اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

قصيدة ( لبنان الحرية)// رمزي عقراوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

قصيدة ( لبنان الحرية)

رمزي عقراوي

شاعر واعلامي من كوردستان- العراق

 

* إلى الروح الطاهرة لشهداء الشرف والغيرة الوطنية الصادقة/ الى شهداء الحرية والتقدم والحضارة شهداء لبنان الأرز الأخضر------

 

ارقى البلدان...

 هي التي تؤمن بإنسانية الإنسان ...

ودعامتها تبنى على...

 الحق والخير والجمال

والأبناء النجب !

يا عروس (البحر المتوسط)

يا لبنان ..../

يا بلد الحرية.../

 يا ملكا

يطاول ملك الشمس

عزّته باذخة في بلاد الغرب

وفي الشرق عَلم التقدم /

والحضارات/ والثقافات

تأوي الحقيقة اليه

والحقوق ركن

 بناه من الأخلاق والأدب

لبنان...

 دولة عصماء

 واعجوبة الدنيا

وأبناؤها لهم ايد على خلقه لله

 بيضاءة كالشهب !!!

وقد انجبت نخبة من الأعلام

حيث نالوا ... شرفا

لم تنله بالنجوم الكثر

جوزاء الحقب !

من كل بيت في لبنان

 تسكن حقيقة من ...

خيال الابداع والروعة،

 والبذخ ولمسات العجب !

*    *    *

يا صاحب  العصور الخوالي !

الا خبرٌ عن عالم ... الحقد والانتقام

يرويه للأجيال العقلاءُ !؟

بمن اماتك قل لي :

 كيف بات لسان لم يدع غرضا

 ولم تفته من المرتزقة الباغين عوراء !

عفا الزمن الرديءُ

عن الخونة والقتلة الاوباش

وسمهم لم يزل قائما

 يسري في لبنان ظلماء

واين تحت الثرى

قلب انسان عظيم بحق

جوانبه كأنها لعرش الوطن والإخلاص أرجاء !

تصغي إلى دقاته جموع الفقراء 

وأذن الحياة الراقية

، كما إلى النواقيس للرهبان إصغاء

ولئن تمشي المؤامرات الدنيئة

 فوق ارض لبنان

 فلا يؤكل الليث الا وهو أشلاء

والناس صنفان :

 موتى في حياتهم

لانهم يدعون

مما ليس فيهم

 وآخرون في القبور أحياء !

يا مصاص الدماء

 يجري هنا ويهذر بالكلام هناك

قم وانظر الدم البريء

 فهو اليوم شمس وكبرياء !

والاوغاد جعلوا من (  اللبناني) ذئب دم

واليوم يبدو لهم وللاخرين

 من كل ذاك اشياء !

وقد اكثروا ذكر القتل والحروب المفتعلة،

 ثم اتوا بعجائب وغرائب

 ما لم تسعه خيالات وانباء

كانوا كالوحوش

 وكان الجهل و العمالة والضغائن داءهمو

 واليوم اصبح (عِلمهم الراقي) هو الداء !

لؤم العنصرية مشى في نفوسهم

فلم يؤيدوا الحق المبين

 في الدنيا الا لألسن خرساء

لقد كان صوتك يزأر فتميد له الجبال

لأن هناك من يمضي

 في الظلم وفي البغي بطعنة نجلاء

فالغرباء لا يريدون

 ان يهدأ لبنان و سواه ...

من شذاذ الافاق الجناة

 وصحائفهم كلها سوداء !

يأوي إلى لبنان الحرية

من لا وطن له فهو عزاء

ومستقبل له

وروض كروض الطير غنّاء !

 فيستريح اللاجئ فيه من عناء الملاحقة

والتهميش مثل مايطوّق به الابناء الاباء

 

8/6/2011

00 هذه القصيدة تنشر لاول مرة

 

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.