كـتـاب ألموقع

سُداف// امنية خالد

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

امنية خالد

 

عرض صفحة الكاتبة 

سُداف

امنية خالد

العراق

 

بعد خطوات مسرعة  وفي صدرها التصق كتاب

ذات يوم  تركها  صاحب المعطف

وحيدة هنا 

جلست على المصطبة  ، هيكل  بلا جسد

 

اليوم قد عسعس الضحى  هاتفها  ،

على ذات الموعد  سنلتقي

 

كيف أَتَّجه? وماذا تريدين مني

ايتها الاماكن ،

بنظرات  خجول تترقب  طقطقة الاحذية

 

وأنفاسٍ. تلهث  ، قالت ... هل سيأتي !

وحينما اراه. هل سأهديه  عناق وقبلة !

ام سأهديه صمتي ! 

 

ياترى مالذي اوقف عقارب اللهفة ! ولم أعد أنا عنوان نبضه !؟

وماذا عنه هل سيقول

دعينا  بعد هذا  النحيب ننصهر   !

ويجتث الغياب ،

ام  سيكتفي  بالنظر  الى اصابع كفيّ ،

ليقول في عينيَّ  قصائد ليست بممنوعة !

 

اواه  يا سداف . أهذه أنتِ 

 

 خمسون عام وعلى ثغركِ تكسر رغيف القُبل ومازلتِ على المصطبة الشاحبة

تجلسين

تطعمين الوقت حسرات وانتظار 

وحين يشعر المساء بالتخمة

تغادرين ،

تاركة خلفك  ورقة وقلم  وعنوان لكتاب مزقته

 اظافر حسن النوايا ، 

نهضت تلملم اشلاء  الضوء وهو  "يُلْيِلُ " في ملامحها

"أنت مَن وأين وكيف وهل وماذا ولِمَ !؟ "

شهقت  لا أنت ...

،  كان  صوت  المشيب  مشت

وفي قبضتها احمر  شفاه   و زر  معطف !