اخر الاخبار:
اخبار المديرية العامة للدراسة السريانية - الأربعاء, 24 نيسان/أبريل 2024 18:10
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الجهد الوطني: ينصب في تنظيف العراق من الخونة// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

الجهد الوطني:  ينصب في تنظيف العراق من الخونة

جمعة عبدالله

 

يمر العراق في اخطر مرحلة صعبة وحرجة ودقيقة, تهدد بمخاطرها, وجوده وكيانه, وتفتت وتفكك نسيجه الوطني والاجتماعي, وادق اسفين في اطيافه ومكوناته, لاشعال الحرب الطائفية, التي تحرق الاخضر واليابس, والغث والسمين, ان الوطن يمر بعاصفة هوجاء ومدمرة . لذلك يتطلب الجهد الوطني, والمسؤولية تجاه الشعب, من كل الاطراف السياسية, والتي بيدها القرار السياسي, ان تعي حجم واجبها وتقدر معنى مسؤوليتها, بالتخلي امام الخطرالقادم  عن نظرتها وعقليتها  في فكرها الطائفي الضيق, وتترك جانباً التناطح والعراك من اجل الكرسي والمنصب والمال الحرام, وتغير من تعاملها ومن موقفها السياسي, ونهج سلوكها, الذي يتسم في اشباع اطماعها الانانية الجشعة , وتتفرغ لطوفان القادم, لا محالة ولا منص منه, من المغول الجدد (داعش والبعث) , حتى لاتصبح من اثار  الماضي البغيض, اذا ظلت تتمسك بمصالحها الضيقة, الحزبية والفئوية والشخصية والطائفية والعرقية والمذهبية, التي جلبت الكوارث, والعار الشنيع للشعب والوطن, والذي كان السبب الحقيقي في تقاعسها وتقصيرها  وفشلها الكامل, الذي وصل الى انهزامها واستسلامها وتخاذلها, الى المغول الجدد (البعث الداعشي) . لذا لم يبق للوطن, إلا مناشدة ابناءه الاوفياء, بالنخوة العراقية والشهامة والرجولة العراقية الاصيلة, ان يواجه هذا الزحف المغولي, بروح الصمود الوطني, وصد هذا الخطر بالشجاعة العالية, في كسر شوكة قوى الارهاب والظلام (الداعشي البعثي) , وتفويت الفرصة عليهم, بسحب البساط من تحت اقدامهم , واخذ زمام المبادرة منهم. يتطلب الواجب الوطني, من كل غيور وشريف ومخلص للوطن, ان يسعى بممارسة  اقصى  درجات الضغط والاجبار, من اجل تنظيف العراق, والبيت العراقي, من الخونة والمتخاذلين, الذين مرغوا سمعة الوطن في الوحل, وعرضوا الوطن للعار والمسخرة والسخرية والكارثة التي حلت بالوطن, يجب ان يشيروا باصابع الاتهام بالخيانة الوطنية العظمى, كل من ساهم ولعب دوراً فعالاً, في جلب السرطان البعثي, وسلمهم ارفع المناصب والمسؤوليات, في مرافق الدولة الخطيرة والحساسة, في سبيل مرض  الوهم في بقاءه في المنصب والتمسك بالكرسي, يجب محاسبة ومعاقبة, كل من ادخل السرطان البعثي, في قيادات الجيش والشرطة والامن, وترك لهم الحبل كيفما يشاءون ويحبون ويرغبون, ليكونوا مسؤولين عن مصير المواطن والوطن, ان الهجمة للمغول الجدد نجحت, لانها استغلت  هذا الضعف والغباء والخطأ القاتل, بان يلعبوا لعبتهم الرابحة, في تمزيق الوطن, وطعن الوطن بخناجر البعث المسمومة, ان الاشخاص الذين تولوا مسؤولية قيادة الجيش والامن, هم نفس الاشخاص, الذي جلبوا النكبة والاستسلام العار, قديماً وحديثاً, هم نفس الاشخاص الذين باعوا العراق بسعر زهيد, هم نفس الوجوه العار, وبوجودهم يبقى العراق في دائرة الخطر, هم نفس الاشخاص الذين سلموا المحافظات الى اعداء العراق قديماً وحديثاً دون مقاومة, لذلك ترك هؤلاء الخونة ومن يقف معهم وخلفهم, من الحساب والعقاب, والقصاص العادل, يعني بكل بساطة استمرار الجريمة بحق الوطن, يجب تكثيف كل الجهود الوطنية الشريفة, في هذا الاطار, بانزال العقاب الصارم بحقهم, دون ابطاء او تأخير, لكي تأخذ  زمام المبادرة الحاسمة, حتى تعم فرح الانتصار على الخونة والمرتزقة والمأجورين بالمال المدفوع لهم, يجب الاسراع الفوري في عقد الجهود والمساعي الوطنية الناجحة, في عقد مؤتمر وطني, يدعم الجهود الشريفة, في الاتفاق على حكومة الانقاذ الوطنية, تكون مهمتها صد الحريق القادم, والمجازر القادمة, التي لا ترحم احد, مهما كان انتماءه الديني والسياسي, ستكون هذه المجازر, افضع وحشية وشراسة من انقلاب البعث الفاشي في عام 63 . لذلك على الوطنيين والشرفاء والغيارئ, تدعيم هذا المطلب بقيام حكومة انقاذ وطنية , باقصى سرعة وبشكل عاجل وفوري , لايتحمل التأخير , لان المغول الجدد ( البعث الداعشي ) على الابواب , ان الحاجة الملحة , تتطلب صد العدوان وألحاق الهزيمة النكرى بالمغول الجدد , وحفظ الوطن والمواطن , بحكومة الانقاذ الوطنية , التي تحظى بموافقة الجميع , غير ذلك فانها تراقيع هامشية , لكسب ايام قليلة فقط , ونقف امام كارثة الطوفان من جديد

 

جمعة عبدالله

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.