اخر الاخبار:
توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي) - الأربعاء, 27 آذار/مارس 2024 19:18
  • Font size:
  • Decrease
  • Reset
  • Increase

كـتـاب ألموقع

بعض الملاحظات حول مذكرات الرفيق الراحل توما توماس// يوسف زرا

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

بعض الملاحظات حول مذكرات الرفيق الراحل توما توماس

يوسف زرا

 

 بعض الملاحظات حول مذكرات الرفيق الراحل توما توماس والتي جاءت ضمن كتاب خاص وبعنوان– اوراق توما توماس– وفق صفحات الكتاب المذكور وحسب تسلسل ارقامها. ولا بد ان نقول:-

1-   صفحة (29) – الفقرة (3) –

لم يرد اسم الشخص الذي قام بمجزرة سميل عام 1933. والذي هم الملازم حينئذ (اسماعيل عباوي). وثم برتبة مقدم بعد ثورة 14 تموز 1958, بمنصب مدير شرطة الموصل.

2-   صفحة (29) الفقرة (5)-

المقصود من عائلة حجي ملو هو (عبد الواحد).

3-   صفحة (32)-                                        

ورد بان الرفيق (مصلح مصطفى الجلالي). الملقب (كاكا احمد) بانه إقترح في احدى الاجتماعات في شهر تموز 1963. بقيام بعض الرفاق الانصار باقتحام مركز شرطة القوش. بغية الحصول على بعض قطع السلاح (بنادق) وتوزيعها على بعض الانصار من اللذين بدون سلاح. وذكر بانه كان بحضور كل من الرفاق توما توماس وعابد حنا جمعة وسالم يوسف وجليل عبو زلفة وعبد الرحيم القس يونان ويوسف زرا.

التعليق: نعم نصاً حدث ذلك. ولكن لم يكن في التاريخ المذكور, بل كان في 26/11/1963 وبحضور المرحوم هرمز جكو. حيث كان ذلك اللقاء وفي مقدمة مدخل وادي دير الربان هرمزد. حيث كنت كأمر فصيل متجحفل مع المرحوم هرمز جكو بعد قيام تعاون عسكري بينه وبين الرفاق الانصار في جبل القوش وفي شهر تموز 1963 وباسم (الجبهة الديمقراطية المسيحية). وكان المرحوم هرمز قد أمر بالتوجه الى منطقة القوش. بسبب تمكن العدو من اقتحام المنطقة وابعاد  جميع الرفاق المسلحين الى القرى القريبة خلف جبل القوش وقدمنا بحدود (30) مسلحاً من منطقة نهلة (مقر القديم) للمرحوم هرمز جكو الدائمية . بعد ان ترك قرية سينن وشيخ خدر سابقاً . والتقى الطرفان في قرية بوزان صباحاً

وبعد غروب الشمس التقى الفصيلين في القرية المذكورة اعلاه وجرى التباحث حول واقع و ما العمل بين المرحوم هرمز جكو والمرحوم الرفيق توما توماس.

وبعد عدة مداولات بين الستة اشخاص المشاركين في اللقاء تقرر ان يتولى هرمز جكو أمر محاصرة مركز شرطة القوش والهجوم بقوى مشتركة مكونة من (50) مقاتلاً تقريباً.

وفشل الهجوم الذي بدأ في الساعة الثانية عشرة ليلاً وحتى الساعة الرابعة فجراً. بسبب تمكن شرطة المركز المحصورين في الداخل تحصين الباب الرئيسي للمركز بعدد كبير من اكياس التراب المعدة سابقاً.

وكانت خسائرنا ( قتيل واحد – رفيق من قرية حتارة. واصابة الرفيق بطرس شمو كردي برسخه الايمن ومن العدو شرطي – سائق – كان نائماً في سيارته المركونة امام المركز.

4-   الصفحة (35)

لم يتجاوز عدد المسلحين في قاعدة (بسقين) في جبل القوش الـ (50) مسلحاً فقط وغالبيتهم باسلحة قديمة – انكليزية – شورت مكون (مخزن قصير) والمانيا مختلفة. عدا المقاتل كوريال بلو كان يملك رشاشة خفيفة من نوع بيرتا ايطاليا –

وكنت قد التحقت بالقاعدة المذدورة في 20/4/1963 ومعي الرفيق عزيز ياقو أبي.

5-   صفحة (43)

فعلا تم توجيه مفرزة الى قرية خربة صالح الواقعة في اطراف جنوب غرب سهل القوش. وكان ذلك في اوائل شهر حزيران عام 1963 مكونة من عشرة مسلحين ومنهم– حبيب تومي– كوريال بلو – صباح توماس – عزيز ياقو أبي – عبد القادر من اهالي زاخو – ونوري من قرية (كبة وشريخان شمال الموصل. وانا يوسف زرا كمسؤول للمفرزة. وكانت غنائمنا (29) تسعة وعشرون قطعة سلاح مختلفة ومتنوعة و (30) راس غنم. وخسائرنا – شهيد واحد الرفيق عبد القادر.

ولم يرد في كتاب اوراق توما توماس – أي تفصيل عن ذلك – سوى ذكر (6) ستة بنادق انكليزية فقط.

6-   صفحة (51)

ان ما جاء في الصفحة المذكورة – كان حول مهمة خاصة – وكان فعلا يوم 19/11/1963. ولم يكن لغرض تفقد القرية – بلان – الواقعة في سهل – شمكان- بل كان هناك معلومة لدى القائد الكردي في المنطقة – حسو ميرخان – تقول:- ان الاخوان (غازي الحاج ملو وعبد الواحد الحاج ملو) يرومان الانضمام الى صفوف العدو (كفرسان) ضد الحركة الكردية بقيادة المرحوم ملا مصطفى البرزاني. ولهذا تحركت مجموعتنا المسلحة الى منطقة الزيبار ووصلت بعد شروق الشمس اطراف القريتين المتجاورتين– كانيكا – ونباخي. وبقينا خارج القرية الاولى حتى بعد ظهر ذلك اليوم. وعلمنا بان القائد حسو ميرخان – طلب من هرمز جكو ضرورة التوجه  الى الشقيقين المزوريين, واقناعهما بعدم الانضمام الى العدو. واعطى (حسو ميرخان) ضماناً لهما بان الملا مصطفى سوف لن يتخذ اجراء ضدهما. وبعد فترة وجيزة عاد هرمز جكو واجتمع مع حسو ميرخان في نفس القرية. وفعلا وبعد الظهر من ذلك اليوم جاء خبراً مفاجئاً بان العدو هجم على قرية – بلان- وبعدة دبابات. وفعلاً وبدون اي توجيه او تقسيم المجموعات- تحركت الجموع صوب القرية المذكورة وخلال اقل من نصف ساعة تقريباً – تم احتلال السلسلة الجبلية المشرفة على القرية شمالاً.

 

وخلال عملية مباغتة من الرمي, وبشكل عشوائي بين الطرفين ولمدة بحدود ساعة واحدة. اغمد نار العدو.  وعرفنا بفراره من القرية تاركاً قتيلاً واحداً – سائق دبابة – في ارض المعركة. والشاهد على ذلك لا زال حياً هو كوريال بلو الذي نزع بدلة المقتول وارتداها فوق ملابسه وعاد وبيده بندقية روسية نوع (سمينوف) سلمت لي حسب توجه هرمز جكو. وكانت خسائرنا – اصابة المقاتل هرمز صليو ببعض الشظاية في وجهه. وتم اخلائه من ارض المعركة من قبل المقاتل صباح توماس وغيره.

وكل ما حصل كان بدون تخطيط مسبقاً ومفاجئاً للجميع.

7-   صفحة (57) – استشهاد – هرمز جكو في 1/12/1963

لم يتحرك اي كان من المسؤولين المقاتلين الباقين في قرية سينن وشيخ خدر – حتى مغيب الشمس. علماً بان المرحوم هرمز جكو كان قد اصطحب معه مجموعة مشتركة من المسلحين – صباح ذلك اليوم متجها غرباً عبر وسط السهل المنبسط الواقع بين جبل القوش والجبل الابيض. قاطعاً الطريق المؤدي الى دهوك من الموصل.

وفعلاً تم تشكيل مفرزة بعد غروب الشمس من كل من المقاتلين – صباح توماس – حبيب تومي – كامل شمو – جليل عبو زلفة – وبؤمرة يوسف زرا وفعلاً وبعد اكثر من ثلاث ساعات – قرب متنصف الليل – تم العثور على خمسة من الشهداء في السهل المذكور وعلى بعد كيلو متر واحد من الشارع المذكور – شرقاً, وثم تحميلهم على ثلاث بغال من قرية زاوا. وعادت المفرزة الى قرية سينن بعد ساعتين. وتم دفنهم جميعاً بصورة مؤقتة في حفرة كبيرة داخل القرية. خشية – تقدم العدو – قوات سوريا متحركة في قرية الوكن المشرفة على طريق دهوك شمال السهل.

وفي اليوم الثاني مساءً تم دفن الشهيد هرمز بصورة مهيبة – كتقليد – عسكري – بعد ان اخرج من الحفرة المذكورة. وذلك في الزاوية الجنوبية الغربية لبستان تقع شمال القرية المذكورة.

واخيراً

الى هنا اكتفي بالتعليق على ما جاء في مذكرات المرحوم توما توماس وقد سردت الاحداث بكل امانة وكما وقعت فعلاً.

علماً بأنيي كنت وما زلت اكن بالغ الاحترام والتقدير لشخصية المرحوم لما كان يتمتع من الهدوء والرزانة والخلق العالي- وكنت قد التقيت به في مدينة كركوك عام 1957.

ولكن لا اعلم سبب بعض التناقضات التي وردت في الصفحات المذكورة فقط للعامين 1963 – 1964 وكنا معاً حاملين السلاح كرفاق في الحزب الشيوعي العراقي لا غير.

 

يوسف زرا 15/7/2017

  

للاتصال بالموقع

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.