اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

أُغنية غجرية// د. هاشم عبود الموسوي

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

أُغنية غجرية

د. هاشم عبود الموسوي

 

أردت هذه المرة أن أضع العربة قبل الحصان, فجعلت التعليق قبل القصيدة

هاشم

هذا التعليق وقعه الأديب والكاتب المبدع " راضي المترفي " :

عن قصيدة كتبتها قبل سبع سنوات وقبل أن أعود الى وطني العراق .. وكنت آملا أن أجد ترحابا ينسيني إحساسي بالإغتراب، لكنني والله وجدت نفسي في وطني وفي مدينتي أكثر إغترابا من ذي قبل .. فعذرا لكل من يقرأ القصيدة وشكرا مرة أخرى لصديقي المترفي على النص:

راضي المترفي

06/03/2009 04:28:30

 

وعندما نسيرُ في المدينةْ

يقذفنا الناس حَجَرْ

ويصرخون

غجرٌ.. .. غَجَر

نخافُ أن

لا بيتَ يُؤوينا

إذا قطعوا الشجر -

 

سيدي ايها الموسوي الجميل                                                                  

لقد قذفونا بحجر البغض والارهاب والعداوة والمقابر السرية والسجون وقالوا خونه .. خونه .. غير سائرين في خط الحزب والثورة

وقذفونا في الغربة بحجر العوز والاقامة والانتماء وحجر الولاء للمضيف والتجسس لحسابه وحجر عدم القبول وحجر التجوال والتخفي والضياع في دروب الحارات الفقيرة ومتاهات الموانيء وحارات قاع المجتمع وغيرها من المقذوفات وانواع الحجر وقالوا لنا .. عراقيين ..عراقيين في وقت لم يصدح (ناينا) الا بحزننا وحبنا للجميع وصليب عراقيتنا الذي لازلنا نحمله وننتظر من يصلبنا عليه .. اسلم سيدي مبدعا عراقيا و( ناي ) ينقل صرختنا وحزننا ليس في المساء فقط وانما في كل دروب ومتاهات التقسيم الزمني للوقت .. شكرا مرة اخرى . –

 

ولا تزال القصيدة ليومنا هذا تتساءل عن سر هذا القدر الذي لازال يرسم لنا مصيرنا

 

 

أُغنية غجرية

د.هاشم عبود الموسوي

 

قَدرٌ.. قَدَرْ

كُنَّا إذا طلع القمرْ

واهتزّ بالنخل الثمرْ

نخافُ يوماً تنتهي

مواسم السَمَرْ

وأن تموتَ في سماءنا النجوم

نخافُ من نبوءة القَدَرْ

في أن تجفّ في عيوننا

منابع الحنينْ

وأن يُزقزقَ في عيوننا السَهَرْ

وقد نكون بلا بيوتْ

تملُّ من أقدامنا الدروبْ

ليس لنا

غير احتماءٍ بالشجرْ

ونحنُ في كلّ الشعاب

نخافُ أن تُرقصنا أحلامنا

حتى الضجرْ

وعندما نسيرُ في المدينةْ

يقذفنا الناس حَجَرْ

ويصرخون

غجرٌ.. .. غَجَر

نخافُ أن

لا بيتَ يُؤوينا

إذا قطعوا الشجر

سننتهي وسط العراء

ونُطربُ الناس غناءْ

فلا نعود لنستريحْ

ونحتمي من المطرْ

... ... ...

قَدرٌ.. قَدَرْ

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.