اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

متى تشرق الشمس على كوردستان؟!// رمـزي عـقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

متى تشرق الشمس على كوردستان؟!

للشاعر رمـزي عـقراوي

دهوك

  عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. \ E-mail

 

قصيدة شعر نبتت في السماء وأينعت في الأرض (( من أريج دماء الكورد)) ديوان شعر مخطوط

 

 (((( بمناسبة العام الجديد2015 ))))

00يوم الخميس المصادف 22//1//2015 يحتفل الشعب الكوردي بمرور=69 =سنة على تشكيل أول جمهورية كوردية في التأريخ الا وهي ذكرى تأسيس(( جمهورية كوردستان الديمقراطية وعاصمتها /مهاباد)) وبهذه المناسبة التأريخية الهامة كتبنا هذه القصيدة عل وعسى أن تعجبكم جميعا وأن تروق لكم 00

 

قصيدة ( متى تشرق الشمس على كوردستان؟!)

 

 اَلَم تسمعي يا كوردستان صُراخي ...؟!

 عندما يغبشُ الليلُ يُناديك

 اَلَم تَري اصفراري اللاّفحَ ... يُناغيك

 اَلَم يبزغُ القمرُ ... كأشذاء أمانيك

 على مآذن المساجد واجراس الكنائسِ

 يَمُسُّ نورُهُ اغانيك ...

 اَلَم تسمعي هضبات(كوباني) تَبكيك

 آهاتُها الشجياتُ تُناديك ...

 اَلَم تَبصري شواطئ الزابين

 تستهوي لياليك...

 فمتى تشرقُ الشمس على الكورد لتُحييك؟!

=========

 (ملك محمود) ... عملاق التاريخِ

 صَوبَ كوردستان المجزءة...

 يَطرقُ الابوابَ المُغلقة !

 يَدقُ اجراسَ الصّباح ...

 يُوقظ الضمائر الميّتة !

 يَبكي الكوردي السّمَح ...

 بحشرجاتِ الموتِ والخوفِ والرجوم

 وَقد حَوَّل الغُزاةُ... الطغّاة ...

 انحاء كوردستان...

 الى اطلالٍ ورُسوم!!

 ودمروا حضاراتُها العريقة والجسوم

 ****

 أيا كوردستان!...

 أتسمعين قاذفاتَ الرُعب ؟!

 يُمزقنَّ السّكون والأمان من جديد

 وأنة المُهجر المسكين ...

  بلا غدٍ!!

 يرنو الى اللاّشيء كالضرير ...

 تحت خيم واكواخٍ ...

مُستنزفاً

 كُلَّ عِرقٍ يُوقظ الحياة...

 وقد زالت الفرحةُ العذراءَ

 من الاحداق والقُلوب!

 ****

 أتسمعين يا (شنكار) الكورد...؟!

 كيف عَبرَ البيوت المنسية ...

 الارملةُ يًعظها الحرمان والاملاق!

 حيث لا تستطيعُ الصَّبايا الجِياع

 من النوم بعد كلّ انتظار ...

 وقد قوّضت مفخخاتُ الجوار ...!

 المساجد والمدارس والاسواق

 وجدران كُل دار ...!

 واثناء الشتاءات...

 سوطُ البردِ اللاّذع يهز الاعماق

 حيث يعصفُ بضعاف الأبدان !

 وقد اغرز( الدواعش)

 الخنجرُ الفتاك ...

 في المجهول ...

 في الجسد المُعافى!!

 ****

 اتسمعُ أيها الكوردي موجة المذياع؟!

 تُدنسُ الافاق...

 هادرةُ تطلقُ الصيحات...

 تقولُ : ( لكي لا نخسر المصير ...

 والارض .... والسلام ...!

 وقعوا العُهود ...

 وشيدوا المعسكراتَ الشُمّ للجنود

 وهيئوا للحرب من ابنائكم وقود ! ) !

 هيهاتَ – هيهاتَ لن نموت ؟َ!

 ****

 اني ارى الدواعش الوحوش والظّلام

 حيث قهقهاتُ اللّصوص الطغام!

 يزرعونَ الذُعر والتخريب في العراق

 كالصراصرِ يزحفون...

 بلا ضمائرٍ ... واخلاق ...!

وأتباع كسرى الاغبياء

وكل من هب ودب

من عصائب أهل الضلال

يذرعون البلاد –

بالنهب والقتل - والفساد

وبالدم البرئ المراق!

 والعُراة الشذاذ منهم...

 يُتاجرون بالرقيق...

 ويسفكون الدِّماء

والقادمون من وراء الحدود و البحار...

 يَنشدون احلام ( قُطاع الطُريق )

 و ( رُعاة البقرِ الاوغاد ) !!

ويعيدون عصورعبث الجاهلية ---

 هيهات – هيهاتَ لن تَسود !

 لأننا – حتماً ...

 سنبلغُ شاطيءَ الأمان

 في لحظة من لحظات الزّمان !!

 ****

 ألَم تسمعي ... يا كوردستان

 الألوف من اطفالك الايتام

 في الشوارعِ والمزابلِ يعيشون

بلا مأوى بلا شيءٍ يلوذون

 وانتَ تعومين على بحار ٍمن البترول

 ****

 ألَم تسمعي يا كوردستان؟!

 اجل ّ أصداء محرومين ثكالى

 وأمهاتٍ أيّامى!!

 الَم ترَي آلاف المُهجرين الابرياء؟!

 وملايينَ المُهاجرين البسطاء ...

حيارى.. مطرودين – مرضى – دون احلام

============= 

أترى وحشة الكوردي المظلوم...؟!

 إذ يعودُ الى بيتِه المَسلوب ...

  يعثرُ(النازح)  في دربهِ بالصغار!

 وفي البابِ والحسرةُ القاتلةُ ...

 تعصرُ منه الفؤاد...!

 ( لا خبزَ يا اطفال ) !!!

 فيا حبذا لو غادرنا الى السماء

 وها قد اقبلَ العشاء!

 اترى البراءةَ في الأعين الدّكناء !؟!

 وحيث يخمد الأمل والرّجاء ...!

 والاُمُ ... نعمَ الاُمُ ... حَيرى؟!

 يا ربّ الارض والسماء...

 بماذا تُشبعُ الاطفال الابرياء؟!

 حينَ يقبلُ العشاء ...!

 فاين الدفء والشذا والانداء؟!

 وهناك قُبورُ المغدورين الشهداء

 وراءالتلال  تَرقُبُ الضحى...!

 وايَّ كوردي سَقَط غدراً ...

 وقد اذيق الظُلمَ ... والتعذيب!

 حيث لم يَرَه اخوه

                أو امهُ

                 أو أبوهُ ...؟!

 ودَمُه الفوّار يَنشُج... كالنحيب

 أواه يا كوردستان ...

 (( ظلماً ... فقد هوى )) !!

 فأينَ يا مستهترونُ ( صحوةَ الضمير ) ؟!

 ويا ارهابيونَ ... يا مجرمونَ ...

 ألا تطاطئونَ للرُّضع في المُهود؟!

 اينَ منكم رعشةَ الاحساسِ والضمير؟!

 وانتم تُكسرونَ الابوابَ في الليالي

 فيهمسُ الآباءُ في اذن الاطفالِ!

 (( ان عساكر المغولِ والتتارِ ...

 تجوب الطُرقات ، مكتسبةً صفات الحِمارِ !

 كالاشباحِ ...كالهموم ...!

 تُفتشُ بيوتَ الكورد...

         حتى مَطلع الصّباح...!

 تعتدي ... تنهبُ ...تسفك الدماء

وتبيد الابرياء!!

 تغتصبُ الملاح !!

 ****

 يشُدني حُبُ بلادي العميق ...

 احبُ فيها ( الزابَ والخابورَ ) والرحيق !

 اموت للاطفالِ ... للناسِ

( للكورد اولاً )

  للحبور ...

 وانتِ يا جبالي ( فداكِ عمري ) لا تحزني!!

 إني أموتُ للثلجِ .. . للقباج والسُرور ...!

 *************************   

 بقلم الشاعر الاعلامي رمزي عقراوي ِمن كوردستان

 

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.