اخر الاخبار:
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

شعب اسرائيل الجزء الاول// الشماس سمير كاكوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

الشماس سمير كاكوز

 

عرض صفحة الكاتب 

شعب اسرائيل الجزء الاول

الشماس سمير كاكوز

 

معنى هذا الاسم العبري يجاهد مع الله أو الله يصارع وقد أطلق هذا الاسم في الكتاب المقدس على ما يأتي

يعقوب إذ أطلق عليه الملاك الذي صارعه حتى مطلع الفجر في فنوئيل في مخاضة يبوق في

سفر التكوين 32 : 28

قال الرجل ليعقوب ما اسمك؟قال يعقوب فقال له الرجل لا يكون آسمك يعقوب فيما بعد بل إسرائيل لأنك صارعت الله والناس فغلبت

نسل يعقوب جميعاً فاستعمل كمرادف لبني اسرائيل ففي الشعر العبري كثيراً ما نجد يعقوب في صدر البيت ويقابلها اسرائيل في عجزه أو العكس بالعكس في

سفر العدد 23 : 7

فأنشد بلعام قصيدته وقال من أرام سيرني بالاق من جبال المشرق ملك موآب تعال فالعن لي يعقوب تعال فاشتم لي إسرائيل كيف ألعن من لم يلعنه الله كيف أشتم من لم يشتمه الرب؟

مزمور 14 : 7

من صهيون من يأتي إسرائيل بالخلاص؟حين يرد الرب أسرى شعبه يبتهج يعقوب ويفرح إسرائيل

وقد بدأ بتسمية نسل يعقوب اسرائيل حتى وهو بعد حي في

سفر التكوين 34 : 7

وجاء بنو يعقوب من الحقل ولما سمعوا بالأمر شق على القوم وغضبوا جدا لأن شكيم قد صنع فاحشة في إسرائيل إذ ضاجع ابنة يعقوب ومثل ذلك لا يصنع

وأحياناً كان بنو اسرائيل أثناء تيهانهم في البرية يلقبون بإسرائيل في

سفر الخروج 32 : 4

فأخذها وصبها في قالب وصنعها عجلا مسبوكا فقالوا هذه آلهتك يا إسرائيل التي أصعدتك من أرض مصر

سفر تثنية الاشتراع 4 : 1

والآن يا إسرائيل اسمع الفرائض والأحكام التي أعلمكم إياها لتعملوا بها لكي تحيوا وتدخلوا وترثوا الأرض التي يعطيكم الرب إله آبائكم إياها

وقد أصبح اسم اسرائيل يطلق على كل الإثني عشر سبطاً كأمة واستمر كذلك من وقت افتتاح أرض كنعان على يد يشوع إلى موت سليمان وأول إشارة إلى اسرائيل كأمة خارج التاب المقدس نجدها في نقش لمنفتاح فرعون مصر الذي حكم مصر من سنة 1227 - 1234 قبل الميلاد

وقد حكم مملكة اسرائيل المتحدة ثلاثة ملوك شاول و داود وسليمان أي من سنة

1050 تقريباً الى سنة 930 قبل الميلاد

وبعد الرجوع من السبي يتحدث الكتاب عن الإسرائيليين الذين رجعوا من بابل وسكنوا في فلسطين ويطلق عليهم اسم اسرائيل كمرادف لشعب اسرائيل أو لبني اسرائيل في

سفر عزرا 10 : 5

فقام عزرا وحلف رؤساء الكهنة اللاويين وكل إسرائيل على أن يفعلوا بحسب هذا الكلام فحلفوا

سفر عزرا 9 : 1

وبعد أن تمت هذه الأمور أقبل الرؤساء إلي يقولون إن شعب إسرائيل والكهنة واللاويين لم ينفصلوا عن شعوب الأرض في شأن قبائحهم أي عن الكنعانيين والحثيين

سفر نحميا 9 : 1 و 2

وفي اليوم الرابع والعشرين من هذا الشهر اجتمع بنو إسرائيل ليصوموا وعليهم مسوح وتراب وآنفصل نسل إسرائيل عن جميع بني الغرباءووقفوا وآعترفوا بخطاياهم وآثام آبائهم

يطلق هذا الاسم على الأسباط الذين انشقوا وانفصلوا عن يهوذا وبنيامين وأصبحوا مملكة اسرائيل وقد أطلق الاسم على الأسباط التي تسكن الشمال لتمييزها عن سبط يهوذا في

سفر صموئيل الاولى 11 : 8

فاستعرضهم في بازاق فكان بنو إسرائيل ثلاث مئة ألف رجل ورجال يهوذا ثلاثين ألفا

وبعد موت شاول اعترفت الأسباط الشمالية بابن شاول ايشبوشت ملكاً عليها ومن ذلك الوقت فصاعداً أصبح الاسم اسرائيل يدل على الأسباط التي كانت تسكن في الشمال في

سفر صموئيل الثاني 2 : 9

ملكه على جلعاد الأشيريين ويزرعيل وأفرائيم وبنيامين وعلى كل إسرائيل

ومع أن المملكة اتحدت بعد ذلك أي أثناء حكم داود وسليمان فإن هذه الأسباط نفسها ثارت على رحبعم وكونت مملكة اسرائيل التي حكمها يربعام وهذه الأسباط العشرة الثائرة هي رأوبين جاد نصف سبط منسّى وكان هؤلاء يسكنون شرقي الأردن ونصف سبط منسى و افرايم ويسّاكر وزبلون واشيرودان ومعظم بنيامين كانوا يسكنون غربي الأردن أما أسباب هذا الإنقسام فبعضها يرجع إلى

الغيرة القديمة بين سبطي يهوذا وافرايم التي ترجع إلى وقت دخولهم أرض كنعان

التحيز الذي أظهره داود وسليمان بنوع خاص ليهوذا وأورشليم مما أثار حفيظة الأسباط التي كانت تسكن في الشمال

فداحة الضرائب وقسوة أعمال التسخير التي فرضها سليمان على الشعب في أورشليم

رفض رحبعام أن يخفف حمل هذه الضرائب وأعمال التسخير

ولقد كانت مملكة اسرائيل تختلف عن مملكة يهوذا من عدة نواح

كانت أرض مملكة اسرائيل أكبر من يهوذا كثيراً فقد كانت مساحة أرضها ضعف مساحة أرض يهوذا وكان عدد سكانها ثلاثة أمثال عدد سكان يهوذا

كانت أرض مملكة اسرائيل كثيرة السهول صالحة للزراعة ولشق طرق التجارة بين آسيا و إفريقيا

هذه السهول وهذه الطرق التجارية جعلت اسرائيل أكثر عرضةً من يهوذا للغزو وللمؤثرات الأجنبية

كان في يهوذا بيت ملكي واحد له مواعيد الله التي أعطاها لداود أما في اسرائيل فقد وجد تسع أسر تداولت الحكم على التوالي ووجد فيه ثمانية ملوك ماتوا اغتيالاً أو انتحروا

كان في يهوذا عاصمة واحدة فقط وهي أورشليم وكان فيها هيكل الرب أما قي اسرائيل فقد انتقلت العاصمة من شكيم إلى ترصة ثم إلى السامرة

ولم يكن اسرائيل في أمر الدين مستقراً مثلما كان يهوذا بل كان عرضة لتأثير الوثنية وعبادة الأصنام

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.