د. محسن عبد المعطي عبد ربه
عَطْشَى فِي نَهْرِ الْقُبُلَاتِ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الجزائرية القديرة/ المايسة بوطيش تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَطْشَى فِي نَهْرِ الْقُبُلَاتِ = تَرْنُو فِي شَوْقٍ لِلْآتِي
وَحَبِيبٌ كَالصَّخْرِ عَنِيدٌ = قَلْبٌ مِنْ فُولَاذٍ عَاتِ
وَيَظَلُّ يُجَرِّحُ فِي قَلْبِي = لِينَالَ مُنَاهُ بِخَلَجَاتِي
وَبِدَائِرَةِ الْحَرْبِ يُلَبِّي الْ = أَمْرَ لِشَيْطَانِ اللَّحَظَاتِ
وَصِرَاعُ الْقَلْبَيْنِ كَبِيرٌ = يَتَّسِعُ بِقَدْرِ الْخُطُوَاتِ
قَدْ عَبَسَا لِلْحُبِّ وَعَاثَا = وَالْحُبُّ يَخِيطُ جِرَاحَاتِ
عَنْ قَلَمِي وَدَفَاتِرِ قَلْبِي = لَا أَتَخَلَّى عَنْ فَلَذَاتِي
أَ مُحَطِّمَ حُبٍّ وَرْدِيٍّ = لَمْ يَعِ مَعْنَاهُ بِنَبَضَاتِي ؟!!!
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.