اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

محطات طبية

الأسنان كنز ثمين لا يعرف قيمته إلا المسنين

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

دراسة تظهر أن ستة من أصل عشر بالغين في سن الخامسة والخمسين من العمر يشعرون بالحسرة لأنهم لم يحافظوا على أسنانهم في الصغر.

أظهرت دراسة جديدة أن ستة من أصل عشر بالغين بين الخامسة والخمسين من العمر أو أكبر يندمون لأنهم لم يعتنوا بأسنانهم عندما كانوا في أعمارٍ أصغر.

وقالت الدراسة إن شخصاً من كل خمسة أشخاص في بريطانيا يرتدي تعويضاً سنياً كاملاً أو جزئياً، وأن ما يقارب 2.5 مليون نسمة لا يحتوي فمهم على أي سن طبيعي.

وعلى الرغم من أن العناية بالصحة الفموية تنال اهتماماً مطرداً عبر العقود الأخيرة ولكن كثيرين من مواليد ما قبل 1963 لم يحوزوا على الثقافة الصحية الكافية بما يتعلق بكيفية المحافظة على صحة الحفرة الفموية ولذلك فقد عانوا من النخور السنية والالتهابات اللثوية ومما أدى لاحقاً إلى فقدان الأسنان.

ويقول رئيس مؤسسة صحة الأسنان البريطانية الدكتور نايجل كارتر "إن كبار السن يعطوننا رسالة قوية جداً وهي أن عدم العناية بالصحة الفموية عندما نكون شباباً قد يضطرنا لأن نأسف على أسناننا مدى الحياة" ويضيف "إنه لأمرٌ مفروغٌ منه أن أسناننا وابتسامتنا مهمةٌ جداً من جوانب عدّة في الحياة".

أما فيما يتعلق بالبالغين في أعمار الشباب فقد وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين ينتمون إلى الفئة التي تتراوح أعمارها بين السادسة عشرة والرابعة والعشرين من العمر هم الأكثر وعياً وإدراكاً حول الشكل الذي تظهر فيه أسنانهم، حيث أن ثلثي أفراد هذه الفئة العمرية يقلقون بشكل أكبر حول شكل أسنانهم وهذه النسبة اكبر مما كانت عليه قبل خمس سنوات.

ويعقب الدكتور نايجل كارتر على ذلك بقوله: "من المثير للاهتمام أن نلحظ كون الشباب هم المجموعة الأكثر اهتماماً حول مظهر أسنانهم ونحن نأمل أن يؤدي هذا الاهتمام بالشكل إلى عناية أكبر بالصحة الفموية في الأجيال القادمة" ويضيف "يجب أن تبدأ العناية بالصحة الفموية بشكل روتيني منذ الولادة، حيث تبدأ مع العناية بأول سن لبني مؤقت لتستمر طوال الحياة".

ونشرت هذه النتائج ضمن الشهر الوطني للابتسامة وهو أحد أكبر الحملات البريطانية السنوية لتحسين الصحة الفموية، وينصح القائمون على هذه الحملة الراغبين بالمحافظة على صحة أسنانهم التقيد بثلاث قواعد بسيطة وهي استعمال فرشاة الأسنان لمدة دقيقتين وذلك لمرتين في اليوم وخفض عدد الوجبات التي يتناولها الإنسان من الأطعمة والمشروبات السكرية والالتزام بالزيارة الدورية لطبيب الأسنان.

ويختتم الدكتور نايجل كارتر بقوله "إن الناس الذين فقدوا أسنانهم واستبدلوها بالتعويض السني( طقم الأسنان) يحتاجون هم بدورهم إلى الحفاظ على مستويات عالية من العناية بالصحة الفموية، لحماية ما تبقى من أسنان طبيعية، حيث يجب تنظيف التعويض السني مرتين في اليوم كالأسنان العادية والمحافظة عليه رطباً في كل الأوقات".

ومن المعروف حالياً أنه على الرغم من تطور الآليات والمواد المستخدمة للتعويض عن فقدان الأسنان، فإن خسارة هذه الأجزاء الصلبة البيضاء من الفم يؤثر كثيراً على نفسية المسن ويؤدي إلى خجله من ابتسامته وشعوره بالكهولة عدا عن تأثير فقدان الأسنان على التغذية وترهل النسج الوجهية المحيطة بالفم، كما أن الكثير من كبار السن يجدون صعوبة في التأقلم مع التعويضات السنية ولا يرتدونها بشكل منتظم مما يؤثر على نطقهم وغذائهم.(إيفارمانيوز)

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.