اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

محطات طبية

مشاكل النوم والرضاعة عند حديثي الولادة// د. مزاحم مبارك مال الله

تقييم المستخدم:  / 12
سيئجيد 

مشاكل النوم والرضاعة عند حديثي الولادة

د. مزاحم مبارك مال الله

 

هذه أحدى أهم المصاعب التي تواجه العوائل التي تنعم بمجيء المولود الذي طال انتظاره طوال أشهر الحمل بكل ثقلها وهمومها رغم السعادة التي ينتشي بها الزوجان بحصول الحمل.

مشاكل الرضاعة والنوم تكون أثقل على الأبوين الحديثين (وأهليهما)، بحكم عدم وجود خبرة وأنهم يواجهون التجربة لأول مرة، دون إغفال أن هذه المشاكل تكون أكثر صعوبة أذا كانت الأم قد أجريت لها العملية القيصرية.

فالموضوع تتداخل فيه عدة معطيات ويمكن أجمالها بما يلي:

1.   انتقال الوليد من الأجواء الرحمية الى أجواء خارج الرحم تختلف عن بعضها تماماً.

2.   الاستعداد والوضع الجسدي والصحي للأم.

3.   مستوى الوعي الصحي والثقافي للعائلة.

4.   المستوى الاقتصادي للعائلة والظروف البيئية التي تعيشها.

5.   رعاية الدولة من خلال برنامج الرعاية الصحية الأولية.

وأزاء هذه المعطيات فأن هذه المشاكل تتفاوت بين عائلة وأخرى. ومع ذلك فلنتعرف عليها ولنسلط الضوء على كيفية التعامل معها، والتعامل مع هذه المشاكل تتطلب سعة الصدر وقوة التحمل ،هدوء الأعصاب والابتعاد عن التوتر والنرفزة، وكذلك فأنها ستسهل في حالة توفر المعرفة والمزيد من المعرفة التي تتأتى من خلال الاستفادة من تجارب العوائل التي مرت بهذه الظروف وكذلك بالتدريب والتعليم الذي يسبق الولادة.

ويقسّم العلماء هذه المشاكل الى مراحل تبعاً لعمر الطفل(وهي ما زالت نظرية)، وحينما نقول تبعاً لعمر الطفل فذلك بالاستناد الى التغيرات الفسيولوجية التي تطرأ على جسم الطفل، وكالأتي:

المرحلة الأولى ـ من عمر ساعات الى نهاية الشهر الثالث.

المرحلة الثانية ـ من بداية الشهر الرابع الى نهاية الشهر السادس.

المرحلة الثالثة ـ من بداية الشهر السابع الى نهاية الشهر التاسع.

المرحلة الرابعة ـ تنتهي بنهاية السنة الأولى من العمر.

علماً أن المرحلة الأولى تحديداً تُقسّم الى مراحل أصغر وهي كالأتي:ـ

أ‌)    من عمر ساعة الى نهاية الأسبوع الأول.

ب) خلال الأسابيع الأربع الأولى.

ت)  حتى نهاية الشهر الثالث.

نوم الرضيع ومشاكله

واحدة من أهم المشاكل التي تعاني منها الأم هي "نوم الرضيع"، بحيث تؤثر على حياتها وحياة زوجها كذلك خصوصاً أذا كانا موظفين(رغم أن الأم في العالم المتطور بدأت تتمتع بأجازة الوضع وكذلك أجازة الأمومة ـ وهذا يتطلب أعادة النظر باتجاه خدمة الأم إنسانياً واجتماعياً.

فالرضيع ينام كثيراً ولكن بشكل متقطع، علماً أن نومه في الليل يختلف عنه في النهار ،فإضافةً الى العوامل التي تجعله يستيقظ (الجوع ،البلل، الغازات والإخراج ،شعوره بالحر، شعوره بالبرد، الصخب والضوضاء..الخ) فأن السبب يكمن بالعوامل الخارجية والمتمثلة بخصوصيات أجواء الليل ،فالرضيع أو حديث الولادة يتأثر بهذه الأجواء ،مما يجعله كثير التحسس في الليل(رغم أنه بالواقع لا يميز بين النهار والليل)، هذا من جانب ومن جانب أخر فأن كثرة التحسس(وهذا عملياً يتطلب مداراة الرضيع طبعاً) تتقاطع تماماً مع البرمجة البايولوجية للإنسان البالغ (كأب وكأم) وهي النوم ليلاً والاستيقاظ نهاراً، وبذلك نستطيع القول أن نظام نوم الرضيع يختلف قطعياً عن نظام نوم الأبوين.

وقد وجد العلماء أن سمات تطور حديثي الولادة تختلف من رضيع الى أخر تبعاً للعامل الوراثي،طريقة الولادة ،فاعلية المشيمة أثناء الأدوار الجنينية ،صحة الحمل وكذلك صحة الحامل.

علمياً عدد ساعات نوم حديث الولادة وفي اليوم الأول تبلغ بمجموعها الـ (16) ساعة وأحياناً الـ (20) ساعة ،ولكن فترات النوم هذه تكون متقطعة ،ربما أطولها تبلغ خمس ساعات، ولكن وبمرور الوقت وخلال مراحل نمو الرضيع ،تبدأ هذه الساعات تقل تدريجياً، علماً أن مراحل نوم الرضيع لا تختلف عنها لدى البالغين ،وهي: الخمول، غفلة العين ،النوم الخفيف ،النوم العميق ،وأخيراً النوم العميق جداً.وهناك نظرية تقول أن الوليد يحلم كما الكبار وهذه هي أحد أسباب استيقاظه مفزوعاً باكياً.

 في أحدث البحوث ورد ما يلي بخصوص نوم الرضيع:

1.   نوم الرضيع أثناء الرضاعة أمر طبيعي ،المهم أن تعمد الأم على أخراج الهواء الزائد من معدته (أن تجعله يتجشأ(.

2.   الرضيع يشعر بالحنان والأمان حينما يغفو وهو في حضن أمه، الى أن يتعود على النوم في مكانه الخاص.

3.   نوم الطفل على بطنه يزيد من مخاطر حدوث "متلازمة الموت المفاجئ عند الرضّع" بسبب الأحتناق، والتي تصل الى نسبة 50% من أسباب وفيات حديثي الولادة.

4.   الابتعاد كلياً عن أرضاع الطفل والأم في حالة النوم أو النعاس الشديد ،أو أرضاعه وهو بجانبها أو بين الأبوين ،فأن كل ذلك ربما يتسبب في خنقه.

5.   عدم استخدام أي شيء فيه حبل أو سلسلة، ربما تلتف حول رقبته.

6.   بعض الأمهات يعتقدن أن أبقاء الرضيع صاحياً في النهار سيجعله ينام في الليل كي تحصل هي على ساعات مستمرة من النوم لاستبعاد الإرهاق ،وهذا خطأ فادح، فطبيعة نوم الطفل هي هكذا،(بناءً على ما تقدم إضافة الى ما له علاقة بالجوع)، الى أن تستقر وفق الساعة البايولوجية التي سيكتسبها لاحقاً.

7.   بعض الأمهات وبسبب من الإرهاق والملل والانزعاج يتركن الرضّع يبكون الى أن يشعروا بالتعب فيغفون! وهذا خطأ أخر ،فلا بكاء للرضيع الاَ ووراؤه سبب، أغلب الرضع يكفون عن البكاء مجرد حملهم والسبب هو حاجتهم للإحساس بوجود جسد أخر يلمسهم وهو جسد الأم.

8.   الغازات ـ نعم واحدة من أهم مشاكل الرضع وأسباب عدم استمرار نومه هي الغازات والسبب أن أمعاء الرضيع، هي الأن بدأت تعمل بعد مرور فترة ما لا تقل عن تسعة أشهر كان الغذاء يأتيه جاهزاً، وللأسف من الأخطاء الشائعة استخدام( قطرات أنتي سبازمين أو سباستال)، فأنها تؤذي الطفل أكثر مما تنفعه.

9.   في الأسابيع الأولى فقط ربما القماط يساعد بعض الأطفال (ولكن ليس جميعهم)، وأعتقد أن القماط مضر بالأطفال كونه قيد يكون سبباً في بكائه وعدم أخذ راحته بالنوم.

10.  الطفل في عمر أربعة أشهر من العمر فما فوق ،يبدأ يعاني من آلام التسنين، وهذه تكون أحد أسباب بكائه وعدم نومه، فحك اللثة وباستخدام أي مادة مهدئة ربما تساعده.

11.  الإخراج، معظم حديثي الولادة لديهم حالة استعصاء الإخراج، والسبب ليس الخروج الصلب (الاّ في حالات مَرَضية نادرة) وإنما، أن عضلات المخرج العاصرة ليست بكامل نموها وتخصصها، وكذلك فأن الجهاز الإخراجي الهضمي لحديث الولادة لم يتعود بعد، لذا تراه بعد كل رضعة (أو حتى أثناء الرضاعة) تخرج بطنه ـ كما يقولون ـ بما فيها حتى أثناء النوم أو الليل، علماً أن الطبيعة الإخراجية للطفل تتميز وتنتظم وتتحسن بعد أن تبدأ عملية تغذيته بأطعمة أضافية الى الحليب والتي ننصح بها عندما يبلغ عمر ستة أشهر.

12.  بعض الأطفال يعانون من الآثار الجانبية من إستخدام الحفاظات، والتي تكون سبباً في عدم نومه أو تواصله.

13.  يصدر حديثو الولادة الكثير من الأصوات اثناء النوم ،كالأنين، تأوهات ، بكاء ، وجميعها لا تدل على أن الطفل قد أستيقظ.

 

رضاعة الوليد ومشاكلها

علينا أن ندرك حقيقتين:

•     أن الوليد لا يعرف كيفية استعمال فمه من أجل الرضاعة ،وهذه هي مهمة الأبوين ،فهو حينما كان في رحم أمه ،كان تغذيته تأتيه جاهزة من خلال الحبل السري.

•     يجب أرضاع الطفل كل(2ـ4) ساعات،وحينما نقول(يجب) فهذا يعني أرضاع الطفل حتى لو بأيقاضه من النوم أذا كان نائماً.

أن معدة حديث الولادة صغيرة ،أي أنها تمتلء بسرعة وبكمية قليلة من الحليب، وأيضاً تفرغ من الحليب بسرعة، خصوصاً وأن الحليب الجاف أسرع امتصاصا من حليب الأم، ولكن ليس أكثر فائدة منه، فحليب الأم هو الأفضل والأنقى والأغنى بالمواد التي تفيد الرضيع ،بل هو جاهز دائماً، وننصح الأم بإرضاع وليدها (اللبأ)، والذي يسميه الناس بالـ(صمغ)، وهو أول إفراز للثدي بعد الولادة وربما يبدأ بالظهور خلال أول 24 ساعة بعد الولادة تبعاً للتوازنات الهورمونية، وبعد ذلك يبدأ الحليب بالنزول خلال فترة لا تتجاوز الـ 72 ساعة في أحسن الأحوال.

اللبأ مهم جداً للرضيع كونه يحتوي على مضادات العديد من الأمراض.

قلنا أن الوليد لا يعرف كيف يستعمل فمه، وهذه واحدة من أهم المشاكل التي تعاني منها الأم،ولكن المشاكل الأخرى يمكن أجمالها بمايلي:

•     كيفية جعل الرضيع أن يستدل على حلمة الثدي ،وذلك من خلال المحاولات المتكررة ولحين أن يربط الرضيع بين طريقة حمله من قبل أمه وبين البوابة التي تدر عليه الحليب(الحلمة)، وطريقة حمل الرضيع يجب أن تكون بشكل مائل بزاوية 45 درجة مع الاهتمام البالغ بإسناد رأس الرضيع كونه أثقل جزء في جسمه.

•     تأخر نزول الحليب من الثديين، وأحياناً هناك اختلاف بنزول الحليب بين ثدي وأخر(وكذلك هناك اختلاف بين امرأة وأخرى) ،كل ذلك له علاقة بالدورة الهورمونية فحينما تستقر نجد أن الحليب يدر بشكل اعتيادي.

•     قلّة كمية الحليب، وهذه الحالة تعتمد على صحة الأم، وبنائها الجسماني، وكذلك على  تغذيتها ،فكلما كانت تغذية النفساء أفضل كلما كانت كمية الحليب كافية ،علمأً أن  العامل الوراثي يلعب دوراً لدى بعض العوائل ،أحياناً تكون هذه الحالة سبباً فيأ قتناع طبيب العائلة في أرشاد الأبوين الى الحليب المعلب(الجاف)،والذي لا ننصح به كثيراً الاّ في الحالات المحددة.

•     تشوهات الحلمتين ،تلعب دوراً مهماً في عرقلة عملية الرضاعة الطبيعية، وكذلك في أدامة در الحليب، فالعلماء قد وجدوا أنه كلما أستمر الرضيع بالرضاعة ،كلما أستمر أنتاج الحليب في الثديين ولغاية ما لا يقل عن سنة ونصف تقريباً ،وبالتالي سيشبع ويحياالسكينة والنوم ،أن تشوهات الحلمة أوالحلمتين ،عديدة ولكن أكثرها شيوعاً هوعدم بروزها الى أمام،ومع ذلك فقد تمكنت التكنولوجيا الطبية اختراع وسائل تساعد على أرضاع الوليد الذي تعاني أمه من هذه المشكلة.

•     تشوهات شفة الرضيع مع أو بدون شق اللهاة(ما يعرف بشفة الأرنب)، وهذا التشوه بحاجة الى تقنية خاصة في الرضاعة وعلى الجهات الطبية أن تعتني بتدريب الأم على أرضاع طفلها بقنينة خاصة.

أن  الرضاعة الطبيعية هي علم بحد ذاتها تستوجب دراية ومعرفة وممارسة وضوابط ،ويمكن تلخيص ذلك بما يلي :

•     تتطلب المعرفة بوضعية جلوس الأم والطفل بين يديها، خصوصاً أذا كانت قد اجريت لها عملية قيصرية (والتي لا تكون عائق أمام أرضاع الوليد من صدرها).

•     الاهتمام الكلي بنظافة الثديين والنظافة العامة.

•     تغذية الأم تغذية غنية بالسوائل وبكل عناصر الغذاء المهمة.

•     أن لا تعاني الأم من فقر الدم.

•     هناك أدوية ربما توصف للأم ومنها يفرز مع الحليب، فيجب أن تكون على دراية بذلك.

•     الرضاعة الطبيعية تساعد وتعجل في إفراز هورمون "الأوكسيتوسين" الذي يعيد الرحم الى حجمه الطبيعي وكذلك يمنع قدر المستطاع فقدان المزيد من الدم من الأم.

•     أنها حالة غير مَرَضية حينما تحصل حالة خروج للرضيع في كل رضعة طبيعية، ومع ذلك فأن استشارة الطبيب مهمة، بينما أذا كانت رضاعة الرضيع من الحليب المجفف فأن الإخراج المتكرر يتطلب استشارة الطبيب.

•     كل وجبة رضاعة طبيعية تستغرق10ـ 15دقيقة لكل ثدي.

•     أن نوعية وجودة حليب الأم تعتمد على نوعية تغذيتها وعلى استمرار الإرضاع.

أما أذا اضطررنا الى أعطاء الطفل الحليب الجاف، فأن ذلك له ضوابط أيضاً وأهمها نظافة القناني ودرجة حرارة الحليب المهئ ،ونوعية المنتوج وحفظه، وأسعاره (في الوقت الحاضر أصبح تجارة أيضاً)، ناهيك عن عدد نقاط الحليب الواجب نزولها من حلمة القنينة ،والتي يجب أن تكون نقطة واحدة كل ثانية، إن عدم التأكد من النزول الأنسيابي للحليب من حلمة القنينة ستجعل الرضيع يتعب وبالنتيجة تمتلء معدته بالهواء.

أن رضاعة الطفل هيا لوجبة الغذائية التي ينتظرها، لذلك يجب توفير كل الأجواء المناسبة لذلك،ولا يجوز أعطاء الماء للرضيع ولغاية عمر ستة أشهر،كون الماء الذي يحتاجه متوفر بالحليب وهو كافٍ تماماً، علماً أن أفضل مؤشر لنمو الرضيع هو زيادة وزنه. 

بعض الرضّع يعانون من ارتفاع بدرجة الحرارة ولأي سبب كان (ومنها بسبب اللقاحات)،هذه الحالة تجعلهم يبكون ويمتنعون عن الرضاعة ،وهي علامات تشير الى حصول خللٍ ما والتي تتطلب مراجعة الطبيب.

وكثير من الأمهات يشتكن من حصول حالة التقيؤ لأطفالهن،أن أسباب ذلك تكمن في :

•     وجود خلل في ميكانيكية الرضاعة، والتي غالباً ما تكون على شكل(شفط)هواء من قبل الرضيع.

•     عدم حمل الرضيع على الكتف لغرض أخراج الهواء من معدته(أي جعله يتجشأ)،وهذه الحالة غالباً ماتحصل حينما تجد الأم أن وليدها قد نام، فلا يجوز وضع الرضيع في مهده قبل أن يتجشأ مهما طالت الفترة الزمنية التي تتطلب ذلك.

•     التقيؤ مع أرتفاع حرارة الرضيع دليل على حصول حالة مَرَضية له.

•     حالة التقيؤ المستمر وأسلوب التقيؤ (من ناحية كميته، ومسافة قذفه من فم الرضيع)، أضافة الى عدم أكتساب الوزن، فهذا مؤشر على حالة مَرَضية.

وحينما يبلغ الطفل عمر ستة أشهر فيتوجب تغذيته بمواد غذائية أضافية، فلم يعد الحليب وجبة غذائية متكاملة كما كان طيلة الشهور الست الماضية ،لم تعد(متكاملة) كون نمو جسم الطفل أصبح بحاجة ماسة الى مواد وعناصر غذائية لا تتوفر جميعها في الحليب ،فالطفل إضافة الى زيادة وزنه وحجمه فهو سيبدأ بالتسنين ،إضافة الى الجلوس والزحف ومن ثم المشي، وهذا يتطلب تحضير الهيكل العظمي لمثل هذه الوظائف ناهيك عن تطور وتخصص أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة وخصوصاً الدماغ،وكل هذا يعني إضافة مواد غذائية أخرى الى وجبات الحليب المهمة بطبيعة الحال.

 

 

تنويع تغذية الطفل ،لا تعني مطلقاً (الفِطام) ،وكذلك فأن (الفِطام) لا يعني قطع الحليب عن الطفل، إنما الفِطام هو تغيير طريقة أعطائه الحليب ليس إلاّ. حينما يبلغ الطفل عمر سنة فهذا يعني أنه قد بدأ بتناول جميع أنواع الأطعمة وأهمها السمك والشجر(الكوسة) وكل أنواع الخضر واللحوم.

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.