د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان قصائد مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية
ميساء على دكدوك - الجزء الأول
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَغَارُ الشَّمْسُ مِنْ حُبِّهْ = وَتَلْحَقُنِي عَلَى دَرْبِهْ
تُنَافِسُنِي وَتَغْبِطُنِي = يُنَادِينِي صَدَى رَكْبِهْ
يُدَلِّلُنِي وَيَرْزُقُنِي = أَنَالُ الْفَضْلَ مِنْ صَوْبِهْ
وَأَعْصِيهِ وَيَغْفِرُ لِي = خَطَايَا فِي دُجَى جَيْبِهْ
وَيَحْرُسُنِي وَيَرْقُبُنِي = وَيَمْنَحُنِي صَدَى تَوْبِهْ
وَأُحْرَجُ أَنْ أُكَلِّمَهُ = وَيَرْعَى الْقَلْبُ فِي عُشْبِهْ
يُوَسْوِسُ سِفْرُ شَيْطَانِي = يُنَصِّبُنِي عَلَى سِرْبِهْ
فَأَنْسَى ذِكْرَ مَنْ أَهْوَى = بَلَاءٌ تَاهَ فِي كَرْبِهْ
حَبِيبِي هَلْ تُسَامِحُنِي؟!!! = تُنَجِّي الْقَلْبَ مِنْ خَطْبِهْ ؟!!!
{2} سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وِالْهُيَامِ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ وِالْهُيَامِ = اِسْقِي مِنَ الْعِشْقِ قَلْبَ ظَامِ
صُبَّي مِنَ الْكَأْسِ أَسْكِرِينِي = وَارْوِي فُصُولِي مِنَ الْغَرَامِ
ارْوِي مِنَ الْحُبِّ نَبْضَ قَلْبِي = وَاشْفِي عَلِيلاً مِنَ السَّقَامِ
سُلْطَانَتِي أَنْتِ لِي رَبِيعٌ = وَطِيبُهُ فِي الْغَرَامِ سَامِ
وُرُودُهُ بَلْسَمٌ لِقَلْبِي = وَرَسْمُهُ أَجْمَلُ الْأَسَامِي
لَمَّا أَزَلْ فِي الْغَرَامِ طِفْلاً = وَجَاهِلاً نِعْمَةً أَمَامِي
فَأَرْشِدِينِي وَعَلِّمِينِي = فَالْعِلْمُ نُورٌ يَمْحُو ظَلَامِي
{3} سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ يَا غَرَامِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
حَبِيبَتِي يَا مُنَى حَيَاتِي = مَيْسَاءُ يَا شَهْدَ ذِكْرَيَاتِي
سُلْطَانَةَ الْعِشْقِ يَا غَرَامِي = تَرُوقُ لِي أَجْمَلُ الصِّفَاتِ
أُدَنْدِنُ الشِّعْرَ فِي فُؤَادِي = يَدُقُّ قَلْبِي لِلنَّيِّرَاتِ
بِهَمْسَةٍ قَدْ كَتَبْتُ شِعْرِي = دِيوَانَ يَا أَلْطَفَ الْبَنَاتِِ
وَوَرْدَةُ الْحُبِّ قَدْ دَعَتْنِي= مَا بَيْنَ مَاضٍ وَ بَيْنَ آتِ
وَجَدْتُ سُلْطَانَتِي بِخَيْرٍ = وَالشِّعْرَ تُلْقِي فِي الْأُمْسِيَاتِ
تُسْبِي قُلُوبًا تُغْوِي عُقُولاً = يَا لَيْلُ رِفْقًا بِالشَّاعِرَاتِ
{4} وَعَيْنَاكِ تُعْطِي بَرِيقَ التَّمَنِّي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَعَيْنَاكِ تُعْطِي بَرِيقَ التَّمَنِّي = لِقَلْبِي الْأَسِيرِ بِشِعْرٍ وَفَنِّ
أَرَاهَا تُحَدِّثُ قَلْبِي الْأَسِيرَ = وَتَدْعُوهُ قَرِّبْ تِجَاهِي وَغَنِّ
أُسَهِّلْ عَلَيْكَ طَرِيقَ الدُّخُولِ = وَلَا تَخْشَ يَا قَلْبُ فِي الْأَسْرِ مِنِّي
تَعَالَ وَأَطْفِئْ لَظَى شَفَتَيَّ = وَهَبْ لِي يَرَاعَكَ يُبْدِعْ بِسِنِّ
تَكَحًّلْتُ حَتَّى أُرِيكَ الْجَمَالَ = وَتَدْخُلَ دُنْيَايَ فِي حُسْنِ ظَنِّ
فَعَالَمُ حُبِّي كَبِيرٌ وَسِيعٌ = وَمَا زِلْتُ أَلْفِيكَ تَسْأَلُ عَنِّي
فَإِنِّي لِحَرْفِكَ تُقْتٌ حَبِيبِي = لِتَكْتُبَ دِيوَانَ شِعْرِي كَجِنِّ
{5} جِمَارُ الْعِشْقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
جِمَارُ الْعِشْقِ فِي قَلْبِي = تَدُلُّ عَلَى مَدَى حُبِّي
وَتَنْقُلُنِي لِسُورِيَّا = لِأَحْضُنَ مُهْجَةَ الْقَلْبِ
أَصُونُ بُنُودَ مَوْعِدِنَا = بِإِقْدَامٍ عَلَى الدَّرْبِ
أَتُوقُ لِقِصَّةٍ قَفَزَتْ = لِقَلْبَيْنَا غَدَتْ تُسْبِي
أَتُوقُ لِضَمِّ مَنْ أَهْوَى = وَأُسْعِدُهَا مَعَ الْقُرْبِ
وَعُودُ الشَّوْقِ يَدْفَعُنِي = بِلَا حَذْفٍ وَلَا عَصْبِ
نَوَافِذُ قَلْبِيَ الْمُشْتَاقِ قَدْ فُتِحَتْ عَلَى الْوَثْبِ
{6} إِلَيْكِ يَا غَزَّة أَزُّفُّ نَصْرَ اللَّهْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِلَيْكِ يَا غَزَّةَ النِّضَالِ = أَبُثُّ بُشْرَاكِ فِي الْقِتَالِ
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ فِي عُلَاهُ = إِلَيْكِ يَا وَاحَةَ الْجَمَالِ
عَدُوُّكِ الْخَائِنُ ابْتَلَاهُ = رَبٌّ كَبِيرٌ بِلَا جِدَالِ
جُنُودُهُ فِي الْعِرَاكِ تَهْوِي = لَمْ تَقْوَ يَوْمًا عَلَى النِّزَالِ
قُوَّادُهُ صَوَّتَتْ لِمَوْتٍ = إِنْ فِي جَنُوبٍ أَوْ فِي شَمَالِ
أَدِّ التَّحَايَا إِلَى حَمَاسٍ = قَدْ أَقْبَرَتُهُمْ فِي كُلِّ حَالِ
كَتَائِبُ الْحَقِّ تَصْطَفِيهِمْ = إِلَى هَلَاكٍ عَلَى الرِّمَالِ
{7} مَرَايَا عَيْنَيْكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي عَيْنَيْكِ حَبِيبَةَ قَلْبِي = يَشْدُو الْقَلْبُ قَصِيدَةَ حُبِّي
فِي عَيْنَيْكِ أُتَهْتِهُ عَمْدًا = لِأَظَلَّ بِهَا فَتْرَةَ قُرْبِي
فِي عَيْنَيْكِ أَبُوحُ بِفِكْرِي = يَصْبُغُ فِكْرِي فَوْقَ الدَّرْبِ
فِي عَيْنَيْكِ أُدَنْدِنُ شِعْرِي = وَمَرَايَا عَيْنَيْكِ سَتُنْبِي
فِي عَيْنَيْكِ أُشَاهِدُ حُبًّا = يَلْتَهِبُ بِقَلْبِكِ وَيُخَبِّي
أُشْعِلُهُ بِعَيْنَيْكِ وَأَبْدُو = فِي قِمَّةِ شِعْرِ الْمُتَنَبِّي
فِي عَيْنَيْكِ أَظَلُّ سَعِيدًا = وَالْيُسْرُ بِهَا يَغْلِبُ صَعْبِي
{8} حَبِيبَتِي وَنَايُ الْعِشْقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا زِلْتُ أُحِبُّ بِدُنْيَايَا = وَأُعَانِقُ أَفْكَارَ هَوَايَا
مَا زِلْتُ الْهَائِمَةَ بِقَلْبِي= أَصْنَعُ لِلْعِشْقِ مَعِي نَايَا
وَأُدَنْدِنُ لَحْنًا أَعْشَقُهُ = وَجَعَلْتُ مِنَ الْعِشْقِ مَرَايَا
أَتَخَيَّلُ فِيهَا تَجْرِبَتِي = وَأُؤَدِّي لِلْعِشْقِ تَحَايَا
أَتَأَمَّلُ فِي الْبَحْرِ بِقَلْبِي = وَأُنَاجِي صُبْحِي وَدُجَايَا
يَأْسِرُنِي الْوَرْدُ بِطَلْعَتِهِ = أَعْرِفُ أَسْرَارًا وَخَبَايَا
وَعَصَافِيرِي فِي بَهْجَتِهَا = تَكْتُبُ أَشْعَارًا وَحَكَايَا
فَارْحَلْ بِقِنَاعِكَ مُنْتَشِيًا = بِالزَّيْفِ وَفَارِقْ دُنْيَايَا
{9} عَيْنَاكِ حَبِيبَتِي غَزَّة أُسْطُورَةُ انْتِصَارْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَيْنَاكِ يَا وَرْدَةَ الْفُصولِ = تَبْدُو لِقَلْبِي كَمَاءِ نِيلِي
اَلْمَاءُ فِيهَا شَهْدٌ مُصَفًّى = شَرَابُ عِشْقٍ مِنَ الْجَمِيلِ
فَأَنْتِ يَا حُلْوَتِي نَقَاءٌ = يَشْفِي فُؤَادِي كَالسَّلْسَبِيلِ
يُعَلِّمُ الْحُبَّ فِي فَخَارٍ = وَيَرْفَعُ الْهَامَ كَالنَّخِيلِ
عَيْنَاكِ أُنْشُودَةٌ تَجَلَّتْ = فِي غَزَّةَ النَّصْرِ لِلْأَصِيلِ
نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ قَدْ تَجَلَّى = طُوفَانَ بَطْشٍ عَلَى الدَّخِيلِ
عَيْنَاكِ أُسْطُورَةُ انْتِصَارٍ = أَقُّصُّهَا قُدْوَةً لِجِيلِي
{10} عَلَى شَفَتَيْكِ يُسَبِّحُ قَلْبِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَعَالَيْ إِلَيَّ وَبَيْنَ الضُّلُوعْ = أَضُمُّكِ مَيُّوسَتِي فِي خُشُوعْ
تَعَالَيْ أَبُسْ فِي الْخُدُودِ الْعَطَاشَى = وَأَسْرَحُ فِيهَا تَهِمْ فِي خُضُوعْ
أَهُمُّ إِلَيْكِ بِضَمِّ يَدَيْكِ = وَضَمِّكِ لِي بَيْنَ ضَوْءِ الشُّمُوعْ
أَمَيْسَاءُ حُبِّي يَهِيمُ الْفُؤَادُ = بِحِضْنِكِ يَغْلِي كَحِضْنِ يَسُوعْ
أَمَيْسَاءُ جُودِي بِمَا أَشْتَهِيهِ = وَلَبِّ الْفُؤَادَ بِهَذِي الرُّبُوعْ
فَعِيشِي الْهُيَامَ بِجَوِّ الْفُؤَادِ = وَلَا تَتْرُكِينِي بِدُنْيَا الدُّمُوعْ
خُذِينِي إِلَيْكِ عَلَى شَفَتَيْكِ = يُسَبِّحُ فُؤَادِي بِأَحْلَى شُرُوعْ
{11} حُبُّكِ يُجْلِي جَيْشَ هُمُومِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بَعْضُ الْحُّبِّ كجُرحِ الماءِ = يَحرقُه الموجُ بِأَعْضَائِي
بَعْضُ الْحُّبِّ خَطِيرٌ جِدًّا = يَقْتَرِبُ بِأَنْفَاسِ النَّائِي
تَتَهَجَّاهُ حُرُوفًا تَبْدُو = مِثْلَ الْأَلِفِ وَ مِثْلَ الْبَاءِ
لَكِنْ حُبُّكِ يَا فَاتِنَتِي = يَتَغَلْغَلُ بَيْنَ الْأَحْشَاءِ
حُبُّكِ بُسْتَانِي سَيِّدَتِي = وَالْأَحْلَى يَا زَيْنَ نِسَائِي
آخُذُكِ بِحِضْنِي كَيْ أَنْسَى = فَيْضَ هُمُومِي فِي الْأَنْحَاءِ
حُبُّكِ يُجْلِي جَيْشَ هُمُومِي = فَتَفِيضُ بُحُورُ الْآلَاءِ
{12} فِي بَحْرِ الْحُبِّ أَنَا الْمُغْرَمْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي بَحْرِ الْحُبِّ أَنَا الْمُغْرَمْ = قَلْبِي الْمَفْتُونُ وَقَدْ أَحْرَمْ
فِي بَحْرِ خُدُودِكِ يَا عُمْرِي = ثَغْرِي فِي الْمُتْعَةِ مَا أَجْرَمْ
شَفَتَاكِ تُنَادِينِي أَقْبِلْ = ثَغْرُكَ يَا مَحْبُوبُ الْأَكْرَمْ
وَعَلَى شَفَتَيْكِ عَكَفْتُ أَنَا = أَلْثُمُ مَا ثَغْرِي قَدْ أَبْرَمْ
سَأُعِيدُكِ وَرْدَةَ مَاضِينَا = وَأَظَلُّ بِحَاضِرِكِ الْأَصْرَمْ
يَتَعَبَّدُ فِي حُبِّكِ قَلْبِي = وَيَذُوقُ حَلَاوَةَ مَا أَضْرَمْ
وَبِطِيبِكِ يَتَعَلَّقُ قَلْبِي = وَيَفُكُّ طَلَاسِمَكِ الْمُكْرَمْ
{13} حَبِيبَتِي وَنَايُ الْعِشْقْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا زِلْتُ أُحِبُّ بِدُنْيَايَا = وَأُعَانِقُ أَفْكَارَ هَوَايَا
مَا زِلْتُ الْهَائِمَةَ بِقَلْبِي= أَصْنَعُ لِلْعِشْقِ مَعِي نَايَا
وَأُدَنْدِنُ لَحْنًا أَعْشَقُهُ = وَجَعَلْتُ مِنَ الْعِشْقِ مَرَايَا
أَتَخَيَّلُ فِيهَا تَجْرِبَتِي = وَأُؤَدِّي لِلْعِشْقِ تَحَايَا
أَتَأَمَّلُ فِي الْبَحْرِ بِقَلْبِي = وَأُنَاجِي صُبْحِي وَدُجَايَا
يَأْسِرُنِي الْوَرْدُ بِطَلْعَتِهِ = أَعْرِفُ أَسْرَارًا وَخَبَايَا
وَعَصَافِيرِي فِي بَهْجَتِهَا = تَكْتُبُ أَشْعَارًا وَحَكَايَا
فَارْحَلْ بِقِنَاعِكَ مُنْتَشِيًا = بِالزَّيْفِ وَفَارِقْ دُنْيَايَا
{14} أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِيرَةْ ؟!!!
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَشْكُرِينِي وَاشْكُرِي أَحْلَى قَلَمْ = يَشْدُو بِحُبِّكِ شَامِخًا مِثْلَ الْهَرَمْ
يَلْقَاكِ يَفْرَحُ مِثْلَ طَيْرٍ حَالِمٍ = وَيَتُوقُ لِلْأَنْفَاسِ مِنْكِ فَتُغْتَنَمْ
وَيَقُولُ : " آهٍ أَيْنَ شَاعِرَتِي الْقَدِي = رَةُ فِي اللِّقَاءِ الْمُحْتَرَمْ
مَيْسَاءُ دَكْدُوكٍ عَشِقْتُ قَرِيضَهَا = فِيهِ الشِّفَاءُ غَدَا يُرَفْرِفُ كَالْعَلَمْ
إِنِّي أَتُوقُ لِشِعْرِهَا وَشُعُورِهَا = إِحْسَاسِهَا خُذْنِي إِلَيْهَا بِالْكَرَمْ
أَنَا فِي هَوَاهَا بَاتَ نَايِي حَالِمًا = وَغَدَا يُدَنْدِنُ فِي الْقَصِيدِ وَفِي النَّغَمْ
جُدْ لِي بِأَسْطُرَ حَالِمَاتٍ قَبَّلَتْ = فِي شِعْرِ مَيْسَا إِنَّهُ يَمْحُو الْأَلَمْ "
{15} هَوَاكِ بِقَلْبِيَ الْهَيْمَانْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَنَا لِلْعِشْقِ أَقْلَامُ = وَأَلْحَانٌ وَأَنْغَامُ
هَوَاكِ بِقَلْبِيَ الْهَيْمَا = نِ أَشْوَاقٌ وَأَحْلَامُ
وَعِشْقُكِ سَاكِنٌ رُوحِي = وِإِسْعَادٌ وَإِنْعَامُ
وَعِشْقُكِ فِي حَنَايَايَا = وَآمَالٌ وَآلَامُ
سَكَنْتُ بِقَلْبِكِ الْحَانِي = تُرَفْرِفُ فِيهِ أَعْلَامُ
لِأَنَّ هَوَاكِ أَوْطَانِي = وَخَارِطَةٌ وَأَيَّامُ
إِذَا فَتَّشْتِ فِي قَلْبِي = فَسَوْفَ تَهِلُّ أَنْسَامُ
{16} مَقَالِيدُ حَبِيبَتِي وَكُنُوزُهَا
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
وَعَيْنَايَ تَعْشَقُ كُلَّ جَمِيلْ = وَتَعْشَقُ أَحْلَى عِنَاقٍ طَوِيلْ
بِغَزْوٍ خَرِيفِيٍّ اجْتَحْتُها = وَأَزْبَدْتُ فِي كَاسِهَا فَيْضَ نِيلْ
فَلَبَّتْ وَأَعْطَتْ مَقَالِيدَهَا = كُنُوزًا لِقَلْبِي الْكَرِيمِ النَّبِيلْ
فَمَالَتْ عَلَيَّ فَعَانَقْتُهَا = وَقَبَّلْتُ شَفْرَةَ كَاسٍ جَمِيلْ
دَخَلْتُ بِكَاسِ الْجَمَالِ فَحَيَّتْ = وَقَالَتْ : " فَدَيْتُكَ حِبِّي الْأَصِيلْ
فَثُرْتُ عَلَيْهَا وَقَبَّلْتُهَا = شَفَايِفُهَا تَعْشَقُ الْمُسْتَحِيلْ
وَأَبْدَعْتُ فِيهَا قَصِيدَةَ حُبِّي = وَتُوِّجْتُ فَوْقَ ضِفَافِ الْجَمِيلْ
وَمَا زِلْتُ أُبْدِعُ فِيهَا وَأَشْدُو = أُمَتِّعُهَا فِي بِحَارِ الطَّوِيلْ
{17} فِي غَزَّةَ يَتَفَاخَرُ وَطَنِي بِالْمُقَاوَمَةْ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي غَزَّةَ يَتَفَاخَرُ وَطَنِي = بِمُقَاوَمَتِي رَغْمَ الْمِحَنِ
هَدَمَتْ إِسْرَائِيلُ مَبِيتِي = هَدَمَتْ بَيْتِي هَدَمَتْ سَكَنِي
دَمَّرَتِ الْمُسْتَشْفَى عَبَثًا = بِحَيَاتِي فِي هَذَا الزَّمَنْ
عَاثُوا كَالْغِيلَانِ بِأَرْضِي = تَرْعَاهُمْ أَمْرِيكَا الْعَفَنِ
لَنْ أَقْبَلَ أَنْ أُنْفَى قَسْرًا = أَوْ أَقْبَعَ فِي جَوْفِ الْحَزَنِ
كَالْوَرْدَةِ تَقْطَعُهَا أَفْعَى = تَمْقُتُهَا أَطْيَارُ الْفَنَنِ
وَطَنِي غَزَّةُ لِي بِمَقَاسِي = فَصَّلَهُ أَبْطَالُ الْيَمَنِ
رَفَعُوا رَايَةَ غَزَّةَ حُبًّا = بِإِخَاءِ الدُّنْيَا فِي عَدَنِ
أَحْلُمُ بِالْقُدْسِ وَقُبَّتِهَا = حَتَّى لَوْ مُتُّ بِلَا كَفَنِي
أَحْلُمُ بِالَضِّفَّةِ تَحْضُنُنِي = فِي فَرَحِي لَوْ غَالِي الثَّمَنِ
أَمْسَحُ عَنْ جَفْنَيَّ غُبَارًا = أَسْتَيْقِظُ فَرِحًا يَا وَطَنِي
وَجُيُوشُ التَّحْرِيرِ انْتَفَضَتْ = تُرْجِعُ غَزْلِي تُرْجِعُ مَكَنِي
وَتُحَرِّرُ مَسْجِدَنَا الْأَقْصَى = بِبَسَالَتِهَا رَغْمَ الْإِحَنِ
{18} سَحَائِبُ عِشْقِكِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَحْزَانٌ تَعْصِفُ فِي رَأْسِي = وَتُزَلْزِلُ أَرْكَانَ الْكُرْسِي
كُنْتُ أَرَاهُ الْفَجْرَ لِقَلْبِي = وَتَرَاهُ عُيُونِي كَالشَّمْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ نَهْرَ ضِيَاءٍ = يُحْيِيِنِي بِجَنَائِنِ عُرْسِي
كُنْتُ أَرَاهُ سَنَابِلَ حُبٍّ = تَتَضَاعَفُ بِحُقُولِ النَّفْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ سَحَائِبَ عِشْقٍ = تُبْدِعُ غَيْثِي فَوْقَ الطِّرْسِ
كُنْتُ أَرَاهُ الْعُمْرَ جَمِيلاً = فَكَّ قُيُودَ الْمَاضِي النَّحْسِ
كُنْتُ أَعِيشُ جِنَانَ صِبَاهُ = أَسْتَمْتِعُ مَعَهُ بِالْأُنْسِ
{19} كَمَا أَنْتِ حَبِيبَتِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
تَفَاصِيلُ الْهَوَى فِي مُقْلَتَيْكِ = تُوَشْوِشُ قَلْبِيَ الْغَافِي لَدَيْكِ
وَقَلْبَانَا بِهَمْسِ الْحُبِّ هَامَا = يَعِيشَانِ الْهَوَى فِي نَاظِرِيْكِ
وَيَمْتَزِجَانِ فِي دُنْيَا اشْتِهَاءٍ = وَيَسْتَبِقَانِ فِي لَهَفٍ عَلَيْكِ
بَرَاعِمُ أَبْجَدِيَّاتٍ تَلَاقَتْ = كَعُصْفُورَيْنِ قَدْ صَدَحَا بِأَيْكِ
إِلَيْكِ أَزُفُّ أَحْلَامَ اشْتِيَاقِي = أُقَدِّمُ وَرْدَةً تَاقَتْ إِلَيْكِ
هَوَانَا فِي مُحِيطَاتِ الْحَنَايَا = وَقَدْ سَكَنَتْ يَدَايَ عَلَى يَدَيْكِ
كَمَا أَنْتِ اصْطَفَيْتُكِ فِي شُعُورِي = وَدَنْدَنْتُ الْهَوَى فِي وَجْنَتَيْكِ
{20} نَصْرُ السَّابِعِ مِنْ أُكْتُوبَر يُزْهَى بِهِ الْبَشَرُ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
يَا قُدْسُ لَا تَبْتَئِسْ فَالْعَوْدُ يُنْتَظَرُ = وَوَرْدُ نَصْرِكَ فِي الْجَنَّاتِ يَزْدَهِرُ
يَا قُدْسُ صَبْرًا فَعَيْنُ اللَّهِ تَحْرُسُنَا = وَسَوْفَ نَزْأَرُ لَا نُبْقِي وَلَا نَذَرُ
وَسَوْفَ تَكْتَمِلُ الْأَفْوَاجُ فِي ثِقَةٍ = بِنَصْرِ رَبِّكَ وَالطُّغْيَانُ يَنْدَحِرُ
أَنْتِ الضِّيَاءُ الَّذِي قَدْ بَاتَ يَسْحَرُنِي = أَشْقَى بِلَيْلِيَ حَتَّى يَسْطَعَ الْقَمَرُ
مَسْرَى النَّبِيِّ يَعِزُّ الْبُعْدُ فِي خَلَدِي = قُلْ لِي مَتَى شَوْكَةُ الْأَوْغَادِ تَنْكَسِرُ ؟!!!
يَا شِقْوَةَ الْبُعْدِ فِي أَيَّامِ نَكْبَتِنَا = وَأَيْنَ وَحْدَتُنَا ؟!!! طُوبَى لِمَنْ عَبَرُوا
مُؤَيَّدِينَ بِعَيْنِ اللَّهِ تَحْرُسُهُمْ = مُقَاتِلِينَ بِنُورِ اللَّهِ فَانْتَصَرُوا
طُوفَانُ أَقْصَايَ وَالتَّحْرِيرُ مُنْتَظَرٌ = مِنْ فِتْيَةٍ جَاهَدُوا لِلْحَقِّ وَاعْتَبَرُوا
صَانُوا الْوِدَادَ لِأَقْصَانَا وَمَا يَئِسُوا = وَبَرْهَنُوا حُبَّهُمْ لِلْقُدْسِ وَاصْطَبَرُوا
سَلْ عَنْهُمُ كُلَّ مَيْدَانٍ يُقَابِلُهُمْ = فِي غَزَّةَ الْعِزِّ نَالُوا الْعِزَّ وانْتَشَرُوا
مُزَلْزِلِينَ كَيَانَ الْمُعْتَدِينَ رَأَوْا = مَا لَمْ يَرَوْهُ مِنَ الْمَاضِي وَقَدْ قُبِرُوا
تَرَاهُمُ فِي قِتَالِ الْغَاصِبِينَ غَدَوْا = يُدَمِّرُونَهُمُ وَالْغَيْثُ يَنْهَمِرُ
وَالنَّصْرُ حَالَفَهُمْ وَاللَّهُ أَيَّدَهُمْ = أُكْتُوبَر الْمُصْطَفَى يُزْهَى بِهِ الْبَشَرُ
{21} بِحُبِّكَ مَا خَابَ ظَنِّي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
بِحُبِّكَ مَا خَابَ ظَنِّي = إِلَهِي الْوَدُودَ أَعِنِّي
وَثَبِّتْ فُؤَادي بِحُبٍّ = كَبِيرٍ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي
فَإِنِّي لِوَجْهِكَ عَبْدٌ = لَدَيْهِ عَظِيمُ التَّمَنِّي
أَعِيشُ الْحَيَاةَ وَحِيدًا = سَعِيدًا بِكَاسٍ وَدِنِّ
سَأَلْتُكَ حَقِّقْ رَجَائِي = عَلَى يَدِ إِنْسٍ وَجِنِن
وَجُدْ بِعَظِيمِ الْعَطَايَا = وَثَبِّطْ قُوَى مَنْ يَخُنِّي
وَتَوِّجْ جُهُودَ حَبِيبِي = بِفَضْلٍ لَدَيْكَ وَمَنِّ
{22} عُذْرًا حَبِيبِي إِنْ فَقَدْتَ مَلَامِحِي
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / ميساء على دكدوك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
مَا لِلْجَفَافِ يُعَانِقُ الْأَحْلَامَا = وَالْبَحْرُ يُمْْسِكُ مَاءَهُ الْمِقْدَامَا ؟!!!
وَبُذُورُ أَحْلَامِي تُخَصِّبُ أَرْضَهَا = قَدْ أَنْجَبَتْ جِيلاً لَنَا بَسَّامَا
مَا لِلسَّحَابِ يَعَضُّ سُمْرَ شِفَاهِهِ = وَالْمَاءُ مَحْبُوسٌ بِهَا فَإِلَامَا ؟!!!
آهٍ أَتَبْتَسِمُ الْغُيُومُ زَفَافُهَا = فِي الْعَالَمِينَ يُفَرِّحُ الْأَيَّامَا ؟!!!
وَأَنَا أُفَكِّرُ كَيْفَ أُصْبِحُ فِي غَدٍ = مِمْحَاةَ دَهْرٍ يَمْسَحُ الْْآلَامَا
عُذْرًا حَبِيبِي إِنْ فَقَدْتَ مَلَامِحِي = وَرَأَيْتَ طَيْرًا يَحْمِلُ الْأَعْلَامَا
مُتَوَجِّهٌ لِلَّهِ فِي تَغْرِيدَتِي = أَنْ يَرْحَمَ الْأَشْبَاحَ وَالنُّوَّامَا
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.