كـتـاب ألموقع

تابوت العهد عند الفلسطينيين// سمير كاكوز

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

اقرأ ايضا للكاتب

تابوت العهد عند الفلسطينيين

الشماس سمير كاكوز

 

في سفر صوئيل الاول والاصحاح الرابع تذكر قصة عن هزيمة بني اسرائيل من قبل الفلسطينيين هذه المعركة وقعت في معسكرين الاول لاسرائيل واسمه ابان هاعيزا الذي عسكر فيه جنود اسرائيل واما جنود الفلسطينيين عسكروا في معسكر اسمه افيق هذا المعسكر كان يقع في شمال ارض فلسطين انذاك فبدت المعركة والقتال الاول بين جنود الاسرائيليين وبين جنود الفلسطينيين وبعد ما اتسع القتال خسر اسرائيل في المعركة الاولى ما يقارب اربعة الاف رجل قتلوا في المعركة الاولى فماذا فعلوا بني اسرائيل انهم رجعوا الى الخلف الى المعسكر الذي كانوا مستقرين فيه وتشاور رؤوسائهم بانه ان ياخذوا تابوت العهد الذي كان عند بني اسرئيل وكان موجود في مدينة شيلو وتابوت العهد هو علامة حضور الرب في التابوت وان يحضروه في المعركة وعسى ان ينتصر بني اسرائيل على الفلسطينيين فجائوا بتابوت العهد الى المعسكر الذي كانوا بني اسرائيل مستقرين فيه وحملوه امام وسط الشعب والجنود وكان معهم ابنا الكاهن عالي حفني و فنحاس وهم ايضا كانا من كهنة اسرائيل انذاك فهتف الشعب والجنود هتافا قويا وعاليا وشديدا حتى ارتجت الارض فسمع الفلسطينيين الهاتف وقالوا ما هذا الهتاف الذي نسمعه فخافوا الفلسطينيين من هذا الهتاف القوي ففكروا في بالهم ان سبب هتاف بني اسرائيل بهذه القوة هو حضور تابوت العهد وقالوا في انفسهم ان الله قد حضر بحضور تابوت العهد وفكروا انهم لا يقدرون ان ينتصروا على اسرائيل ولكن الفلسطينيين تشددو وقاتلوا جنود ورجال بني اسرائيل فانكسروا رجال بني اسرائيل في المعركة فسقط من بني اسرائيل في هذه المعركة ثلاثون الفا من الرجال وقتلا ابنا الكاهن عالي حفني و فنحاس وكذلك الفلسطينيين اخذوا تابوت العهد من بني اسرائيل . تابوت العهد هو بمثابت الله الجالس على الكروبين وهو الحضور الالهي وان الكروبين هي حيوانات كانت مجنحة وتحيط بالعروش الالهية مثل في سوريا القديمة وكما في هيكل اورشليم كما ورد في سفر صموئيل الاول الاصحاح 8 والاية 6 تقول هذه الاية واخل الكهنة تابوت عهد الرب الى مكانه في محراب البيت اي هيكل اورشليم في قدس الاقداس تحت اجنحة الكروبين . اما الهتاف الذي كان يهتفون به بني اسرائيل قبل كل معركة كان بمثابة هتاف ديني وحربي كما كان في ايام يشوع بن نون عند فتح مدينة اريحا في سفر يشوع  والاصحاح 6 هذا الفصل تكلم عن  فتح اريحا وعندما هتف الشعب بالبوق قبل فتح اريحا وعند انتهاء الهتاف قال يشوع للشعب ان الله قد اسلم لكم اريحا وسقط السور في مكانه الذي كان يحيط بمدينة اريحا فقتلوا بحد السيف كل ما هو موجود في هذه المدينة ما عدا بيت المراة الزانية التي اسمها راحاب والتي اخفت الجاسوسين عندما اتى قبل الاستيلاء على اريحا للتجسس على هذه المدينة والى اخر القصة في سفر يشوع بن نون الاصحاح 6 .

من هذه المقالة والقصة اعلاه ان الله كان يحب شعب الله بني اسرائيل انذاك واعتبره شعب الله المختار في ذلك الوقت ولكن في بعض المرات التي ذكرت في الكتاب المقدس ان اعداء بني اسرائيل كانا ينتصرنا عليه ويقتلون منهم الكثير والسبب هو عيصان بني اسرائيل على الله الذي اخرجهم من ارض مصر بيد قوية وعمل العجائب امامهم فخلصهم من الفراعنة لان بني اسرائيل كانوا يصرخون للرب لكي يخلصهم من شعب مصر كل هذه الاعمال التي عملها الله لبني لاسرائيل كانوا كثيرا يتذمرون على الله وموسى وعلى الانبياء من بعد موسى النبي فكان الله يرفع يده من بني اسرائيل فكان اعدائه ينتصرون عليه بمعنى نحن ايضا عندما نبتعد عن الله وعن وصاياه وعن الكتاب المقدس تجدنا نقع بسهولة بيد الشيطان واعوانه ونقع في الخطايا ونكون لقمة سهلة بيد الاعداء والاصدقاء الشريرن والى اخره فعلينا ان لا نترك الرب يسوع ووصاياه والكتاب المقدس وكما قال له المجد في انجيل يوحنا بدوني لا تقدرون ان تفعلوا شيء بمعنى اننا بدون يسوع والكتاب المقدس لا نقدر ان نعيش حياة سعيدة ومفرحة وكما قال ايضا له المجد فكل شيء سالتم باسمي اعمله لكي يمجد الاب في الابن والمجد لله امين

 

الشماس سمير كاكوز