فراغات...// خديجة جعفر
- تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 20 آذار/مارس 2025 21:47
- كتب بواسطة: خديجة جعفر
- الزيارات: 997
خديجة جعفر
فراغات...
خديجة جعفر
بأي ضجيج يأتمر انكسار الصمت
والريح منشغلة بتيارات الرسائل
تُسرح اوجاعك
على يباس التراب
متوقعا ريَّ السواقي
لم تُصبك تلك الرصاصة
قد نجا منك كتفا
ولم ينجُ وجهك من الضحكات
لتغط في نوم عميق
وانت من تشتاق نومك!!...
ما عاد للصراخ وجعا
وقد بات اغطية الدفء للناعسين..
ما الذي ينبئ نسايانا
وخطو يمر
يثقل على رقبة التراب
اختناقا
هذا التراب متفرج أخرس
ناعس آخر
يبحث أسِّرَتَه
في زوايا المدن الخائبة ..
صوتيَ المنادي
في مدننا المسروقة
رطوبة طين
تسكت من طرطقة نعال الراقصات
مقاييسا أعدت للفرح..
ذاك الرصيف
يمارس العاب الوشاية
يبث الثرثرة في حلقات
بهشاشة الهمس من حضور الأسئلة
وصخب يتغابى في بوحه
أعابوكِ وانت تضحكين
أبكيتِهم ، ودونك فائض الحزن
لتبكين
اعجبتهم من نغمة الالسن
كيف لكِ في الضيق ان تشتمين
وكيف تنهار الكثرة من فناجين قهوتِك
ولا تُعدين
حاروا في الخطو
وفي اللماذا تمشين
وكيف استملتِ الرصيف
بابتسامة الغاووين..
عليكََ الان
في هذا الصخب ان تستكين
وان تُصدِقهم
وتداعب كفيك تصفيقا
في عرض التفاهة
وان
تتابع النسيان في الصمت الفطين ..
خديجة جعفر
20 /3 /2025
المتواجون الان
1342 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع