اخر الاخبار:
احتجاجات في إيران إثر مقتل شاب بنيران الشرطة - الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2024 20:37
"انتحارات القربان المرعبة" تعود إلى ذي قار - الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2024 11:16
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

أين الحقيقة المطلقة؟ غموض قصص تاريخية// سامح ادور سعدالله

تقييم المستخدم:  / 3
سيئجيد 

سامح ادور سعدالله

 

عرض صفحة الكاتب 

أين الحقيقة المطلقة؟ غموض قصص تاريخية

سامح ادور سعدالله

مصر

 

كثير من القصص التاريخية غامضة وليست لها إجابات كاملة أو شافية على مر التاريخ, فلم يجب عنها التاريخ, حتى مع مرور قرون طويلة والتاريخ عامر بهذه القصص, التي لم نعرف لها أجابات واضحة أو شافية رغم أنها قصص حقيقية ولها أثارها الباقية إلى الآن شاهد على أنها حدثت فى زمن معين في تاريخ ما.

ولكن كتبها التاريخ وعجز المؤرخون والفلاسفة والعلماء على إيجاد تفسير لها هل هي حقيقية أم مجرد خيالات من واقع كتابها ومن سجلوها ورغم وجود أثر لها. ونسوق  بعض الأمثلة

ومنها الأهرامات المغناطيسية السوداء المصرية المنقوشة على أحجار النيازك وهي سوداء اللون وغير أهرامات الجيزة, معجزة مصرية قلما نسمع عنها كيف نقشت وكيف رسمت وهي مصنوعة من معدن حديدي صلب جداً لا يقبل الخدش وهو الحجر الأسود الحديدي لا يتواجد إلا بالفضاء وهو من النيازك الفضائيه وهنا يظهر اللغز الاخر لانه حجر حديدي صلب جدا وصعب التشكيل والحفر ولكنه ليس صعب الكسر.

ولكن هل من إجابة شافية هل أحضروه المصريين القدماء من الفضاء أم هو من سقط عليهم وشكله هكذا أثر موجود!

 

قصة القارة المفقودة أتالانتا (أطلانطس)

كلنا سمعنا عن هذه القارة المفقودة والتي  تكلم عنها أفلاطون كثيراً فى محاورتين مسجلتين وتحكي عن ما حدثه جده طولون عن رحلته إلى مصر ولقاءه مع الكهنة المصريين هناك وحديثهم عن القارة الأطلسية التي حكمت العالم.

ولكنها افتراضية, وقيل أن العلماء اكتشفوا بقايا القارة المفقودة بالأقمار الصناعية التي تكلم عنها أفلاطون قاع المياه التي دمرتها الفيضانات ما بين 500: 800 قبل الميلاد وتوجد جنوب إسبانيا ويقال عن هذه القارة انها حكمت العالم وأنهم أسهموا فى بناء الأهرامات المصرية القديمة لقوة وعظمة حضارتهم ويوجد أثر ولا يوجد دليل قاطع

 

والاطباق الطائرة تكلمت عنها الصحف ووسائل الإعلام لسنوات طويلة

ظهرت هذه الأطباق بين يوم وليلة فى فضاء العالم منذ الستينيات ثم عادت للظهور في الثمانينيات وفي عام 2017 وكان المتحكم فى سرد وحكاية هذه القصص أيام الحرب الباردة بين القوتين العظمتين روسيا وأمريكا ومن صاحب السبق لم تعرف هل هي قصص حقيقة أم مجرد حروب نفسية ويوجد أثر ولا يوجد إجابات واضحة.

 

مثلث برمودا (مثلث الشيطان ) في المحيط الهادي يبتلع كل من يقترب منه سفن أو طائرات ولكن هذه قصص حقيقة حدثت بالفعل وهو عبارة عن منطقة جغرافية على شكل مثلث متساوي الأضلاع (نحو 1500 كيلومتر في كل ضلع) ومساحته حوالي مليون كم²، يقع في المحيط الأطلسي بين برمودا، وبورتوريكو، وفورت لودرديل (فلوريدا.

 اقترح البعض عدداً من الظواهر الخارجية لتفسير تلك الأحداث. فكان أول تفسير يلقي اللوم فيه على المخلفات التكنولوجية من جزيرة أطلانطس، وأحياناً يتم الربط بقصة أطلانطس بعد أن وجدوا صخوراً مشكلة على شكل طريق تحت البحر تدعى شارع بيميني في جزيرة بيميني عند جزر البهاما التي تتواجد ضمن إحداثيات المثلث. ولكن كل هذه التفسيرات غير مقبولة

ولكن هناك تفسير أخر أكثر عقلانية وهو هيدرات غاز الميثان وهى تصنع فقاعات كبيرة جداُ فى باطن المحيط وعندما تنفجر تستطيع أن تبتلع سفن كبيرة جداً بأكملها واغراقها داخل المحيط ويوجد أثر وكذلك لا يوجد دليل وتفسير قاطع.

 

لعنة الفراعنة والمشهورة جداً فى أرجاء العالم كله وكل العالم يتكلم عنها ولها ألف تفسير وتفسير ومنها قصة مقبرة توت عنخ أمون فى وادي الملوك بالأقصر واكتشفها البروفيسور هاورد وماحدث له وكم رجل مات مع من كان بصحبته يوم فتح المقبرة وقصة الثعبان الكبرى وقتل عصفور مستر هاورد داخل القفص فى منزله بالقاهرة ووقصة مومياء الملك التي كانت على متن سفينة تايتانيك التي غرقت يرجع البعض أنها لعنة هذه المومياء ولانه سفينة خارقة غرقت في أولى رحلاتها هل المومياء هي السبب التي كانت على متن السفينة, يوجد أثر وتوجد تفسيرات ولكن لا توجد إجابات شافية واضحة.

 

وقصص كثيرة جداً من كل أنحاء العالم من بين تراث قديم أو قصص معاصرة كلها حدثت بالفعل أو ربما من وحي الخيال هناك قصص تركت لنا أثر ولكن عجز العقل البشرى العظيم الذي اقتحم الفضاء وأحتل القمر أن يجد حلول شافية وتفسيرات واقعية يقبلها المنطق هناك مزيج بين الحقيقة والخيال أذن لازالت الحقيقة المطلقة بعيدة كل البعد عن العقل البشرى تلك العقل الذي وصل إلى أعظم الابتكارات والاختراعات هكذا يقف عاجزاً ام الوصول إلي الحقيقة المطلقة كلها افتراضات والافتراض نصف الحقيقة أو حقيقة نسبية؛ والدال على ذلك كورونا الوباء كل يوم نسمع جديد أغرقت كورونا العالم بالأحداث والتفسيرات والتأويلات من السبب ومن المتضرر والعلاج ومتى ظهرت ومتى ستختفي أعلم أيها العقل البشري مهما بلغ من المعرفة . لم تصل إلى الحقيقة المطلقة _ نحن نعيش حقائق نسبية أنصاف الحقائق إن صح التعبير ......

 

الكاتب / سامح ادور سعدالله –مصر

 

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.