اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

الظلام والبكاء! // رمزي عقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الظلام والبكاء!

رمزي عقراوي

شاعر وإعلامي من كوردستان العراق

 

ومُحبَط ٍ من سوء المصير ...

مبقى كقشة في مهب الريح

على مفترق الخنادق!

وقف مشدوها ...

        يصرخ عند الغسق

يعصره الالم ...

        وتصرعه موجات التلاشي

                        والغرق !

ويشكو ظلمة العنصرية ...والفسَق !!

شماله ظلام

شرقه حطام

جنوبه طغام

غربه انفصام    

وليس امامه سوى الموت الزؤام !

وهناك جبالنا تدمدم بالحرق

وخلفه الريح والاعصار

يتوقع الموت اليوم / او غدا

وجلُّ امانيه ان يحيا في شاطئ الامن والامان

يرفض التمرغ في (الظلام والبكاء)

فما اشقاه ان يخاف من الاتي ؟!

تطارده كلاب السلاطين !

وتطمع فيه انياب الذئاب

بجوعها الضاري

وانى ّ يولي وجهه

فثمة انياب الاعداء

تكشر له على الابواب !

تمزق جسد بلاده المغتصبة ...

تنهش قلب شعبه المنهوك !

============

غريب ان رحل الى المجهول

غريب في الدار !

بجسمه العاري

يبحث ليل نهار ...

عن شياطين أكانوا ام ثوار ؟!

وفي يومه الجاري

يعيش في النار ...

بلا فجر ...

بلا نصر ...

بلا استقرار !

كانه زورق تاه

في اعماق البحار

يسير بغير بحّار !

=========

اتنتظرالنجاة ؟؟

من سفن ما وراء البحار !

سيرفض شامخا وطني

المساعدة من رعاة الابقار

اتنتظر الخلاص يا ابن الاصول ؟

من القراصنة وقطاع الطرق والاشرار ؟!

(دعه وحده يصارع الطغاة

سيفشل مرة ...

لكنه في قادم المرات

لن يفشل !)

في القرى الضائعة ...

            في المدن المرتهنة ...!

بين الوهاد والجبال الشامخات

اشباح دامية اليأس والوجع

تبحث عن الخلاص...

والمستقبل المفقود ... في فزع !

وتسأل كل عابر سبيل ...

في سجنها النائي ...

تشكو سطوة الداء !

وتصرخ من الظلم والظلام ...

الى متى ؟!

        يبقى البعير على التل ؟!

يا وطني ...المجزء ... المُعتل !

شاخ جيلنا واهترأ ...

وجفّ ثدي العطاء

وجموع الكادحين ترحل

الى المجهول ...!

وما باق هنا ...

        غير المفسدين واللصوص

ومصاصي الدماء ...

وهاتكي اعراض النساء

واذناب المحتل !

============

فلا يرضى الشعب ...

ان يسلم نفسه للدواعش الاشرار!!

هل يقدر ؟!

رغم انه عانق ليل الغربة

ووجه الشوفينية الخرساء !

وتخندق بالعار

وبجدارالعنصرية

 

و ثقافةالاستهتار!

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.