كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (890)- نخدمُ ام نتسيّد..؟

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (890)

 

توضيح بعض الحقائق للامانة التاريخية

***

نخدمُ ام نتسيّد..؟

(1)

     على الرغم من أنني لم أنشر هذه الحلقة الاولى والحلقة الثانية، (الاولى والثانية) من هذه الحلقات التسعة التي كتبتُها تحت عنوان. ]توضيح بعض الحقائق للامانة التاريخية. (نخدمُ أم نتسيّد..؟) [على صفحتي بالفيسبوك..! وربما لن أنشرها إلا إذا إقتضى الامر لذلك. حيث نشرتُ من هذه الحلقات التسعة سبعة حلقات بادئاً بها من الحلقة رقم 3 في سلسلة هذه الحلقات التسعة، جاعلاً منها حلقة رقم 1  في سلسلة حلقات (نخدمُ أم نتسيّد..؟) المنشورة على صفحتي بالفيسبوك. إلا أنه لابد لي من طرح الحلقات التسع كاملة في هذا الجزء الثاني من موسوعة المصارعة العراقية التي تبيِّن الحكاية المفصلة عند كتابتي لموسوعة المصارعة العراقية التي طبع منها الجزء الاول في تشرين أول من العام 2021. وقد وضعتُ هذه الحلقات التسعة من (نخدمُ أم نتسيّد..؟) هنا في الجزء الثاني من كتاب (موسوعة المصارعة العراقية) كلها كاملة بين يديك عزيزي القارئ الكريم كي تطلع على بعض الحقائق، لأن مضمونها وموضوعها كان من مفاجئات ما بعد صدور الجزء الاول من الموسوعة. التي أصبحت كتابتها ونشرها هنا ضرورة كما يبدو لاستكمال الحكاية من بدايتها. بناءً على رسالة ابن العم الحكم الدولي باسل العبيدي عضو فريق العمل او لجنة (خدّام المصارعة العراقية) المفاجئة التي أرسلها لي، متقمصاً فيها شخصية منفردة لوحده ومتحدثاً بإسم أعضاء اللجنة..! رغم ان الزملاء في اللجنة لم يكونا يعلمان برسالة الحكم الدولي باسل العبيدي التي وجهها لي، وعليه كانت رسالة ابن العم تصرفاً فردياً في محاولة لتسيُّد المشهد برمته..! رسالة نعَـتَـني بها بنعوتٍ برّاقة لم تكن موجودة ولا هي ضمن أهدافنا في العمل، كرئيس لجنة خدام المصارعة مع كلام مزوق ومطالبات أخرى لايملك فيها حقاً ابداً..! بل جعلني من زاوية أخرى المقصر وسالب الحقوق..! وأنا الذي أنجزتُ كتاب موسوعة المصارعة العراقية في جزئه الاول الذي أحدث ضجة في الوسط الرياضي برمته ووسط المصارعة العراقية على وجه الخصوص..! وما زال صداها حتى هذا اليوم، بل إعتبَره كل الوسط الرياضي في المصارعة العراقية، أكبر إنجاز وأكبر مرجع ومصدر تاريخي للمصارعة العراقية..! ولا أريد أن أطيل عليكم الكلام أعزائي، فها هي رسالة الحكم باسل العبيدي المرسلة لي أدناه.

 

(رسالة من باسل 8 كانون اول 2021.

العزيز ابا غسان الوردة

صباح الخير 

عزيزنا الغالي رئيس لجنة خدام المصارعة العراقية

باسم أعضاء اللجنة الإخوان رعد وبهاء وانا

نقول لك صديقنا ورئيس لجنتنا أن اصدار موسوعة المصارعة العراقية كان ثمرة التعاون المشترك بيننا جميعا وبدون هذا التعاون لا يمكن أن تستطيع إصدارها

نعم نحن وقلناها عشرات المرات في صفحاتنا ومقابلاتنا انك بذلت جهدا كبيرا في تأليفها واصدارها ولكن هذا لا يعني أن تتجاهل جهودنا التي بذلناها معك

أن تصريحاتهم ونشراتك للصحافة للاسف تتجاهل بها دورنا وإذا اردت ان تذكرها تكون اخر الكلام

عزيزنا الغالي يرجى تقبل كلامنا لأننا إخوة وأصدقاء قبل أن نكون لجنة وتقترح ما يلي

اولا.. يكون توقيع الإهداء باسم لجنة خدام المصارعة وتوقيعك.

ثانيا وضع البوستر الذي صممناه اخيرا في كل نشراتنا وتعليقاتنا..

تحياتنا وتقديرنا لك اخ عزيز

باسل العبيدي.. رعد مصطفى.. بهاء تاج الدين)..!

     واقع الحال، إن مضمون هذه الرسالة المفعمة بالتزويق واطلاق الصفات الجميلة التي نعتني بها، لم يكن فيها إبن العم صادقاً..! بل مناوراً ومداهناً..! لأنني فهمتُ مباشرة ما يرمي إليه بمقاصدها التي أعرفها حق المعرفة عن إبن العم..! وعليه فقد أغاضتني هذه الرسالة كثيراً، ولم أكن أتوقع أبداً أن يبدر من زملائي في لجنة خدام المصارعة العراقية مثل هذا القول والتصورات غير المشروعة، فكتبتُ الى أعضاء اللجنة رسالة جوابية مقتضبة مباشرة لتوضيح بعض الامور التي تستحق التوضيح، فكتبتُ رسالتي أدناه.

(رسالة من حسين الاعظمي يوم 9 كانون اول 2021.

السادة اعضاء لجنة

خدّام المصارعة العراقية

     رسالتكم التي وصلتني عن طريق واتساب ابن العم الحكم الدولي باسل العبيدي، فضلاً عن كلماتكم وتعليقاتكم السابقة، اعطتني انطباعا قويا انني السبب في كل تطلعاتكم هذه غير المشروعة..! لانني بالغتُ كثيرا جدا بذكركم ومدحكم والحديث عنكم سواء في كتاب الموسوعة نفسه او في حلقات الفيسبوك او في اللقاءات الصحفية او الاذاعية او التلفزيونية التي ظهرتُ فيها للحديث عن الموسوعة. لأن حقيقة الامر ان جهودكم تتحدد في كونكم المصدر المهم في الكتاب، وقد ذكرتُ من جانبي ذلك كثيرا، الى هنا وانتم لاتمتلكون شيئا آخر غير كونكم المصدر. فلا انتم كتبتم حرفا واحدا من الكتاب، ولا انتم ساهمتم بالتكاليف المالية للكتاب التي تحملتها لوحدي وهو امر طبيعي لانه كتابي اصلاً..! ولا انتم في موقع جهود الكتابة والنشر والطبع وغير ذلك من الجهود الاخرى. فعلى اي اساس تقترحون اهداء الكتاب بتوقيع لجنة خدام المصارعة العراقية..!؟ هل هو كتابكم..؟ انه كتابي بصورة مباشرة، ولا اسمح اطلاقا لمثل هذه السرقة الثقافية. أما فضلكم فهو لايتعدى حدود ذكر جهودكم فقط، وانا وفيت بذلك كثيرا، وعليكم ان لاتتجاوزوا حدودكم المتعارف عليها في كل اصدارات الكتب وآليات العمل بها. ومقترحكم مرفوض من حيث الاساس.

وكما قال ابن العم باسل العبيدي

خير الكلام ما قل ودل

والسلام).

     وسرعان ما أرسل لي الحكم باسل العبيدي رسالة جوابية بانفعال مماثل واضح، ولكن بكلام غير موزون وغير مقبول في أدب المخاطبات من خلال الرسائل..! ومتحدثاً مرّة أخرى بإسم الزملاء في اللجنة، في موقف ومحاولة واضحة لتسيُّد الموضوع برمته، والزملاء المدرب الدولي بهاء تاج الدين والحكم الدولي رعد الخزرجي تبيّن أنهما لايعلمان برسالة زميلهما الحكم باسل العبيدي ولا بأصل الخلاف الذي أحدثه تصرفه الفردي. لأن الحكم باسل تصرف تصرفاً لوحده دون إستشارة زميليه في اللجنة ولم يخبرهما برسالته..! واليكم الآن أعزائي رسالته الثانية التي أرسلها لي أدناه.

 

(رسالة من باسل 9 كانون اول 2021

من يسرق جهود من يا سعادة السفير.

من هو الذي تجاوز ة حدوده.

على من تتفضل باحاديثك هل نحن صناع أو خدم عندك  يا سعادة السفير.

كيف سمحت لنفسك أن تتكلم بهذه الطريقة الملائية عنا نحن من رفعنا علم بلادنا في مشارق الأرض ومغاربها.

ماذا كان باستطاعتك أن تكتب حرفا واحدا لولا المعلومات التي ارسلناها اليك.

هل تعلم ما اصول النشر وبالطبع إذا كنت لا تعلم انت أعلمك بها.

اولا .. عليك أن تعلم انك كنت مجرد منضد ومخرج ومشرفا على طبع الموسوعة التي دونت تفاصيلها لجنة مشكلة باتفاق الآراء.

ثانيا.. كان يجب أن يكون عنوان مؤلفيها لجنة خدام المصارعة وليس شخصا واحدا وقبلنا به...

تحياتي

يتبع باذن الله تعالى).

***

     باعتباري احمل لقب فني رسمي من وزارة الثقافة عام 2003 نصه (سفير المقام العراقي). وعليه بدأ الحكم باسل العبيدي رسالته الثانية بنعتي بهذا اللقب..! ومن الواضح أن رسالته الثانية هذه، تبدو مبعثرة التعابير وغير موزونة إملائياً ولغوياً، بل لم تتميز بأخلاق المخاطبات الأدبية مع الآخرين..! ولكنها كانت واضحة المقاصد في مضمونها.

     واقع الحال، لو كان الحكم باسل العبيدي صادقاً في رسالتيه لي، مدعياً فيها أنه يتكلم فيها بإسمه وبإسم زملائه في لجنة خدّام المصارعة العراقية، لكان قد بعث رسالتيه عن طريق الكروب أو المجموعة التي تحوي أسماء أعضاء اللجنة، ولا يبعثها من واتساب هاتفه الخاص فقط..! ما يدل بشكل لايقبل الجدل، أنه تصرف فردي دون علم واستشارة باقي أعضاء اللجنة..!

      على كل حال، لقد كان الحكم الدولي باسل عبد الكريم العبيدي، إسماً رياضياً معروفاً سابقاً في وسط رياضة مصارعتنا. حتى طغى النسيان عليه بمرور الزمن وأمسى غير معروف بين أوساط المصارعة العراقية في أجيالها اللاحقة..! وما أن صدر مؤخراً كتابي الجديد الموسوم بـ (موسوعة المصارعة العراقية) حتى أعيد البريق والتوهج لإسمه من جديد من خلال كتاب الموسوعة أولاً وحديثي عن اللجنة والموسوعة وتعدد ذكر اسمه مراراً وتكراراً من قبلي في كل وسائل الاعلام ثانياً، رغم ان نشاطه في لجنة خدّام المصارعة العراقية ضئيلاً جداً ويكاد لايذكر..! فعليه إذن أن يشكرني، بدلاً من محاولاته التسيّدية ونكرانه للجميل..!