ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول- الجزء 18// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 11 حزيران/يونيو 2025 20:12
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 826
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان رثاء أبناء محلة زياد ومجول- الجزء الثامن عشر
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} جَنَّاتُ رعَدْنٍ مَعَ الْفِرْدَوْسِ تَطْلُبُهَا
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ المرحومة الحاجة/ إحسان عبد الكريم حجازي شلضوم زوجة المرحوم الحاج عمر عمر عامر شوشان رَحِمَهُما اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاهما ورزقهما الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهلهما الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
يَا زِينَةَ الْحَيِّ فِي أُسْلُوبِكِ الرَّاقِي = يَهْوَوْنَ ذَاتَكِ فِي نُبْلٍ وَأَخْلَاقِ
مِنْ صَفْوَةِ الْقَوْمِ فِي عِلْمٍ وَفِي أَدَبٍ = وَالدِّينُ يَحْكُمُ فِي تَوْجِهِهِ السَّاقِي
لَمْ تُلْفِ نِدًّا لَهَا فِي فِطْرَةٍ سَبَقَتْ = إِلَى مَنَاحِي الْعُلَا فِي قَلْبِ سَبَّاقِ
يَا أُمَّ عَادِلَ مَا أَرْقَاكِ رَائِدَةً = رَقَّاكِ رَبُّكِ وَالْمَوْلَى هُوَ الْبَاقي
قَدْ عِشْتِ سَاكِنَةً فِي الدَّارِ وَادَعَةً = وَطِيبَةُ النَّفْسِ فِي فِكْرٍ وَأَعْمَاقِ
نَادَاكِ رَبُّكِ فَاخْتَرْتِ السُّجُودَ لَهُ = وَطِرْتِ فِي فَرْحَةٍ مِنْ بَعْدِ إِشْفَاقِ
جَنَّاتُ رعَدْنٍ مَعَ الْفِرْدَوْسِ تَطْلُبُهَا = نِعْمَ التَّقِيَّاتُ فِي صَبْرٍ وَإِغْدَاقِ
{2} إِلَى الْفِرْدَوْسِ قَدْ عَجَّلْتَ خَطْوًا
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ المرحوم الحاج / محمد أحمد النجار رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
مُحَمَّدُ عِشْتَ فِي قَلْبِ اللَّيَالِي = تُسَبِّحُ بِالْمَحَبَّةِ ذَا الْجَلَالِ
طَوَيْتَ الْعٌمْرَ لَمْ تَأْبَهْ بِدُنْيَا = تُنَغِّصُنَا عَلَى قِيلٍ وَقَالِ
عَجِلْتَ إِلَى الْمُهَيْمِنِ فِي قُنُوتٍ = بِقَلْبٍ سَالِمِ النَّبَضَاتِ خَالِي
فَلَمْ تَحْمِلْ بِقَلْبِكَ ذَاتَ يَوْمٍ = هُمُومًا كَالشَّدِيدَاتِ الثِّقَالِ
رَمَيْتَ هُمُومَ دُنْيَانَا بِحُبٍّ = عَلَى الْمَوْلَى كَأَخْيَارِ الرِّجَالِ
وَخُضْتَ مَعَارِكَ الدُّنْيَا بِصَبْرٍ = جَمِبلٍ فَاقَ أَحْمَالَ الْجِبَالِ
إِلَى الْفِرْدَوْسِ قَدْ عَجَّلْتَ خَطْوًا = بِنُورِ اللَّهِ يُسْعِدُ كُلَّ غَالِي
{3} بِنَظْرَةِ الْحُبِّ وَالرَّاضِي هُوَ اللَّهُ !!!
مُهْدَاةٌ إِلَى رُوحِ المرحوم الحاج / الدسوقي أحمد النجار رَحِمَهُ اللَّهُ وَطَيَّبَ ثَرَاه ورزقه الفردوس الأعلى في الجنة بفضله ورحمته ورضاه ورزق أهله الصبر والسلوان والفوز بنعيم الجنان إن شاء الله تعالى
أَبْشِرْ وَهَلِّلْ فَإِنَّ الدَّاعِيَ اللَّهُ = وَالْغَافِرُ الذَّنْبِ بِالْحُسْنَى هُو اللَّهُ
أَبَا الدُّسًوقِي حَفِظْتَ اللَّهَ مِنْ وَرَعٍ = أَبْشِرْ حَبِيبِي فَإِنَّ الْحَافِظَ اللَّهُ
جَاهَدْتَ نَفْسَكَ فِي الْأُولَى بِتَذْكِرَةٍ = أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ فَإِنَّ الذَّاكِرَ اللَّهُ !!!
وَطِرْتَ شَوْقًا إِلَى لُقْيَاهُ فِي فَرَحٍ = وَالْفَرْحَةُ اكْتَمَلَتْ يَخْتَارُكَ اللَّهُ
فَمُ اللَّيَالِي مَعَ الْأَيَّامِ فِي شَغَفٍ = بِذِكْرِ رَبِّ الْوَرَى وَالسَّامِعُ اللَّهُ
مَا أَجْمَلَ الْمُصْطَفَى وَاللَّهُ يَرْمُقُهُ = بِنَظْرَةِ الْحُبِّ وَالرَّاضِي هُوَ اللَّهُ !!!
وَجَنَّةُ اللَّهِ تَدْعُونَا عَلَى عَجَلٍ = وَتَفْرِشُ الْوَرْدَ وَالْعَاطِي هُوَ اللَّهُ !!!
حُزْتَ الْقَنَادِيلَ فِي الْفِرْدَوْسِ تَعْشَقُهَا = وَالْحُورُ هَيَّأَهَا مِنْ فَضْلِهِ اللَّهُ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
715 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع