اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

انهم وحوش كاسرة والدولة نائمة -//- جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

انهم وحوش كاسرة والدولة نائمة

حماية المواطن وصيانة امنه واستقراره , يقع على عاتق الدولة , ومسؤؤلية مؤسساتها الامنية والعسكرية , وهو من اولى واجباتها الوطنية والمهنية والاخلاقية . ومدى فاعليتها في تنفيذ القوانين الصارمة والقاسية  بالعقاب الشديد ,  ضد الارهاب والارهابين , وتطبيق الاحكام الصادرة بحقهم , بشكل فوري وسريع , لاتهاون ولا مماطلة ولا تريث ولاانتظار , لان اي تماهل في تطبيق القوانين والاحكام الصادرة بحقهم , سيعطيهم فرصة التمادي في القتل والذبح والتخريب , , وخاصة ان تنظيم القاعدة المجرم , اعلن حرب شعواء ومدمرة ضد الشعب العراقي , بكل اطيافه ومكوناته الدينية والسياسية , باسلوب وحشي وبربري ,خالي من القيم والاخلاق والمبادئ , وبشكل منافي ومخالف لكل الاديان السماوية , وقد تعلموا وتربوا على ثقافة العنف الدموي والذبح والتخريب والدمار . لذا الواجب والمسؤولية يتطلب استئصالهم ومحاربتهم , باقسى القوانين وباشد العقاب القاسي , وبالتنفيذ الفوري والسريع , دون رحمة اوشفقة لهؤلاء الذئاب الوحشية , ان تنفيذ الاحكام الصادرة يتطلب الحسم السريع والفوري , لانهم تمرسوا على  ارتكاب عمليات الذبح والمجازر الدموية . من اجل تخريب ودمار العراق , حتى تحل الفوضى والحرب الاهلية لتحرق الاخضر واليابس , لذا فان مسؤولية التأخير والتأني والتماهل  في تنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق عتاة المجرمين , يتحمل مسؤوليتها رئاسة الوزراء والجمهورية ووزارة العدل , في اعطائهم الفرصة السانحة للهرب من السجون , بشتى الطرق المعروفة , بالفساد المالي اوالرشوة , او بعمليات ارهابية  مدبرة ومنسقة بالمقايضة المالية . وان الاجهزة الامنية موبؤة ومنخورة حتى العظم بهذه الاشكال . وبهذا المنطق يعني عدم تطبيق الاعدامات الفورية , وفق القانون , يعني دفعهم الى الشارع العراقي مجددا باكثر وحشية للقتل وسفك الدماء , ويكفي مثال العنف الدموي , الذي يعصف في العراق , انه خلال شهر رمضان سقط 816 ضحية بريئة , ويكفي بان غزوة السجون حررت 350 من عتاة المجرمين من المحكوم عليهم بالاعدام وينتظرون تنفيذ الحكم الصادر بحقهم  . وهذا يدل على فداحة الكارثة , في التقصير في تطبيق القوانين العراقية , وسؤ استخدام المسؤولية , يكفي مثال بان احد البهائم الوحشية , استغل هروبه من السجن , ليرتكب جريمة قتل بحق شقيقه وعشرة مواطنين ابرياء اخرين , مع العلم بانه صدر بحقه ثلاثة مرات بالاعدام , ولم تنفذ , وانتهز فرصة الذبح والقتل حتى لاقرب الناس اليه وهو شقيقه , لذا فان هذه البهائم لاتعرف سوى لغة القوانين الصارمة وباشد انواع القسوة وبالتنفيذ الفوري والسريع , وينبغي استخدام كل انواع الضغط , من اجل الاسراع الفوري في تنفيذ الاحكام الصادرة بحق كل مجرم , دون تردد او تهاون . وكذلك اصدار احكام الاعدام بكل متوطئ او مقصر في مسؤوليته , ولا يمكن ان تنجح الاجهزة الامنية , إلا بتنظيف بيتها الداخلي من العناصر المتواطئة , من اجل افشال مخططهم الجهنمي , في تحويل العراق الى خراب , او  لحرق الوطن وتدميره حجرا على حجر

ــــــــــــ

جمعة عبدالله

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.