بَعد َ إنتهاء الإنتِخاباتْ// شعر: زهير كاطع الحسيني
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 23 نيسان/أبريل 2014 20:12
- كتب بواسطة: زهير كاطع الحسيني
- الزيارات: 1800
بَعد َ إنتهاء الإنتِخاباتْ
زهير كاطع الحسيني
بَعد إنتهاء الإنتخاباتِ
ستتغير صورُ الشوارع ِ والطُرقات ِ
سأجدُ نفسي على الرصيفِ مُتعكزا ً
بالصلوات ِ
أمني مشاعري أملا ً جديدا ً
في الترقبِ والإنتظار ْ
سأنتظرُ أن أبني قصرا ً
مِن أحلام ٍ بنفسجية ٍ
وأركب ُ قِطارا ً تحت الأرضِ
مِن ورق ِ الآبرو
وسأحلّق ُ
بطائرات ِ الرُموت ِ
في سماءِ سنوات ٍ
ماتت ْ وتموت ْ!
بَعد إنتهاء الإنتخاباتِ
سأنتظرُ برامج َ النوابِ
ومناهجَهم الجديدة َ
سَأمني نفسي
أن أجني نتائجا ً أفضل َ
لمشاريع ٍ عادت ْ وما عادت ْ
إلا مخيبة للآمال ْ
سأصرف ُ مِن عُمري
سنوات ٍ أخرى
قابلة ً للخطأِ والصواب ْ
وسأنفق ُ مِن مكنوناتي
زمنا ً
وترابا ً
وأحلاما ً
أو أوهام ْ !
بَعد إنتهاء الإنتخاباتِ
سأخرج ُ إلى شوارع ِ مدينتنا
وأجمع ُ قصاصاتِ اللاكس
والصوّرَ الملونة َ
لشخوص ٍ باتت ْ ملونة ً
كما هو ذا الحال ْ
وسألملم ُ قطع َ الحديدِ
مِن إطارات ِ الإعلاناتِ
المبعثرةِ في الحدائق ِ والساحاتِ
وأصنع ُ منها قفصا ً
لطيوري التي ما عادت ْ طائرة ً
ولحلم ٍ بات َ قديما ً..
ونام ْ!
بَعد إنتهاء الإنتخاباتِ
سأتزوج ُ مِن إمرأة ٍ
كنت ُ أنتظرها
على أبوابِ الفنادق ِ والمطاراتِ
سترفضني
حين تفوزَ قائمتـُها
كنت ُ أذكرها في صلواتي
وتنساني
في المؤتمرات ْ !
زهير كاطع الحسيني
المتواجون الان
1194 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع