اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

انقذوا جريدة (الصباح الجديد) من خطر التهديد بالموت والاغتيال// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

انقذوا جريدة (الصباح الجديد)

من خطر التهديد بالموت والاغتيال

جمعة عبدالله

 

تتعرض هذه الايام جريدة (الصباح الجديد) الى محنة حقيقية, بافتعال فتنة مفتعلة وغير مبررة, قد تؤدي الى عواقب وخيمة يدفع ثمنها هئية التحرير والعاملين فيها الى خطر يهدد حياتهم, اضافة الى نسف البناية على الارواح البشرية في  داخلها. رغم انها مؤسسة صحفية ألتزمت الخط الوطني والاخلاقي السليم, والمهني الشريف, الذي يؤمن بالمنبر الحر, ولم تتعرض بالسؤ والاستخفاف لاي فرد او جماعة او مرجعية دينية, وتكن كل الاحترام الى الرموز الدينية, بما فيهم المرشد الاعلى الايراني السيد علي خامنئي, وليس لديها حزب او كتلة نيابية يدافع عنها ايام الشدة او ايام السوداء سوى الشعب العراقي بكل اطيافه, ولكنها وقعت في ورطة لم تكن بالحسبان او مقصودة من طرفها بغرض بغيض او مأرب سياسي سيئ, ولكن بعض الرؤوس المتطرفة واليابسة والمتشددة, والذين يتصيدون في الماء العكر انتهزوا الفرصة الثمينة لخنق الصوت الصحفي الحر, واستخدام الرسم الكاريكاتيري, كحجة وذريعة لاغراضهم العدائية, وكان هدف جريدة (الصباح الجديد) في الاصل هو تكريم الثورة الايرانية بمرور خمس وثلاثين سنة عليها بملف كامل وتضمن هذا الرسم الكاريكاتيري, والذي لم يعبر عن اساءة اوانتقاص من المرشد الاعلى, لكنه استغل بشكل سيئ وخطير من قبل بعض المجموعات المتطرفة, ومن باب الحيطة والحذر اتصل رئيس التحرير الجريدة بالسفارة الايرانية, وشرح لهم سؤ الفهم والالتباس بكل جوانبه, واكد لهم ضوابط الجريدة الاخلاقية والمهنية الشريفة وقدم لهم الاعتذار وسحب الملف, وشدد على دور السفارة الايرانية,  في اطفاء نار الفتنة المفتعلة, لكن استمر التصعيد العدائي بالاحتجاجات الغاضبة, والمتوعدة بالانتقام والموت, وازاء هذا الموقف الخطير طلبت هيئة تحرير الجريدة, من السلطات العراقية ووزارة الداخلية, الحماية بعد تفاقم الموقف بشكل خطير ينذر بكل الاحتمالات السيئة, لكن السلطات العراقية ووزارة الداخلية اعطت الاذان الطرشة واتخذت موقف المتفرج كأن الامر لايعنيها ولا ارواح العاملين لها قيمة, واستغل هذا الموقف المتخاذل من السلطة, بعض الرؤوس المتطرفة, في استخدام المتفجرات والعبوات الناسفة في الهجوم على مقر الجريدة (الصباح الجديد) , مما اسفر عن اضرار مادية  بليغة, واذا استمر هذا الموقف الخطير على هذا المنوال الخطير, فأن الاسوأ سيقع لا محالة, واذا لم تتعاون السفارة الايرانية في  اطفاء نار الفتنة المفتعلة, فان الامور الخطيرة بحياة العاملين ستكون اولى نتائجها السلبية الخطيرة, واذا لم تقوم السلطات العراقية بواجبها المسؤول الذي يحدده الدستور والقانون العراقي بكفالة حرية الرأي والتعبير والدفاع عن الصحافة والمؤسسات الاعلامية من خطر التخريب والحرق والعبث في محتوياتها, وحماية ارواح الصحفيين من خطر القتل والاغتيال, وان تتخذ كل الاجراءات اللازمة للحماية, وتعمل على اخماد نار الازمة المفتعلة, ان هذه الاحداث المؤسفة والمريرة تدخل في باب تكميم الافواه وخنق المنابر الصحفية الحرة وتخويف صوت الصحفي الوطني الشريف من ممارسة اعماله وفق الضمير والاخلاق وشرف المهنة  الملتزمة بالقواعد والضوابط وفق الدستور والقانون العراقي, يجب على كل الاقلام الشريفة والمخلصة لتربة هذا الوطن اعلى صوت التضامن الحقيقي في محنة جريدة (الصباح الجديد) يجب ان نقف بقوة وحزم ضد ارهاب الصحافة والصحفيين

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.