اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تباً لك يا وطن يتحكم بك الصبيان المراهقين// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

تباً لك يا وطن يتحكم بك الصبيان المراهقين

جمعة عبدالله

 

ابتلى العراق, بالمراهقة المتهورة وطائشة باقصى حدود الرعونة, من اولاد العائلة الحاكمة والمتسلطة على رقاب الشعب, بانهم لم يعترفوا او يعيروا اهمية للاخلاق والشرف والاعراض والاعراف وحرمات والقيم, كأن حياة الترف والنعيم, تحتم عليهم ارتشاف الموبقات والمفاسد والدناءة والخساسة, والجرائم التي يخجل منها الجبين بالفضائح المعطوبة بالرذيلة, هكذا كانت حياة عدي وقصي, في الفترة المظلمة, كأن العراق ضيعة لهم, والشعب سوى عبيد, عليهم الامتثال بالخشوع والركود والسجود لهم. هذه السلوكية الشاذة والشائنة, الملطخة بالعار, الذي يخجل منها حتى اولاد الشوارع السائبين بالضياع, دأب اولاد الصعاليك الجدد في العراق الجديد, الذين سلطهم الزمن والقدر الاغبر, في استنساخها في اسلوب حياتهم وسلوكهم بارذل قباحة وعار, فقد كثرت فضائحهم الاخلاقية بالرذيلة والفساد في اعمال مشينة وفاسدة. فبالامس كان حمودي (رامبو العراق الجديد) كأنه يملك قوى خارقة بارتكاب اي فعل طالما هو فوق القانون والمحاسبة والمعاقبة, كأن تبذير الملايين الدولارات ليس لها قيمة امام نزواته الصبيانية بان يفعل بما يشتهي وما يريد, واليوم يخرج علينا مراهق اخر لايتحكم في نزواته الشائنة والطائشة ولايستطيع ضبطها من الطيش, طالما هو الابن المدلل لعوائل الصعاليك الحاكمة, ولا يعير اهمية او حياء الذي مات في ضمائرهم من ان يجعل العراق وشعبة مسخرة ومحل تندر وتهكم واستهزاء لداني والقاصي, حتى وصلت سمعة العراق الى اسفل الدرك من الحضيض انهم لايردعهم رادع من قانون اوناموس, فهم فوق القانون والمسائلة, وليس لديهم وازع ضمير او اخلاق او قيم او اعراف سوى نزواتهم الشيطانية, وحتى لو تمرغ الوطن في وحل العهر والرذيلة. فهذا الابن المدلل (مهدي هادي العامري) يتجاوز على حمودي (رامبو العراق) في الصبيانية الشاذة والهجينة, والمعروف عن الابن المدلل (مهدي) بانه من عشاق بيروت ولياليها الحمراء, ومجنون بهواية الموديلات الحديثة للسيارات. هذا الصبي المدلل يتصل بابيه (هادي العامري) المتواجد في العاصمة الفرنسية, صاحب ومالك (مطار بغداد العامري) يطلب منه بالغاء رحلة الطائرة المتوجهة الى بغداد, وعدم السماح لها بالهبوط في (مطار بغداد العامري) عقوبة لها لانها لم تنتظر ساعات اضافية من تأخر المحروس المراهق ابن العراق المدلل (مهدي) وبالفعل لبى الاب طلب ابنه المحروس المراهق فقد اتصل صاحب المطار العامري بخدمه وحاشيته وطلب بمنع هبوط الطائرة القادمة من بيروت وعدم السماح لها بالهبوط حتى ترجع الى بيروت وتنقل المحروس المراهق, ولكن شركة طيران الشرق الاوسط طلبت توضيح الامر من السلطات العراقية وحملت الحكومة العراقية بالدفع التعويض المادي من الخسائر الناجمة, هكذا يلعب صبيان العوائل الحاكمة بالعراق شاطي باطي في استباحة الوطن المفجوع بهم وعرض سمعة الوطن الى اسفل الدرك من الحضيض والعار الشنيع, هكذا يسجل التاريخ بان العراق وصل الى دولة العار والفساد والرذيلة من اجل اشباع شهواتهم الحيوانية المراهقة وفي الاستهتار والاستخفاف بمقدرات وكرامة وحرمة الوطن كأن الفضائح بالرذيلة والفساد يجري في دمهم, وهكذا يتصرفون دون محاسبة قانونية كأن العراق لايملك قانون واخلاق وقيم واعراف, بل انه عبارة عن سوق كبير للنخاسة والعهر والاعمال المخزية التي يخجل منها اولاد الشوارع, وبحمد وبركة صاحب مطار بغداد العامري تسجل اول حادثة في تاريخ الطيران المدني بمنع طائرة تحلق في الاجواء  لمدة 20 دقيقة, ولم يسمح لها بالهبوط في مدرجات المطار بفعل عمل صبيان مراهق هكذا الوطن المفجوع بهؤلاء الصعاليك يغوص في الوحل, كأن شرفاء الوطن سلموا راية الوطن الى معطوبي الاخلاق  والشرف والدين

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.