اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

عند هذا الحبِّ لن يتوقَّفَ المسير// عبدالله بن علي الأقزم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

عند هذا الحبِّ لن يتوقَّفَ المسير

عبدالله بن علي الأقزم

 

أليسَ دخانُ الجراحِ

خطاباتِ ذاتٍ

أتـتـكَ صهيلا

و أنتَ كما أنتَ

يرعى مراياكَ

فتحُ  الضميرِ

نهضتَ فأنهضَ منكَ

النخيلُ النخيلا

تديرُ المياهَ  على جانبيكَ

و هل بعد هذا تُضيءُ الطريقَ

و لا يعرفُ الزرعُ

فيكَ السبيلا

بذرتَ العقولَ

سماءً  و أرضاً

و أسئلةً مِن دعاء الصباحِ

و أجوبةً مِن صدى البرتقالِ

فهلْ بعد  بذرِكَ

يا بن الضياءِ

تتاليتَ مِن ليلةِ القدرٍ

جيلاً   فجيلا

أماؤكَ في الماءِ

نصٌّ  بنصٍّ

و شرقٌ بغربٍ

و مدٌّ  بجزرٍ

و كم فيهِ

يُمسي و يُصبحُ

عبئاً  ثقيلا

و هلْ مِنْ عروجِكَ

للبسملاتِ

جميعُكَ أينعَ  في العارفينَ

قلوباً عقولا

مشيتَ  إلى داخلِ المستحيلِ

قصائدَ سلمى

و صوتَ جريرٍ

و سنبلةً في يدِ السِّندبادِ

و صورةَ ضدٍّ

لضدٍّ  تضيءُ

و عند ارتفاعِ الأنا  للأنا

كنتَ هذا الهطولا

و هذا  الصدى الممطرُ المستمرُّ

يُؤلِّفُ في جانبيكَ

الحقولا

و منكَ  إليكَ

و فيكَ  يُصلِّي

و يوسفُ في جانبيكَ تتالى

سيهزمُ في ذاتِكَ المستحيلا

هناكَ مطالعُ قيسٍ تلوحُ

و مجنونُ ليلى

عصافيرُ  من لغةِ الياسمينِ

و غرناطةٌ قارئاتُ الجَمالِ

قرأناكَ عرضاً

فهمناكَ طولا

و ما  كلُّ نصٍّ على راحتيكَ

سينشئُ مِن راحتيكَ

الأفولا

تصحَّرتَ قبل لقاءِ الغرامِ

و عند اللقاءِ

تجيءُ سيولا

مع الحبِّ أبحرتَ

سطراً بسطرٍ

و نصفاً بنصفٍ

وعمقاً  بعمقٍ

و يحلو كثيراً إذا في هواكَ

أدارَ الفصولا

و يحلو  كثيراً إذا  صارَ  فيكَ

يُجيدُ الحلولا

إلى قمَّةِ الحبِّ يأتي الربيعُ

و هلْ بعد هذا سيرضى

النزولا

هواكَ  دخانٌ  ومِن شهريارٍ

أساطيرُ تترى

فأخرجَ من شهرزادٍ

خيولا

هناكَ الدخولُ

يكونُ الخروجَ

و هلْ بعد هذا ستبقى ذليلا

هناكَ الرحيلُ إلى الذكرياتِ

لعلَّ المسيرَ مِن الذكرياتِ

يُجيدُ الرحيلا

تشابكتِ الدارُ بالذكرياتِ

و لنْ يقرعَ الراحلونَ الطبولا

تزيَّنْ بحبِّكَ في العابرينَ

لعلَّ عبورَكَ

يبدو  جميلا

 

عبدالله بن علي الأقزم

22/10/1438هـ

 

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.