كـتـاب ألموقع
ديوان يَا غَزَّةَ الْعُمْرِ ضَاعَ الْعُمْرُ فِي كَدَرٍ// د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- المجموعة: محسن عبد المعطي عبد ربه
- تم إنشاءه بتاريخ الأربعاء, 17 تموز/يوليو 2024 20:26
- كتب بواسطة: د. محسن عبد المعطي عبد ربه
- الزيارات: 592
د. محسن عبد المعطي عبد ربه
ديوان يَا غَزَّةَ الْعُمْرِ ضَاعَ الْعُمْرُ فِي كَدَرٍ
شعر أ د. محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
شاعر وناقد وروائي مصري
{1} يَا غَزَّةَ الْعُمْرِ ضَاعَ الْعُمْرُ فِي كَدَرٍ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / أحلام بناوي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أَمْضِي وَأَكْتُبُ عَنْ آهَاتِ غَزَّاتِي = وَأَشْرَئِبُّ إِلَى الْأَمْجَادِ فِي الْآتِي
يَا غَزَّةَ الْعُمْرِ ضَاعَ الْعُمْرُ فِي كَدَرٍ = وَالْحُزْنُ خَيَّمَ فِي صَمْتِ الضَّيَاعَاتِ
أَبْكِي وَتَنْهَمِرُ الدَّمْعَاتُ مِنْ أَسَفٍ = عَلَى الْعُرُوبَةِ فِي بَحْرِ الْمُلِمَّاتِ
تُهْنَا وَتَاهَتْ عَلَى الْأَعْتَابِ وِجْهَتُنَا = وَقَدْ رَضَخْنَا عَلَى أَنْفَاسِ لَذَّاتِ
يَا أَيُّهَا النَّفَسُ الْمَجْهُولُ فِي غَدِنَا = وَقَدْ أَبَادُوا خَيَالَاتِ الْقَبِيلَاتِ
مَا عُدْتَ تَأْمَنْ لِلْأَنْذَالِ فِي زَمَنِي = وَقَدْ أَجَادُوا فُنُونًا لِلْخِيَانَاتِ
فَتْحٌ حَمَاسُ وَخُلْفٌ سَادَ بَيْنَهُمَا = فَانْدِبْ فُؤَادِي غُثَاءً مِنْ خِلَافَاتِ
أَيْنَ اتِّحَادُكُمُ ؟!!! أَيْنَ ائْتِلافُكُمُ ؟!!! = يَا وَيْحَ قَلْبِي وَيَا أَثْقَالَ وَيْلَاتِي!!!
{2} فَقْدْ
فَقَدْتُ أَبِي فِي رَبِيعِ الْحَيَاةِ؛فَكَانَ الْعَنَاءُ وَكَانَ الْأَلَمْ
وَمَهْمَا كَبِرْتُ فَحِسِّي فَظِيعٌ؛بِيُتْمٍ تَكَفَّلَ بِي لِلْعَدَمْ
فَسَلَّمَنِي لِجَحِيمِ الْحَيَاةِ؛خَلَا بِي وَكَبَّلَنِي بِالنَّدَمْ
أَخِلْتُمْ شَقَائِي وَفَرْطَ بُكَائِي؛فَسِرْتُمْ وَرَائِي لِبَحْرِ السَّأَمْ ؟!!!.
{3} فَلْذَةِ الْقَلْبِ وَالْحَبِيبِ السِّيسِي قَدْ أَعَادَ الشُّمُوسَ وَالْأَقْمَارَا
مهداة إلى الرئيس القائد / عبد الفتاح السيسي تقديرا واعتزازا وحبا وعرفانامع أَطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وَإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى .
كَانَ يُونْيُو فِي الْعَالَمِينَ بَشِيرَا=يَبْعَثُ الْحُبَّ مُلْهَماً وَقَدِيرَا
كَانَ يُونْيُو فِي الْعَالَمِينَ يُطِلُّ= يَبْعَثُ الْحُبَّ نَاشِطاً لَا يَمَلُّ
كَانَ يُونْيُو فِي الْعَالَمِينَ مَنَارَا=يَتَمَشَّى فِي الْأَرْضِ دَاراً فَدَارَا
يَعْزِفُ اللَّحْنَ يُمْسِكُ الْجِيتَارَا =فَمَحَا اللَّيْلَ وَاسْتَرَدَّ النَّهَارَا
كَانَ يُونْيُو مُقَرَّباً مِنْ قَلْبِي=فَبَعَثْتُ الشُّكُورَ لِلَّهِ رَبِّي
كَانَ يُونْيُو فِي الْعَالَمِينَ شُمُوخَا=سَارَ فِي الْمُصْلِحِينَ أَنْصَفَ كُوخَا
كَانَ يُونْيُو فِي الْعَالَمِينَ مَسَارَا=قَدْ أَعَادَ الشُّمُوسَ وَالْأَقْمَارَا
كَانَ يُونْيُو تَأَلُّقاً لِرَئِيسِي=فَلْذَةِ الْقَلْبِ وَالْحَبِيبِ السِّيسِي
{4} فَلَرُبَّمَا
لَا تَأْمَنَنْ غَدْرَ الزَّمَانْ=فَلَرُبَّمَا أَخَذَ الْأَمَانْ
وَلَرُبَّمَا سَلَبَ الْأُخُوْ=وَةَ وَالْمَوَدَّةَ وَالْحَنَانْ
وَلَرُبَّمَا أَعْطَى الظَّلُو=مَ بِدُونِ قَيْدٍ أَوْ رِهَانْ
وَلَرُبَّمَا خَذَلَ التَّقِيْ=يَ وَبَزَّهُ فِي الْامْتِحَانْ
***
وَلَرُبَّمَا خَلَّاكَ فِي الدْ=دُنْيَا بِعُرْيٍ وَامْتِهَانْ
وَلَرُبَّمَا سَتَرَ اللَّئِي=مَ بِدُونِ آيَاتِ امْتِنَانْ
وَلَرُبَّمَا خَانَ الشُّجَا=عَ وَكَافَأَ النَّذْلَ الْجَبَانْ
{5} فِلِسْطِينْ وَصَفْقَةُ الْقَرْنْ
كَيْفَ أَغْفُو وَ فِلِسْطِينُ جَرِيحَةْ = تَرْتَدِي الْهَمَّ فَمَا أَشْقَى الْمَلِيحَةْ ؟!!!
أَخَذُوا الْقُدْسَ وَمَالُوا فَوْقَهَا = بِبِنَاءَاتٍ وَأَدْوَارٍ فَسِيحَةْ
إِنَّهَا مُسْتَوْطَنَاتٌ جُهِّزَتْ = وَالْغُورِيلَّا قَدْ أَقَامَتْ مُسْتَرِيحَةْ
لِمَ يَا غُولَةُ قَابَلْتِ التُّقَى = بِبَنِي السُّوءِ أَرَادُوهَا ذَبِيحَةْ ؟!!!
صَفْقَةُ الْقَرْنِ أَحَالَتْهَا ضُحَىً = يَجْلِبُ التَّحْرِيرَ لِلْأَرْضِ الْكَسِيحَةْ
فَأَفِيقُوا عَرَباً فِي إِثْرِكُمْ = تَلْهَثُ اسْرَائِيلُ أَعْطُوهَا الطَّرِيحَةْ
اِجْعَلُوهَا فِي الْوَرَى أَيْقُونَةً = اِجْعَلُوهَا فِي دُجَى الْعُمْرِ شَرِيحَةْ
{6} فِلِسْطِينُ مَهْمَا يَطُولُ الْغِيَابْ
فِلِسْطِينُ مَهْمَا يَطُولُ الْغِيَابْ=سَنَمْضِي إِلَى الْقُدْسِ فِي عِزَّةِ
وَنَرْفَعُ أَعْلَامَ نَصْرٍ كَبِيرٍ=تُرَفْرِفُ بَعْدَ سِنِي الشِّدَّةِ
***
أَيَا قُدْسُ زَادِي إِلَيْكِ دِمَائِي=تَسِيلُ فِدَاؤُكِ يَا مُنْيَتِي
أَعُودُ إِلَيْكِ وَرُوحِي تُطِلُّ=شَهِيداً يُمَتَّعُ فِي الْجَنَّةِ
***
أُنَادِي عَلَى إِخْوَتِي فِي فَخَارٍ=هَلُمُّوا..رِفَاقِي إِلَى الْفَرْحَةِ
أَيَا قُدْسُ عَاثَ الْكيَانُ الْخَسِيسُ=بِأَرْضِكِ فِي مُنْتَهَى الْخِسَّةِ
وَبَاتَ يُقَتِّلُ فِي كُلِّ حِينٍ=تَمَادَى فَسَاداً بِلَا رَجْعَةِ
***
حَذَارِ حَذَارِ..كِلَابَ الْيَهُودِ=سَنَرْمِيكُمُ فِي رَدَى الذِّلَّةِ
سَنَكْوِيكُمُ مِثْلَ كُلِّ اللِّئَامِ=بِنَارٍ أُعِدَّتْ مِنَ اللَّحْظَةِ
***
سَنَصْفَعُكُمُ صَفْعَةً لَا تُضَاهَى=وَنَرْكُلُكُمْ فِي دُجَى النَّكْسَةِ
وَتَنْتَكِسُونَ وَتَنْكَمِشُونَ=وَنَحْنُ نُهَنَّأُ بِالنُّصْرَةِ
{7} فَمَا عَشِقَ الْفُؤَادُ سِوَاكِ يَوْماً
عَشِقْتُكِ يَا حَيَاةَ الرُّوحِ عِشْقاً=يُنِيرُ الْقَلْبَ فِي لَيْلِ الشِّتَاءِ
بَعَثْتُكِ بَيْنَ دُنْيَا الْحُبِّ بَعْثاً=يَغَارُ الْبَدْرُ مِنْهُ عَلَى حَيَاءِ
***
ضَمَمْتُكِ لِلْفُؤَادِ إِلَيَّ ضَمًّا=فَأَدْفَأْتُ الْحَنَايَا فِي انْتِشَاءِ
وَعِشْتِ بِدِفءِ حُبِّي يَا مَلَاكِي=تُنِيرِينَ الدُّجَى بَعْدَ اعْتِلَاءِ
***
فَمَا فِي الْقَلْبِ مِثْلُكِ يَحْتَوِيهِ=وَيَنْقُلُهُ لِدُنْيَا الِاشْتِهَاءِ
وَظَلَّ هَوَاكِ فِي قَلْبِي مَضَاءً=يَقُودُ حَيَاتَنَا نَحْوَ الْعَلَاءِ
فَمَا عَشِقَ الْفُؤَادُ سِوَاكِ يَوْماً=وَتَشْهَدُ كُلُّ آيَاتِ الْبَهَاءِ
{8} فَمَاذَا عَنْكَ يَا حُبِّي؟!!!
أَكَادُ أُجَنُّ مِنْ شَوْقِي=وَلَا أَسْلُوكَ يَا عِشْقِي
يُدَارِي اللَّيْلُ أَكْفَانِي=وَقَدْ أَغْمَضْتُ أَجْفَانِي
فَمَاذَا عَنْكَ يَا حُبِّي؟!!!=أَلَا تَهْتَمُّ بِالْقُرْبِ؟!!!
وَكَيْفَ الْحُبُّ ضَيَّعْنَاهْ؟!!!= وَكَيْفَ الْهَجْرُ طَوَّلنَاهْ؟!!!
بِبَيْتِ الشِّعْرِ قَلْبِي فِي سَعَادَةْ=حَبَاهَا اللَّهُ لَا أَرْجُو الزِّيَادَةْ
هُدَى كُوسَة أَجَدْتِ سَنَا حِوَارِي=بِشَمْسِكِ يَا هُدَى زِدْتُمْ فَخَارِي
اَلشَّرَفُ لَنَا يَا سَيِّدَتِي=أَصْبَحْتِ بِحَقٍّ مُلْهِمَتِي
بِنُورِكِ قَدْ كَتَبْتِ الْيَوْمَ شِعْرِي=حِوَارُكِ قَدْ أَطَالَ الْآنَ فَخْرِي
تَبَادُلُ الْقَوَافِي=فِي الْقَلْبِ نَهْرٌ صَافِ
قَدْ خَانَنِي التَّعْبِيرْ=وَعَافَنِي التَّشْمِيرْ
وَفِي انْتِظَارِ الْحُبِّ=يَا مُتْعَةً لِلْقَلْبِ
اِرْحَمْ عَذَابَ قَلْبِي=يَا سَلْسَبِيلَ حُبِّي
اَللُّؤْلُؤُ الْمَكْنُونْ=فِي حَبَّةِ الْعُيُونْ
يَا هَلْ تُرَى أَلْقَاكْ ؟!!!=أَرْجُو لَذِيذَ هَوَاكْ
قَدْ تَاهَتِ الْأَفْكَارْ=وَأَكْتَوِي بِالنَّارْ
دُنْيَا وَفِيهَا الْغَدْرُ=وَقَدْ طَوَاهَا الْقَدْرُ
إِيَّاكَ أَنْ تُصَدِّقْ=بَلْ احْتَرِسْ وَحَقِّقْ
نَامَتْ عُيُونُ النَّاسْ=عَنْ أَصْدَقِ الْإِحْسَاسْ
حَبِيبَتِي يَا مَلَاكِي=حُورِيَّتِي أَهْوَاكِ
حُلْمٌ جَمِيلُ الْمُحَيَّا=لِلَحْظِهِ أَتَهَيَّا
{9} فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءْ فِي ذِكْرَى إِسْرَاءِ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءْ {إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
أَيَا مَنْ سَرَيْتَ لِقُدْسٍ طَهُورِ=وَصَلَّيْتَ بِالْأَنْبِيَا فِي سُرُورِ
وَحُزْتَ الْفَخَارَ وَتَاجَ الْعَلَاءِ=وَحَقَّقْتَ أَحْلَى الْمُنَى فِي الْمَسِيرِ
رَكِبْتَ الْبُرَاقَ فَقَالَ:"الشَّفَاعَ=ةَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنْتَ مُجِيرِي
..حَبِيبِي.. مُحَمَّدُ أَنْتَ رَجَائِي=فَشَفِّعْ تُشَفَّعْ بِيَوْمٍ عَسِيرِ
فَأَنْتَ حَبِيبُ الْإِلَهِ الْمَلِيكِ اصْ = طَفَاكَ لِخَيْرِ الْوَرَى يَا أَمِيرِي
فَبَشَّرْتَهُ ثُمَّ طَارَ سَرِيعاً=سَعِيداً بِخَاتَمِ رُسْلِ الْقَدِيرِ
***
خَرَقْتَ الْفَضَاءَ وَصَلْتَ السَّمَاءَ=تُهَلِّلُ فِي فَرْحَةِ بِالْبَشِيرِ
وَنَاجَيْتَ رَبَّ الْعِبَادِ الْعَلِيِّ=بِقَلْبٍ تَقِيٍّ نَقِيٍّ شَكُورِ
فَحَيَّاكَ رَبُّكَ أَهْدَاكَ خَمْساً=تُرِيحُ النُّفُوسَ كَنَفْحِ الْعَبِيرِ
وَشَاهَدْتَ مِنْ آيِهِ الْمُحْكَمَاتِ=فَأَعْظِمْ بِلُقْيَا السَّمِيعِ الْبَصِيرِ!!!
***
أَيَا أُمَّةَ الْحَقِّ طَالَ الْعَنَاءُ=وَمَسْرَى النَّبِيِّ غَدَا كَالْأَسِيرِ
فَهَلَّا اسْتَجَبْتُمْ لِذَاكَ النِّدَاءِ=وَأَنْقَذْتُمُوهُ بِنَصْرٍ كَبِيرِ
{10} فَهِلِّي فِي رُبَى الْحَيْرَانْ
أَتُوقُ إِلَيْكِ يَا حُبِّي = وَلَا أَخْلُو مِنَ الْغُلْبِ
فَكَيْفَ أَعِيشُ فِي الدُّنْيَا = بَعِيداً عَنْكِ يَا قَلْبِي ؟!!!
سَأَكْتُبُ بَعْضَ أَشْوَاقِي = وَأَنْثُرُهَا عَلَى الدَّرْبِ
وَأُهْدِيهَا إِلَى الْأَحْبَا = بِ فِي شَرْقٍ وَفِي غَرْبِ
أَنَا الْمَجْنُونُ يَا لَيْلَى = بَرَانِي الشَّوْقُ فِي السِّرْبِ
فَهِلِّي فِي رُبَى الْحَيْرَا= نِ فِي تِيهٍ وَفِي عُجْبِ
وَأَثْرِي مَاسَ أَشْوَاقِي = بُحُوراً فِي مَدَى خِصْبِي
{11} فُؤَادِي عَلَيْكِ يَخَافْ
أَنَا لَسْتُ عُضْواً=بِأَيِّ ائْتِلَافْ
وَلَكِنْ فُؤَادِي=عَلَيْكِ يَخَافْ
***
بِلَادِي بِلَادِي=أَذُقْتِ الْكَفَافْ؟!!!
وَعِشْتِ عُهُودَ الْ=مُلُوكِ الضِّعَافْ؟!!!
***
تُعَانِينَ فِي اللَّيْ=لِ أَعْتَى ارْتِجَافْ؟!!!
تَعَافِينَ مَنْ يَأْ=لَفُونَ اللِّحَافْ؟!!!
***
رَعَيْتِ اللُّصُوصَ=وَأَهْلَ الْخِلَافْ؟!!!
وَدَمَّرْتِ أَهْلَ التْ=تُقَى وَالْعَفَافْ؟!!!
{12} فَوْقَ الْقَمَرْ
حُبِّي لَكِ فِي الْقَلْبِ كَبِيرُ = لَيْتَ فُؤَادِي الْغَضَّ صَغِيرُ
آخُذُكِ بِلَهْفَةِ مُشْتَاقٍ = وَأُدَنْدِنُ وَالْحُبُّ يُنِيرُ
نَصْعَدُ لِسَمَاءِ مَحَبَّتِنَا = أَرْكَبُ فَوْقَ الْقَمَرِ أَطِيرُ
فَأُكَلِّمُهُ وَأُحَدِّثُهُ = وَأُلَاعِبُ حُبِّي وَأَسِيرُ
نَهْرُ الْحُبِّ - حَيَاتِي – رَغَدٌ = مَطَرُ الْحُبِّ الْحُلْوِ غَزِيرُ
أُشْبِعُ رَغْبَتَهُ بِحَنَانِي = وَالْمَوْجُ الْأَزْرَقُ صُنْبُورُ
يَا حٌبَّ الْحَاضِرِ وَالْمَاضِي = عُمْرِي لَكِ بِالْحُبِّ عُبُورُ
{13} فِي قَلْبِ كُلِّ أَبِىْ
مهداة إلى السيد صاحب الفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب, شيخ الأزهر5 مع أطيب التمنيات بدوام التقدم والتوفيق وإلى الأمام دائما إن شاء الله تعالى{1}
يَا طَيِّبَ الْقَلْبَ وَ الْأَخْلَاقِ يَا عَلَمَا=مُرَفْرِفــاً فَوْقَ كُلِّ الْأَرْضِ مُبْتَسِمَا
نَحْتَاجُ أَخْلَاقَكَ السَّمْحَاءَ فِي زَمَنٍ=تَعـْدُو الذِّئَابُ وَتُرْدِى الْبُهْمَ وَالْغَنَمَا
***
إِمَامَنَا الْأَكْبَرَ الْمُخْتَارَ يَا أَمَلاً=فِي قَلْبِ كُلِّ أَبِىٍّ يَنْشُدُ الْقِيَمَا
يَا أَحْمَدَ الْخَيْرِ عَادَتْنِي الْخُطُوبُ فَمَا=وَجَدْتُ غَيْرَكَ سَبَّاقاً وَمُلْتَزِمَا
***
مَا زِلْتَ تَسْكُنُ فِي قَلْبِي وَ ذَاكِرَتِي=تُحْيِي الْقُلُوبَ بِذِكْرِ اللَّهِ مُنْتَظِمَا
مَا زِلْتَ تَأْخُذُنَا لِلْحَقِّ يُنْقِذُنَا=مِنَ الْهَلَاكِ وَطَيْفُ الْهَوْلِ مَا اقْتَحَمَا
***
مَا أَنْتَ إِلَّا هُدَيً يَحْيَا عَلَى مَدَدٍ=مِـــنَ الْإِلَهِ الَّـــذِي سُلْطَانُهُ حَكَمَا
تَحِيَّتِي فَرْحَتِي قَصِيَدَتِي وَهَجٌ=عِنْدَ اخْتِيَارِكَ وَالْوَهَّابُ قَدْ قَسَمَا
{14} فِي حُبِّ جَارِيَةِ الزَّمَانِ الْأَسْوَدِ
عَجَباً لِحُرْقَةِ شَاعِرٍ فِي الْمَرْقَدِ=خُذْهَا بِحِضْنِكَ شَأْنُ كُلِّ مُغَرِّدِ
وَاسْبَحْ عَلَى أَمْوَاجِ بَحْرٍ هَائِجِ=وَاسْكُبْ بِهِ الْعَبَرَاتِ لِلْقَلْبِ الصَّدِي
وَارْكَبْ سَفِينَتَهَا وَلَاعِبْ قَلْبَهَا=وَتَبَتَّلَنْ كَالْعَابِدِ الْمُتَهَجِّدِ
***
وَتَرَنَّمَنْ أَحْلَى الْأَنَاشِيدِ الَّتِي=تَهْدِي الْحَبِيبَ إِلَى الْعَذَابِ الْأَسْعَدِ
وَاكْتُبْ قَصِيدَةَ عَاشِقٍ مُتَوَلِّهٍ=فِي حُبِّ جَارِيَةِ الزَّمَانِ الْأَسْوَدِ
وَاقْطِفْ ثِمَارَ الْحُبِّ مِنْ تَنْهِيدِهَا=وَتَنَعَمَنْ كَالْرَّاهِبِ الْمُتَنَهِّدِ
وَاحْصُدْ غُلَالَةَ عِشْقِهَا وَلَهِيبِهَا=وَالْثُمْ حَدِيقَةَ خَدِّهَا الْمُتَوَرِّدِ
{15} فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية اَلشَّاعِرَةُ السورية القديرة / نهاد هاشم النقري تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فِي حَضْرَتِهَا نَبَضَ الْقَلْبُ = وَتَعَطَّرَ بِالْمِسْكِ الْحُبُّ
فِي حَضْرَتِهَا وُلِدَ شُعُورِي = يَنْمُو وَيُعَانِقُهُ الْقُرْبُ
فِي حَضْرَتِهَا طَابَ مَسَائِي = وَتَطَيَّبَ لِلْعُمْرِ الطِّبُّ
فِي حَضْرَتِهَا أَنَا مَحْظُوظٌ = يَتَغَنَّى بِقَصِيدِي الدَّرْبُ
فِي حَضْرَتِهَا هَامَ فُؤَادِي = وَيُشَارِكُهُ النِّيلُ الْعَذْبُ
فِي حَضْرَتِهَا يَسْعَدُ عَقْلِي = يَِسْهُلُ فِي حَضْرَتِهَا الصَّعْبُ
فِي حَضْرَتِهَا تَحْيَى لُغَتِي = لُغَةُ الصَّمْتِ يَعِيشُ الْقَلْبُ
{16} فِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَاءْ
وَفِي ذِكْرَاكِ يَا إِسْرَا = ءُ مَا زَالَتْ تُنَادِينِي
طُلُولٌ فِي حَنَايَا الْقَلْ = بِ مَا بَرِحَتْ تُبَكِّينِي
***
طُبُولُ الْحَرْبِ تُنْذِرُنِي = وَتُنْذِرُ نَجْلِيَ الْأَوْحَدْ
وَتَرْكُلُنِي بِأَقْدَامٍ = تُنَاجِي يَوْمِيَ الْأَسْوَدْ
وَأُمَّتُنَا قَدِ اغْتِيلَتْ = وَيَبْقَى مَا هُوَ الْأَبْعَدْ
***
تُرَى مَا طَعْمُ أَيَّامِي = وَأَيَّامِ الْمَلَايِينِ؟!!!
قَدِ انْكَبُّوا عَلَى قَصَصٍ = تُذَكِّرُنَا بِحِطِّينِ
وَطَيْفُ الْغَدْرِ يُوقِفُنَا = أَمَامَ خُطىً لِتِنِّينِ
***
وَعَالَمُنَا مَعَ التِّنِّي = نِ مَفْزُوعٌ مِنَ السُّمِّ
و قِبْلَةُ مَسْجِدِي الْأَقْصَى = تَعِيشُ بِدَاخِلِ الْحُلْمِ
فَكَيْفُ أُفِيقُ مِنْ حُزْنِي = وَأَقْتُلُ جَبْهَةَ الظُّلْمِ ؟!!!
***
وَأَرْفَعُ رَايَةَ الْأَقْصَى = وَََََََََََََََََأُسْعِدُ قَلْبِيَ الْمَكْلُومْ
وَأَنْصُرُ دِينِيَ الْغَالِي = وَأُنْقِذُ شَعْبِيَ الْمَظْلُومْ
{17} في ذِكْرَى مَوْلِدِ حَبِيبِ الْأُمَّةْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
وُلِدَ الشَّفِيعُ فَمَنْ سِوَاهُ شَفِيعُنَا=يَوْمَ الزِّحَامِ ومَنْ سِوَاهُ مُجِيرُنَا؟!!!
يَا أُمَّتِي هَذِي بَشَائِرُ مَوْلِدٍ=وُلِدَ الْحَبِيبُ بِهِ يُنِيرُ دُرُوبَنَا
فَهُوَ السِّرَاجُ سِرَاجُنَا نَسْرِي بِهِ=فِي كُلِّ دَرْبٍ مُظْلِمٍ وَسَطَ الدُّنَا
***
يَا أُمَّةً وُلِدَ الْحَبِيبُ بِهَا هُدًى=لِلْحَائِرِينَ قَدِ اهْتَدَوْا لِسَبِيلِنَا
فَحَيَاتُنَا وَجِهَادُنَا وَكِفَاحُنَا=مِنْ هَدْيِهِ هَذَا الْوَلِيدُ وَلِيدُنَا
***
وَتَبَسَّمَ التُّعَسَاءُ بَسْمَةَ هَانئٍ=مِنْ أَجْلِ أَنَّ حَيَاتَهُمْ أَضْحَتْ هَنَا
كَانُوا عَبِيداً وَالْعَبِيدُ أَذِلَّةٌ=فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَكْتَوُونَ بِجَمْرِنَا
قُمْ يَا بِلاَلُ مُؤَذِّناً لِهِلاَلِنَا=وَمُؤَذِّنا بِزَوَالِ ظُلْمٍ هَالَنَا
***
مَنْ يَحْتَفِلْ بِوَلِيدِ أُمَّةِ يَعْرُبٍ=فَلْيَلْتَزِمْ بِهُدَاهُ هَدْيِ نَبِيِّنَا
وَ لْيَلْتَزِمْ بِكِتَابِ مَوْلاَهُ الَّذِي=مِنْ هَدْيِهِ نَحْنُ اتَّبَعْنَا شَرْعَنَا
***
وَتَكَشَّفَتْ كُلُّ الْغَيَاهِبِ بِالْهُدَى=وَ هَدْيِهِ كَانَ انْقِطَاعُ هُمُومِنَا
يَا إِخْوَةَ الْإِسْلاَمِ حَيُّوا الْمُصْطَفَى=فِي يَوْمِ مَوْلِدِهِ وَمَوْلِدِ سَعْدِنَا
***
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا وَتَوَجَّهُوا=بِقُلُوبِكُمْ لِإِلَهِكُمْ يَسْمَعْ لَنَا
أَنْ يَجْعَلَ الْمُخْتَارَ سَيِّدَ رُسْلِهِ=يُؤْتَى الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالْمُنَى
فَهُوَ السَّمِيعُ لِكُلِّ عَبْدٍ مُخْلِصٍ=وَهُوَ الْمُجِيبُ لَنَا وبَلْسَمُ جُرْحِنَا
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ=وَارْسِمْ مَحَبَّتَهُ بِنُورِ قُلُوبِنَا
{18} فِي ذِكْرَى مَوْلِدِ رَحْمَةِ اللَّهِ لِلْعَالَمِينْ{إِلَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ}
أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمْ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِلا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِـي وَيُمِيتُ فَآمِنُواْ بِاللّهِوَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ 158سورة الأعراف صَدَقَ اللَّهُ الْعَظِيمْ
اَلْإِهْدَاءْ
إِلَيْكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ أُهْدِي أَحْلَى قَصَائِدِ الْحُبِّ صَاغَتْهَا نَبَضَاتُ قَلْبِي وَهَمَسَاتُ رُوحِي وَأَشْوَاقُ صَبٍّ تَيَّمَهُ الْحُبُّ فَعَاشَ فِي نُورِ هَذَا الْحُبِّ يَسْرِي بِهِ فَيُحِيلُ الظُّلُمَاتِ نُوراً وَالصَّعْبَ سَهْلاً وَالضِّيقَ فَرَجاً وَالْهَمَّ فَرَحاً سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى اللَّهِ يَا أَحَبَّ مَخْلُوقَاتِ اللَّهِ إِلَى قَلْبِي سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ حُبُّكَ يَسْرِي فِي شَرَايِينِي وَأَوْرِدَتِي وَدِمَائِي قَضَيْتُ سِنِي عُمْرِي أَشْدُو بِحُبِّكَ إِلَيكَ سَيِّدِي يَا رَسُولَ اللَّهِ- يَا إِمَامَ الْمُرْسَلِينَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدَ الْمُتَّقِينَ وَشَفِيعَ الْمُنِيبِينَ وَغَوْثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَمَلاَذَ اللَّائِذِينَ وَرَحْمَةَ اللَّهِ لِلْعَالَمِينَ- أُهْدِي هَذِهِ الْقَصِيدَةَ أَبْدَعَهَا حُبِّي لَكَ وَسَمَّتْهَا قَرِيحَتِي
شَاعِرُ الْعَالَمْ
شَاعِرُ الْعَالَمْ الذي بنوره اكتنف الألباب أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة شَاعِرٌ تبارك من سماه شاعر العالم لأنه يحس بالعالم شاعر عانق حرفه الرضا سكن الفؤاد الشدا فاح العبير فرقص الفؤاد طربا يرسل جزيل الشكر لمبدع فنان شاعر شهدت له الضاد وعالم القصيد نشوان
نَبْعُ الْهِدَايَةِ فِي الْوَرَى يَتَدَفَّقُ=بِقُدُومِ{أَحْمَدَ}وَالطُّيُورُ تُشَقْشِقُ
فَرْحَانَةً فِي يَوْمِ مِيلَادِ الْهُدَى=تَشْدُو وَدَمْعَةُ فَرْحِهَا تَتَرَقْرَقُ
وَتَطِيرُ بِالْبُشْرَى إِلَى كُلِّ الدُّنَا=شَمْسُ الْوُجُودِ بِنُورِ رَبِّي تُشْرِقُ
***
قَدْ كَانَتِ الدُّنْيَا ظَلَاماً حَالِكاً=يَجْتَاحُهَا الْجَهْلُ الشَّدِيدُ الْمُغْرِقُ
وَتَسَابَقَ الْجُهَلَاءُ فِي أَفْعَالِهِمْ=وَأَدَ الْبُنَيَّةَ-لِلْمَخَافَةِ-أَحْمَقُ
اَلنَّاسُ مُنْقَسِمُونَ فِيهِمْ سَادَةٌ=وَعَبِيدُهُمْ فِي حَسْرَةٍ لَا تَنْطِقُ
كَانَتْ حُقُوقُهُمُ الضَّيَاعَ وَلَا تَرَى=قَلْباً عَلَيْهِمْ فِي الشَّدَائِدِ يُشْفِقُ
وَالْحَرْبُ ثَارَتْ فِي الْقَبَائِلِ بَيْنَهُمْ=يُذْكِي حَرَائِقَهَا غُرَابٌ يَنْعَقُ
أَيْنَ الْخَلَاصُ وَكَيْفَ مِنْ سَكَرَاتِهَا=إِنَّ الْقُلُوبَ بِنَارِهَا تَتَحَرَّقُ
***
وَأَهَلَّ فِي الْأَكْوَانِ نُورُ مُحَمَّدٍ=يُهْدِي الْمَحَبَّةَ لِلْجَمِيعِ وَيُغْدِقُ
اَلْأَرْضُ نَشْوَى وَالسَّمَاءُ بَهِيجَةٌ=وَالْفَرْحَةُ الْكُبْرَى بِهِ تَتَأَلَّقُ
جَمَعَ الْعِبَادَ حِيَالَهُ فِي رِفْعَةٍ=رَايَاتُهُمْ بِعُلَا{الْحَنِيفَةِ}تَخْفِقُ
هُوَ خَاتَمٌ لِلْأَنْبِيَاءِ جَمِيعِهِمْ=اَلْغَرْبُ يَعْرِفُ قَدْرَهُ وَالْمَشْرِقُ
***
يَا قُدْوَتِي مَاذَا أَقُولُ بِمَدْحِكُمْ=أَعْلُو بِهِ وَقْتَ السِّبَاقِ وَأَسْبِقُ؟!!!
مِنْ بَعْدِ مَا عَلَّاكَ رَبُّكَ نَفْسُهُ=فَوْقَ الْجَمِيعِ وَمَا يَفِيكَ الْمَنْطِقُ
وَأَنَا الَّذِي كَمْ هِمْتُ حُبًّا فِيكُمُ=وَوَقَفْتُ بِالْبَابِ الْمُعَظَّمِ أَطْرُقُ
يَا أَيُّهَا الْمُخْتَارُ أَنْتَ شَفِيعُنَا=يَوْمَ الزِّحَامِ بِجَمْعِنَا تَتَرَفَّقُ
***
أَشْكُو إِلَيْكَ ..حَبِيبَ قَلْبِي مَا بِنَا=جَارَتْ عَلَيْنَا فُرْقَةٌ وَتَمَزُّقُ
ذُقْنَا الْهَوَانَ وَمَا دَرَيْنَا أَنَّنَا=بِبُعَادِنَا عَنْ دِينِ رَبِّي نَغْرَقُ
فِي يَوْمِ مَوْلِدِكَ الشَّرِيفِ يَشُدُّنِي=لِلذِّكْرَيَاتِ تَحَفُّزٌ وَتَشَوُّقُ
أَشْكُو إِلَيْكَ ..رَسُولَ رَبِّي عَلَّنَا=نَنْسَى الْخِلَافَ عَلَى الْهَشِيمِ وَنُعْتَقُ
فَتَعُودَ أَمْجَادٌ لَنَا يَا أُسْوَتِي=نَسْعَى إِلَيْهَا لَهْفَةً وَنُحَقِّقُ
{19} فِي سِحْرِ عُيُونِ مُعَذِّبَتِي
فِي سِحْرِ عُيُونِ
مُعَذِّبَتِي
أَرْسِمُ أَقْدَارِي
تَشْدُو أَطْيَارِي
تَحْتَلُّ الْبَسْمَةُ
أَكْبَرَ قَدْرٍ
مِنْ لَيْلِي وَنَهَارِي
***
فِي سِحْرِ عُيُونِ
مُعَذِّبَتِي
أَتَأَلَّقُ
كَالْوَلَدِ التَّائِهِ
بَيْنَ جَمِيعِ الْأَقْطَارِ
***
فِي سِحْرِ عُيُونِ
مُعَذِّبَتِي
أَنْطَلِقُ
لِآفَاقٍ أَرْحَبْ
أَتَفَكَّرُ
فِي مَلَكُوتِ اللَّهْ
أَبْعَثُ
مِنْ قَلْبِي
نَبْضَ الْآهْ
***
فِي سِحْرِ عُيُونِ
مُعَذِّبَتِي
تَضْحَكُ
لِعُيُونِي
الْأَشْجَارُ
تَحْضُنُ
أَوْرِدَتِي
الْأَزْهَارُ
وَتُنَادِي
شَمْسُ اللَّهِ
عَلَيَّا
تَنْحَدِرُ
الدَّمْعَةُ
مِنْ عَيْنَيَّا
أَغْرَقُ
فِي بَحْرِ الْأَشْجَانِ
اللَّهَ
اللَّهَ
اللَّهْ
خُذْنِي
لِرِحَابِكَ
يَا رَبَّاهْ
نُورُكَ
يُبْهِرُنِي
جُودُكُ
يَأْسِرُنِي
رَحْمَتُكَ
بِخَلْقِكَ
يَا رَحْمَنْ
تَتَمَرْكَزُ
فِي قَلْبِ
الْإِنْسَانْ
تَشْهَدُ
بِالْقُدْرَةِ
يَا مَوْلاَيْ
***
فِي سِحْرِ عُيُونِ
مُعَذِّبَتِي
غِبْتُ
عَنِ الْكَوْنْ
حَطَّمْتُ
حَوَاجِزَ
جِنْسٍ
أَوْ لَوْنْ
وَعَبَرْتُ
الضِّفَّةَ
أَتَرَقَّبْ
آمَالاً
تَتَحَقَّقْ
{20} فِي شُعُورِي وَتَسْكُنِينَ بِحِسِّي
كُنْتِ وَهْماً أَمْ كُنْتِ حُلْماً جَمِيلاً=قَطَفَ الْوَرْدَ مِنْ دَلِيلٍ وَحَدْسِ
كُنْتِ صَدْراً أَمِيلُ دَوْماً عَلَيْهِ=فِي انْتِصَارِي وَعِنْدَ شِدَّةِ نَكْسِ
كُنْتِ أُسْطُورَةَ الْجَمَالِ الْمُرَجَّى=فِي شُعُورِي وَتَسْكُنِينَ بِحِسِّي
جَادَكِ الْغَيْثُ أَنْتِ مُهْجَةُ قَلْبِي=وَرَبِيعِي وَأَنْتِ وَرْدَةُ عَدْسِي
يَا انْتِمَائِي يَا زَهْرَ لَحْظَةِ عُمْرِي=يَا نَسِيماً فِي وَقْتِ غُنْمٍ وَخَلْسِ
يَا احْتِمَائِي فِي نَبْضِ قَلْبِكِ أَغْفُو=يُوقِظُ الصَّبَّ مِنْ فُلُولٍ وَهَرْسِ
يَا اشْتِيَاقِي فِي لَحْنِ قِصَّةِ حُبٍّ=غَزَلَتْهَا وَقْتَ اشْتِيَاقٍ لِمَكْسِ
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
المتواجون الان
521 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع