كـتـاب ألموقع

عند هذا الحبِّ لن يتوقَّفَ المسير// عبدالله بن علي الأقزم

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

 

الموقع الفرعي للكاتب

عند هذا الحبِّ لن يتوقَّفَ المسير

عبدالله بن علي الأقزم

 

أليسَ دخانُ الجراحِ

خطاباتِ ذاتٍ

أتـتـكَ صهيلا

و أنتَ كما أنتَ

يرعى مراياكَ

فتحُ  الضميرِ

نهضتَ فأنهضَ منكَ

النخيلُ النخيلا

تديرُ المياهَ  على جانبيكَ

و هل بعد هذا تُضيءُ الطريقَ

و لا يعرفُ الزرعُ

فيكَ السبيلا

بذرتَ العقولَ

سماءً  و أرضاً

و أسئلةً مِن دعاء الصباحِ

و أجوبةً مِن صدى البرتقالِ

فهلْ بعد  بذرِكَ

يا بن الضياءِ

تتاليتَ مِن ليلةِ القدرٍ

جيلاً   فجيلا

أماؤكَ في الماءِ

نصٌّ  بنصٍّ

و شرقٌ بغربٍ

و مدٌّ  بجزرٍ

و كم فيهِ

يُمسي و يُصبحُ

عبئاً  ثقيلا

و هلْ مِنْ عروجِكَ

للبسملاتِ

جميعُكَ أينعَ  في العارفينَ

قلوباً عقولا

مشيتَ  إلى داخلِ المستحيلِ

قصائدَ سلمى

و صوتَ جريرٍ

و سنبلةً في يدِ السِّندبادِ

و صورةَ ضدٍّ

لضدٍّ  تضيءُ

و عند ارتفاعِ الأنا  للأنا

كنتَ هذا الهطولا

و هذا  الصدى الممطرُ المستمرُّ

يُؤلِّفُ في جانبيكَ

الحقولا

و منكَ  إليكَ

و فيكَ  يُصلِّي

و يوسفُ في جانبيكَ تتالى

سيهزمُ في ذاتِكَ المستحيلا

هناكَ مطالعُ قيسٍ تلوحُ

و مجنونُ ليلى

عصافيرُ  من لغةِ الياسمينِ

و غرناطةٌ قارئاتُ الجَمالِ

قرأناكَ عرضاً

فهمناكَ طولا

و ما  كلُّ نصٍّ على راحتيكَ

سينشئُ مِن راحتيكَ

الأفولا

تصحَّرتَ قبل لقاءِ الغرامِ

و عند اللقاءِ

تجيءُ سيولا

مع الحبِّ أبحرتَ

سطراً بسطرٍ

و نصفاً بنصفٍ

وعمقاً  بعمقٍ

و يحلو كثيراً إذا في هواكَ

أدارَ الفصولا

و يحلو  كثيراً إذا  صارَ  فيكَ

يُجيدُ الحلولا

إلى قمَّةِ الحبِّ يأتي الربيعُ

و هلْ بعد هذا سيرضى

النزولا

هواكَ  دخانٌ  ومِن شهريارٍ

أساطيرُ تترى

فأخرجَ من شهرزادٍ

خيولا

هناكَ الدخولُ

يكونُ الخروجَ

و هلْ بعد هذا ستبقى ذليلا

هناكَ الرحيلُ إلى الذكرياتِ

لعلَّ المسيرَ مِن الذكرياتِ

يُجيدُ الرحيلا

تشابكتِ الدارُ بالذكرياتِ

و لنْ يقرعَ الراحلونَ الطبولا

تزيَّنْ بحبِّكَ في العابرينَ

لعلَّ عبورَكَ

يبدو  جميلا

 

عبدالله بن علي الأقزم

22/10/1438هـ