اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

مقالات وآراء

• السيدة تريزا ايشو ومدافعها الصوتية!!!

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 تيري بطرس

 السيدة تريزا ايشو ومدافعها الصوتية!!!

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

 (هل أن القس عمانوئيل متأهل لغسل ارجل تلاميذه؟) تحت هذا العنوان نشرت السيدة تيريزا ايشو مقالة في هجومها الكاسح والمستمر والملئ بالحقد وبالضغينة  ضد الاب والصديق عمانوئيل بيتو يوخنا ومنظمة كابني التي يديرها الاب عمانوئيل بيتو يوخنا وضد الحزب الوطني الاشوري (الاترنايي). وعندما اقول الملئ بالحقد والضغينة فانا لا اتجاوز الحقيقة في مواقف السيدة ايشو البتة. فالاترنايي غير محصنين من النقد ولا اعتقد ان الاب عمانوئيل او منظمة كابني اعلى من النقد، لان الاترنايي يعملون في الحقل الجماهيري والاب عمانوئيل شخصية عامة من خلال كونه كاهن ومن خلال مسؤوليته في منظمة كابني. ولكن النقد شئ والتهجم شئ اخر، بمعنى انها لم تاتي بامر حقيقي هاجمته بل تلفيقات وكلام مسترسل من غير اثبات حقيقته.

 

المعلوم ان الاب عمانوئيل بيتو كان عضوا في الاترنايي مثل كثيرين كانوا اعضاء في هذا الحزب ولكنهم ابتعدوا عن العمل التنظيمي بسبب ارتداءهم الثوب الكهنوتي (اساقفة وكهنة). بل يمكننا القول ان انتماء الاب عمانوئيل وغيره للحزب الوطني وانخراطهم في العمل القومي من خلال المؤسسات التي كان الحزب يديرها او يقوم بتوجيهها هو الذي دفعهم للانخراط في العمل الكنسي باعتبار الكنيسة احدى ارقى واقدم مؤسساتنا والتي يجب ان نقوم بدعمها بالدماء الجديدة والافكار.

 

ان كل شخص مهما كان موقعه من البطريرك الى الشماس يمكن ان يتعاطف مع بعض الطروحات السياسية او الاقتصادية او الاجتماعية وليس فقط الدينية، ولكن زج مؤسسة الكنيسة في الانحياز لطرف سياسي او اقتصادي او اجتماعي قد يكون غير مرغوب لانه سيجعل المؤسسة كلها في مهب النقد والانتقاص، او حتى ان يقوم الكاهن او رجل الدين بالتمييز في تقديم الخدمة على ضوء التعاطفات السياسية, وبالطبع فان الاب الفاضل عمانوئيل بيتو لم يعرف عنه ذلك. اي انه لم يستعمل منبر الكنيسة او هيئاتها ونشاطاتها في تفضيل هذا على ذاك اعتمادا على ميوله السياسية، بعكس اخرين من لون معروف ممن باتوا يرددون اسم مرجعيتهم السياسية او تنظيمهم السياسي في الخدمات الكنسية اكثر من اسم السيد المسيح (احد كهنة شيكاغو مثالا).

 

ورغم ان الاب عمانوئيل بيتو كان راعيا لرعية كنيسة المشرق الاشورية في المانيا لعدة سنوات وقدم استقالته من ادارتها لاسباب ادارية، فان السيدة ايشو تدعي انها لا تعرف ان كان يدير او يقوم بادارة ابرشية ما او لا.

 

من عنوان المقال نستشف ان السيدة تيريزا تضع نفسها الامر الناهي للكنيسة في خياراتها وفي اختيارها لمن يديرون الامور فيها فهي تفضل هذا على ذلك ودون ان ان يرف لها جفن وان تراجع نفسها وتقول على اي اساس او اي معيار، غير معيار اعتقادها ان هذا او ذاك هو هو ضد طموحاتها الشخصية او لانه نشر ضمن نشاطه الثقافي والفكري وثيقة معلنة ومعلومة للجميع، وهي علنية لانه حكم صادر من القضاء، وكل حكم يصدر من القضاء يكون علنيا وهو احد شروط استيفاءه القطعية، وتعتقد السيدة ايشو اننا كلنا لا نفهم . او قد لا تدري هي هذه الحقيقة وتعتقد بان الوثيقة الخاصة بنفاذ محكومية الشخص المذكور سرية وما كان يجب نشرها لان الشخص الذي تمت ادانته هو قريب لها، وهذا الشخص يعمل ايضا في الحقل العام وعلى الناس معرفته لكي يدركون من يحاول ان يتكلم باسمهم او يدعي العمل من اجلهم. 

 

وبجرة قلم تقوم السيدة ايشو بتوجيه سلسلة اتهامات وتلفيقات ضد الاب عمانوئيل بيتو مثل: (تفضيله النخبة على عامة الشعب، او انحيازه للاترنايي الذي اوصاه السيد المسيح بعدم الانحياز لهم فهم من صلبوه!!، واتباعه سياسة فرق تسد لانه بالتاكيد استعماري!، وتشتيت خراف السيد المسيح من خلال مقالاته الموجهة ضد فصيل سياسي الا وهو الحركة الديمقراطية الاشورية (دون ان تتساءل ولو لبرهة عن ممارسات الحركة ضد الاب عمانوئيل وغيره من رجال الكنيسة والامة)، وجريمته الكبرى في مدح الاترنايي ومواقف كثيرة في مخيلة السيدة ايشو لا تتسم بروح التسامح والقيم المسيحية  وتعاليم المسيح مع الكنيسة الكلدانية الشقيقة، والاكثر تجاوزا للقيم المسيحية كان برايها التشهير (من خلال تبيان حقيقة) السيد جيفارا زيا قريب السيدة ايشو الذي حوكم بتهمة الفساد المالي). انظروا كل هذه الاتهامات التي تسوقها وبدون اي اثبات غير اقوال واقوال تحتاج للاثبات  وللتاكيد ولبعض الخجل من طرح هكذا امور بلا ادنى دراية او اثبات.

 

ولكي تنتقم السيدة ايشو من الاب عمانويل بيتو وليس نقد اعماله او تصريحاته او نشاطه الفكري، تقول وتؤكد انه كان هناك خلاف بينه وبين الكنيسة وتم توقيفه على اثرها ولم تسمع السيدة الكريمة بانه تم اعادته رغم انها زارته وتعرفت عليه وتدري  وتعلم انه كان كاهنا للكنيسة في المانيا لعدة سنوات ووضع اللبنة الحقيقة للرعية من الناحية الادارية وجمع المؤمنين وتنظيم سجلات الكنيسة. وسبب ايقاف الاب عمانوئيل في اواسط التسعينات يوم كان ما زال في العراق معروف للكل، فقد راجع الطبيب في دهوك لانه احس بالم معين ونصحه الطبيب بسرعة ايجاد العلاج له لانه مصاب بمرض عضال، ولان غبطة مار كوركيس كان في بغداد والقس لا يمكنه السفر اليها من دهوك في بداية التسعينيات 1993 على ما اذكر، فقد طلب الاذن من الخوراسقف للسفر والعلاج، والمعتقد ان الخوراسقف لم يعلم غبطة المطران بالمعلومات  الصحيحة فقام المطران بايقاف القس لانه خرج من رعيته وقام بنشاط في رعية اخرى، ولكن بعد ان علم غبطة المطران بحقيقة الامور تم رفع الايقاف، وعين الاب عمانوئيل كاهنا لرعية مار شمعون برصباعي في المانيا لعدة سنوات ومن ثم استقال من ادارة الرعية لاسباب ادارية ولكن استمر باقامة القداديس اينما سمح له الوقت وطلب منه ذلك، هذه المعلومات يعرفها القاصي والداني ولكن السيدة ايشو والبعض يستمر في تجاهلها ومحاولة النيل من الاب عمانوئيل بترديد اكاذيب ملفقة ضده تحقيقا لحقد لا مبرر له غير الاعتقاد بانهم فوق النقد وفوق الامة وعلى الجميع مدحهم ليل نهار، بالحق وبالباطل.

 

القس عمانوئيل كان له رعية في المانيا، وشملت كل المانيا والنمسا وهو معلوم للسيدة تيرزا جيدا، وهو قدم للرعية ما كان يعحز الكثيرين عن تقديمه بالرغم من حواجز كثيرة مثل اللغة الالمانية، وفعل كل ذلك متطوعا دون ان يستلم من الكنيسة اي قرش بل كان يعيش وعائلته على مبالغ الاعانة الاجتماعية.

 

كما انه وخلال سنوات عمله في منظمة كابني قدم الكثير لشعبنا والكنيسة في العراق، ليس كنيسة المشرق الاشورية فقط بل كنيسة المشرق القديمة والكنيسة الكلدانية والارمنية وغيرها، اضافة الى العشرات والعشرات من البرامج والمشاريع الزراعية والاجتماعية والاعمارية كما ان العشرات من الطلبة ممن ساعدهم على اكمال دراستهم الجامعية من خلال منظمة كابني ودون تمييز من طائفة كان او حزب او عشيرة. وهناك الكثير من الكنائس المبنية في مختلف مناطق ابناء شعبنا من نهلة وبروار ودهوك وسميل وسهل نينوى وغيرها تشهد على اعمال كابني ومديروها مثل الاب الفاضل عمانوئيل والاستاذ بطرس اسخريا وسركون القس والمهندس عدنان وغيرهم من الجنود المجهولين العاملين بكل تفان وتضحية من اجل توفير ما يمكن توفيره لتطوير منحى من مناحي الحياة لابناء شعبنا.

 

السيدة ايشو تريد ان تمارس دور المعلم لاباء الكنيسة وتريد ان تحدد معاييرها عليهم في كيفية خيارهم لمن يرقى لدرجة كهنوتية معينة فهم برايها غير مدركين لما يفعلون، لا بل تحاول الاصطياد في الماء العكر وتمارس دور المعلم للكنيسة وتقترح اسماء اخرى نحترمها ونقدرها، حيث ينسيها حقدها (او ربما جهلها بالسياقات الكنسية) ان الرسامة الكهنوتية لدرجة الاركذياقون هو قرار اسقف او مطران الابرشية الذين من حقهم ان يختاروا ويرسموا من كهنتهم الى الدرجة التي يعتقدون بمناسبتها لاداءهم وفي الوقت والمكان الذي يرونه مناسبا لصالح الكنيسة وابرشيتها.

 

اختيار الاب عمانوئيل لدرجة الاركذياقون وتنسيبه للعمل في ابرشية لبنان وتحت ادارة غبطة المطران مار نرساي هو نتاج قناعة المطران لاداء الاب عمانوئيل في سنوات خدمته الكنسية المعطاءة التي تزيد عن الثلاثين عاما بين لجان الشبيبة الكنسية ومن ثم شماسا ومن ثم كاهنا في الكنيسة، مثلما هي نتاج قناعة المطران مار نرساي والكنيسة بان الاب عمانوئيل هو مؤهل لهذه الرتبة والمهام المترتبة عليها لما له من قدرة على الحركة والديناميكية اضافة للخبرة التي امتلكها في مجال النشاط الانساني الذي تحتاجة الكنيسة وخصوصا بعد تاسيس (اسيرو) المنظمة الانسانية الخاصة بالكنيسة.

 

فهل ان السيدة ايشو تدرك عن احتياجات الكنيسة وعن القس عمانوئيل اكثر مما تدركه الكنيسة ومطارنتها ممن يعمل تحت ادارتهم الاب عمانوئيل لثلاثة عقود ونيف؟

 

ما هو موقع السيدة تريزا الذي يفرض على الكنيسة المشرقية الاشورية ان تستانس برايها في قرار رسامة الاب عمانوئيل؟

 

اذا كانت تعتقد السيدة تريزا ان علاقة قرابتها مع السيد جيفارا زيا المحكوم بالفساد المالي تلزمها بالدفاع والتستر عليه فهذا شانها، ولكن بالتاكيد فان ليس ايا من ابناء شعبنا او كنائسنا ملزما بذلك.

 

قيام السيدة ايشو بمحاولة بائسة للتاليب على الكنيسة من جهة وممارستها لدور المعلم لاباء الكنيسة المشرقية الرسولية من جهة اخرى في الوقت الذي تجهل فيه سياقات الكنيسة وتجهل المعلومات والحقائق (مثلا اعتقادها او ادعاءها ان الاب عمانوئيل هو خارج الخدمة الكنسية!!) هو تجاوز لحدود ابداء الراي، ومرة اخرى السبب هو الحقد والضغينة ليس الا.

 

والكاتبة تتهم الكنيسة بالتخطيط لامور مجهولة حين ترغب في تعيين القس عمانوئيل في احدى الابرشيات وكانه من المفروض ان يتم الاستفسار منها قبل ان تقوم الكنيسة باي خطوة. السيدة تريزا تعتقد عن نفسها ان الكنائس والمنظمات والاحزاب هم تحت سيطرتها.

 

بالامس امرت الحزب الشيوعي العراقي لكي لا يتحالف مع الاترنايي وخصوصا منظمة كلدو واشور في الانتخابات الماضية. واليوم تطالب وتتدخل في من كان يجب ان يقوم برسامة القس عمانوئيل واين ولاين، وكانها الامر الناهي في كل ذلك.

 

انه تمادي في التدخل بما لا يمكن التسامح معه او قبوله، انه اساءة الى كنيسة رسولية عريقة من شخص يمنح لنفسه حق التدخل والوصاية والتاليب.

 

وفي محاولة ساذجة للقول ان الاترانايي استغلوا المساعدات للدعاية الانتخابية في انتخابات برلمان الاقليم وترديد استنتاج الاستاذ اسكندر بيقاشا، نرى ان ما تقوم به السيدة هو محاولة لاعتبار الاستنتاج حقيقة بل وتمنحه صفة الفضيحة!! في حين انه ليس الا استنتاج شخصي من السيد بيقاشا وتم تفنيده في حينها من قبل كاتب ينتمي الى قائمة منافسة لقائمة الاترانايى، ونضيف هنا في تفنيد النقطة ان توزيع المساعدات تلك كان محصورا على النازحين وهو ضمن برنامج واسع لكابني في مساعدة النازحين، والجميع يعلم ان النازحين الى محافظة دهوك لم يكن لهم اساسا حق المشاركة في الانتخابات.

 

اما بحثها الذي اطلقته فيبقى بالحق والحقيقة محاولة بائسة ودون وازع من الضمير لايقاف عمل منظمة عملت وقدمت الكثير وبالمستندات وبالصور والافلام لابناء شعبنا.

 

السيدة تريزا بينما كانت تقوم في مقالها (قبل عدة اشهر) بالرد على من طالب في حينها بالاشراف والمشاركة في المبالغ التي صرفها الاستاذ سركيس اغاجان للبناء وللمساعدات، ورغم قناعتنا جميعا ان غاية هؤلاء المطالبين كانت تحقيق المزيد من التقسيم والشرذمة، الا ان معالجة السيدة تريزا للامر جاء مثيرا للاستغراب ولم يكن الا للتخريب عندما اقحمت كابني في الامر وطالبت ان يكون لهؤلاء حصتهم في عمل كابني التي تقوم بتمويل برامجها من خلال منظمات انسانية دولية ومن خلال نشاط وعلاقات الاب عمانوئيل وامتلاكه المصداقية التي اكسبته ثقة هذه المنظمات. علما ان اسلوب عمل كابني هو على اساس البرامج بمعنى ان التمويل ياتي محددا بالقيمة ومجال الصرف للمشاريع ولا يمكن التصرف به بغير ذلك.

 

هذا الاقحام القسري لكابني هو نتاج الحقد والضغينة الشخصية والا ما مبرر ورابط اقحام كابني في مطلب قدمه البطريرك دلي الى رئيس اقليم كردستان للاشراف على برامج التمويل التي ينفذها السيد اغاجان.

 

طبعا تحاول الكاتبة منح المصداقية لنفسها بقولها انها ذكرت خفايا منظمة كابني والتي لا تتعدى وشاية كاذبة قامت بها السيدة ايشو ليس الا، والامر الاخر ان كابني ليست اساسا منظمة كنسية او كاثوليكية بل هي منظمة مستقلة وتقدم برامج المساعدات للمنظمات الانسانية المختلفة (وليست فقط كاثوليكية) وهذه البرامج تطرح من قبل بعض الكنائس او من قبل كادر المنظمة مع التخمينات المالية والجدوى وتاييد الاسقف او المطران المسؤول (في حال كون البرنامج كنسيا) وهذا يحصل مع كل الكنائس التي تقوم كابني بتنفيذ مشاريع في ابرشياتها.

 

ان التاليب بتشويه الامور الذي تمارسه السيدة تريزا يعكس حجم الحقد في قلبها الذي يجعلها تشوه الامور بشكل مضحك لا يفوت الانتباه اليه حتى على طلبة الروضة!! فهي تخلق من مخيلتها وبغاية معروفة اسما لكابني هو Catholic Aid Program

 

رغم ان الجميع يعلم ان اسم المنظمة هو (Christian Aid program) وان الرابط الذي تورده هي بنفسها في مقالها يذكر الاسم الصحيح لكابني اي (Christian aid program).

 

ان محاولة تشويه عمل كابني الذي يشهد له الجميع من ابناء شعبنا ومن بقية المنظمات الانسانية العاملة في محافظة دهوك وسهل نينوى وكركوك وصولا الى محافظة واسط هي محاولة بائسة تعكس حقد القائمين بها ونواياهم.

 

السيدة التي لا تجد ما تكتبه فتكرر الاتهامات متهمة الاب عمانوئيل بيتو بانه نشر الافكار التقسيمية ولا ادري كيف يكون ذلك والاب عمانوئيل ومنظمة كابني عملت مع كل الكنائس ولكل الكنائس دون تمييز كما ساعدت الكثيرين ودون النظر الى اي انتماء لهم.

 

بل وان الاب عمانوئيل يمتلك علاقات احترام وتقدير متبادل مع كافة (اؤكد كافة) تنظيماتنا ومؤسساتنا القومية من المطكستا وبيت نهرين والاترانيي والمنبر الكلداني والاتحاد الاشوري العالمي واتحادات الاندية في المانيا والسويد وغيرهاز التنظيم الوحيد الذي له علاقة سلبية مع القس عمانوئيل هو الحركة، ونقول: وهل للحركة علاقة ايجابية مع الناشطين القوميين ممن لا يدينون لها بالولاء؟ فالمسالة اذا ليست علاقة القس مع الحركة بل علاقة الحركة مع القس وعموم الناشطين القوميين والمؤسسات والاحزاب القومية والكنائس ممن يمارسون ذاتهم ويحددون مواقفهم دون تبعية ووصاية من الحركة. نتساءل: هل حقا ان السيدة ايشو تجهل ام تراها تتجاهل ما قامت وتقوم به الحركة من ممارسات سلبية بحق رموز وقيادات شعبنا وكنائسنا وناشطيه ومن بينهم القس عمانوئيل؟

 

 الاب عمانوئيل مارس حقه ونشر اراءه ومواقفه من قضايا كنيسته وشعبه ووطنه وبكل جراة وشفافية وبالحجج والبراهين والادلة والارقام والتوثيقات ومن دون اية اساءات او بذاءات شخصية بعكس من كتبوا ضده باسماء ملثمة تارة وصريحة تارة اخرى ولم يكن عندهم سوى السباب والشتائم والتهم الجاهزة دون اي نقاش او حجة منطقية. بل وقد دعا الاب عمانوئيل المختلفين معه في الراي الى مناظرة رزينة وشفافة وصريجة ولم يتقدم احد للمناظرة بل استمروا في رمي الحجارة والشتمية والهرب والتخفي.

 

المهم لدى البعض هو تسطير الكلمات لا غير، واعتقد ان البحث عن الشهرة يجب ان لا يكون بالتسلق على اكتاف الناس الاكفاء من بين ابناء شعبنا.

 

تقول السيدة تريزا: (وارفع رجاءي وطلبي وبأيمان مطلق بالرب يسوع المسيح وبمحبة ونقاء ايماني بكنيسة الرب يسوع المشرقية الى مار دنخا الرابع الكلي القداسة والاسقف مار عوديشو أوراهم وغبطة المطران مار ميليس زيا أن يعدلوا عن هذا الترفيع) انظروا الى هذا الطلب الغريب والذي لا يعبر الا عن حقد ليس الا، فكل ما ذكرته الكاتبة في ما سطرته لم يتعد اقوال كثيرة بحاجة الى برهنة واكاذيب تعرف حقيقتها الكاتبة قبل غيرها ولكنها مصرة على ترديدها.

 

والغريب انها تطالب بعرض ترقية كاهن الى رتبة ادارية على التصويت وكان كل المؤسسات تعرض ترقية مسؤوليها للتصويت، انه حقا طلب غريب يدل على جهل الكاتبة بنسق العمل في المؤسسات الكنسية. والاغرب ان قداستها تطالب القس المسكين بان يكون مستعدا للاعتراف ولكن بماذا فهذا لا نعلمه لانه عند السيدة ايشو التي حقدت على القس ليس لشئ بل لامرين لا ثالث لهما، اولها اعتقادها ان الاترنايي هم سبب عدم تسنمها مسؤولية اوربا للمجلس الشعبي والتي ذهبت حينها للسيد جبرائيل مركو وللعلم فانا شخصيا عندما سئلت من الاصدقاء عن رايي قلت ان الارجحية باعتقادي يجب ان تكون للسيد جبرائيل مركوا، وسبب ذلك انه يقيم في السويد والسويد هي الانشط في مجال العمل القومي لشعبنا حاليا، والامر الاخر ان للسيد مركو علاقات سياسية ومعرفة بكل تنظيمات شعبنا بمختلف اتجاهاتها بعكس السيدة ايشو التي تقيم في الدنمارك والنشاط القومي في الدنمارك محدود، كما انه ليس معروفا للسيدة ايشو علاقات بكل تنظيمات شعبنا عدا الحركة والاترنايي.

 

والثاني هو ان الاب عمانوئيل نشر وثيقة ادانة السيد جيفارا زيا (وهو قريب عائلي للسيدة ايشو فهو ابن عم زوجها) علما ان الاب عمانوئيل لم ينشر الوثيقة الا بعد ان اصرت السيدة ايشو على براءة السيد جيفارا وتحدت ان كان هناك وثيقة تثبت ادانته ودعت الاب عمانوئيل الى نشرها ان كانت موجودة وبعكسه فان الاب عمانوئيل يشوه سمعة السيد جيفارا، مما اضطر الاب عمانوئيل الى نشر الوثيقة. الغريب ان السيدة ايشو وحتى بعد ذلك ورغم انها من طالب بنشر الوثيقة فانها عوض التراجع عن ادعاء تبرئة السيد جيفارا تهجمت على الاب عمانوئيل ونشره للوثيقة!! والله حيرتونا.

 

هذين الامرين هما سبب نشر كل هذه الاكاذيب وهذه المدافع الصوتية، فلو كان الاب عمانوئيل فعلا قد تصرف باي شئ خاطئ فكيف كان سيكون موقفها يا ترى؟

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.