنِّي رَأَيْتُكَ رَائِعاً= فِي الْقَلْبِ أَرْوَعَ مَنْظَرَا
وَلَأَنْتَ فِي الْقَلْبِ الشَّفِي= قِ رَأَيْتُهُ مُسْتَبْشِرَا
وَلَأَنْتَ قَلْبِي مُهْجَتِي = يَبْنِي الْفُؤَادَ مُؤَثِّرَا
أَأَخِي الْحَبِيبَ تَضُمُّنِي = فِي مُقْلَتَيْكَ مُعَبِّرَا
{6} أَخِي هَانِي
مُهْدَاةٌ إِلَى أَخِي الْحَبِيبْ الْأُسْتَاذِ / هاني عبد المعطي محمد عبد ربه بِالْمَمْلَكَةِ الْعَرَبِيَّةِ السُّعُودِيَّةْ مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَّاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقْ.
أَخِي هَانِي أَخِي .هَانِي=أَبُثُّكَ بَعْضَ أَشْجَانِي
وَأَقْطُفُ وَرْدَةً جَاءَتْ=كَقَلْبِ الْمُؤْمِنِ الْحَانِي
صَبَاحُ الْفُلِّ يَا هَانِي=عَلَى أَنْغَامِ أَلْحَانِي
تَشَوَّقْنَا إِِلَى فَنَنٍ=بِدَوْحَةِ عِلْمِكِ الْبَانِي
***
طُيُورُ الشَّوْقِ مَا هَدَأَتْ=تُرَفْرِفُ فَوْقَ بُسْتَانِي
تُحَيِّيكُمْ وَتُهْدِيكُمْ=مَدَى الْأَيَّامِ أَلْحَانِي
حَبِيبِي يَا مُنَى عَيْنِي=كَمَا أَهْوَاكَ تَهْوَانِي
أُمَنِّي النَّفْسَ فِي عَشَمٍ=بِشَطِّ الْحُبِّ تَلْقَانِي
وَأَبْعَثُ مِنْ حَنَايَايَا=سَلاَمُ الْحُبِّ يَا هَانِي
{7} أَدِمْ شُكْرَ اللَّهْ
اِسْبَحْْ مَا بَيْنَ التَّيَّارِ=يَا وَلَدِي فِي الزَّمَنِ الْجَارِي
وَامْشِ وَسَبِّحْ رَبَّكَ وَانْشُدْ=عَوْناً مِنْ رَبٍّ نَصَّارِ
وَأَدِمْ شُكْرَ اللَّهِ بِقَلْبٍ=يَنْبُعُ مِنْ نَفَسِ الْأَطْهَارِ
وَلِّ الْوَجْهَ تِجَاهَ إِلَهٍ=أَبْدَعَ فِِي صُنْعِ الْأَسْرَارِ
***
مَنْ سَوَّاكَ؟!!!وَمَنْ خََلَّاكَ=عَلَماً مَحْمُودَ الْآثَارِ؟!!!
اُذْكُرْهُ وَلَا تَنْسَ فُيُوضاً=أَمَّتْكَ لِجَمْعِ الْأَخْيَارِ
وَاحْرِصْ أَنْ تَلْثُمَ طَاعَتَهُ=وَتُعَبِّدَ دَرْبَكَ بِفَخَارِ
{8} إِذَا أَتَاكِ نَشِيدُ حُبِّي
لَا تَذْكُرِي
أَيَّامَ حُبِّي
وَاجْتِرَاءَاتِ الشَّبَابْ
لَا تَفْرِشِي دَرْبِي
بِأَزْهَارِ الْعَذَابْ
***
لَا تَحْلُمِي
أَنَّا الْتَقَيْنَا
تِلْكَ أَحْلَامُ السَّرَابْ
***
قَدْ نَلْتَقِي
لَكِنْ عَلَى
الْأَوْهَامِ
وَالذِّكْرَى
لَهِيبْ
وَتَأَوُّهَاتِ
مُدَافِعٍ
عَنْ حُبِّهِ
مَا وَنَّ
عَنْ
ذِكْرِ
الْحَبِيبْ
***
لَا زَالَتِ
الْأَنْهَارُ
تَجْرِي
وَالشُّمُوعُ
تَزِينُ
فَجْرِي
بِالْهَوَى
يَرْتَاحُ
صَدْرِي
فِي الذِّهَابِ
وَفِي الْإِيَابْ
***
لَيْلَايَ
جُرْحُكِ
فِي
حَنَايَا
الصَّدْرِ
نَايَاتٌ
إِلَى
يَوْمِ
الْحِسَابْ
وَتَذَكَّرِي
أَنِّي
حَبِيبُكِ
كَمْ تَرَكْتِ
الْحُلْمَ
فِي
صَدْرِي
وَخَلَّفْتِ
الْعِتَابْ
فَإِذَا
أَتَاكِ
نَشِيدُ
حُبِّي
فَانْثُرِي
أَحْلَى
الْوُرُودِ
عَلَى
الْجَوَابْ
{9} إِذا قَلَمِي بِلَحْنِ الْحُبِّ عَبَّرْ
لِقَلْبِكِ كُلُّ إِلْهَامٍ وَسُكَّرْ = دَعِينِي فِي ظَلَامِ اللَّيْلِ أَسْكَرْ
وَصُبِّي كَأْسَ لُقْيَانَا فَإِنِّي = مَشُوقٌ يَبْتَغِي مَا قَدْ تَأَخَّرْ
عَشِيقٌ تُقْتُ فَاقْتَرِبِي وَفُوتِِي = عَلَى تَاجِ الْعِنَايَةِ لَا يُؤَخَّرْ
أَلَا ارْتَشِفِي حُرُوفِي يَا مَلَاكِي = تُؤَجَّجْ صَبْوَةَ الصَّبِّ الْمُسَيَّرْ
حَنَانَيْكِ ابْتُلِيتُ فَلَا أُبَالِي = بِمَنْ لَامَ الصَّبَابَةَ عِنْدَ مَعْبَرْ
سَأَدْخُلُ سِفْرَكِ الْغَالِي بِحُبٍّ = وَأَقْرَأُهُ مَعَ الْقَلَمِ الْمُظَفَّرْ
أَنَا الْمَجْنُونُ فَانْتَظِرِي فُيُوضِي = إِذا قَلَمِي بِلَحْنِ الْحُبِّ عَبَّرْ
مَعَ اللَّيْلِ الْجَمِيلِ نَذُوبُ حُبّاً = وَنَحْتَضِنُ الْجَمَالَ وَلَا نُصَبَّرْ
{10} إِذَا لَمْ آتِ لِي عُذْرِي
إِذَا لَمْ آتِ لِي عُذْرِي=يَغَارُ الصَّبْْرُ مِنْْ صَبْرِي
فَصَبْراً يَا أَخِي صَبْراً =وَبَارِكْ بِالدُّعَا أَجْرِي
وَصَلِّ ضُحَاكَ فِي وَجَلٍ=وَوَكِّلْ صَاحِبَ الْأَمْرِ
وَنَادِِ هَنَاكَ مُنْتَظِراً=غَداً يَأْتِيكَ بِالْبِشْرِ
***
فَبَعْدَ الْعُسْرِ مَيْسََرََةٌ=جَوَادُُ الْيُسْرِ لِلنَّصْرِ
وََجُنْدُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ=إِلَهُكَ فِي مَدَى الدَّهْرِ
فَشُكْراً رَبَّنَا شُكْراً=بِوُسْعِ النَّهْرِ وَالْبَحْرِ
{11} أَرَأَيْـتُـمُ حُبَّ النَّبِيِّ مُـحَمَّدٍ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى السيد صاحب الفضيلة الْأُسْتَاذِ الشيخ/ محمد عبد الحي عبد العزيز معروف وقرينته الأستاذة/ شيماء أحمد رمضان الأخضر, بِـمُـنَـاسَـبَـةِ عَـقْـدِ قَـرَانِـهِـمَـا مَعَ أَطْـيَبِ التَّمَـنِّـيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى
شَاءَ الزَّواجَ وَحَطَّمَ الْأَغْلَالَا=وفُؤَادُهُ يَبْغِي رِضَاهُ تَعَالَى
عَلَمٌ تَرَبَّعَ فَوْقَ قِمَّةِ مَجْدِهِ=بِالنُّصْحِ وَ الْإِرْشَادِ صَالَ وَجَالَا
***
وَ (الْمَسْجِدُ الْوِسْطَانِـي) يَشْهَدُ أنَّهُ = نَبْعُ الهُدَى وَخِطَابُهُ يَـتَلَالَا
وَ اشْتَقَّ - فِي تَبْلِيغِهِ وَ دُعَائِهِ = لِلَّهِ - نَهْجاً رَاشِداً وَوِصِالَا
***
نُورٌ تَجَلَّى فِي رُبُوعِ بِلاَدِنَا = بَدْرٌ بِلَيْلٍ حَالِــك مَــــازَالَا
أَرَأَيْـتُـمُ 00 حُبَّ النَّبِيِّ مُـحَمَّدٍ؟!!! = فِي قَـلبْـِهِ أَضْـحَـى الْغَدَاةَ مِثَالَا
شَمْساً أَضَاءَتْ عُمْرَنَــا أَيَّامِنَا = تُــقْوِى الضُّــلُـوعَ وَتُدْفِئُ الْأَوْصَالَا ؟!
***
شَيْمَاءُ وِ جْــهَــتُـهُ تُــتَمِّـمُ دِينَهُ = فَـمُـحَـمَّـدٌ رَامَ الْـحَـيَاةَ كَمَالَا
أَيَّـامُـهُ الْـخَضْـرَاءُ نَرْقُبُ عِـزَّهَـا = يَــا آلَ الَاخْــضَـــرَ حُزتُمُ الْآمَـــالَا
***
وَلَآلُ مَعْرُوفٍ تَوَخَّوْا فَرْحَهُمْ = بِوِصَالِكُمْ وَتَجَمَّعُوا إِجْلَالَا
وَ لَحُبُّكُمْ فِي اللَّهِ أَجْمَلُ شِرْعَةٍ = نُزْهَى بِهَا وَنُعَلِّمُ الْأَشْبَالَا
***
(شَيْمَاءُ) تِيهِي وَافْـرَحِي (بِمُـحَمَّدٍ) = سَيَزِيدُكِ اللَّهُ الْـعَـظِـيمُ جَمَالَا
كَيْ تُــسْـعِدِيه وَ تَظْفَرِي بِرِضَائِهِ = وَتُـهَـذِّبِـي مِنْ هَـدْيِهِ الْأَنْجَالَا
{12} أَرْجُوكَ كُنْ لِي
أَرْجُوكَ كُنْ لِي- يَا حِبِي= بِي فِي الدُّنَا- نِعْمَ الْمُعِينْ
فَأَنَا الْمُتَيَّمُ فِي الْمَحَبْ=بَةِ – يَا إِلَهِي – مِنْ سِنِينْ
أَدْعُوكَ فَاسْمَعْ مِنْ فُؤَا=دِي قَوْلَهُ: بِكَ أَسْتَعِينْ
يَا مَنْ تُوَفِّقُنِي لِفَوْ=زٍ عَاجِلٍ دُنْيَا وَدِينْ
..رَبَّاهُ عَفْوُكَ يَحْتَوِي=نِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينْ
وَالْفَضْلُ مِنْكَ عَلَيَّ يأْ=سِرُنِي تَقَرُّ بِهِ الْعُيُونْ
لِي دَعْوَةٌ لَكَ فَاسْتَجِبْ=وَانْصُرْ جُنُودَ الْمُؤْمِنِينْ
{13} اِرْحَمْ ضَعْفِي
اِرْحَمْ ضَعْفِي
يَا اَللَّهْ
اِرْحَمْ ذُلِّي
يَا اَللَّهْ
قُمْتُ صَبَاحاً
يَا مَوْلَايْ
وَشَرِبْتُ بِفِطْرَتِيَ الشَّايْ
أَحْسَسْتُ بِوَجَعٍ يَقْتُلُنِي
بَيْنَ جُنُوبِي وَيُدَمِّرُنِي
اِرْحَمْ ضَعْفِي
يَا اَللَّهْ
اِرْحَمْ ذُلِّي
يَا اَللَّهْ
خَانَتْنِي فِي الدَّرْبِ خُطَايْ
مَا حَمَلَتْ جِسْمِي قَدَمَايْ
فَاتَتْنِي اللَّهُمَّ قُوَايْ
اِرْحَمْ ضَعْفِي
يَا اَللَّهْ
اِرْحَمْ ذُلِّي
يَا اَللَّهْ
أَرْجِعْ لِي يَا رَبِّ شَبَابِي
خَفِّفْ مِنْ آلَامِ عَذَابِي
اُلْطُفْ بِي بِشَدِيدِ مُصَابِي
وَأَزِلْ- مَوْلَانَا – أَوْصَابِي
اِرْحَمْ ضَعْفِي
يَا اَللَّهْ
اِرْحَمْ ذُلِّي
يَا اَللَّهْ
{14} أَرْوَاحُنَا تَفْدِي الْوَطَنْ
O Satan O Satan
أَرْوَاحُنَا=تَفْدِي الْوَطَنْ
O Satan O Satan
فَاهْوَ الْحِمَى=وَاهْوَ السَّكَنْ
O Satan O Satan
إِنْ أَخْتَفِي=بَيْنَ الْكَفَنْ
O Satan O Satan
يَحْيَ الْوَطَنْ= يَحْيَ الْوَطَنْ
O Satan O Satan
عُصْفُورَةٌ=فَاوْقَ الْفَنَنْ
O Satan O Satan
مَعْ بُلْبُلٍ=خَاضَ الْمِحَنْ
O Satan O Satan
صَاغَ الْوَفَا=عَافَ الثَّمَنْ
O Satan O Satan
حُبُّ الْوَطَنْ=بَزَّ الزَّمَنْ
{15} أُرِيدُكْ
أُرِيدُكِ أَمَامِي
عَيْنَاكِ تُكَلِّمَانِي
وَأُكَلِّمُ عَيْنَيْكِ
أُقَبِّلُ فَاكِ
وَتُقَبِّلِينَ فَمِي
أَلْعَقُ لِسَانَكِ
وَتَلْعَقِينَ لِسَانِي
أَسْكُنُ قَلْبَكِ
وَتَذُوبِينَ فِي قَلْبِي
أَلْمَسُ شَعْرَكِ
وَتَلْمَسِينَ شَعْرِي
أَحْتَضِنُكِ
وَتَحْتَضِنِينَنِي
نُنْجِبُ ابْنَنَا رَاحِمْ
وَبِنْتَنَا بَشَنْسْ
{16} أُسْتَاذُ الْجَمِيعْ
(مُهْدَاةٌ إِلَى عَالِمِ الْأَحْيَاءِ وَالْكِيمْيَاءِ الْأُسْتَاذِ الْفَاضِلْ/عَلِي مِكَّاوِي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
عَلِي مِكَّاوِي عِلْمٌ= عَلِي مِكَّاوِي نُورُ
عَلِي مِكَّاوِي نَبْعٌ=أَتَى مِنْهُ السُّرُورُ
يُفَاجِئُنَا بِحِكْمَهْ=وَيُتْبِعُهَا بِبَسْمَه
بِأَحْيَاءٍ بَدِيعَهْ=طَرِيقَتُهُ ضَلِيعَهْ
وَفِي الْكِيمْيَاءِ(1)سَارَا=يَخُطُّ لَنَا الْمَسَارَا
يُوَجِّهُنَا بِعَقْلِ=وَيَأْسِرُنَا بِبَذْلِ
يُعَوِّدُنَا التَّحَقُّقْ=وَشِرْعَتُهُ التَّفَوَّقْ
***
عَلِي مِكَّاوِي بَحْرُ= عَلِي مِكَّاوِي فَخْرُ
نَطِيرُ لَهُ بِشَوْقٍ=يُلَقِّنُنَا الْعُلُومَا
بِإِخْلاَصٍ كَبِيرٍ=يُحَوِّلُنَا نُجُومَا
***
تَعَوَّدْنَا عَلَيْهِ=بِتَشْغِيلٍ لِمُخِّ
بِإِسْرَاعٍ إِلَيْهِ=جَفَانَا كُلُّ فَخِّ
***
عَلِي مِكَّاوِي تَاجٌ=عَلَى رَأْسِ الرَّبِيعِ
سَبَقْنَا يَا رِفَاقِي=لِأُسْتَاذِ الْجَمِيعْ
{17} أَسْتَسْمِحُ الْإِحْسَاسَ فِي قَلْبِكْ
أَبُثُّكِ أَشْوَاقِي وَقَلْبِي يُصَبِّحُ = عَلَى يَدِكِ الْحُلْوَى - حَيَاتِي - أُمَسِّحُ
وَأَسْتَسْمِحُ الْإِحْسَاسَ فِي قَلْبِكِ الَّذِي = يَبِيتُ نَدَاهُ فِي فُؤَادِي وَيُصْبِحُ
تَعَالَيْ لِأَفْرَاحِي بِقَلْبٍ مُقَبَّلٍ = عَسَانَا نَعِيشُ الْعُمْرَ دَهْراً وَنَفْرَحُ
أَرَاكِ فَيَخْضَرُّ الْكَلَامُ بِمُهْجَتِي = وَتَأْخُذُنِي الْأَفْكَارُ فِيكِ وَأَسْرَحُ
فَرِحْتُ بِأَفْرَاحِ اللِّقَاءِ حَبِيبَتِي = وَقَلْبِي بِبحْرِ الْحُبِّ ظَلَّ يُلَوِّحُ
فَخُورٌ مَعَ الْأَقْدَارِ بِالْحُبِّ وَالْهَنَا = وَشَادٍ مَعَ الدَّهَّانِ أَلْهُو وَأَسْبَحُ
بِدُنْيَاكِ تُوِّجْتُ الْمَلِيكَ مُرَدِّداً= حَنَانَيْكِ يَا عِشْتَارُ قَلْبِي مُجَرَّحُ
{18} أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمْ
أَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمْ = سُبْحَانَكَ يَا الْمَلِكُ الْأَعْلَمْ
أَصْلِحْ شَأْنِي يَا مَوْلَانَا = وَاسْتَقْبِلْ بِالْحُبِّ دُعَانَا
سَامِحْنِي إِذْ أَنَا قَصَّرْتُ = وَدُمُوعِي تَهْمِي وَنَدِمْتُ
رَاقِبْ فِعْلِي بِاسْتِمْرَارْ = وَقِنِي مِنْ كُلِّ الْأَخْطَارْ
يَا عَالِمَ سِرِّي وَخُطَايَا = اِكْشِفْ مِنْ فَضْلِكَ بَلْوَايَا
{19} أَسْتَنْطِقُ الْأَقْمَارَ فِي أَلْبُومِهَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة العراقية ابتسام إبراهيم الأسدي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَهَا أَنَا فِي أَلْبُومِهَا أَتَصَفَّحُ = وَأَسْتَنْطِقُ الْأَقْمَارَ مَا كِدْتُ أَبْرَحُ
أُفَتِّشُ عَنْ جَنَّاتِ عَدْنٍ أَسُوقُهَا = لِقَلْبِي الَّذِي مَا زَالَ بِالْحُبِّ يَطْفَحُ
أُدَقِّقُ فِي تِلْكَ الْمَلَامِحِ وَاصِفاً = لِقَلْبِي فَيَهْدَا وَالْخُطُوبُ تُسَطِّحُ
أَيَا بِنْتَ وَادِي الرَّافِدَيْنِ تَمَهَّلِي = فَقَلْبِي سَبَاهُ الْحْزْنُ وَالْمُتَصَفَّحُ
دَعِينِي أُقَبِّلْ فَالرَّبِيعُ دَنَا لَنَا = وُرُودا وَأَزْهَاراً وَحُبّاً يُرَبِّحُ
دَعِينِي أَجُلْ فِي صَحْنِ وَجْهِكِ رَاكِباً = وَأَسْتَعْجِلِ الْحَنْطُورَ يَأْتِ الْمُصَفَّحُ
فَمَنْ لِي بِقَلْبٍ كَالْحَرِيرِ يَضُمُّنِي ؟!!! = وَمَنْ لِي بِسِتِّ الْحُسْنِ تَأْتِي وَتَصْفَحُ ؟!!!
{20} إِسْرَاؤُكَ نُورُ الْأَكْوَانِ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا ,,يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
إِسْرَاؤُكَ ..نُورُ الْأَكْوَانِ=ذِكْرَاهَا فَخْرُ الْأَزْمَانِ
آذَوْكَ بِجَهْلٍ وَغَبَاءٍ=أَشْدِدْ بِصَنِيعِ الشَّنَآنِ!!!
وَرَمَوْكَ بِسِحْرٍ وَجُنُونٍ=مَا أَقْبَحَ قَوْلَ الْبُهْتَانِ!!!
وَأَسَاءُوا لَكِنَّكَ دَوْماً=شَفَّافُ الْقَلْبِ وَنُورَانِي
***
تَلْقَاهُمْ دَوْماً بِسَمَاحٍ=مَا أَعْظَمَهُ مِنْ إِحْسَانِ!!!
قَامُوا بِحِصَارٍ وَخِصَامٍ=مَا أَجْهَلَ أَهْلَ الطُّغْيَانِ!!!
وَ{الْأَرَضَةُ}أَبْلَتْ مَكْتُوباً=بِصَحِيفَةِ حِزْبِ الشَّيْطَانِ
لَمْ تُبْقِ لَهُمْ مِنْهَا شَيْئاً=إِلَّا اسْمَ اللَّهِ الْحَنَّانِ
***
وَالزَّوْجَةُ وَالْعَمُّ انْتَقَلَا=مَا أَصْعَبَ عَامَ الْأَحْزَانِ!!!
جَلَسَ الْمُخْتَارُ بِوَحْدَتِهِ=يَسْتَنْصِرُ رَبَّ الْأَكْوَانِ
وَتَجَلَّى مَدَدُ اللَّهِ لَهُ=فِي الْإِسْرا خَيْرِ السُّلْوَانِ
صَلَّى فِي الْقُدْسِ جَمَاعَتَهُ=يَتَقَدَّمُ رُسْلَ الدَّيَّانِ
***
بُشْرَاكَ ..مُحَمَّدُ فِي الْإِسْرَا=قَدْ حُزْتَ فَخَارَ الْأَدْيَانِ
فَضَّلَكَ اللَّهُ بِحِكْمَتِهِ=لِتَؤُمَّ جَمِيعَ الْإِخْوَانِ
يَا خَاتَمَ رُسْلِ اللَّهِ بَدَا=تَمْكِينُكَ مَرْفُوعَ الشَّانِ
وَعَرَجْتَ إِلَى السِّدْرَةِ تَعْلُو=مَا أَجْمَلَ فَوْزَ الْعَدْنَانِي!!!
***
نَاجَيْتَ الْمَوْلَى فِي أَدَبٍ=أَنْعِمْ بِلِقَاءِ الْمَنَّانِ!!!
أَهْدَاكَ اللَّهُ فَرِيضَتَهُ=لِتُزِيلَ هُمُومَ الْحَيْرَانِ
وَرَجَعْتَ تُبَلِّغُ دَعْوَتَهُ=فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
561 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع