كـتـاب ألموقع

خميس الاسرار// ماجد ابراهيم بطرس ككي

• 

تقييم المستخدم:  / 0

سيئجيد 

المجموعة: ماجد ابراهيم بطرس ككي

تم إنشاءه بتاريخ الخميس, 17 نيسان/أبريل 2025 22:13

كتب بواسطة: ماجد ابراهيم بطرس ككي

الزيارات: 727

ماجد ابراهيم بطرس ككي

عرض صفحة الكاتب 

خميس الاسرار

ماجد ابراهيم بطرس ككي

تحتفل الكنيسة بصلاة وطقوس خميس الأسرار والذي يصادف اليوم الخميس ١٧ نيسان والذي يسمى أيضاً "خميس الغسل" والخميس المقدس"، تحتفل به بتقوى وخشوع وتعبد وتوبة وتتأمل بحزن وأسى في عذابات السيد المسيح، وتعتبره من الناحية الإيمانية يوماً يجسد جوهر وقلب الأسبوع الأخير من الصوم الكبير. يسبقه يوم الاحد الماضي عيد دخول يسوع المسيح الى اورشليم (اوشعنا) و رتبة النهيرة (والتي تتميز وتنفرد بها الكنيسة السريانية في طقس رائع مهيب) والتي ترمز الى النور الذي يرافقنا في مسيرتنا ( الحكيمات والجاهلات) والذي يريدنا فيه ان نكون متيقظين وحاضرين ونطرق الباب باكين كما فعل شمعون بعد ان ضيع المفاتيح وطالبين ان يفتح لنا بعد نحن كذلك ضيعنا المفاتيح لندخل مع العريس الى العرس السماوي وبايدينا مصابيح منيرة لنصل الى الميناء بامان وسلام و يلي خميس الأسرار الجمعة العظيمة وسبت النور ومن ثم عيد القيامة المجيد حيث قهر الرب المتجسد الموت وكسر شوكته. قام من القبر وانتصر على الشر وغفر لنا بصلبه وآلامه الخطيئة الأصلية، كما علمنا معاني المحبة والغفران والتسامح وبذل الذات من أجل الآخرين. " ليس حب أعظم من هذا أن يبذل الإنسان نفسه فداء عن أحبائه".

مسمى "خميس الأسرار" يرمز إلى سرَّي القربان والكهنوت اللذين أرسى المسيح أسسهما الإيمانية خلال العشاء السري الفصحي الأخير له على الأرض. داخل العلية جلس يسوع حول المائدة مع تلاميذه وأقام معهم قدّاسه الإلهي الأخير قبل صلبه وموته وقيامته وصعوده إلى السماء. في ذلك اليوم حوّل يسوع خبز المائدة إلى جسده، والخمر إلى دمه، وقال: "خذوا كلوا منه كلّكم، هذا هو جسدي الذي يبذل عنكم وعن الكثيرين لمغفرة الخطايا"، وقال: "خذوا اشربوا منها كلّكم: هذه هي كأس دمي الذي يراق عنكم وعن الكثيرين لمغفرة الخطايا". خلال العشاء الفصحي المقدس هذا كرّس وثبت يسوح تلاميذه كهنة للعهد الخلاصي الجديد وأسس الخدمة والرسالة الكهنوتية بقوله لتلاميذه: "اصنعوا هذا لذكري".

طقوس وعادات وتقاليد تمارس في يوم خميس الأسرار

*يكرّس ويبارك في هذا اليوم الميرون وزيت العماد وزيت المسحة، لتوزّع على كلّ الكنائس.

*بغسل مترأس الاحتفال خلال القداس الإلهي أقدام اثني عشر شخصاً يرمزون إلى عدد رسل المسيح

وحتى يُعلم تلاميذه والبشر أجمعين متطلبات وقواعد المحبة والتواضع ومبادئ العطاء والتضحية وخدمة الغير التي لا حدود لها، قام وغسل أرجل التلاميذ بنفسه قبل أن يُطهر ويغسِل وينقي نفوسهم من الشر والذنوب والخطايا من خلال دمه الذي سيراق على الصليب من أجل الغفران والدخول في العهد الخلاصي الجديد.

روحية الذكرى وطقوسها وصلاتها بأكملها مستمدة من واقعة العشاء السري الأخير الذي احتفل به المسيح مع تلاميذه في العلية قبل أن يسلمه تلميذه الخائن يهوذا إلى اليهود ليصلبوه مقابل ثلاثين من فضة، وكل الطقوس والصلوات والعادات التي تمارس في هذه الذكرى ترمز إلى ما جرى في ذلك الاجتماع المقدس حسبما وردت في الكتاب المقدس : لوقا 22/1-23، يوحنا 13/1-30، متى 26/14-30، مرقس 14/12-26

خميس الاسرار

كلمتان من عشرة حروف

الخاء : خطبته الأخيرة قدمها يسوع للتلاميذ في هذا اليوم والتي ركز فيها على الـ

الميم : محبة معتبرًا إياها العلامة الفارقة: «بهذا

الياء : يعرف الجميع أنكم تلاميذي: إن كنتم تحبون بعضكم بعضًا»،

السين : سلم يهوذا يسوع له المجد

الالف : الى الاحبار وقادة حرس الهيكل . فقال يسوع لتلاميذه

اللام : لَهُم: "شَهْوَةً اشْتَهَيْتُ أَنْ آكُلَ هـذَا الفِصْحَ مَعَكُم قَبْلَ

الالف : آلامي! . ولَمَّا حَانَتِ الـ

السين : سَّاعَة، اتَّكَأَ يَسُوعُ وَمَعَهُ

الراء : رسله الاثني عشر. ثم

الالف : اخذ يسوع الخبز والكأس وباركها واعطاها للتلاميذ ليتناولوها .هذا فعله الـ

الراء : رب يسوع المسيح له المجد في هذا اليوم مؤسسا سر القربان المفدس

ماجد ابراهيم بطرس ككي

• < السابق
• التالي >