كـتـاب ألموقع
نابلس ملكة فلسطين تنزف دما// وفاء حميد
- المجموعة: وفاء حميد
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 25 شباط/فبراير 2023 09:51
- كتب بواسطة: وفاء حميد
- الزيارات: 1023
وفاء حميد
نابلس ملكة فلسطين تنزف دما
وفاء حميد
بعد الأحداث الأخيرة التي جرت في مطلع العام الجاري /2023/ من مجازر ارتكبها الكيان الصهيوني منذ تسلم الحكومة الفاشية بن غفير وسموتريتش برئاسة نتنياهو، لم تلتئم الجراح على اخر مجزرة ارتكبها الكيان المحتل بحق أبناء الشعب حتى لحقته كوكبة اخرى من الشهداء .
مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال ، ارتقى فيها /11/ شهيدا طالتهم العنجهية الفاشية ، بعد تراجع السلطة عن دعوة مجلس الأمن الدولي إلى التصويت على مشروع قرار يطالب الكيان بالوقف الكامل عن مشاريع للاستيطان .
إن الجريمة في نابلس وقعت إثر حصول الاحتلال على ما وصفها بـ"معلومة ثمينة" حول المقاومين المستهدفين، مبيناً أنّ الجريمة تأتي ضمن المخطط الأمريكي الحالي الذي يريد إنهاء حالة المقاومة بالضفة ، فتصدى له ابنائه ليسقط الواحد تلو الآخرمدافعين عن أرضهم وأخوانهم .
لن يكون العدوان الاسرائيلي الاول والاخير "حكومة الإجرام " ماتزال تغتال الفلسطينيين أنها الصيغة العنصرية العدوانية لجيش الاحتلال " فرق الموت " التي تدربت واتقنت قتل كل فلسطيني ، فرق تتلقى التوجيهات والأوامر ، سياسة القتل منهجية تتبعها الحكومات رغم تبدلها ، تغيير ينعكس إلى تصعيد العمليات وتكثيف وتيرتها في إطلاق يد القتلة بايقاع المزيد من الضحايا والشهداء ، حكومة الاحتلال الحالية التي يسيطر عليها اليمين الصهيوني الاكثر تطرفا يتمثل بفرض السيطرة على المسجد الأقصى ، وضم مستوطنات الضفة الغربية وتهجير اكبر عدد من سكان الضفة والقدس وفلسطين /1948/ .
يبدو أن إسرائيل تتجه إلى المزيد من التصعيد من شأنها دفعها للمزيد من الخطوات العسكرية ،
لتحقيق مكاسب ميدانية في حال عدم تلقي العدو ردا رادعا ، الفاشية مستمرة في الاقتحام وارتكاب المجازر والهجمات الشرسة التي تتعرض لها مدينة نابلس من قوات الاحتلال، من أجل إنهاء ظاهرة المقاومة المتصاعدة في مدن الضفة الغربية المحتلة، وفي نابلس وجنين على وجه الخصوص.
أنّ الجريمة التي جرت في نابلس تأتي "ضمن مخطط متكامل للقضاء على المقاومة، وسياسة استهداف المقاومين والضغط عليهم، وجز العشب وكسر الأمواج ، هذا الكيان الذي لا يؤمن بالقوانين ولا القرارات ولا القوانين الدولية ولاالشرائع الدولية ولا يواجه بالاتفاقيات ، التي تعطي له المساحة التي تشرع الاستيطان و قتل منذ عام /2023/ (62) شهيدا عدا الإصابات والجرحى ، يجب أن يقاضى امام المحاكم الدولية ومحكمة " لاهي " و في كل المؤسسات الدولية الي تقوم بالمساواة بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، حكومة الفاشية لديها إدارة تدميرية ومخالب استيطانية في الضفة الغربية واعمال اجرامية تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينين والبشرية والحضارة والإنسانية .
السيكلوجية الحدية لهؤلاء تريد أن تنهي ماتبقى من أراضي ، ولدى مايسمى بالكنيست مجموعة من القرارات تصب في إنهاء العقلية المقاومة لتبقى المنطقة صامة .
والسؤال هنا هل نحن أمام تفجير المعركة الكبرى ?
المتواجون الان
391 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع