اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

الراحل علي الوردي في ميزان: أمثال وأقوال (4)// عبد الرضا حمد جاسم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

عبد الرضا حمد جاسم

 

عرض صفحة الكاتب 

الراحل علي الوردي في ميزان: أمثال وأقوال (4)

عبد الرضا حمد جاسم

 

11- في كتاب الاحلام بين العلم والعقيدة/ 1959 ص 317 العنوان الفرعي/ الادباء والتجارة كتب الراحل الوردي التالي: [قلت في كتاب اسطورة الادب الرفيع ان الناس يقبلون على شراء الكتاب كما يقبلون على شراء حذاء او اية بضاعة أخرى من بضائع السوق فليس في الامر تشجيع للعبقريات او تثبيط لها والمؤلف في هذا كصاحب الدكان اذ هو يخرج للناس ما يريدون منه لا ما يريد هو منهم وقد يتحول القراء من كتاب الى اخر تبعا لتغير الظروف وما على المؤلف اذن الا ان يجاريهم في ذلك او يقبع في بيته ليريح ويستريح] انتهى

 

وإشارة الوردي هذه كانت في ص8 من كتاب اسطورة الادب الرفيع 1957 حيث كان يختلف عما ذكره الوردي وهو كالتالي: [وصفني أحد الادباء في العام الماضي باني تاجر وظن انه وصمني بذلك وصمة لا خلاص لي منها حيث ستسير بها الركبان في كل مكان ويتحدث عنها الرواة كما كانوا يفعلون بشتائم جرير والفرزدق. هو لا يدري بان الزمان قد تغيير وإني افتخر بان أكون في كتبي تاجرا اذ لا استحي ان أكون كصانع الأحذية وبائع البطيخ اُقدم للناس ما يرغبون به او ينتفعون] انتهى

 

تعليق: صانع الأحذية ليس كبائعها. فصانع الاحذية ينتج قياسات والوان وموديلات مختلفة ويخضع لرغبات صاحب الطلب والموضة الذي يفرض/ تفرض عليه المواصفات التي يريدها وصُناع الأحذية ليسوا بنفس الكفاءة والحرص وكذلك ليست جميع المواد الداخلة في صناعة الأحذية بنفس الجودة ومن نفس المصدر.

 

...ووفق صانع الأحذية علينا ان ننتظر مجتمع متنوع فكرياً/ ثقافياً بتنوع /تعدد أشكال واحجام وألوان وموديلات الأحذية... يعني لا يمكن ان نطلق على مجتمع صفة واحدة معينة مثل مزدوج الشخصية رغم ان الأحذية تُعَدْ بال’’ زوج’’. ولا اعتقد ان هناك مجتمع متنوع بنفس تنوع الأحذية وموديلاتها كعب عالي او مجتمع نمرة 44 او مجتمع جلدي او مجتمع اسود مجتمع أبو النعلجة أو أبو الشحاطة أو قبقلي. ويلتقي المجتمع مع الأحذية في ان هناك رجالي ونسائي وولادي ودرجات ذلك.

 

ووفق ذلك أسال العلامة الوردي له الذكر العطر الدائم: على أي قياس صَنَعْتَ كتاب وعاظ السلاطين وعلى أي موديل صَنَعْتَ كتاب مهزلة العقل البشري وعلى أي لون أُنْتَجْتَ كتاب اسطورة الأدب ألرفيع؟؟؟

 

والغريب ان الراحل الوردي يقول: [وما على المؤلف اذن الا ان يجاريهم في ذلك او يقبع في بيته ليريح ويستريح]؟

وهنا اسأل الراحل الوردي الذي يعيش معنا من خلال ما انتج وقدم: هل القراء على فهم او إدراك أو ايمان واحد او رغبات وقناعات واحدة حتى يجاريهم المؤلف؟ ووفق صانع الأحذية هل جميعهم نفس قياس الحذاء مثل ’’ قياس43 ’’ او’’9’’ وهناك قياسات اوربية وأمريكية وربما غيرها...ثم كيف يخرج للناس ما يريدون؟

 

كيف جارى الراحل الوردي قراء كتبه؟ كيف جارى الطلاب او أولياء امورهم او وعاظ السلاطين او السياسيين؟ كيف جارى زملاءه الكتاب؟ كيف جارى الاميين والمحسوبين عليهم؟ كيف جارى رجال الدين والعشائر والشقاوات؟ كيف جارى التدريسيين وجماهير الأحزاب المتوافقة والمتناحرة سياسياً/فكريا؟ كيف جارى أصحاب البيوت العامرة وأصحاب الخيام ودور الصفيح؟ كيف جارى البغادة’’ سكنة بغداد’’ وسكنة الاهوار’’ المعدان الذين قال عنهم الكثير’’؟ كيف جارى أصحاب المواكب الحسينية والمدارس الدينية وجماهيرهم والبارات والملاهي والمقاهي وجماهيرها؟ كيف جارى اتباع المسيح واتباع عدي بن مسافر الاموي واتباع المهدي المنتظر؟ وكيف جارى قوم لوط من لائط ومليوط به ومعهم اتباع مبغى بغداد وأتباع العوائل المتعففة؟ كيف جارى العرب والكورد والتركمان وقبائلهم وكيف جارى الوافدين بينهم من فرس وافغان وقوقاز وغيرهم؟ كيف جارى المتعلمين والمثقفين والاميين وما أكثرهم؟ كل هؤلاء جاراهم ويجاريهم صانع الأحذية وبمهارة وشطارة فهل تمكن الراحل الوردي مثل ما تمكن صانع الأحذية في ذلك؟

 

وكان قبل هذا المقطع وفي نفس الصفحة كتب التالي: [فالقارئ الحديث مشغول بهموم يومه ولا يبالي ان يشهد مناقشة بين اثنين لا مصلحة له فيها وهو يقرا الكتاب لكي ينتفع ويتلذذ واني لادرك هذا فيه ولهذا تراني اسعى في كتبي لكي انال رضاه واعطيه المنفعة واللذة قدر المستطاع] انتهى

 

وفي ص269 اسطورة الادب الرفيع /1957 كتب الراحل الوردي التالي: [والكاتب الحديث لا يستطيع ان يخادع القراء مهما كان بارعا فلقد أصبح الكاتب كصانع الأحذية كما قلنا سابقا اذ هو ينتج بضاعته على نطاق واسع ويعرضها في الأسواق ومن المستحيل عليه ان يبيع للناس بضاعة رديئة حتى لو كتب عليها زبور داوود] انتهى

 

تعليق: من التكرار والإصرار على المقارنة مع صانع الأحذية يؤكد الوردي على قناعته بتلك المقارنة عليه كُنْتُ في حلٍ من اعتبارها خروج طارئ او غلط انفعالي وانما قناعة تامة حيث يضع الكتابة وكل الجهد الفكري والاجتماعي بنفس مستوى جهد وفكر صانع الأحذية مع التقدير لجهود صانع الأحذية وتعبه وابداعه والحاجة اليه وما يمثل في جانب العمل والاقتصاد والمنفعة العامة والخاصة... صحيح ان الصورتين ضمن مجال الإنتاج لكن هناك فرق كبير بين نمطية انتاج ومحدودية هامش وبين انفتاح تام وعمل فكري آني ومستقبلي ربما يُبنى عليه انتاج جديد.

 

لا اعرف معنى ’’على نطاق واسع’’ التي وردت في طرح الوردي... هل يقصد الوردي اصدار مؤلفات كثيرة وبسرعة كما فعل بإصداره سبعة كتب مهمة وكراستين ضمت اكثر من الفي صفحة متوسطة كل صفحة تحتاج في التفكير بها وكتابتها الأولى حتى النهائية وتنظيمها وتنقيحها وتصحيحها وطباعتها والمتابعة والتدقيق ومصادرها الى أيام طويلة من التعب والسهر... وهو القائل في كراسة شخصية الفرد العراقي التي تألفت من 80 صفحة من القطع الصغير (كراسة جيب) من الغلاف للغلاف ما يخص الموضوع منها فقط 72 صفحة حيث كتب التالي في ص8 المقدمة: [ان هذه المحاضرة رغم ما فيها من نقص بارز في الناحية العلمية هي محاولة مفردة في سبيل فحص المجتمع العراقي وكيف تنمو شخصية الفرد على ضوء علم الاجتماع الحديث ولقد كابدت في سبيل اعدادها آلاماً لا يستهان بها إذ لم أجد في طريقي الذي حاولت السير فيه علامة ترشدني وكأني بذلك أشق طريقاً جديداً لم تطئهُ قدم من قبل...الخ] ...كل هذه المعاناة لإنتاج محاضرة فكيف لإنتاج سبعة كتب وكراستين في مجال جديد على القارئ والباحث العراقي مع عدم توفر مصادر كافية لا محلية ولا اجنبية. هذه المنتجات اُنتجت خلال اقل من 15 عام في كتابة ذلك الوقت اليدوية وتنقيح وتدقيق ومتابعة وشحة المصادر وعمل المطابع وهي كتب خاصة تدور في فلك علم جديد هو علم الاجتماع وفي مجتمع متنوع فيه من الامية الكثير وفي ظروف خاصة سياسية واقتصادية محلية وعالمية مع انشغال الوردي بتشكيل قسم علم الاجتماع والتدريس فيه واعداد المناهج للدراسة والسفرات العلمية الخارجية والداخلية ومتابعة أمور الطلبة من امتحانات وما يرافقها يضاف لها الندوات والمقابلات الصحفية والبرامج التلفزيونية... وفوق ذلك يأتي قوله في ص319 من كتاب الاحلام بين العلم والعقيدة ص319 التالي: [فقد كتبت في العهد البائد كتباً دون ان اخرجها الى الناس ولو كنت قد اخرجتها فعلا لكان مأواي في أعماق السجون واظن اني لا استطيع ان اخرجها في هذا العهد الجديد ايضاً] انتهى

 

ويأتي الراحل الوردي ليكتب في ص315 من كتاب الاحلام بين العلم والعقيدة/1957 ليكتب التالي: [يؤسفني ان أرى بعض الناس في هذا العصر وفي هذا البلد بالذات يريدون من الكاتب ان يكتب لهم على طريقة ’’ مما لا شك فيه’’ و’’ مما لا يتنازع فيه اثنان ’’ فهم يؤمنون ببعض الآراء ايمانا جازما ثم يطلبون من الكاتب ان يجاريهم فيها فان امتنع الكاتب في ذلك ارتابوا في نيته واشمأزوا منه] انتهى

 

وفي ص 316 من نفس الكتاب كتب الوردي: [اننا نريد ان نكتب لكي نعيش]

وفي ص278 من اسطورة الادب الرفيع كتب: [الكاتب الحق هو الذي يدعو الى الفكرة التي يؤمن بها ولا يبالي بعد ذلك ان تثير غضب فئة من الناس عليه] انتهى

 

تعليق/ أعتقد ومن خلال اطلاعي على ما كتبه الراحل الدكتور علي الوردي انه سار وفق هذا القول ويمكن ان نفسر أسباب الاقوال الأخرى التي نقلتها عنه أعلاه من انها مُدارات او شطحات او انفعالات لم يوفق بها ولم يحسن صياغتها وهو غير مضطر لها مطلقاً ولم تذهب به الحال بذلك الاتجاه الا لأنه كما يبدو يتطير من النقد بعكس ما يظهر ومن تابع ردوده على منتقديه يلمس محاولاته المتكررة للمساس بهم وتصغيرهم وبيان عدم الاهتمام بطروحاتهم لكنها كانت تحرجه وتجرحه وتُخرجه عن الاتزان المفترض ان يتحلى به. وحتى لا نترك الموضوع يجب ان اُذَّكر بالتالي وفق ’’ الكاتب الحق هو الذي يدعو الى الفكرة التي يؤمن بها ولا يبالي بعد ذلك....الخ’’:

 

اين اذن’’ ان يكون الكاتب امة وسط’’؟ وأين’’ كصانع وبائع الأحذية’’؟ وأين’’ وما على المؤلف اذن الا ان يجاريهم في ذلك او يقبع في بيته ليريح ويستريح’’؟ وأين ’’ المؤلف في هذا كصاحب الدكان اذ هو يخرج للناس ما يريدون منه لا ما يريد هو منهم’’؟ وأين’’ وإني لأدرك هذا فيه ولهذا تراني اسعى في كتبي لكي انال رضاه واعطيه المنفعة واللذة قدر المستطاع’’؟

 [الكاتب الحق هو الذي يدعو الى الفكرة التي يؤمن بها ولا يبالي بعد ذلك ان تثير غضب فئة من الناس عليه] انتهى

إن هذا المقطع يلغي كل السابقات واللاحقات في طروحات الوردي بخصوص الكاتب والكتابة.

 

12- الدكتور علي الوردي وكتاب ’’ السيف البتار للذين يقولون المطر من البخار’’.

 

وفي موضوع الكتابة والكتاب ايضاً يتحفنا الراحل الوردي في ص 370 من كتاب دراسة في طبيعة المجتمع العراقي/1965 حيث كتب التالي: [وقد شهدت بنفسي منذ أربعين عام تقريبا رجلا من العامة يعتدي على اخر لأنه سمعه يقول ان المطر ينزل من البخار وقد صدر في تلك الأيام كتاب عنوانه ’’ السيف البتار على الكفار الذين يقولون المطر من البخار’’ وفي عام 1924 صدر في النجف كتاب مطبوع لأحد رجال الدين هو الشيخ عبد الله المامقاني كان عنوانه: (السيف البتار في الرد على من يقول ان الغيم من البخار)] انتهى

 

وفي ص 363 من ج6 من لمحات تاريخية عاد ليذكر نفس الموضوع بعد أكثر من عقد من الزمان.

 

تعليق: بحثت عن الموضوع فوجدت من يقول انه لم يصدر مثل هذا الكتاب وان الوردي كعادته كما يقول صاحب المقالة السيد حيدر جمعة كاظم الكعبي / ’’ الرابط’’

 

اليكم مقطع من مقالة السيد حيدر جمعة كاظم الكعبي/الرابط: [اخيرا طالعت كتاب معجم المؤلفين العراقيين في القرن التاسع عشر والعشرين للمؤلف كوركيس عواد والكتاب مطبوع سنة 1969فذهبت الى حرف العين واسم الشيخ عبد الله المامقاني حيث سرد المؤلف اسماء كتبه ومنها كتاب بعنوان (السيف البتار في الرد على من يقول ان الغيم بخار)، من دون ذكر سنة الطبع وانما فقط كتب في اخره النجف اشارة الى انه طبع في النجف عكس باقي كتبه حيث اشار الى مكان الطبع وسنة الطباعة والغريب انه لم يذكر ضمن مؤلفاته كتاب (السيف البتار في رد شبهات الكفار)، فقلت من اين اتى المؤلف بهذا الاسم و هولا وجود له في فهارس الكتب والمكتبات وانما اسم الكتاب يختلف عما عنونه فهو قطعا لم يخذه من الدكتور الوردي لان كتاب الوردي متأخر ام إن الدكتور الوردي أخذ اسم الكتاب منه بلا تثبت وتحقق. أخيراً حصلت على نسخة مصورة من كتاب (السيف البتار في رد شبهات الكفار) للشيخ عبد الله المامقاني من مكتبة العتبة الرضوية وتصفحت الكتاب الذي كتب اصلاً للإجابة على أسئلة حتى إنه عنون بالمسائل البغدادية والكتاب عبارة عن أجوبة للعديد من الأسئلة بلغت العشرين سؤال وكان ضمن أجوبة السؤال الأول الاشارة الى موضوع البخار والمطر وتكونه من البخار والرعد وهنا وان كان المؤلف رفض القول بأن المطر متكون من البخار إلا إن هذا ليس موضوع بحثنا فعندما قرأت الكلام تيقنت إن الكتاب الذي أشار له الوردي وغيره من الكتاب تقليداً للوردي ليس إلا هذا الكتاب بعينه. لكن السؤال كيف إنقلب إسم الكتاب الى إسم آخر وشاع وإنتشر بهذا الاسم الجديد هل كان بقصد أم بغير قصد، اغلب الظن ان الدكتور الوردي وكعادته سمع يالكتاب من الناس ولم يره ولم يشاهده وكعادته هو يسرد مايسمعه وياخذ اقوال الناس ويبني عليها متبنياته ومن كتابه سرى الامر الى الاخرين من دون أن يفكروا بالرجوع الى المصادر الاصلية للتثبت والتحقق] انتهى

 

https://kitabat.com/2017/08/08/%D8%A7%D9%84%D8%

 

أتمنى من يعرف شيء عن هذا الكتاب التفضل بإعلام الجمهور حيث انه صار حقيقة عند محبي الراحل الوردي ويستندون عليه في الإشارة الى هذا الكتاب

 

ملاحظة:

1- استغرب من كاتب المقالة السيد الكعبي انه لم يطلع على نص الموضوع وهو وارد في كتاب الراحل الوردي دراسة في طبيعة المجتمع العراقي /1965 في حين ان كتاب معجم المؤلفين العراقيين للأستاذ كوركيس عواد صدر عام 1969 ويقول كاتب المقالة ان:’’ فهو قطعاً لم يأخذه من الدكتور علي الوردي لان كتاب الوردي متأخر’’...السبب في قول صاحب المقالة ذلك يعود الى انه اطلع علة هذا النص في كتاب الوردي لمحات تاريخية ج6 ص 363 الصادر عام 1977.

 

2ـ الانتباه لطفاً الى ما ورد حول ذكر الكتاب من قبل الأستاذ كوركيس عواد.

 

3- استغربت واستغرب عدم قيام الراحل الوردي بالمساهمة في رفد المكتبة العراقية والعربية بكتب علماء الاجتماع التي اقتبس منها ومنهم وتأثر بها وبهم من خلال ترجمته لها ولبحوثهم... وقد أثرتُ ذلك في سابقات واليوم اضع شكي بكل اقتباسات الوردي من المصادر التي اعتمدها وبينتُ بعض الأمور بهذا الخصوص في بعض السابقات وساُبين اخريات في تاليات...والشك مشروع وواجب كما أتصور.

 

4 ـ يمكنكم إعادة قراءة كتابيَّ مهزلة العقل البشري والاحلام للراحل الوردي للاطلاع على كيفية ردود الوردي على منتقديه. مع الشكر على ذلك وعلى أي ملاحظة او تعقيب قد يتفضلون به.

عبد الرضا حمد جاسم

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.