اخر الاخبار:
القبض على "داعشية وداعشي" في ديالى وبغداد - الأحد, 06 تشرين1/أكتوير 2024 20:59
صحيفة إسرائيلية: تل أبيب تخطط شيئا للعراق - السبت, 05 تشرين1/أكتوير 2024 19:06
مقتل جندي لبناني وإصابة آخر بقصف إسرائيلي - الخميس, 03 تشرين1/أكتوير 2024 21:13
استئناف حركة الطيران في مطار أربيل الدولي - الخميس, 03 تشرين1/أكتوير 2024 19:29
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

ديوان لبنان والتجني الأمريكي الإسرائيلي// د. محسن عبد المعطي عبد ربه

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

د. محسن عبد المعطي عبد ربه

 عرض صفحة الكاتب 

ديوان لبنان والتجني الأمريكي الإسرائيلي

شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه

شاعر وناقد وروائي مصري

 

{1}  لبنان والتجني الأمريكي الإسرائيلي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسيَّةُ القديرة إيمان بوغانمي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

عُدْوَانٌ لِلْأَمْرِيكَانْ = يَعْرِفُهُ الْقَاصِي وَالدَّانْ

تَخْطِيطٌ لِلْأَمْرِيكَانْ = تَتَأَكَّدُ مِنْهُ الْعَيْنَانْ

أَدْمَوْكَ بِغَدْرٍ وَفُجُورٍ = فَلَكَ اللَّهُ أَيَا لُبْنَانْ

أَ حَضَارَةُ غَابٍ قَدْ ظَهَرَتْ = لَا تَحْتَرِمُ بَنِي الْإِنْسَانْ ؟!!!

وَالدُّولُ الْكُبْرَى قَدْ ظَلَمَتْ = وَتَجَنَّى فِيهَا الطُّغْيَانْ

كُفْرٌ وَنِفَاقٌ مَعْهُودٌ = يُودِي بِكُمُ لِلْخُسْرَانْ

أَطْنَانٌ لِقَنَابِلَ تُلْقَى = فَوْقَ الْمَدَنِيِّ النَّعْسَانْ ؟!!!

فَانْتَظِرُوا التَّفْكِيكَ قَرِيبًا = لِوِلَايَاتٍ فِي الْغَلَيَانْ

وَانْتَظِرُوا النَّدَمَ عَلى مَاضٍ = يُهْلِكُكُمْ وَبِلَا اسْتِئْذَانْ

كَيْفَ تُبِيدُونَ الْإِنْسَانْ = أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْبُهْتَانْ ؟!!!

فَالظُّلْمُ نِهَايَتُهُ نَدَمٌ = لَا يَنْجُو فِيهِ الثٌّعْبَانْ

     

{2} شَاعِرُ الْأُمَّةْ

{مناسبة القصيدة}

{كتبتُ هذه القصيدة لنفسي فقد كنت وما زلت أتبنى قضايا الأمة الإسلامية في شعري وأفتخر بأنني أنتسب إلى هذه الأمة الإسلامية العظيمة كما أعتز بأنني شاعرها}

                     النص

يَا صَوْتَ الْإِيمَانِ تَدَفَّقْ

وَامْلَأْ أَيَّامِي بِالْبَهْجَةْ

أَسْعِدْنَا إِنْ شِئْتَ وَخَلِّدْ

ذِكْرَانَا فِي الدَّهْرِ الْأَبْعَدْ

                   ***

مَادَامَ الْحَقُّ بِأَيْدِينَا

وَنِدَاءُ الْحَقِّ لَنَا دِينَا

وَزَمَانُ السَّعْدِ تَلاَقِينَا

فَانْهَضْ يَا رَمْزَ أُخُوَّتِنَا

وَابْنِ الْأَرْوَاحَ وَأَنْقِذْهَا

وَتَهَيَّأْ لِلُّقْيَا

وَانْسَ الْأَيَّامَ السَّوْدَاءْ

اَلْحَقُّ شِعَارُكَ فِي الدُّنْيَا

                   ***

يَا فَارِسَ دِينِ التَّوْحِيدْ

يَا نَاصِرَ كُلِّ الضُّعَفَاءْ

يَا فَاتِحَ أَقْطَارِ الدُّنْيَا

يَا نَاظِمَ مَلْحَمَةِ الْأَبْطَالِ الْعُظَمَاءْ

يَا شَاعِرَ أُمَّتِنَا الْخَالِدْ

بُشْرَانَا بِقُدُومِكْ

بُشْرَانَا بِالنَّصْرِ الْأَعْظَمْ

ذِكْرَاكَ حَمَاسٌ وَفُتُوَّةْ

وَ ضِيَاءٌ يَهْدِي الْإِنْسَانْ

فِي كُلِّ زَمَانٍ وَمَكَانْ

 

{3} ر شَاعِرَةُ الْعَالَمْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة / فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية رئيسة قلم التحرير بمنظمة همسة سماء الثقافة بدولة الدنمارك {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

شَاعِرَةُ الْعَالَمِ تَشْدُو لِي=أَغْنِيَةَ النَّصْرِ الْمَأْمُولِ

لِلْقُدْسِ لِغَزَّةَ لِجِنِينْ=وَاللَّهُ يُؤَازِرُ وَيُعِينْ

وَلِعَكَّا حَيْفَا تَتَّصِلُ=وَالنَّصْرُ لِمُقْلَتِهَا يَصِلُ

شَاعِرَةُ الْعَالَمِ زَكُّوهَا=وَوُرُودَ الْعَالَمِ أَهْدُوهَا

شَاعِرَةُ الْعَالَمِ وَافِينِي=شِعْراً مِنْ بَلَدِ الزَّيْتُونِ

سِيرِي- سَيِّدَتِي – وَتَجَلَّيْ=لِلْعُشَّاقِ بِكُلِّ فُتُونِ

أَنْتِ الْأَمَلُ الْغَالِي يَشْدُو=لِلْعُشَّاقِ بِكُلِّ جُنُونِ

سَنَعِيشُ بِآمَالٍ حَطَّتْ=لِتُعِيدَ كُنُوزَ النَّسْرِينِ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1} الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة / فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية رئيسة قلم التحرير بمنظمة همسة سماء الثقافة بدولة الدنمارك ناشطة ثقافية ، ومبدعة حقيقية تغتسل بشمس القصيدة ، وندى الكلمة المضيئة الرقيقة ، وتحلق متألقة في شعرها المتنوع الملون بألوانه الزاهية من فرح وحزن واشجان ، وتنطلق من ثقافية شمولية واسعة معمقة ، وهي نموذج للمبدع الذي يعمل بصمت وتواضع بدون ضجيج وصراخ .

المناصب التي حصلت عليها :    

1-   رئيسة منظمة همسة سماء الثقافة -  الدولة الدنمارك

2-   سفيرة فلسطين للثقافة

3-   سفيرة سلام من / تركيا.

4-   سفيرة مدراء القدس / من هيئة المرأة العالمية / أوهايو

5-   مسؤولة اللغة العربية  في الدنمارك

المبادرات التي أطلقتها وسجلتها باسم المنظمة  :

1-   أطلقت من خلال منظمة همسة سماء الثقافة الدولية التي تترأسها

2-   أسست  مكتباً إعلامياً  شمل  موقعاً رسمياً ناطقاً باسم المنظمة ومجلة وإذاعة الكترونية .

3-   أسست  تجمعاً إعلاميّاً  يحمل نفس رؤية وأهداف المنظمة    لتعزيز  دور الإعلاميات والإعلاميين في غرس ثقافة إعلام مهني واضح لا يكون جزءاً من الحال العالمي بل صانعاً  لواقع  يلبي تطلعات كافة الناس بمختلف توجهاتهم 

4-   مؤتمر القدس الثقافي المتنقل حول العالم لتسليط الضوء على التراث الثقافي في مدينة القدس

5-   مؤتمر المرأة الدولي ”  المرأة العربية والغربية وحوار الحضارات ”

6-   حيث عقدت المؤتمر التمهيدي في مبنى الاتحاد الأوروبي / لندن / نوفمبر 2018

7-   تحضر لمؤتمر دولي للمرأة يحمل عنوان مبادرتها التي أطلقتها ” المرأة العربية والغربية  وحوار   الحضارات”  في الدنمارك تموز 2019

8-   أطلقت  مشروع الطالب المبدع المتميز الدولي

9-   شاركت في مؤتمرات حقوق المرأة في  /ميلانو فلسطين / عمان / الدنمارك

10-يوليو عام 2018 شاركت  بمجلس حقوق الإنسان الأمم المتحدة. جينيف

11-عضو نشط وفعال ومتطوع في المجال الثقافي وحقوق المرأة

التكريمات  التي حصلت :

1-   جامعة القدس المفتوحة فلسطين

2-   جامعة القدس فلسطين

3-   جامعة مانشستر بريطانيا

4-   جامعة Ecampus إيطاليا

5-   السفراء العرب في الدنمارك

-    المؤسسات الدولية

1-   شخصية العام 2017

بنت النشامى شعر رئيسة قلم التحرير الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية

قصيدتي التي شاركت بها يوم أمس. في احتفالية المرأة التي أحيتها السفارة الفلسطينية في كوبنهاجن

والتقينا

رانَ في ذاك المكان

كل حبٍّ وامتنان

بينَ أهلٍ

هكذا كنا ظَنَنا

كم ذُهلنا    

من عيونٍ قابلتنا بالجفاء

والصّفا منهم براء

كشفوا الخِبءَ فباحوا:

لستموا أهل القضيّة !

أنتم نسيُ السّنين !

في (الثماني وأربعين)!

قلتُ في صوتي شموخٌ :

ويلكم هل تجهلون!

نحنُ نحنُ الصابرون

نحنُ نحنُ الثابتون

فوقَ أرضِ التينِ والزيتونِ

في طورِ سنين

نحنُ عشّاقُ العروبة

كم ثبَتنا حينَ وليتم فِرارا

حينَ سلّمتم ديارا

قد بقينا الحارسين

قدسَ أقصانا الحصين

نحنُ روّينا ثراها بدمانا

بدموع الصابرين

بشموخٍ لا يلين

فاسألوا عنا الكرامة

واسألوا عنا شهامة

نحن معناها الأمين

قلبنا عكا ويافا

قدسنا فينا مكين

نحن روح الخالدين

نحن صوت النور من حطين

فاسألوا (صلاح الدين)

يا من لجأتم للتباكي والأنين

إننا أهل الشَّموخِ/

نحن منها و فلسطين  

 

{4} شَخْصِيَّةٌ إِسْلَامِيَّةٌ عَظِيمَةْ.. عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومْ

صَحَابِيٌّ عَظِيمُ الشَّانْ=يَفِيضُ بِمَدْحِهِ الْقُرْآنْ

لَهُ مِنْ خَيْرِ خَلْقِ اللَّ=هِ كُلُّ الْحُبِّ وَالْعِرْفَانْ

                              ***

رَسُولُ اللَّهِ مُنْشَغِلٌ=وَمُنْهَمِكٌ مَعَ الْعُظَمَاءْ

لَعَلَّ اللَّهَ يَهْدِيهِمْ=وَيَنْدَمِجُونَ فِي الْحُنَفَاءْ{1}

                       ***

وَعَبْدُ اللَّهِ كُلُّ مُنَاهْ=مَزِيدٌ مِنْ رِضَاءِ اللَّهْ

يُلِحُّ عَلَى رَسُولُ اللَّهِ=لِيُرْشِدَهُ لِنَبْعِ هُدَاهْ

فَأَعْرَضَ عَنْهُ وَقْتَ دُعَا=هُ أَهْلَ الْعِزِّ أَهْلَ الْجَاهْ

                                     ***

فَأَنْزَلَ رَبُّنَا سُورَةْ{2}=تُعَاتِبُ خَالِدَ السِّيرَةْ{3}

بِنُورِ الذِّكْرِ وَالْآيَاتْ=عِتَاباً عَالِيَ النَّبَرَاتْ{4}

                                 *** 

وَأَشْرَقَ وَجْهُ عَبْدُ اللَّهْ=فَرَبُّ النَّاسِ قَدْ أَرْضَاهْ

وَخَلَّدَ ذِكْرَهُ بِسَنَاهْ{5}=فَمَا أَهْنَاهُ فِي عَلْيَاهْ{6}

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{1}يَنْدَمِجُونَ فِي الْحُنَفَاءْ :يَدْخُلُونَ فِي الْإِسْلَامْ .

{2} سُورَةْ :سُورَةُ عَبَسَ وَفِيهَا يُعَاتِبُ اللَّهُ- سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- رَسُولَهُ الْكَرِيمَ عَلَى إِعْرَاضِهِ عَنِ الْأَعْمَى عَبْدُ اللَّهِ بْنِ أُمِّ مَكْتُومْ وَانْشِغَالِهِ بِعُظَمَاءِ الْمُشْرِكِينْ .

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ عَبَسَ وَتَوَلَّىٰ (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَىٰ (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّىٰ (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَىٰ (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَىٰ (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّىٰ (6)وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَىٰ (8) وَهُوَ يَخْشَىٰ (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّىٰ (10) كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ(13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23) فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَىٰ طَعَامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26) فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا (27) وَعِنَبًا وَقَضْبًا (28) وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا (29) وَحَدَائِقَ غُلْبًا (30) وَفَاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (32)فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35)وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ(38) ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ (39) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ (40) تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ(41) أُولَٰئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ  (42)

صدق الله العظيم سورة عبس .

{3}خَالِدَ السِّيرَةْ: رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-

{4}عِتَاباً عَالِيَ النَّبَرَاتْ: عِتَاباً شَدِيداً .

{5}بِسَنَاهْ: قُرْآنَهُ الْكَرِيمْ .

{6}مَا أَهْنَاهُ فِي عَلْيَاهْ: مَا أَسْعَدَهُ بِهَذِهِ الْمَكَانَةِ الْعَظِيمَةْ .

 

{5} شَطُّ النَّجَاةْ

أَخِي فِي اللَّهِ فِي هَذِي الْحَيَاةِ=يُزَكِّي اللَّهُ أَفْئِدَةَ التُّقَاةِ

وَيُلْهِمُهُمْ مَدَى الْأَيَّامِ خَيْراً=وَيُنْصِفُهُمْ عَلَى كُلِّ الطُّغَاةِ

وَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ كُلَّ بَالٍ=يُرَاعِي رَبَّهُ بِالْخَيِّرَاتِ

وَيَشْفِيهِمْ شِفَاءً عَبْقَرِيًّا=فَلَيْسَ يَزُورُهُمْ سُقْمُ الشُّقَاةِ

                                           ***

فَقَدْ حَفِظُوا الْإِلَهَ عَلَى يَقِينٍ=بِأَنَّ فَلَاحَهُمْ بِالصَّالِحَاتِ

وَأَنَّ اللَّهَ يَنْظُرُهُمْ بِغَيْبٍ=وَيَرْقُبُهُمْ بِكُلِّ الْمُنْجَزَاتِ

تَحَرَّوا رِزْقَهُمْ شَهْداً حَلَالاً=يَلِيقُ بِمَنْ هَوَوْا شَطَّ النَّجَاةِ

 

{6} شَهِيدُ قَنَاةِ الْأَقْصَى

أَتَأَلَّمْ 

وَشَهِيدُ قَنَاةِ الْأَقْصَى

يُغْتَالُ

بِرَصَاصَةْ

ثِنْتَانِ

ثَلَاثَةْ

 وَالْعَالَمُ

يَرْنُو

يَتَغَافَلُ

لَا يَهْمِسُ

لَا يَتَكَلَّمْ

يَا عَالَمُُ

بِاللَّهِ لِمَاذَا ؟!!!

مَا هَذَا ؟!!!

أَيْنَ الْحُرْمَةْ ؟!!!

مَا هَذِي الظُّلْمَةْ ؟!!!

أَيْنَ الْحُرْمَةُ لِلْإِعْلَامْ ؟!!!

يَا عَالَمُُ

يَا مُتَحَضِّر !!!

أَيْنَ الْمَدَنِيَّةْ ؟!!!

أَيْنَ الْإِنْسَانِيَّة ؟!!!

أَيْنَ الْحَقْ ؟!!!

أَيْنَ الْعَدْلْ ؟!!!

وَاللَّهِ الْقَادِرْ

سَتَنَالُونَ جَزَاءَ سُكُوتِكُمُ

وَيَحِلُّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ

مِنْ رَبِّكُمُ

وَسَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي

ذَاكَ الْإِسْلَامَ

وَأَهْلَهْ

لِيَسُودُوا الْعَالَمْ

          ***

لَمْ أَنْسَ

إِنْ أنْسَ

ذَاكَ الْجَسَدَ النُّورَانِيْ

ذَاكَ الْحُلْمَ الْإِنْسَانِيْ

لِشَهِيدِ قَنَاةِ الْأَقْصَى

فِي التَّحْرِيرْ

فِي التَّعْمِيرْ

لِإِزَالَةِ آثَارِ

الْعُدْوَانِ الْغَاصِبْ

اَلْمُحْتَلِّ

النَّاصِبْ

اَلْمُتَغَطْرِسْ

اَلْمُتَكَبِّرْ

 اَلْمُتَعَجْرِفْ

الْمَلْآنِ

شُرُوراً

 ***

أَخِي فِي اللَّهِ وَفِي الْإِسْلَامْ

أَ شَهِيدِ قَنَاةِ الْأَقْصَى

مَنْ لِلْأَقْصَى ؟!!!

مَنْ لِلْقُدْسِ الْمُحْتَلَّةْ ؟!!!

مَنْ لِفِلِسْطِينَ الْمُغْتَصَبَةْ ؟!!!

قَلْبِي يَتَمَزَّقُ حُزْناً

وَدُمُوعِي تَهْطِلْ

مَنْ لِلْأَوْلَادْ ؟!!!

أَوْلَادِ شَهِيدِ الْأَقْصَى ؟!!!

مَنْ لِلْأُمِّ الثَّكْلَى ؟!!!

بِاللَّهِ أَجِيبُونِي ؟!!!

يَا عَالَمُ

يَا مُتَحَضِّرْ

 

{7} صَلاَةُ  الْمَغْرِبَ

أُحِبُّ الْمَغْرِبَ الْحَانِي=عَلَى رُوحِي وَوُجْدَانِي

وَأَشْعُرُ فِيهِ بِالرَّاحَةْ=فَيُهْدِي الْقَلْبَ أَفْرَاحَهْ

أُصَلِّي فِي جَمَاعَتِهِ=فَيُبْهِجُنَا بِسَاحَتِهِ

وَلاَ أَنْسَى تَحِيَّاتِي=لِفَجْرٍ مُشْرِقٍ آتِ

                              ***

أُدَاوِي الْقَلْبَ بِالْقُرْآنْ=وَأَجْهَرُ فِي رضا الرَّحْمَنْ

فَيَا مَنْ تُقْتَ لِلْغُفْرَانْ=لَجَأْتَ لِسَاحَةِ الْمَنَّانْ

بِقَلْبِ الْمَغْرِبِ الْوَاعِي=بِآهَاتِي وَأَوْجَاعِي

هَلُمَّ نُصَلِّ يَا أَوَّابْ=فَرِزْقُكَ هَلَّ دُونَ حِسَابْ

وَسَوْفَ تَعُودُ مَأْجُورَا=وَمَرْضِيًّا وَمَشْكُورَا

 

{8} طَرِيقُ الْحُبِّ      

 طَرِيقُ الْحُبِّ مَيْدَانِي=أُصَوِّرُ فِيهِ بُنْيَانِي

وَآمُلُ أَنْ تُعَايِشَنِي=بِأَفْرَاحِي وَأَحْزَانِي

وَأَمْرُ الْحُبِّ يَدْعُونِي=لِيَقْرَأَ سِفْرَ وُجْدَانِي

وَنَارُ الشَّوْقِ تُدْفِئُنِي=وَأَحْبَابِي وَخِلاَّنِي

بِكُلِّ الْحُبِّ أَدْعُوكُمْ=لِأَزْهَارِي وَبُسْتَانِي

لَعَلَّ الْوَرْدَ يَصْحَبُكُمْ=بِشَوْقِ عَبِيرِهِ الْحَانِي

لَعَلَّ الْفُلَّ يَنْقُلُكُمْ= لِأَنْغَامِي وَأَلْحَانِي

لَعَلِّي أَلْتَقِي مَعَكُمْ=وَأَرْسِمُ بَعْضَ أَشْجَانِي

وَقَلْبِي فِيهِ شَفَّافٌ=فَلَيْسَ الْكُرْهُ مِنْ شَانِي

طَرِيقُ الْحُبِّ مَمْلُوءٌ=بِإِحْسَاسِي وَإِيمَانِي

طَرِيقُ الْحُبِّ أُغْنِيَةٌ=تُتَوِّجُ كُلَّ فَنَّانِ

تُوَحِّدُنَا وَتَجْمَعُنَا=فَيَفْرَحُ كُلُّ إِنْسَانِ

                            ***

طَرِيقُ الْحُبِّ مُشْتَعِلٌ=وَمُلْتَهِبٌ بِنِيرَانِ

طَرِيقٌ كُلُّهُ مُتَعٌ=وَإِيقَاعٌ لِأَوْزَانِي

مَشَيْتُ عَلَيْهِ فِي صِغَرِي=أُدَنْدِنُ بَيْنَ أَقْرَانِي

فُؤَادِي كُلُّهُ ظَمَأٌ=إِلَى حُبٍّ كَطُوفَانِ

طَرِيقُ الْحُبِّ مَفْتُوحٌ =وَمُشْتَاقٌ لِأَحْضَانِي

طَرِيقُ الْحُبِّ أَنْهُرُهُ=تُرَوِّي كُلَّ ظَمْآنِ

طَرِيقُ الْحُبِّ يَا عَلْيَا= طَرِيقٌ مَا لَهُ ثَانِ

عَشِقْتُ تُرَابَهُ طِفْلاً=يُقَدِّسُ دَرْبَهُ الْحَانِي

أَسِيرُ عَلَيْهِ مُكْتَئِباً=فَتَرْحَلُ كُلُّ أَحْزَانِي

أَلَيْسَ الشَّوْقُ أُغْنِيَتِي=مَعِي فِي وَقْتِ حِرْمَانِي؟!!!

أَلَيْسَ الْحُبُّ فَلْسَفَتِي=وَحُبُّكِ زَانَ دِيوَانِي؟!!!

                                    ***

رَبِيعُ الْحُبِّ أَسْكَرَنِي=وَمَتَّعَنِي وَهَنَّانِي

فَنِمْتُ وَزَارَنِي طَيْفٌ=بِصَوْتِ الْحُبِّ نَادَانِي

وَقَالَ: تَعِبْتَ مِنْ سَهَرٍ=فَنَمْ فِي ظِلِّ أَغْصَانِي

أَنَا أَهْوَاكَ يَا عُمْرِي=فَهَلْ أَصْبَحْتَ تَهْوَانِي؟!!!

أَنَا أَحْيَا عَلَى أَمَلٍ=بِأَنَّكَ سَوْفَ تَلْقَانِي

وَحُبُّكَ عَاشَ فِي قَلْبِي=وَكَأْسُ الْحُبِّ أَشْقَانِي

ظَلَلْتُ أُحِبُّ فِي شَغَفٍ=وَظُلْمُ الْحُبِّ أَبْكَانِي

تَعَالَ تَعَالَ يَا حُبِّي=عَسَى الْأَحْزَانُ تَنْسَانِي

يَلُومُونَ الْهَوَى ,عَجَباً!!!=وَمَنْ لاَمَ الْهَوَى الْجَانِي

 

{9} عَوَاصِفُ الْأَقْدَارْ

كَبَّلَتْنِي عَوَاصِفُ الْأَقْدَارِ=وَنَأَتْ بِي عَنْ مُنْتَدَى أَوْطَارِي

كُلَّمَا أُبْدِعُ الْجَمِيلَ وَأَحْنُو=أَتَلَظَّى عَلَى بُسَاطِ النَّارِ

                                    ***

يَا رِفَاقَ الْحَيَاةِ...صَبٌّ بَرِيءٌ=يَحْضُنُ اللَّحْنَ فِي رُبَا الْأَطْيَارِ

رَكِبَ الْبَحْرَ ثُمَّ أَعْيَتْهُ رِيحٌ=تُفْقِدُ اللَّيْثَ سَطْوَةَ الْبَتَّارِ

                                       ***

أَيُّهَا الْمُتْرَفُونَ بَيْنَ حَيَاةٍ=تُلْجِمُ الْحُبَّ بِاشْتِعَالِ الْحِجَارِ

شَاعِرُ الْعَالَمِ اسْتَلَذَّ طَرِيقاً=شَرْعُهُ الْحُبُّ ذَاكَ خَيْرُ مَسَارِ

                                   ***

لاَ تَلُومُوهُ وَارْكَبُوا فَوْقَ مَتْنٍ=لِلْعُلاَ وَالْهَنَا وَخَيْرِ اخْتِيَارِ

                                 ***

القصيدة من بحر الخفيف التام

عروضها صحيح وضربها صحيح

وَلْنُقَطِّعْهَا عَلَى سَبِيلِ الْإِهْدَاءِ إِلَى قُرَّاءِ وَشُعَرَاءِ وَكُتَّابِ وَبَاحِثِي وَنُقَّادِ وَمُبْدِعِي وَأُسْرَةِ تللسقف كوم

كَبَّلَتْنِي(فَاعِلاَتُنْ) عَوَاصِفِ..الْ(مُتَفْعِلُنْ)

أَقْدَارِ(فَالاَتُنْ)

=وَنَأَتْ بِي(فَعِلاَتُنْ)

 عَنْ مُنْتَدَى(مُسْتَفْعِلُنْ) أَوْطَارِي(فَالاَتُنْ)

 

كُلَّمَا أُبْ(فَاعِلاَتُنْ) دِعُ الْجَمِي(مُتَفْعِلُنْ)

لَ وَأَحْنُو(فَعِلاَتُنْ)

=أَتَلَظَّى(فَعِلاَتُنْ)

 عَلَى بُسَا(مُتَفْعِلُنْ)

طِ النَّارِ(فَالاَتُنْ)

 

                                    ***

يَا رِفَاقَ الْ(فَاعِلاَتُنْ) حَيَاةِ...صَبْ(مُتَفْعِلُنْ)

 بٌ بَرِيءٌ(فَاعِلاَتُنْ) =يَحْضُنُ اللَّحْ(فَاعِلاَتُنْ) نَ فِي رُبَا الْ(مُتَفْعِلُنْ)

أَطْيَارِ(فَالاَتُنْ)

 

رَكِبَ الْبَحْ(فَعِلاَتُنْ)

رَ ثُمَّ أَعْ(مُتَفْعِلُنْ)

يَتْهُ رِيحٌ(فَاعِلاَتُنْ) =تُفْقِدُ اللَّيْ(فَاعِلاَتُنْ) ثَ سَطْوَةَ الْ(مُتَفْعِلُنْ)

بَتَّارِ(فَالاَتُنْ)

 

                                       ***

أَيُّهَا الْمُتْ(فَاعِلاَتُنْ) رَفُونَ بَيْ(مُتَفْعِلُنْ)

نَ حَيَاةٍ(فَعِلاَتُنْ)

=تُلْجِمُ الْحُبْ(فَاعِلاَتُنْ)  بَ بِاشْتِعَا(مُتَفْعِلُنْ)

لِ الْحِجَارِ(فَاعِلاَتُنْ)

شَاعِرُ الْعَا(فَاعِلاَتُنْ) لَمِ اسْتَلَذْ(مُتَفْعِلُنْ)

 ذَطَرِيقاً(فَعِلاَتُنْ)

=شَرْعُهُ الْحُبْ(فَاعِلاَتُنْ) بُ ذَاكَ خَيْ(مُتَفْعِلُنْ)

رُ مَسَارِ(فَعِلاَتُنْ)

                                   ***

لاَ تَلُومُو(فَاعِلاَتُنْ) هُ وَارْكَبُوا(مُتَفْعِلُنْ)

 فَوْقَ مَتْنٍ(فَاعِلاَتُنْ) =لِلْعُلاَ وَالْ(فَاعِلاَتُنْ) هَنَا وَخَيْ(مُتَفْعِلُنْ)

رِ اخْتِيَارِ(فَاعِلاَتُنْ)

 

{10} فتحي العسل

مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة العالم الجليل الأستاذ الفاضل / فتحي إسماعيل الشناوي .. المعلم الخبير للعلوم العربية بمعهد وادي العمر الأزهري بمحافظة شمال سيناء مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق ,وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالـَى

العنوان الدائم /  كفر الأعصر- أبو كبير- محافظة الشرقية

تليفون 01016229523  

لَقَدْ بِتُّ أَشْدُو لِفَتْحِي الْعَسَلْ= غِنَاءً يَفُوقُ حُدُودَ الْمَثَلْ

ضَلِيعٌ وَقَدْ بَاتَتَ اضْلَاعُهُ = مُثَلَّثَ حُبٍّ سَنَاهُ اكْتَمَلْ

بِزَوْرَقِ عِلْمِ النَّوَابِغِ يَمْضِي = وَقَدْ سَارَ وِجْهَتُهُ وَالْأَمَلْ

تَحَمَّلَ حَتَّى وَعَتْهُ اللَّيَالِي = بِصَبْرٍ جَمِيلٍ يَفُوقُ الْجَبَلْ

تَرَاهُ بِفَصْلِي يَتُوقُ لِأَصْلِي = وَقَدْ شَدَّ رَحْلاً لِدُنْيَا الْعَمَلْ

أَرَاهُ فَرِيداً أَرَاهُ وَحِيداً = بِدُنْيَا الذِّئَابِ لَظَاهُ اعْتَمَلْ

أُخَيَّ الْحَبِيبَ أُخَيَّ الْقَرِيبَ = مِنَ الْقَلْبِ بُعْدُكَ لَا يُحْتَمَلْ

 

{11} فِلِسْطِينُ تُزَغْرِدْ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة اللبنانية القديرة / فاطمة منصور تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

حَبِيبَتِيَ الْجَمِيلَةُ يَا رِهَامُ = أَلَا اقْتَرِبِي فَفِي الْقَلْبِ اضْطِرَامُ

وَقَدْ لَعِبَ الْغَرَامُ بِهِ وَسَوَّى = وَمِنْ فَرْطِ الْجَوَى يَطْغَى انْعِدَامُ

هَلُمِّي وَاسْمَحِي لِي أَنْ أُلَبِّي = نِدَاءَ الْقَلْبِ يَهْدِلُ لِي الْحَمَامُ

قَصِيدَةُ حُبِّنَا فِي الْجَوِّ تَعْلُو = وَتَسْمُو إِذْ يُلَاقِيهَا الطَّغَامُ

أُحِبُّكِ يَا مُعَلِّمَةَ اللِّيَالِي = فَمِنْكِ أَهَلَّ لِلْقَلْبِ الْتِئَامُ

أَيَا خَمْرِيَّةَ الْعَيْنَيْنِ هِلِّي = بِكَاسِكِ قَدْ جَفَانَا الِانْهِزَامُ

وَنَصْرُ اللَّهِ سَوْفَ يَزِينُ قَلْبِي = يُزَغْرِدُ فِيهِ لُبْنَانٌ وَشَامُ

نُحَرِّرُ قُدْسَنَا وَنُزِيلُ هَمّاً = دَهَانَا مِنْ فَجِيعَتِهِ الرِّمَامُ

خُذِي لِلْقُدْسِ يَا حُبِّي وُرُودِي = وَأَنْتِ بِسَاحِهِ الْبَدْرُ التَّمَامُ

فِلِسْطِينُ الْحَبِيبَةُ طَالَ شَوْقِي = أَمَا لِلْقِبْلَةِ الْأُولَى انْتِقَامُ ؟!!!

سِلَاحَ الْجَوِّ حُبِّي طَوِّرِيهِ = وَوَصِّي صَحْبَنَا يَأْتِ الْكِرَامُ

 

{12} فِي الصُّورَةِ وَالْأَدبِ الرَّاقِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الفلسطينية القديرة الدكتورة / فاطمة محمود أبو واصَل  اغبارية رئيسة قلم التحرير بمنظمة همسة سماء الثقافة بدولة الدنمارك {1}تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أَنْتِ مِثَالُ الْأَدبِ الرَّاقِي = والْحِسِّ الْعَالِي الخَفَّاقِ

أَحْبَبْتُكِ فِي اللَّهِ مِثَالاً = لِلْوَعْيِ وَحُسْنِ الْأَخْلَاقِ

رَبَّيْتِ بِنَاتاً وَشَبَاباً = يَحْصُدْنَ جَمَالَ الْإِغْدَاقِ

مِنْهُنَّ مُهَنْدِسَةٌ جُبِلَتْ = لِلْفَنِّ بِهَنْدَسَةِ طِبَاقِ

وَطَبِيبَةُ أَمْرَاضٍ دَأَبَتْ = تَفْتِكُ بِالْقَلْبِ الْمِقْلَاقِ

نَحْتَرِمُكِ فِي ظِلِّ خَلَاقٍ = لِلْإِسْلَامِ بِغَيْرِ نِفَاقِ

فِي الصُّورَةِ تَظْهَرُ قُدْوَتُنَا = فَاطِمَةُ بِأَحْلَى إِشْرَاقِ

 

{13} فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ هَادِينَا  

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ     

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ 

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ هَادِينَا=تُزْهَى الْأَفْرَاحُ بِوَادِينَا

وَيَهِلُّ السَّعْدُ بِمَقْدَمِهَا=تَحْكِي مَا كَانَ بِمَاضِينَا

أَمْجَادٌ تَعْقُبُ أَمْجَاداً=وَقَوَافِلُ حُبٍّ تَهْدِينَا

عُدْ يَا إِنْسَانُ إِلَى الذِّكْرَى=وَاحْصُدْ خَيْرَاتٍ تُحْيِينَا

                                             ***

اَلْعَالَمُ فِي الْحَاضِرِ يَحْيَا=بِتَعَالِيمِ الْحِبِّ نَبِينَا

اَلْعَالَمُ يَرْقُبُ تَغْيِيراً=تَحْكُمُهُ شِرْعَةُ بَارِينَا

تَاقَ الْعَالَمُ لِسَفِينَتِهِ=تُنْجِيهِ وَتَقْتُلُ تِنِّينَا

يَا شِرْعَةَ{أَحْمَدٍ}الْهَادِي=هِلِّي بِالنُّورِ يُهَنِّينَا

                                        ***

أَنْتِ الْإِنْقَاذُ لِعَالَمِنَا=مِنْ نِقَمٍ كَادَتْ تُرْدِينَا

الْعَالَمُ لَا يَقْوَى أَبَداً=بِفَسَادِ أُنَاسٍ بَاغِينَا

لَكِنْ يَقْوَى بِعَدَالَتِنَا=مَا أَحْلَاهَا لَا تُشْقِينَا

مَا أَجْمَلَ تَشْرِيعٍ سَوَّى=بَيْنَ الْكُلِّ وَذَا يَحْمِينَا

                                    ***

..دِينَ الْعَالَمِ عُدْ بِالْبُشْرَى=مَا أَحْلَى الْحُبَّ َنَا دِينَا!!!

تَوِّجْ أَمْجَادَ مُحَمَّدِنَا= فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ هَادِينَا

 

{14} فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية  القديرة / نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَ

فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ = وَتَعَطَّرَ بِالْمِسْكِ الْحُبُّ

فِي حَضْرَتِهَا وُلِدَ شُعُورِي = يَنْمُو وَيُعَانِقُهُ الْقُرْبُ

فِي حَضْرَتِهَا طَابَ مَسَائِي = وَتَطَيَّبَ لِلْعُمْرِ الطِّبُّ

فِي حَضْرَتِهَا أَنَا مَحْظُوظٌ = يَتَغَنَّى بِقَصِيدِي الدَّرْبُ

فِي حَضْرَتِهَا هَامَ فُؤَادِي = وَيُشَارِكُهُ النِّيلُ الْعَذْبُ

فِي حَضْرَتِهَا يَسْعَدُ عَقْلِي = يَِسْهُلُ فِي حَضْرَتِهَا الصَّعْبُ

فِي حَضْرَتِهَا تَحْيَى لُغَتِي = لُغَةُ الصَّمْتِ يَعِيشُ الْقَلْبُ

 

{15} حُبُّهَا الْبِكْرِي

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية  القديرة / نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُنَقِّرُ أَشْتَهِي النَّقْرِي= بِلَهْفَةِ حُبِّهَا الْبِكْرِي

وَأَلْمَسُ فِي حَنَايَاهَا = وَمُهْجَتِهَا شَذَا شُكْرِي

أُخَابِرُهَا فَأُلْفِيهَا = تَمُوتُ بِحُبِّيَ الْفِكْرِي

أُكَلِّمُهَا فَأُلْفِيهَا = جِنَاناً فِي رُبَى ذِكْرِي

أُعَلِّقُهَا تُعَلِّقُنِي = وَآخُذُهَا إِلَى سِفْرِي

أُعَانِقُهَا تُعَانِقُنِي = عَلَى أُرْجُوحَةِ السِّحْرِ

نَنَامُ مَعاً عَلَى كَنَبٍ = يُعَانِقُ مَوْجَةَ الْبَحْرِ

     

{16  أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي 

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية  القديرة / نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُكَابِدُ حُبَّكِ الرَّاقِي = أُرَبِّيهِ بِأَعْمَاقِي

وَأَهْوَى أَنْ أُعَانِقَهُ = عَلَى أَحْضَانِ أَخْلَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ السَّامِي = لِأَقْمَارِي وَأَطْبَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ النَّامِي = عَلَى حَبَّاتِ أَعْرَاقِي

ثَرَى أَرْضِي حُلَى وَطَنِي = عَلَى عَهْدِي وَمِيثَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّكِ الشَّافِي = لِأَعْصَابِي وَتِرْيَاقِي

أُكَابِدُ حُبَّ مَنْ أَهْوَى = أُكَابِدُ حُبَّكِ الْبَاقِي

 

{17} تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا  

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية  القديرة / نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

تَعَالَيْ نَشْرَبِ الشَّايَا = تَعَالَيْ نَحْضُنِ النَّايَا

نُدَنْدِنُ بَعْضَ إِيقَاعٍ= قَرِيبٍ مِنْ سَجَايَايَا

تَعَالَيْ يَا أَمِيرَتَنَا = فَشَوْقِي فِي حَنَايَايَا

يَكَادُ يُطَوِّقُ الْأَكْوَا = نَ فِي صُبْحِي وَمَمْسَايَا

وَأُقْسِمُ يَا ضِيَا عَيْنِي = بِأَنَّكِ أَنْتِ أُنْثَايَا

وَلَا تَكْفِيكِ أَنْفَاسِي = عَلَى أَعْتَابِ دُنْيَايَا

لِأَنَّكِ يَا حَيَاةَ الْقَلْ= بِ أُولَايَا وَأُخْرَايَا

 

{18} تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِ    

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية  القديرة / نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

أُقَبِّلُ فِي الْهَوَى فَاكِ = تَغَارُ عَلَيْكِ خَدَّاكِِِ

أُقَبِّلُ خَدَّكِ الْيُمْنَى = وَأُرْدِفُهَا بِيُسْرَاكِ

فَيَنْثَنِيَا وَيَلْتَحِفَا = بِوَرْدٍ مِنْ مُحَيَّاكِ

يَشُدُّ لِحَافَهُ قَلْبِي = وَيَلْعَقُ فِي خَبَايَاكِ

أُرَقِّصُهَا وَأُنْعِشُهَا = وَأَنْعَمُ فِي نَوَايَاكِ

تَقُولُ : " أَلَا تُمَتِّعُنَا ؟!!! = فَأُشْبِعُهَا بِنَجْوَاكِ

تُنَادِي : " لَا تُفَارِقْنِي = فَأَسْعَدُ  فَوْقَ مَرْقَاكِ

     

{19}إِسْرَاءُ الْحَبِيبْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ     

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ 

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

حَبِيبِي تَنَاسَى الْعَهْدَ ثُمَّ تَنَكَّرَا=وَمَزَّقَ قَلْبِي ثُمَّ وَلَّى وَأَدْبَرَا

فَخِلْتُ حَيَاتِي تَكْتَوِي بِمَفَازَةٍ=وَلَمْ أُلْفِ زَهْرِي قَدْ تَدَلَّى وَأَثْمَرَا

رَحَلْتُ مَعَ الْأَيَّامِ أَسْأَلُ نَاسَهَا=عَنِ الْحُبِّ وَالذِّكْرَى وَمَنْ قَدْ تَغَيَّرَا

فَقَالُوا: "تَزَوَّدْ مِنْ دُرُوسٍ عَنِ الْهَوَى=وَخُضْ فِي بِحَارِ الْحُبِّ يَا مَنْ تَعَثَّرَا

وَشَارِكْ مَعَ الْعُشَّاقِ فِي صُنْعِ زَوْرَقٍ=تَفُزْ بِنَعِيمِ الْمَجْدِ يَا وَاطِئَ الثَّرَى"

فَقُلْتُ-وَقَدْ سَالَتْ دُمُوعِي لَآلِئاً=عَلَى الْخَدِّ-:"قَلْبِي فِي الْهَوَى قَدْ تَحَيَّرا

أَرِيدُ حَبِيباً مِنْ طَبِيعَتِهِ الْوَفَا=يَصُونُ عُهُودَ الْحُبِّ كَيْ أَتَصَبِّرَا"

فَقَالُوا: "أَصَبْتَ الْقَوْلَ.. مَا وَصْفُ حُبِّهِ؟!!!"= فَقُلْتُ: "أَخَالُ الْحُبَّ شَهْداً وَكَوْثَرَا

هُوَ الصِّدْقُ يَا عُشَّاقُ نَشْتَاقُ هَدْيَهُ=يُضِيءُ دُرُوبَ الْكَوْنِ كَيْ يُنْقِذَ الْوَرَى"

فَقَالُوا: "تَشَوَّقْنَا أَرِحْنَا مِنَ الضَّنَى=وَقُلْ-يَا فَتَى فِي الْحَالِ-:مَا الصِّدْقُ يَا تُرَى"

فَقُلْتُ: "إِمَامُ الْأَنْبِياءِ مُحَمَّدٌ=وَإِسْرَاؤُهُ نَجْمٌ تَأَلَّقَ فِي الذُّرَى

وَمِعْرَاجُهُ شَيْءٌ يَفُوقُ خَيَالَنَا=وَيَغْزُو قُلُوبَ الْمُنْكِرِينَ مُظَفَّرَا"

فَقَالُوا: "بِحَقِّ اللَّهِ أَسْعِدْ قُلُوبَنَا=وَزِدْنَا مِنَ الْأَنْوَارِ قُلْتُ:"-مُفَسِّرَا-

لَقَدْ أَتْحَفَ{الْمَبْعُوثُ}{خَيْرَ مَطِيَّةٍ}=وَلَمْ يَكُ فِي الدَّرْبِ الطَّوِيلِ مُنَظِّرَا

وَنَادَاهُ دَاعٍ لِلنَّصَارَى مُسَائِلاً=فَلَمْ يَلْتَفِتْ صَوْبَ النِّدَاءِ مُعَبِّرَا

وَنَادَتْهُ حَسْنَاءُ النِّسَاءِ بِشَوْقِهَا=وَلَكِنَّهُ بِالْحَقِّ كَانَ مُسَيَّرَا

وَلَوْ وَقَفَ{الْمُخْتَارُ}يَسْمَعُ سُؤْلَهَا=وَلَبَّى نِدَاءَ الْحُسْنِ فِيهَا وَأَكْبَرَا

لَأَقْبَلَ كُلُّ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الدُّنَا=وَفَاتُوا ثَوَاباً سَوْفَ يُنْجِي مُؤَخَّرَا

وَيدْخُلُ فِي الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ آمِناً=يُصَلِّي بِكُلِّ الْأَنْبِيَاءِ مُؤَمَّرَا"

فَقَالُوا: "وَمَاذَا قَدْ رَأَى بِعُرُوجِهِ؟!!!= فَقُلْتُ :"خَلِيلَ اللَّهِ بَدْراً مُنَوِّرَا

يُبَارِكُ أَرْوَاحَ الشُّرَاةِ جَمِيعَهَا=لِتَهْنَا بِمَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ قَدَّرَا

وَيَسْتَاءُ مِنْ أَرْوَاحِ قَوْمٍ نُفُوسُهُمْ=تَسُوقُهُمُ نَحْوَ الْهَلَاكِ مُسَعَّرَا

وَيَمْضِي رَسُولُ اللَّهِ يَنْظُرُ مَشْهَداً=لِمَنْ يَأْكُلُ اللَّحْمَ الْخَبِيثَ الْمُشَهَّرَا

وَيَتْرُكُ لَحْماً طَيِّبَ الطَّعْمِ وَالشَّذَا=فَمَا أَحْوَجَ الْفُجَّارَ لِلْعَقْلِ نَيِّرَا!!!

يَهِيمُونَ شَوْقاً لِلْحَرَامِ وَدَرْبِهِ=وَيَشْكُونَ مِنْ ضِيقٍ سَقَاهُمْ تَوَتُّرَا

وَيَنْأَوْنَ عَمَّا حَلَّلَ اللَّهُ رَبُّهُمْ=فَأَخْيِبْ بِمَنْ ضَلَّ الطَّرِيقَ وَقَصَّرَا!!!

وَشَاهَدَ{خَيْرُ الْخَلْقِ}مَنْ يَأْكُلُ اللََّظَى=وَيَصْرُخُ مِنْ هَوْلِ الْعَذَابِ مُدَمَّرَا

وَيَسْتَنْجِدُ اللَّهَ الْحَكِيمَ مُنَادِياً=عَلَى رَبِّهِ وَالْعَزْمُ مِنْهُ تَدَهْوَرَا

وَهَذَا صَنِيعُ الْمُجْرِمِينَ أَذَلَّهُمْ=وَآكِلُ أَمْوَالِ الْيَتِيمِ قَدِ افْتَرَى

وَيَقْضِي حَبِيبُ اللَّهِ أَجْمَلَ رِحْلَةٍ=يُرَافِقُهُ{جِبْرِيلُ}يَشْرَحُ مَا يَرَى

وَيَتْرُكُ{جِبْرِيلُ}الْأَمِينُ رَفِيقَهُ=يُحَقِّقُ أَغْلَى الْأُمْنِيَاتِ مُوَقَّرَا

فَأَعْظِمْ بِمَنْ يَسْمُو إِلَى عَرْشِ رَبِّهِ!!!=يُنَاجِي مَلِيكَ الْكَوْنِ وَالْحُزْنُ أَدْبَرَا"

فَقَالُوا: "بِمَاذَا قَدْ أَتَانَا بَشِيرُنَا؟!!!"= فَقُلْتُ: "أَتَى بِالْخَمْسِ فَرْضاً مُطَهِّرَا

هِي الْعَوْنُ لِلْإِنْسَانِ فِي كُلِّ أَمْرِهِ=إِذَا كَانَ يَهْوَاهَا مُجِلًّا وَمُكْبِرَا

يُحِبُّ لِقَاءَ اللَّهِ وَالشَّوْقُ غَالِبٌ=وَيَخْشَاهُ فِي كُلِّ الْأُمُورِ مُقَدِّرَا"

فَقَالُوا: "ومَا حَالُ الَّذِينَ تَنَكَّرُوا=لِمَا كَانَ فِي اللَّيْلِ الْبَهِيمِ وَمَا جَرَى؟!!!"

فَقُلْتُ: "ضِعَافُ الْقَلْبِ أَلْغَوْا عُقُولَهُمْ=وَيَبْغُونَ بِالْبُهْتَانِ تَكْذِيبَ مَنْ سَرَا

يَقِيسُونَ فِعْلَ النَّاسِ رَغْمَ قُصُورِهِمْ=عَلَى فِعْلِ مَنْ أَنْشَا وَهَيَّا وَسَخَّرَا

وَقُلْنَا:-بِصَوْتٍ فَجَّرَ الْحُلْمَ بَيْنَنَا-=أَيَا قُدْسَنَا الْمَأْسُورَ لَنْ نَطْعَمَ الْكَرَى

مُنَى النَّفْسِ يَا{مُخْتَارُ}عَوْدَةُ أَهْلِنَا=إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى فَقَدْ غَابَ أَعْصُرَا

وَزَادَتْ شُجُونُ الْقَلْبِ بَعْدَ فِرَاقِهِ=وَتُقْنَا إِلَى مَسْرَاكَ يَا أَشْرَفَ الْوَرَى

فَيَا رَبِّ أَيِّدْنَا عَلَى الدَّرْبِ دَائِماً=وَأَرْجِعْهُ لِلْإِسْلَامِ أَفْخَمَ مَظْهَرَا

 

{20}إِسْرَاءُ طَهَ     

أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ     

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ 

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ

اَلْإِهْدَاءْ

إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ  إِلَيكَ  سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي

شَاعِرُ الْعَالَمْ

شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب  أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان

إِسْرَاءُ طَهَ خِيرَةُ الْعُبَّادِ=مَدَدٌ وَتَشْرِيفٌ أَتَى لِلْهَادِي

عَقَدَ الطُّغَاةُ تَحَالُفاً لِيُطَارِدُوا=طَهَ الْحَبِيبَ وَصَفْوَةَ الْأَعْضَادِ

وَقَدِ احْتَمَى الْمُخْتَارُ بِالشِّعْبِ الَّذِي=يَسْمُو بِآيِ الْفَخْرِ وَالْإِسْعَادِ

حَتَّى ارْعَوَى بَعْضُ الْغُوَاةِ عَنِ الْهَوَى=وَتَزَيَّنُوا بِمَحَبَّةٍ وَوِدَادِ

                                                                ***

يَا قَوْمُ إِنَّ الصُّلْحَ أَجْمَلُ شِرْعَةٍ=نَقْضُ الصَّحِيفَةِ رَمْزُ كُلِّ رَشَادِ

قَامُوا بِتَمْزِيقِ الصَّحِيفَةِ عَاجِلاً=فَانْهَارَ ظَنُّ الْبَغْيِ وَالْإِلْحَادِ

وَجَدُوا الصَّحِيفَةَ قَدْ تَآكَلَ رَسْمُهَا=إِلَّا اسْمَ رَبٍّ قَادِرٍ جَوَّادِ

                                                             ***

وَالْمُصْطَفَى الْمُخْتَارُ عَادَ مُبَشِّراً=فِي سَاحَةِ الْبَلَدِ الْحَرَامِ يُنَادِي

يَدْعُو بِأَمْرِ اللَّهِ فِي دَرْبِ الْهُدَى=نِعْمَ الطَّرِيقُ لِرِفْعَةٍ وَسَدَادِ

يِتْلُو كِتَابَ اللَّهِ بَيْنَ جُمُوعِهِمْ=أَكْرِمْ بِهِ فِي صَفْحَةِ الْأَمْجَادِ!!!

                                                         ***

وَالْعَمُّ وَدَّعَهُ وَسَافَرَ فَجْأَةً=فِي عَامِ حُزْنٍ قَاتِمٍ وَسَوَادِ!!!

وَخَدِيجَةُ الزَّوْجُ الْحَنُونُ أَصَابَهَا=سَهْمُ الْمَنِيَّةِ بَعْدَ حُسْنِ جِهَادِ!!!

                                                         ***

رَحَلَ الْأَحِبَّةُ فَاكْتَوَى بِفِرَاقِهِمْ=وَالْقَلْبُ يَبْكِي فِي أَسىً وَجِلَادِ!!!

وَتَرَبَّصَ السُّفَهَاءُ بَعْدَ رَحِيلِهِمْ=بِمُحَمَّدٍ فِي غِلْظَةٍ وَعِنَادِ!!!

                                                         ***

ذَهَبَ الْحَبِيبُ إِلَى ثَقِيفَ لَعَلَّهَا=تَحْنُو وَتَنْصُرُهُ عَلَى الْإِفْسَادِ!!!

لَكِنَّهُمْ أَغْرَوْا بِهِ سُفَهَاءَهُمْ=وَقُلُوبُهُمْ كَالصَّخْرِ بَيْنَ الْوَادِي!!!

                                                   ***

أَسْرَى بِهِ اللَّهُ الْكَرِيمُ مُعَزِّزاً=لِلْقُدْسِ يَهْنَأُ فِي احْتِفَالٍ نَادِ!!!

قَدْ أَمَّ كُلَّ الْأَنْبِيَاءِ مُعَظَّماً=مِنْ رَبِّهِ يَسْمُو عَلَى الْأَنْدَادِ!!!

                                                ***

وَتَجَاوَزَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ مُنَعَّماً=مِنْ رَبِّهِ يَسْمُو عَلَى الْأَنْدَادِ!!!

وَاللَّهِ{مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى}=فَلَقَدْ رَأَى مَوْلَاهُ بَعْدَ بُعَادِ!!!

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.       عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.