اخر الاخبار:
محافظ نينوى يزور مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:33
زيارة وفد هنغاري الى دار مطرانية القوش - الثلاثاء, 16 نيسان/أبريل 2024 10:32
طهران تتراجع عن تصريحات عبداللهيان - الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2024 11:24
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

تشرين المجد .. تشرين المستقبل// جمعة عبدالله

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

جمعة عبدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

تشرين المجد .. تشرين المستقبل

جمعة عبدالله

 

برزت حقيقة ساطعة لايمكن اهمالها وتجاهلها  بعد مرور عاماً واحداً على ثورة الشباب في تشرين المجيد, بأنه لا يمكن انهاء الصراع الدائر بين الدولة واللادولة, التي رسختها المليشيات المسلحة بدعم من الاحزاب الشيعية, في تعميق الدولة العميقة , وابقاء دور الدولة الرسمية ضعيفاً وهشاً وهامشيا, لا يمكن مواجهة هذه المليشيات الموالية الى أيران والوقوف في وجهها, والتي تسعى الى بث الفوضى وزعزعة الوضع الامني, في ضرب مصالح العراق الدولية والعربية. لان الرئة التي تتنفس منها هذه المليشيات المتمردة على العراق والعراقيين هي الخراب والفوضى. لا تعيش إلا وجود  نزيف الدماء والعنف والاغتيال والخطف, إلا بالقصف العشوائي الذي يهدد حياة العراقيين الابرياء. ولا يمكن لهذه المليشيات المارقة ان ترضخ للحياة المستقرة بالامن والنظام, لذلك تسعى بكل جهد الى الخراب والفوضى لكي يصب في صالح أيران. حتى يبقى العراق ضعيفاً وهزيلاً امام الهيمنة والنفوذ الايراني الكبير, المتغلغل في كل زاوية من العراق, وكذلك متغلغل  في مؤسسات الدولة الصغيرة والكبيرة, بما فيها الاجهزة الامنية. ولهذا السبب ترفض الرضوخ الى ارادة الشعب, الذي عبر برفضها سياسياً وشعبياً ودينياً, وترفض ايقاف نزيف وسفك الدماء والعنف الدموي, ولكل من يرفع صوته ضد التواجد الايراني في العراق. لكل من ينتقد الهيمنة الايرانية في العراق يتعرض الى القتل والاغتيال.

 

 وتسعى هذه المليشيات الموالية الى أيران, على تأزم المشاكل والازمات, حتى يبقى العراق ضعيفاً  في جيب ايران,  تنزف امواله وخيراته. ولا يمكن ان يتحرر العراق ويضمن سيادته الوطنية, إلا بأنهاء الوجود الاجنبي تحت اي مسميات كانت, ولا يمكن للعراق ان يتنفس الصعداء, ولا يمكن انهاء الفوضى والخراب إلا بأنهاء التواجد الاجنبي وذيوله الطويلة في العراق, لذلك كان شعار ثورة تشرين المجيدة هو (نريد وطن) نريد وطن خالٍ من الارهاب المليشياوي والفساد والفاسدين. لا يمكن للعراق ان يتنفس الصعداء إلا بانهاء وجود هذه المليشيات ونزع سلاحها, ولا يمكن ان يتحقق ذلك إلا بأنتصار ثورة تشرين. ولا يمكن للعراق والعراقيين أن يتنعموا بالاستقرار والحياة الآمنة إلا بأنتصار ثورة تشرين. لا يمكن انهاء العنف الدموي والفوضى, إلا بانتصار ثورة تشرين. وهذا الدلائل تشير  بأن المستقبل المشرق لشباب ثورة تشرين. هذه الحقائق الدامغة لا يمكن تغطيتها بغربال المليشيات الدموية التي حلت مقام تنظيم داعش الارهابي واصبحوا وجهان لعملة واحدة. ولا يمكن حسم الصراع الدائر إلا بأنتصار ثورة تشرين المجيدة . ان المستقبل للعراق لثورة تشرين المجيدة .

 المجد  والخلود لكل شهداء العراق الابرار .

 جمعة عبدالله

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.