كـتـاب ألموقع

يوميات حسين الاعظمي (896)- نخدمُ ام نتسيّد..؟ (7)

تقييم المستخدم:  / 0
سيئجيد 

حسين الاعظمي

 

عرض صفحة الكاتب 

يوميات حسين الاعظمي (896)

 

توضيح بعض الحقائق

نخدمُ ام نتسيّد..؟ (7)

اليوم هو السبت 25/12/2021. وكل عام والانسانية بكل خير ان شاء الله.

تكملة الحلقة السابقة

     اعزائي القراء الكرام، لو عدنا الى كتابي الجديد المعنون بـ (موسوعة المصارعة العراقية، الجزء الاول) وذهبنا الى الصفحتين المرقمتين بـ 33 و 35 مرة اخرى، حيث نلاحظ العنوان الداخلي (محاولاتي الاولى وثورة الارشفة والتوثيق) وعنوان داخلي آخر في صفحة 35 (لجنة خدام المصارعة العراقية والثورة على السبات) وعناوين داخلية اخرى تتحدث في نفس المنحى. وكلها من محاولاتي في بث روح الوعي والاهتمام في الوسط الرياضي بصورة عامة، ووسط رياضة المصارعة بصورة خاصة، بقيمة واهمية التدوين التاريخي الفردي والجماعي، والثورة على هذا الخمول والسبات والاغفاءة المستمرة دون الاحساس بما نخسره من تاريخ، التاريخ الذي راح وضاع منه الكثير في مهب الريح. فلو استمر بنا الاطلاع على كتاب الموسوعة في جزئه الاول، لتعرفنا على الكثير مما كتبتُهُ في هذا المنحى في التوعية والاهتمام بالتاريخ. وحث الجميع على تنمية الاحساس بتاريخهم الشخصي وتاريخ مصارعتهم الشامخة.

 

     واقع الحال وانا اتحدث عن التوعية والاهتمام بقيمة ممتلكاتنا التاريخية، وفي خضم كتاباتي ونشري على صفحتي بالفيسبوك ومكالماتي الهاتفية الكثيرة مع اخي المدرب الدولي بهاء تاج الدين والحديث المتكرر عن هذا المنحى في كتابة التاريخ الشخصي والجماعي والتدوين والتوثيق، اذ بدا لي تأثر اخي بهاء بما ادعُ اليه، فشجعته كثيرا على كتابة مذكراته الرياضية في المصارعة الحرة والرومانية، لعباً وتدريباً، عارضاً عليه مساعدتي له في اعداد كل ذلك ككتاب، وما عليه سوى كتابة تاريخه الرياضي وانا انظمه ككتاب على نظام –الوورد- فكانت مهمته التأليف والتدوين لانها مذكراته هو، وانا اقتصرت مهمتي على تنظيم كتاباته ككتاب وتبويبها في بابين او اكثر وكل باب يحوي على بعض الفصول. وقد طلب مني اخي المدرب الدولي بهاء تاج الدين كتابة مقدمة للكتاب، فكان لي الشرف ان اكتبها موضحا فيها اهمية كتابة التاريخ وتنمية الاحساس بقيمة الارشفة والتوثيق، وسيبقى المدرب الدولي بهاء تاج الدين نموذج ريادي يحتذى به في وعيه وقناعته وايمانه بقيمة كتابة التاريخ الشخصي والمذكرات الخاصة بالتجربة الفردية ونشرها لفائدة الاجيال اللاحقة. فهنيئا لاخي بهاء تاج الدين كتابه ومذكراته الرياضية الخاصة، وهنيئا له وعيه واحساسه بقيمة التاريخ. هي ثورة اذن..! ثورة في الوعي والاحساس بالتاريخ، ثورة بقيمة التدوين والارشفة والتوثيق، ثورة في المضي قدما واللحاق بركب تقدم الشعوب. فاذا ضاعت الجذور، ضاع كل شيء..! وعليه ومن هنا ايضاً، اكرر دعوتي لاخوتي وزملائي الرياضيين والمصارعين بالاهتمام بكتابة المذكرات الخاصة ونشرها وعدم الاستهانة بقيمتها، فهي ملك خاص للبطل شخصيا، وهي من جانب آخر ملك للاجيال القادمة في الاستفادة من تجاربها والنهوض برياضة مصارعتنا بين شعوب الارض. ولاتعجب من قولي اخي القارئ الكريم، بانني كنتُ اكتبُ الاحداث المهمة في حياتي وانا في سن الفتوة، ولايتعدى عمري اكثر من عشر سنوات، بفضل توعية شقيقي الكبير وحبيبي الاستاذ محمد واثق وتقليد ما يفعله من اعمال ثقافية رغم عمرينا المبكرين..! وما زلت محتفظا بكل تلك الكتابات..! ومنذ اكثر من خمسين عاما ازداد ايماني وقناعتي ووعي واحساسي بقيمة التاريخ، حتى انتظمت عندي الفكرة الارشيفية اكثر من اي وقت مضى فبدأت بكتابة اليوميات حتى يوم الناس هذا..!

 

والى حلقة اخرى ان شاء الله.

 

اضغط على الرابط

حسين الاعظمي، مقام المحمودي من حفلة باريس. جزء 1

https://www.youtube.com/watch?v=LD4fjNyS5gA&ab_channel=STM

 

حسين الاعظمي، مقام المحمودي من حفلة باريس. جزء 2

https://www.youtube.com/watch?v=WHHqQRWW-aM&ab_channel=STM