كـتـاب ألموقع
قبل ان تحرروا القدس رجعوا خور عبدالله// جمعة عبدالله
- المجموعة: جمعة عبدالله
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 19 أيلول/سبتمبر 2025 10:53
- كتب بواسطة: جمعة عبدالله
- الزيارات: 618
جمعة عبدالله
قبل ان تحرروا القدس رجعوا خور عبدالله
جمعة عبدالله
دخلت الحملات الانتخابية للأحزاب الطائفية الحاكمة, دخلت مرحلة المهازل السخيفة, التي تفوق الخيال, وبعيداً كلياً عن الوقائع الحقيقية على الأرض. بدلاً من ان تركز دعاياتهم وترويجهم لمشروعهم الانتخابي على الصدق والحقيقة, وليس الخداع والدجل, ان تقدم برامجها الإصلاحية, تدعو الى حل اهم المشاكل التي يعاني منها المواطن يومياً, وتحيل حياته الى الجحيم, مثل مشكلة الكهرباء والماء, وضعف الخدمات العامة والبلدية, وسوء الخدمات الصحية, معالجة عمليات الفساد والاحتيال, التي أصبحت حياة المواطنين جدياً, مثل جسور الموت, في مشاريع زرق ورق, تسقط قبل الانجاز النهائي, أو تسقط مباشرة بعد الافتتاح.
معالجة الحرائق في غياب الصيانة في الحالات الطارئة, هذا يؤكد بدون شك, بأن هذه الاحزاب الطائفية التي حكمت العراق اكثر من عقدين من الزمن, لم تحقق اي إنجاز تفتخر به وتتباهى به في دعايتهم الانتخابية, لذلك ليس غريباً ان تدخل المزايدات الرخيصة, في التهريج في المسرح الكوميدي الهزيل, بالكذب والخداع والدجل, للضحك على ذقون البسطاء والأغبياء والجهلة, التي تدعو إلى السخرية والضحك والاستهزاء, فقد انبرى رئيس تحالف (الفتح) هادي العامري, وهو بالذات احد الابطال الذين قبضوا الثمن, من بيع خور عبدالله الى الكويت. حيث قال في تجمعه الانتخابي: ان الرايات التي ستحرر القدس ستنطلق من العراق, واضاف ان الإسرائيليين يؤمنون بذلك, بأن الرايات التي ستحرر القدس تنطلق من العراق, بهذه المزايدات الرخيصة والمجانية بدون رصيد, تذكرنا بتلك الشعارات المزيفة والمخادعة, في عهد صدام حسين الساقط, حين قال: تحرير فلسطين يمر من عبادان, ليرد عليه خوميني بقوله: تحرير فلسطين يمر من كربلاء وبالتالي لا عبادن ولا كربلاء حررت فلسطين, بل اسرائيل توسعت اكثر باغتصاب أراضي جديدة, وكان من المفروض ان يوعد جمهوره الانتخابي ويزيل العار عن جبينه في فضيحة خور عبدالله, بالوعد بعودة خور عبدالله الى حضن العراق, وهي ترتقي الى الخيانة الوطنية, حيث بيع خور عبدالله بالمال دفعته الكويت, ويعيد نفس الاسطوانة المشروخة التي بال عليها الزمن, لتغطية على جريمته الشنيعة بالعار والخزي في بيع اراضي عراقية, كأنها طابو مسجلة بأسم هادي العامري, هذه الضحالة السياسية بدون شرف وأخلاق..... وفي مهرجانه الانتخابي, يؤكد على الحاجة الضرورية في دعم قائمة (الفتح) لكي يتم تحرير القدس وفلسطين كلها, هذا يؤكد البؤس السياسي وفشلهم في حكم العراق, لم يبق لهم سوى المتاجرات الرخيصة, في المزاد النخاسة الرخيص, يضلل جمهره الانتخابي , بأن تحرير القدس وفلسطين في متناول اليد بكل بساطة, وان طلائع هادي العامري بعد فوزهم الساحق في الانتخابات البرلمانية, يتوجهون مباشرة في تحرير كامل فلسطين, وان الاسرائيليين يشعرون بالقلق والخوف والرعب يهدد حياتهم ودولتهم إسرائيل بالفناء الكامل منذ الآن, والطامة الكبرى التي تهز كيانهم وفناء دولتهم, في حال فوز قائمة هادي العامري في البرلمان, وقد بدأت فعلاً موجات النزوح الكثيفة بحراً وجواً, في ترك اسرائيل نهائياً, لان الطريق التحرير مفتوح على مصراعيه, وسيدخل هادي العامري منتصراً في القدس وتل أبيب وحيفا, وتهليلا وبركة لهذا الانتصار الكبير, سيهدي المنتصر الكبير هادي العامري, مفاعل النووي الاسرائيلي ديمونة, مجاناً الى ايران, ليثبت تبعيته الصادقة إلى المرشد الايراني خامنئي........ سألوا غاندي: متى الانسان يفقد شرفه؟ فأجاب: عندما يأكل خيرات بلده, وينتمي الى بلد آخر.
جمعة عبدالله
المتواجون الان
394 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع



