اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

اصدارات

جريمة... لم تكتبها آجاثا كريستي.. رواية جديدة للكاتب يوسف أبو الفوز

 

جريمة... لم تكتبها آجاثا كريستي..  رواية جديدة للكاتب يوسف أبو الفوز

تللسقف كوم ـ هلسنكي 

صدرت مؤخرا في القاهرة، رواية جديدة للكاتب العراقي، المقيم في فنلندا، يوسف أبو الفوز، تحت عنوان (جريمة... لم تكتبها آجاثا كريستي)، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، في سلسلة الابداع العربي.  تقع الرواية في 242 صفحة من القطع المتوسط، بغلاف من تصميم السيد سمير درويش، مدير سلسلة الابداع العربي بالهيئة العامة للكتاب.

تناولت الرواية بأسلوب بوليسي تشويقي، عبر الغاز ومفاجآت، احداثا جرت توافقا مع موجة هجرة العراقيين الى أوروبا وفنلندا عام 2016-2015. فعثور الشرطة الفنلندية على جثة أمرأه مقتولة في غابة، يدفعها لاستجواب الشهود والمتهمين، من بينهم عراقيين، الذين يجدون أنفسهم متورطين في احداث جريمة قد تقود الى جريمة أكبر. حاولت الرواية تسليط الضوء على أسباب ووقائع الهجرة، وتأثير الهجرة على طبيعة المجتمع الفنلندي وتعامل مختلف القوى المجتمعية معها، ومن ذلك نشاط قوى اليمين المتطرف والحركات العنصرية، وابرزت هموم ومعاناة الشباب العراقي الباحث عن الخلاص، خلال انتقالهم الى بيئة وثقافة مختلفة وحياتهم في مراكز استقبال اللاجئين. وتجتهد الرواية لتسليط الضوء على التطورات في المجتمع العراقي من بعد زوال النظام الديكتاتوري البعثي، ونتائج سياسات حكومات المحاصصة الطائفية التي غذت الانقسام والاحتقان الطائفي وغياب الأمن المجتمعي بتوفير البيئة لوجود ونشاط الجماعات المسلحة، التي صادرت كرامة الشباب الذي يضطر لمغادرة البلاد. ولم تغفل الرواية الحديث عن معاناة أبناء الشعب العراقي وما تعرضوا له من عسف واضطهاد في زمن النظام الديكتاتوري المقبور بحكم عدم ولائهم لحزب البعث الحاكم وأفردت دورا متميزا للمرأة العراقية.

الكاتب يوسف أبو الفوز، الذي بدا سعيدا بصدور روايته الجديدة، قال بأنه انتظر طويلا صدورها، إذ كان يفترض صدورها العام الماضي وتأخر ذلك بسبب جائحة الكورونا. وأضاف بأن الرواية إذ تتابع مصائر وهموم مجموعة من المغتربين واللاجئين العراقيين في فنلندا، فأنها تحلق في فضاءات الهم العراقي، واجتهدت في إدانة تناسل القوى الفاسدة وطغيانها في التحكم بمصائر الناس ومصادرة حقوقهم، فالجريمة هنا لن تكون فقط قتل انسان وسلبه حياته، بل ومصادرة حقوقه ووطنه ومحاولة تحطيم أحلامه، لكن الانسان يمتلك دوما الأمل والفرصة للنهوض وبناء حياة جديدة أفضل.

أضف تعليق


للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.